بقلم/ حسين عطوي
هل اكتمل مشهد إجهاض الثورة في مصر، وبتنا أمام إعادة تركيب نظام الحكم برعاية وإشراف مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان الذي بات مقيماً، هذه الأيام، بصورة شبه دائمة في القاهرة.؟
هذا هو السؤال الذي بات يطرح الآن على ضوء مسار الأحداث والتطورات التي حصلت على كل المستويات، والتي تظهر إعادة تبلور صورة نظام الحكم بسياساته نفسها لكن مع تبدّل في الشكل، يبقي مصر قابعة في حضن التبعية لأمريكا، بما يؤشر إلى انحسار الآمال والطموحات التي عُلِّقت على الثورة بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك، وأن الثورة باتت في خطر حقيقي، وتطرح هذه التطورات التساؤلات بشأن حقيقة ما حصل في مصر قبيل سقوط مبارك، وبعده، وما إذا كانت مناخات التشاؤم التي تسود المشهد العام سوف تستمر، وتؤدي إلى إجهاض الثورة وتلاشي حلم التغيير، أم ستفضي إلى تبلور الوعي لدى شباب الثورة، وإلى إنتاج قيادة وبرنامج تغييري يشكل أساساً لإحباط خطة إخماد الثورة.
يمكن القول إن التطورات الأخيرة التي حصلت أحدثت نوعاً من الخلط في الاتجاهات، عكست المشهد السياسي غير المستقر، وغير الواضح مع أن المؤشرات الظاهرة حتى اللحظة لا توحي بأن حصاد الثورة سوف يؤتي أوكله تغييراً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، ينقل مصر من الواقع الذي تتخبط فيه، وكان في أساس النقمة والثورة الشعبية العارمة ضد نظام مبارك، إلى واقع أفضل يحقّق للغالبية من الشعب العربي المصري طموحاتهم في حياة حرة وكريمة، تخرجهم من فقرهم وحرمانهم، وتعيد لهم عزتهم، وكرامتهم الوطنية والقومية، بإلغاء اتفاقيات كامب ديفيد التي قزّمت دور مصر وجلبت للمصريين الأزمات على اختلافها، وأنتجت طبقة الانفتاح ورجال الأعمال والمليونيرية والفساد، والعداء للمقاومة والتآمر عليها لمصلحة العدو الصهيوني. وبالتوقف إمام التطورات الأخيرة يمكن تسجيل الآتي:
هل اكتمل مشهد إجهاض الثورة في مصر، وبتنا أمام إعادة تركيب نظام الحكم برعاية وإشراف مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان الذي بات مقيماً، هذه الأيام، بصورة شبه دائمة في القاهرة.؟
هذا هو السؤال الذي بات يطرح الآن على ضوء مسار الأحداث والتطورات التي حصلت على كل المستويات، والتي تظهر إعادة تبلور صورة نظام الحكم بسياساته نفسها لكن مع تبدّل في الشكل، يبقي مصر قابعة في حضن التبعية لأمريكا، بما يؤشر إلى انحسار الآمال والطموحات التي عُلِّقت على الثورة بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك، وأن الثورة باتت في خطر حقيقي، وتطرح هذه التطورات التساؤلات بشأن حقيقة ما حصل في مصر قبيل سقوط مبارك، وبعده، وما إذا كانت مناخات التشاؤم التي تسود المشهد العام سوف تستمر، وتؤدي إلى إجهاض الثورة وتلاشي حلم التغيير، أم ستفضي إلى تبلور الوعي لدى شباب الثورة، وإلى إنتاج قيادة وبرنامج تغييري يشكل أساساً لإحباط خطة إخماد الثورة.
يمكن القول إن التطورات الأخيرة التي حصلت أحدثت نوعاً من الخلط في الاتجاهات، عكست المشهد السياسي غير المستقر، وغير الواضح مع أن المؤشرات الظاهرة حتى اللحظة لا توحي بأن حصاد الثورة سوف يؤتي أوكله تغييراً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، ينقل مصر من الواقع الذي تتخبط فيه، وكان في أساس النقمة والثورة الشعبية العارمة ضد نظام مبارك، إلى واقع أفضل يحقّق للغالبية من الشعب العربي المصري طموحاتهم في حياة حرة وكريمة، تخرجهم من فقرهم وحرمانهم، وتعيد لهم عزتهم، وكرامتهم الوطنية والقومية، بإلغاء اتفاقيات كامب ديفيد التي قزّمت دور مصر وجلبت للمصريين الأزمات على اختلافها، وأنتجت طبقة الانفتاح ورجال الأعمال والمليونيرية والفساد، والعداء للمقاومة والتآمر عليها لمصلحة العدو الصهيوني. وبالتوقف إمام التطورات الأخيرة يمكن تسجيل الآتي:
تعليق