لقد أمر الله بنصر علي بن أبي طالب مطلقاً والدليل على ذلك :
1ـ قال أخطب الخطباء الخوارزمي الحنفي في المناقب ص 217 : أخبرني الشيخ الامام شهاب الدين أفضل الحفاظ أبوالنجيب سعد بن عبدالله بن الحسن الهمداني المعروف بالمروزي فيما كتب إلي من همدان ، أخبرني الحافظ أبوعلي الحسن بن أحمد بن الحسين فيما أذن لي في الرواية عنه ، أخبرني الشيخ الاديب أبويعلى عبدالرزاق بن عمر بن إبراهيم الهمداني سنة 437 ، أخبرني الامام الحافظ طراز المحدثين أبوبكر أحمد بن موسى بن مردويه .
وقال الشيخ الامام شهاب الدين أبوالنجيب سعد بن عبدالله الهمداني : وأخبرنا بهذا الحديث عاليا الامام الحافظ سليمان بن محمد بن أحمد ، حدثني يعلى بن سعد الرازي ، حدثني محمد بن حميد ، حدثني زافر بن سليمان ، حدثني الحارث بن محمد عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال : كنت على الباب يوم الشورى مع علي عليه السلام في البيت وسمعته يقول لهم لاحتجن عليكم بما لا يستطيع عربيكم ولا عجميكم تغيير ذلك ثم قال : انشدكم الله أيها النفر جميعا أفيكم أحد وحد الله قبلي ؟ قالوا : لا . قال : فانشدكم الله هل منكم أحد له أخ مثل جعفر الطيار في الجنة مع الملائكة ؟ قالوا : أللهم لا ، قال : فانشدكم الله هل فيكم أحد له عم كعمي حمزة أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء غيري ؟ قالوا : أللهم لا ، قال فانشدكم الله هل فيكم أحد له زوجة مثل زوجتي فاطمة بنت محمد سيدة نساء أهل الجنة غيرى ؟ قالوا : اللهم لا . قال ، انشدكم بالله هل فيكم أحد له سبطان مثل سبطي الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة غيري ؟ قالوا : أللهم لا ، قال فانشدكم بالله هل فيكم أحد : ناجى رسول الله مرات قدم بين يدى نجواه صدقة قبلي ؟ قالوا : أللهم لا ، قال : فانشدكم بالله هل فيكم احد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه ، وانصر من نصره ، ليبلغ الشاهد الغايب غيري ؟ قالوا : أللهم لا . الحديث.
وأخرجه الامام الحمويني في فرايد السمطين في الباب الثامن والخمسين قال : أخبرني الشيخ الامام تاج الدين علي بن الحب بن عبدالله الخازن البغدادي المعروف بابن الساعي قال : أنبأ الامام برهان الدين أبوالمظفر ناصر بن أبي المكارم المطرزي الخوارزمي قال : أنبأ أخطب خوارزم ضياء الدين أبوالمؤيد الموفق بن أحمد المكي ، إلى آخر السند بطريقيه المذكورين .
2ـ وأخرج الحافظ إبن عقدة عن الحسن بن علي بن عفان العامري عن عبيدالله بن موسى عن فطر عن أبي اسحاق عن عمرو بن مرة وسعيد بن وهب وزيد بن يثيع قالوا : سمعنا عليا يقول في الرحبة ، فذكر الحديث وفيه : فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله . قال أبو إسحاق حين فرغ من هذا الحديث : يا أبابكر أي أشياخ هم ؟ رواه عن ابن عقدة ، ابن كثير في تاريخه 7 ص 347 .
3ـ وروى الحافظ الهيثمي في مجمع الزوايد 9 ص 105 من طريق البزار وقال : رجاله رجال الصحيح غير فطر وهو ثقة ، وفي ص 107 رواه من طريق البزار وعبدالله بن احمد رواه السيوطي في جمع الجوامع كما في كنز العمال 6 ص 403 عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر وسعيد بن وهب وزيد بن يثيع نقلا عن الحفاظ : البزار ، وإبن جرير ، والخلعي في الخليعيات ، ثم قال : قال الهيثمي : رجال إسناده ثقات . ولفظهم : قالوا : سمعنا عليا يقول نشدت الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما قال لما قام ؟ فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . فأخذ بيد علي وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله . وذكره الشيخ يوسف النبهاني في الشرف المؤبد ص 113 من طريق إبن أبي شيبة عن زيد بن يثيع .
4ـ وروى النسائي في الخصايص ص 26 عن الحسين بن حريث المروزي قال : أخبرنا الفضل بن موسى عن الاعمش " سليمان " عن أبي إسحاق " عمرو " عن سعيد قال : قال علي كرم الله وجهه في الرحبة : انشد بالله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول : إن الله ورسوله ولي المؤمنين ، ومن كنت وليه فهذا وليه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ؟ قال : فقال سعد : قام إلى جنبي ستة ، وقال زيد بن يثيع : قام عندي ستة ، وقال عمرو ذي مر : أحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه . وساق الحديث ، رواه إسرائيل عن إسحاق عن عمرو ذي مر . ورواه ص 40 عن يوسف بن عيسى عن الفضل بن موسى عن الاعمش إلى آخر السند واللفظ.
أقول : وقد طلب أمير المؤمنين الخلافة لنفسه ، وتخلف عن بيعة ابي بكر ومع ذلك لم ينصر إما بإعطائه الخلافة ومنصب الحكم أو بمقاطعة بيعة أبي بكر ، والدليل على ذلك :
1ـ في الصواعق المحرقة قال : وأخرج الدارقطي أن علياً عليه السلام يوم الشورى احتج على اهلها فقال لهم : أنشدكم بالله هل فيكم أحد أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه و( آله و) سلم في الرحم مني ومن جعله صلى الله عليه و(آله )وسلم نفسه وأبناءه أبناءه ونساءه نساءه غيري قالوا : اللهم لا. الصواعق : ص93.
2ـ قال اليعقوبي(( في تأريخه 2 / 124 ـ 125. والسقيفة لابي بكر الجوهري حسب رواية ابن أبي الحديد 2 / 13، والتفصيل في 1 / 74 منه. وبلفظ قريب منه في الامامة والسياسة 1 / 14.)) :
وتخلّف عن بيعة أبي بكر قوم من المهاجرين والانصار ومالوا مع عليّ ابن أبي طالب، منهم العباس بن عبد المطلب والفضل بن العباس، والزبير ابن العوّام، وخالد بن سعيد، والمقداد بن عمرو، وسلمان الفارسي، وأبو ذرّ الغفاري، وعمّار بن ياسر، والبراء بن عازب، واُبي بن كعب، فأرسل أبو بكر إلى عمر بن الخطاب وأبي عبيدة بن الجرّاح، والمغيرة بن شعبة. فقال : ما الرأي ؟ أقول : تدبر في جملة (( ما لوا مع علي )) .
3ـ ومن ذلك ما رواه البلاذري وقال : بعث أبو بكر عمر بن الخطاب إلى عليّ ـ رضي اللّه عنهم ـ حين قعد عن بيعته وقال : ائتني به بأعنف العنف. فلمّا أتاه جرى بينهما كلام، فقال : احْلِب حَلبا لك شطره؛ واللّه ما حرصك على إمارته اليوم إلاّ ليؤثرك غداـ الحديث(أنساب الاشراف 1 / 587).
4ـ (غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر منهم عليّ بن أبي طالب والزبير، فدخلا بيت فاطمة ومعهما السلاح) ( الرياض النضرة 1 / 218، ط. مصر الثانية سنة 1372. وأبو بكر الجوهري برواية ابن أبي الحديد 1 / 132 و 6 / 293. وتأريخ الخميس 2 / 169، ط. مؤسسة شعبان ) .
(فبلغ أبا بكر وعمر أنّ جماعة من المهاجرين والانصار قد اجتمعوا مع عليّ بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول اللّه) ( اليعقوبي 2 / 126.)
(وأنّهم اجتمعوا على أن يبايعوا عليّا) ( ابن أبي الحديد 1 / 134. وابن شحنة بهامش الكامل 11 / 113 بلفظ : ((ومالوا مع عليّ بن أبي طالب)) ).
فبعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة، وقال له :إن أبوا فقاتلهم.
فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيتهم فاطمة فقالت : يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ! ؟ قال : نعم، أو تدخلوا في ما دخلت فيه الاُمّة !)( ابن عبد ربّه 3 / 64. وأبو الفداء 1 / 156.).
و السؤال هو : لما لم ينصر الإمام عليه السلام بأن يجعل الحاكم بعد الرسول أو بأن يدعم موقفه اتجاه بيعة أبي بكر مع أن الرسول قال : انصر من نصره واخذل من خذله ؟
( بدون لف ودوران وتشتيت الموضوع )
1ـ قال أخطب الخطباء الخوارزمي الحنفي في المناقب ص 217 : أخبرني الشيخ الامام شهاب الدين أفضل الحفاظ أبوالنجيب سعد بن عبدالله بن الحسن الهمداني المعروف بالمروزي فيما كتب إلي من همدان ، أخبرني الحافظ أبوعلي الحسن بن أحمد بن الحسين فيما أذن لي في الرواية عنه ، أخبرني الشيخ الاديب أبويعلى عبدالرزاق بن عمر بن إبراهيم الهمداني سنة 437 ، أخبرني الامام الحافظ طراز المحدثين أبوبكر أحمد بن موسى بن مردويه .
وقال الشيخ الامام شهاب الدين أبوالنجيب سعد بن عبدالله الهمداني : وأخبرنا بهذا الحديث عاليا الامام الحافظ سليمان بن محمد بن أحمد ، حدثني يعلى بن سعد الرازي ، حدثني محمد بن حميد ، حدثني زافر بن سليمان ، حدثني الحارث بن محمد عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال : كنت على الباب يوم الشورى مع علي عليه السلام في البيت وسمعته يقول لهم لاحتجن عليكم بما لا يستطيع عربيكم ولا عجميكم تغيير ذلك ثم قال : انشدكم الله أيها النفر جميعا أفيكم أحد وحد الله قبلي ؟ قالوا : لا . قال : فانشدكم الله هل منكم أحد له أخ مثل جعفر الطيار في الجنة مع الملائكة ؟ قالوا : أللهم لا ، قال : فانشدكم الله هل فيكم أحد له عم كعمي حمزة أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء غيري ؟ قالوا : أللهم لا ، قال فانشدكم الله هل فيكم أحد له زوجة مثل زوجتي فاطمة بنت محمد سيدة نساء أهل الجنة غيرى ؟ قالوا : اللهم لا . قال ، انشدكم بالله هل فيكم أحد له سبطان مثل سبطي الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة غيري ؟ قالوا : أللهم لا ، قال فانشدكم بالله هل فيكم أحد : ناجى رسول الله مرات قدم بين يدى نجواه صدقة قبلي ؟ قالوا : أللهم لا ، قال : فانشدكم بالله هل فيكم احد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه ، وانصر من نصره ، ليبلغ الشاهد الغايب غيري ؟ قالوا : أللهم لا . الحديث.
وأخرجه الامام الحمويني في فرايد السمطين في الباب الثامن والخمسين قال : أخبرني الشيخ الامام تاج الدين علي بن الحب بن عبدالله الخازن البغدادي المعروف بابن الساعي قال : أنبأ الامام برهان الدين أبوالمظفر ناصر بن أبي المكارم المطرزي الخوارزمي قال : أنبأ أخطب خوارزم ضياء الدين أبوالمؤيد الموفق بن أحمد المكي ، إلى آخر السند بطريقيه المذكورين .
2ـ وأخرج الحافظ إبن عقدة عن الحسن بن علي بن عفان العامري عن عبيدالله بن موسى عن فطر عن أبي اسحاق عن عمرو بن مرة وسعيد بن وهب وزيد بن يثيع قالوا : سمعنا عليا يقول في الرحبة ، فذكر الحديث وفيه : فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله . قال أبو إسحاق حين فرغ من هذا الحديث : يا أبابكر أي أشياخ هم ؟ رواه عن ابن عقدة ، ابن كثير في تاريخه 7 ص 347 .
3ـ وروى الحافظ الهيثمي في مجمع الزوايد 9 ص 105 من طريق البزار وقال : رجاله رجال الصحيح غير فطر وهو ثقة ، وفي ص 107 رواه من طريق البزار وعبدالله بن احمد رواه السيوطي في جمع الجوامع كما في كنز العمال 6 ص 403 عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر وسعيد بن وهب وزيد بن يثيع نقلا عن الحفاظ : البزار ، وإبن جرير ، والخلعي في الخليعيات ، ثم قال : قال الهيثمي : رجال إسناده ثقات . ولفظهم : قالوا : سمعنا عليا يقول نشدت الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما قال لما قام ؟ فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . فأخذ بيد علي وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله . وذكره الشيخ يوسف النبهاني في الشرف المؤبد ص 113 من طريق إبن أبي شيبة عن زيد بن يثيع .
4ـ وروى النسائي في الخصايص ص 26 عن الحسين بن حريث المروزي قال : أخبرنا الفضل بن موسى عن الاعمش " سليمان " عن أبي إسحاق " عمرو " عن سعيد قال : قال علي كرم الله وجهه في الرحبة : انشد بالله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول : إن الله ورسوله ولي المؤمنين ، ومن كنت وليه فهذا وليه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ؟ قال : فقال سعد : قام إلى جنبي ستة ، وقال زيد بن يثيع : قام عندي ستة ، وقال عمرو ذي مر : أحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه . وساق الحديث ، رواه إسرائيل عن إسحاق عن عمرو ذي مر . ورواه ص 40 عن يوسف بن عيسى عن الفضل بن موسى عن الاعمش إلى آخر السند واللفظ.
أقول : وقد طلب أمير المؤمنين الخلافة لنفسه ، وتخلف عن بيعة ابي بكر ومع ذلك لم ينصر إما بإعطائه الخلافة ومنصب الحكم أو بمقاطعة بيعة أبي بكر ، والدليل على ذلك :
1ـ في الصواعق المحرقة قال : وأخرج الدارقطي أن علياً عليه السلام يوم الشورى احتج على اهلها فقال لهم : أنشدكم بالله هل فيكم أحد أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه و( آله و) سلم في الرحم مني ومن جعله صلى الله عليه و(آله )وسلم نفسه وأبناءه أبناءه ونساءه نساءه غيري قالوا : اللهم لا. الصواعق : ص93.
2ـ قال اليعقوبي(( في تأريخه 2 / 124 ـ 125. والسقيفة لابي بكر الجوهري حسب رواية ابن أبي الحديد 2 / 13، والتفصيل في 1 / 74 منه. وبلفظ قريب منه في الامامة والسياسة 1 / 14.)) :
وتخلّف عن بيعة أبي بكر قوم من المهاجرين والانصار ومالوا مع عليّ ابن أبي طالب، منهم العباس بن عبد المطلب والفضل بن العباس، والزبير ابن العوّام، وخالد بن سعيد، والمقداد بن عمرو، وسلمان الفارسي، وأبو ذرّ الغفاري، وعمّار بن ياسر، والبراء بن عازب، واُبي بن كعب، فأرسل أبو بكر إلى عمر بن الخطاب وأبي عبيدة بن الجرّاح، والمغيرة بن شعبة. فقال : ما الرأي ؟ أقول : تدبر في جملة (( ما لوا مع علي )) .
3ـ ومن ذلك ما رواه البلاذري وقال : بعث أبو بكر عمر بن الخطاب إلى عليّ ـ رضي اللّه عنهم ـ حين قعد عن بيعته وقال : ائتني به بأعنف العنف. فلمّا أتاه جرى بينهما كلام، فقال : احْلِب حَلبا لك شطره؛ واللّه ما حرصك على إمارته اليوم إلاّ ليؤثرك غداـ الحديث(أنساب الاشراف 1 / 587).
4ـ (غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر منهم عليّ بن أبي طالب والزبير، فدخلا بيت فاطمة ومعهما السلاح) ( الرياض النضرة 1 / 218، ط. مصر الثانية سنة 1372. وأبو بكر الجوهري برواية ابن أبي الحديد 1 / 132 و 6 / 293. وتأريخ الخميس 2 / 169، ط. مؤسسة شعبان ) .
(فبلغ أبا بكر وعمر أنّ جماعة من المهاجرين والانصار قد اجتمعوا مع عليّ بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول اللّه) ( اليعقوبي 2 / 126.)
(وأنّهم اجتمعوا على أن يبايعوا عليّا) ( ابن أبي الحديد 1 / 134. وابن شحنة بهامش الكامل 11 / 113 بلفظ : ((ومالوا مع عليّ بن أبي طالب)) ).
فبعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة، وقال له :إن أبوا فقاتلهم.
فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيتهم فاطمة فقالت : يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ! ؟ قال : نعم، أو تدخلوا في ما دخلت فيه الاُمّة !)( ابن عبد ربّه 3 / 64. وأبو الفداء 1 / 156.).
و السؤال هو : لما لم ينصر الإمام عليه السلام بأن يجعل الحاكم بعد الرسول أو بأن يدعم موقفه اتجاه بيعة أبي بكر مع أن الرسول قال : انصر من نصره واخذل من خذله ؟
( بدون لف ودوران وتشتيت الموضوع )