إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قيد العنوسة ... لا بد يوما ان ينكسر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قيد العنوسة ... لا بد يوما ان ينكسر

    قيد العنوسه ... لا بد يوما ،أن ينكسر














    العنوسة ، شبح يراود كل فتاة ، ترى العمر يمضي من بين يديها ، وهي لا زالت جالسة لوحدها من دون أنغام الأمومة ، وبسمة الاستقرار التي تُرسم على صفحة حياتها من قبل زوجٍ محبٍ لها .
    تواجد الشبح ونصب خيامه في فكر المرأة ،

    يعود اما الى مسببات ذاتية ، نابعة من الداخل ( الفتاة نفسها ) .
    او خارجية ( تدّخل العائلة )
    .
    أو لا هذا ولا ذاك ،ببساطه لم يطرق بابها أحدا ، أو إن الطارق من الصنف الذي لا تجد فيه ما يشفع له في الحصول على موافقتها .

    أو رغبة الشباب بنوع معين من الصفات او ما يواجهونه من مشكلات من الناحية المادية .

    ولأن الموضوع متشعب وفيه الكثير من التداخلات سوف اقسم الموضوع إلى عدة فقرات .
    التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 18-02-2012, 07:38 AM.

  • #2







    ان عين المرأة دائبة البحث في الحياة عن مجنون يهيم بحبها وتهيم به ، والمرأة حين تبحث عن ذلك المجنون فلا تراه في حياتها ، انما يكون ذلك ايذانا بانهزامها من الحياة وفشلها ، وحين تشعر المرأة بالفشل ، يقودها الفشل الى قبر موحش حزين ، وتنطوي على نفسها في صمت كئيب قاتل طويل ، يذهب ربيع الحب منه ، ويقبل الخريف عليها فتذوى معه كما تذوى اوراق الدوح في قبضة الاعاصير .
    الزواج حياة المرأة ، وما اقسى تلك الحياة اذا لم تعثر المرأة فيها على الحبيب في مسالك الوجود ! وما اشد سعادة القلب ! تجمعه روابط الزواج بأمراة ، ويلاقيها في اجمل يوم في الحياة ، وهي كالزنبقة البيضاء العاطرة في ملابس عرسها على اساس من الزواج القائم على الود المجرد من معاني التراب .


    *******

    سنبدأ بـ المسببات الداخلية ( الفتاة نفسها ) .


    · غرور الفتاة بزهرة شبابها ، يجعلها ترفض وهي في تلك المرحلة العمرية ، المتقدمين لخطبتها ، بحجة أنها لا زالت صغيره ، وليست مستعدة لتحمل مسؤولية بيت وتكوين أسرة .
    ****

    نقول : اعلمي إن للربيع نهاية ، وأوراق عمرك الخضراء ، لا بد من يوم تذبل فيه ، وتصّفر ، وان عدد الخاطبين بعد كثرته ، سوف ينقص ويقل ، فعبير المرأة في عمرها ، فأن تلاشى ، لن تجد رجلا يطرق بابها . وان اقتنعنا بحجتك ، نقول : من الجيد أن تستشعر الفتاة أنها غير مستعدة للارتباط ، فلا تُقدم على هذه الخطوة ، الا بعد الاستعداد ، ولكن إلى متى تبقى غير مستعدة ؟! ومتى يُغرد طائر الاستعداد في روحها ؟!

    وإذا ما استعدت لذلك فهل ستمنحها الحياة فرص جيده ، كما السابق ؟ فلابد من الاستعداد و تكوين فكره شامله عن ماهية الزواج ، ومسؤوليته ، ومشكلاته ، وكيفية المحافظة على سعادة بيتها حتى اذا ما وجدت فرصة جيده لا تعوض ، تُعلن قبولها .

    · الأحلام الوردية ، بعض الفتيات ترسم بفرشاة مخيلتها ،ملامحٍ ورديه لفارس أحلامها ، فيؤدي بها هذا إلى رفض أي شاب ، لا يجمع كل صفات فارسها ، الوهمي الوجود .
    نقول : حددي الصفات التي تريدينها ، وترغبين بها ، بعيدا عن المثالية ، وعن أحلام اليقظة ، ولامسي في صفاتك ارض الواقع، حددي إي صفة تشعرين انك لا تستطيعين التنازل عنها ، ولا تستطيعين تحمل المقابل من دونها ، واجعلي عينيك عين نحلة تبحث عن الجميل من الصفات والايجابيات ، وإذا ما وجدت سلبيات هل يمكن التغاضي عنها، لأنها لا تشكل ركن أساسي في سعادتك ، وسعادة حياتك الزوجية ، طبقي هذا على صفاته المعنوية والمادية .
    يتبع ...
    التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 18-02-2012, 10:17 PM.

    تعليق


    • #3

      اللهم صلِ على محمد وال محمد الطيبن الطاهرين
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
      نبدا كلامنا بخير الكلام
      قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
      قال رسول الله(ص)(ما بني بناء في الاسلام احب الى الله من التزويج))
      بروكتي عزيزتي وغاليتي راهبة الدير
      موضوع جدا جميل وشكرا لكِ على طرحكِ المميز
      فموضوع العنوسة بات يهدد ويصبح من اعظم المشكلات الموجودة في مجتمعاتنا
      مع شديد الاسف....
      فمن جهة رفض الفتاة المتكرر الغير مقنع وكما وضحتي الاسباب
      فلاتعلم ان زهره شبابها لم تبقى كما هي وربيع عمرها يجري بسرعة
      ومن جهة ثانية رفض الاهل والذي هو متفشي الان في مجتماعتنا وخاصة في العراق فلا اعلم ماذا يريد الاهل الم يسمعوا قول رسول الله صلى الله علية واله وسلم
      (فأذا جاءكم من رضيتم خلقه فزوجوه)
      فلا اعلم لما هذا التأخير فالبنت ليس كالولد متى مايريد يقدر على الزواج
      فالبنت اذا فاتها القطار لن يعود مرة ثانية
      اتمنى لك فتاة مقبلة على الزواج ان يرزقها الله الزوج الصالح وحياة طيبة

      موفقة عزيزتي

      تعليق


      • #4

        وعليكم السلام والرحمة الاخت الغالية نور الكمال
        نورتم صفحة الموضوع ، ومشاركتم هو الذي يضفي عليه جمالا ورورنقا براقا.
        فلا اعلم لما هذا التأخير فالبنت ليس كالولد متى مايريد يقدر على الزواج فالبنت اذا فاتها القطار لن يعود مرة ثانية


        كما تفضلتم فالمرحلة العمرية والتي يُقبل فيها الشباب على الفتاة مدة قصيرة قياسا بالرجل فهي
        لا تتعدى 20 سنة ( من 15 الى 30 سنة ) ،
        اما في الغرب فارى ان المرأة لا يتحكم فيها العمر كما المجتمعات الشرقية.






        تعليق


        • #5








          · رفض بعض الفتيات للزواج التقليدي ورغبتها في إن يكون لها يدٍ في اختيار الشاب أو إن تعيش قصة حبٍ تقليدا لما أصبحنا نراه من مفاهيم دخيلة لمجتمعاتنا .
          اطرح فقط هذا السؤال وهو : هل ان كل زواج عن حب ( بمختلف اشكاله والوانه ) يكون نقيا من المشاكل ، وحاصلا على درجة النجاح ؟!
          لا اظن ان الجواب نعم ، لأنه جواب غير واقعي .
          فأذا كان فيه نسبة فشل ونسبة نجاح ، اذن لا يختلف عن الزواج التقليدي ، بل قد يكون التقليدي افضل لأنه يغني الفتاة من مشاكل الحب وويلاته ونكباته وهمومه واحزانه ، وخسائره المادية والمعنوية ، وابقاء حرم القلب طاهرا نقيا ، لا تُفتح ابوابه الا لرجلا واحد . فتنقّل الفتاة من غصن الى غصن من اجل لحظة حب ، في اغلب الاحيان تبوء بالفشل ولا تنتهي بالزواج بالاضافة الى خسارتها نفسها وسمعتها ، فاي رجلا يقبل بفتاة ما ان تفشل في تجربة حب ، حتى تخوض غمار غيرها ؟!

          وهنا نقطة مهمة ، فبعض الفتيات يعتبرن انهن تزوجن عن حب ( ليس لأنها مارست الحب معه ) بل ان زوجها ، رأها في مكان ما ، فاعجب بها ، وعندما علمت بذلك الاعجاب من خلال مفاتحته لها بموضوع الزواج ، اعلنت موافقتها . هذا الامر ، اُطلق عليه حب لأن فيه نوعا من صفات الحب ومشاعره
          ( كالاعجاب ، والشعور برغبة الشاب بها ، وحب من اول نظرة ) .


          * اذكر هنا قصة واقعية ، فتاة أهلها من عائلة ملتزمة ، ذات مرة جلست مع أخيها عندما كانت خطيبته معه ، فأعجبت بها الأخيرة ، فأخبرت بدورها أخيها وهو دكتور عن خصالها الحميدة ، فاراد رؤيتها في مناسبة معينة ، او في جلسة عائلية ، لكن لم تسنح فرصة لتحقق ذلك ، مضت فترة واذا مناسبة خطبة تحدث في منزل ( الشاب الدكتور ) ، فيتم اخلاء البيت من الرجال ، لكي لا تتقيد النساء في حركتهن ،و كان من ضمن الحاضرات في الخطبة هذه الفتاة ، وبعد اللتي واللتيا اقنعتها النساء انه لا وجود لرجل في المنزل فيمكنها ان تخلع نقابها وتأخذ راحتها ، واذا ( بالشاب الدكتور يحدث له طارئ يضطره الرجوع الى المنزل ، فعندما علم بوجود النساء ، ذهب الى الباب الخلفي للمنزل ، والممر الخلفي ليصل الى غرفته ، واذا بالفتاة إرادات الخروج من اجل امر فأذا بهما يتصدامان ويسقطان على الارض ، ولا يُسمع الا صرخة للفتاة ونحيب بكاؤها لهول الموقف ، والشاب لم يجد نفسه الا في موقف محرج جدا مما اضطره للخروج . في اليوم الثاني اخبر الشاب اهله برغبته في الزواج بها ، حاول اهله ان يثنوه ظنا انه يفعل ذلك من اجل ان يجبر خاطر الفتاة ، لكنه قال: سمعت عنها في السابق مما جعلها تأخذ حيزا من تفكيري ، والان القدر جعلني اراها ،وهي كما سمعت .

          وحقا تم الزواج ، وهم والحمد لله سعداء .
          * شاب آخر يقود سيارته في يوم ماطر واذا به يرى والدة وابنتها واقفتين في الشارع وفي مثل هذه الاجواء ، لم يجد الا ان يدعوهن الى ركوب سيارته لكي يوصلهن الى مقصدهن ، وما وقع نظره على الفتاة حتى تغير حياله ، وكأنه وجد التي كان يبحث عنها ، مما جعله في اليوم الثاني يأخذ أهله ويخطبها .

          هذا الأمر
          في الحقيقة لا بأس فيه ، لأنه ليس خارج عن أعرافنا وعن مبادئ ديننا الحنيف ، ولكن نجد بعض الفتيات يفهمن هذه المواقف خطأ فيعرضن انفسهن بمختلف الطرق والوسائل . او انها لا تفعل ذلك ولكن تبقى منتظرة لحدوث مثل هذا الامر ، مضّيعه للكثير من الفرص ،
          لعل الله سبحانه لم يكتب لك الزواج بهذه الطريقة فهل تبقين منتظرة لحدوث ذلك !

          تعليق


          • #6
            ما اجمل هذه القصص نعم الفتيات يحلمن ويحلمن بالحب عن طريق الصدفة وهذا الامر قد لا يحدث لان الزواج احيانا يحدث بسعي .

            المجتمع يسهل على الرجل السعي ولكن المرأة عليها ان تنتظر وتنتظر من يطرق الباب وخصوصا عندما تكون الفتاة من الفتيات اللواتي لا يختلطن ولا يخرجن ولا يراهن احدا.

            هناك قلة من الزواجات تتم عبر العوائل والمعارف في هذا الوقت لهذا اصبح الزواج صعبا جدا وليس من السهل الحصول على الزوج الصالح

            تعليق


            • #7
              احسنت وبارك الله فيك..فالزواج ايه ونعمة جعلها الله لتكوين الاسرة وتكاثر الامم وتعارف الشعوب والقبائل والارتباط الروحي والنفسي برابطة الزواج المقدسةوجعلها مودة ورحمة..وصيانة للنفس وضبطهامن منزلقات الشيطان والهوى .
              وقد وضعت الشريعةاسس وقيم تلك الرابطةوهناك عدة ايات جاءت تنظم سلوكها وتكوينها الاجتماعي وجاءت السنة النبوية من احاديث
              الرسول صلى الله عليه واله لتوضيح وتوازن المفاهيم والسلوكيات الاسرية والاجتماعيةوالضوابط التي تسيرها وتحكمهافي اطر رحمانيةنبيلةالتي بلتزامنا بها تبعد عنا بعض من جوانب العنوسةوامورها .اللهم يبعد عن بناتنا واخواتناجميعا العنوسة.
              ونسالكم الدعاء
              التعديل الأخير تم بواسطة غيوم; الساعة 20-02-2012, 03:00 AM.

              تعليق


              • #8
                شكراً لك أخيتي على هذا الطرح الموفق والجميل


                *معنى الزواج : هذه شركة رأس مالها الحب والمودة ، وغرسها الاخلاص ، وعطاؤها الايثار والفداء والتضحية ، وتربتها

                الرضا والقناعة ، وشمسها الوضوح والصراحة ، وسماؤها السكينة والطمأنينة ، وبابها القبول وحسن الاختيار ، وطعامها

                السلوى ، وشرابها الماء السلسبيل ، وكسبها سعادة الدارين ، وحقيقة ثمرتها رضا الله تعالى ، وجائزتها وربحها جنات عرضها

                السموات والارض .

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  والصلاة السلم على خاتم النبين وال بيته المنتخبين
                  عجبت لمن لم يتزوج فهل غشية ابصاركم عن اخذ المنفعة من ايات الله الكريم
                  سبحان الله وبحمدة كل من اراد ان يتزوج او كانت هناك كلمة عليه من هذا النحو وتعسر ذلك بفعل الشيطان او حسده فل يذكر عند كل صلاة هذه الاية ولكم الضمان عند الله بالا ستجابة ان شاء الله ياجمع الناس الى يوم لاريب فية اجمع بيني وبين فلان انك لا تخلف الميعاد وحذرو وحاذرو استخدامها فيما يضر بعضكم البعض والله المستعان على ما تصفون الحمد الله رب العالمين

                  تعليق


                  • #10
                    لكل شيء في الوجود مصدرا يفيض عليه بأنفاس الحياة ،
                    ومصدر موضوعنا في تجدده ، وحياته ،

                    هو وجودكم ، ومشاركاتكم القيمة .
                    دمتم في عين الرحمن .

                    المشرفة الفاضلة سيناء الرافدين

                    ما اجمل هذه القصص نعم الفتيات يحلمن ويحلمن بالحب عن طريق الصدفة وهذا الامر قد لا يحدث لان الزواج احيانا يحدث بسعي .

                    المجتمع يسهل على الرجل السعي ولكن المرأة عليها ان تنتظر وتنتظر من يطرق الباب وخصوصا عندما تكون الفتاة من الفتيات اللواتي لا يختلطن ولا يخرجن ولا يراهن احدا.

                    هناك قلة من الزواجات تتم عبر العوائل والمعارف في هذا الوقت لهذا اصبح الزواج صعبا جدا وليس من السهل الحصول على الزوج الصالح


                    لهذا نوصي بـ
                    * ان تستعد الفتاة في معرفة ماهية الزواج ومسؤولياته حتى اذا ما جاءه القدر بحب ، او بسعي ، لا تفوت الفرصة
                    وان تجعل غاية الزواج وليس وسيلته ، هدفها .

                    * على المجتمع ان لا ينسى العمل باحاديث الرسول الاعظم في ثواب من وفق في جمع رأسين في الحلال .
                    الاخ الفاضل غيوم

                    وقد وضعت الشريعةاسس وقيم تلك الرابطةوهناك عدة ايات جاءت تنظم سلوكها وتكوينها الاجتماعي وجاءت السنة النبوية من احاديث
                    الرسول صلى الله عليه واله لتوضيح وتوازن المفاهيم والسلوكيات الاسرية والاجتماعيةوالضوابط التي تسيرها وتحكمهافي اطر رحمانيةنبيلةالتي بلتزامنا بها تبعد عنا بعض من جوانب العنوسةوامورها .اللهم يبعد عن بناتنا واخواتناجميعا العنوسة.


                    كم نحن اليوم بحاجة الى ان تصل الافراد والمجتمعات الى قناعة بحلول الاسلام ، وبما يحمله من مفاهيم وقيم عظيمة ، وتكاتف كل الجهات في تطبيقها على ارض الواقع .
                    الاخ الفاضل محمد طلال
                    *معنى الزواج : هذه شركة رأس مالها الحب والمودة ، وغرسها الاخلاص ، وعطاؤها الايثار والفداء والتضحية ، وتربتها

                    الرضا والقناعة ، وشمسها الوضوح والصراحة ، وسماؤها السكينة والطمأنينة ، وبابها القبول وحسن الاختيار ، وطعامها

                    السلوى ، وشرابها الماء السلسبيل ، وكسبها سعادة الدارين ، وحقيقة ثمرتها رضا الله تعالى ، وجائزتها وربحها جنات عرضها

                    السموات والارض .


                    نخلة الزواج اذا ما انغرست جذورها في ارضية هذا المعنى المتسامي ، فسوف يتساقط منها رطبا جنيا ، على حياة كلا الزوجين ، وفي كلا الدارين .
                    الاخ الفاضل حسن الحسيني .


                    عجبت لمن لم يتزوج فهل غشية ابصاركم عن اخذ المنفعة من ايات الله الكريم
                    سبحان الله وبحمدة كل من اراد ان يتزوج او كانت هناك كلمة عليه من هذا النحو وتعسر ذلك بفعل الشيطان او حسده


                    نعم ، ان الشاب والشابة بغير زواج ، كحديقة من غير سياج ، فقلوبهم بدلا ان تكون عرشا للرحمن ، تكون مرتعا للشيطان .

                    فالزواج يسد ابواب الوساوس ، والتخيلات ، والوقوع في المحرمات ،
                    فعلينا الحذر ممن وعد ان يقعد متربصا بالشر في كل صراط مستقيم .

                    تعليق


                    • #11





                      ·انغمار الفتاة في الدراسة والرغبة في تحصيلها على شهادات عُليا .
                      أكمال الفتاة لدراستها ، أصبح أمر ضروري ، ومن متطلبات الحياة ، وقد تجد الفتاة صعوبة في التوفيق بين هموم الدراسة وبين مسؤولية الزواج في مراحل الدراسة الاولى ، وذلك لأن كلا الأمرين لا زالا جديدين عليها وليس لديها معرفة وإطلاع بالمشكلات التي تواجهها ، ولكن عندما تكون الفتاة في نهاية دراستها الجامعية ، تُصبح أكثر نضجا ووعي ، وأكثر إطلاعا ، فتكون نسبة النجاح والتوفيق بين الدراسة والزواج كبيرة ،
                      نقول : لتحاول الفتاة ان لا تضع حجة الدراسة وإكمالها سببا لرفض المتقدمين اليها في هذه المرحلة ، خاصة عندما يكون المتقدم ضمن ما تريده وتتمناه ، فما ان تتم الخطوبة وتوفير مستلزمات الزواج من قبل الشاب ، الا وهي قد أكملت دراستها ،و في الحقيقة هناك الكثير من النماذج المشجعة التي استطاعت في ظل الزواج والبيت والأطفال في الحصول على شهادات عليا ، وليس فقط أكمال الدراسة الجامعية ، عندما يتم اعتماد مبدأ التنظيم والترتيب ومساعدة الزوج .
                      إن تأخير الفتاة قبولها بالخاطبين المتقدمين إليها ، ليست فقط سوف يُخسرها فرص جيدة ومناسبة ، بل أنها سوف تتعرض لأمر آخر وهو عدم قبولها من المتقدمين إلا من كان على مستواها العلمي ومكانتها الاجتماعية ،
                      مما يؤدي إلى قلة الفرص الحاصلة عليها ، ومن المطلوب منها في هذه الحالة هو أن تدرك إن الرجل ليس بألقابه العلمية وبعدد الشهادات الحاصلة عليها ، وكلامي هذا لا يعني أن تأخذ الأمي والجاهل ، فالتوافق الثقافي مطلوب بين الزوجين كوسيلة للتفاهم ، ولكن ما المانع أن تأخذ رجلا شهادته اقل من شهادتها وأيضا لديه صفات جيدة وخصال حميدة ووعي ديني والتزام وثقافة ؟! أليس أفضل من يكون بمستوى شهادتها ولكن ليس فيه من الصفات التي تؤهله في تحقيق السعادة لها ولأطفالها ؟!

                      على المرأة أن لا تنسى أنها خُلقت لوظيفة عظيمة ودور عظيم، إلا وهو ممارسة الأمومة ، وتنشئة أجيال واعية ومثقفة ، واعلمي ، وان أغضيت الطرف عن هذا الشعور بسبب انشغالك في الدراسة ،فإنها سوف تستفيق في نفسك يوما مطالبة بحقها ، وسوف تؤلمك بأنينها ونحيبها وبكاؤها ، ولا تجدين ما تستطيعين به إسكاتها . فالعمر مضى ، والخاطبين ذهبوا لطرق أبوابا أخرى.

                      تعليق


                      • #12









                        · شاب يوعدها بالزواج ، ولكن ظروفه لا تسمح له ألان بخطبتها ، فتبقى منتظرة له ولوعده .
                        هذا الأمر يحدث بين الأقارب كأبناء وبنات العم والخال ، او في الدراسة الجامعية .
                        يُعجب الشاب بالفتاة ، يفاتحها بالموضوع ، يتحدثان في كل أمر يتعلق بشخصيتهم ، وبتطلعاتهم ، وما يرقبه كل واحد منهما في الطرف الآخر وما هي رؤيته وغايته من الزواج ... ، ليرى كل منهما مدى التقارب الفكري والوفاق الروحي .
                        تنبيه : ( هذا الأمر يجب ان يكون ضمن مدة محددة ـ كلما قصر الوقت كلما كان أفضل ـ ، وضمن ضوابط أخلاقية ، وليس في مكان منعزل تماما من مرأى الآخرين ، أو في مكان مملوء بالشبهات ، ويفضّل ان يكون عن طريق وسيط ( كأخت الشاب ) لأن كل وقت يكون زائد عن الحاجة ينقلب ضدكما وليس في مصلحة الفتاة في الغالب ، وقد يؤدي إلى تجاوز العرف والدين ، ولكي يبقى الطرفان محافظين على مكانتهم في نظر المجتمع والشارع المقدس عند عدم حدوث التوافق .
                        بعد التأكد من الانسجام يُعطي الشاب وعدا للفتاة بالزواج ، وتبقى هي منتظرة لذلك الوعد ، يتأخر الشاب في التقدم إليها ، لعدة أسباب ، مثلا إكمال الدراسة والحصول على وظيفة ، الفتاة او العائلة وكثرة شروطهم وعدم تسهيل متطلبات الزواج المادية ، تدخل أهل الشاب عندما يقومون بمعاداته لأنه لم يأخذ الفتاة التي رشحوها هم له .
                        نقول : أيها الشاب قبل أن تقوم بهذا الأمر ، عليك التحقق من قدرتك في إمكانية الحصول على عمل معين ، حتى لو لم تحصل على وظيفة ، والتأكد أن اهلك تركوا لك حرية الاختيار ، لأنه للأسف أن بعض الشباب يخاف أن تفوته الفتاة فيقدم على الأمر ، ولكن عندما يصدم بواقع الحياة ومستلزمات الزواج او رأي الأهل ، يأتي للفتاة وبعد مدة الزمن ، ليخبرها بظروفه ، مما يفوت عليها كل فرصة رفضتها بسبب وعده ، بالإضافة إلى الحالة النفسية الصعبة التي تُصبح فيها ،لابتعاد شخص كانت تراه مناسبا لها ، وذهاب وقت من زهرة عمرها . وأنت أيتها الفتاة إذا ما وجدتي فيه الصفات المطلوبة تعاوني معه في تذليل الصعوبات والعراقيل ، خاصة المادية منها ، وإذا ما علمتِ إن اهلك يريدون نوعا معينا من الصفات المادية والمعنوية للشاب ، وعدم قدرتك على إقناعهم بما تريدين ، كوني واضحة معه في ذلك ، حتى إذا تبين عدم قدرته أن يكون كما يريد الأهل ،ترفضين انتظارك له، حتى لا تعيشي حلما صَعب المنال ، وتتعلقين بشاب زواجك منه مُحال . وانتم ايها الاهل : لا تفقوا حجرة عثر في طريق الشاب والشابة عندما تريان أنهما أحسنا الاختيار ، لأنه هم الذين سوف يتزوجان وهم الذين يعيشان مع بعضهما وليس انتم ! وان لم يحسنا الاختيار فاللين والتفاهم يجب أن تكون لغة تكلمكم معهما ، والإجبار والإكراه على نوع من الزوج أو الزوجة انتم راغبين بهما دون الشاب والشابة لا يؤدي إلا لعنوسة فتاة ، وفتاة مطلقة لكثرة الخلافات لعدم رغبة الشاب بها .

                        تعليق


                        • #13






                          · الفتاة وعدم قناعتها ، لماذا اوافق على شاب ٍ وقد يأتي الافضل منه ؟!
                          ان بعض الفتيات ، تؤخر موافقتها ، رغم مجيئ الكثير من الخاطبين ، وذلك اما بسبب مقارنة الخاطب المتقدم لها ، بخطيب اختها ، او صديقتها ، الخ .... فلا تريد الادنى منهن من حيث المواصفات ، او انها وبسبب غرورها بزهرة شبابها فهي تقول لنفسها : المتقدمين لا بأس بهم ولكن سأنتظر ما هو الافضل ، الى ان توقعها نفسها الغير مقتنعة ، بشباك العنوسة ، وبخاطبين لا يحملون مقارنة مع السابقين الا الجزء اليسيرمما كانت تتمناه ، مما يضطرها الى الموافقة على اي شيء ، او البقاء على حالتها .
                          نقول : هذه الحالة سببها عدم تكوين صورة واضحة عن ما ترغبه الفتاة في زوج المستقبل ، فعليها ان توضح الصورة ، حتى لا تقع في هذا الامر . بالاضافة الى ان القناعة كنز لا يفني ، وهو بوابة السعادة ، ومفتاحها ، فاذا كان المتقدم يحمل من الصفات التي تريديها الشيء الكثير ، فلماذا كل هذا التأخير ! فالفتاة التي تعيش عدم القناعة قبل زواجها ، ستبقى تعيش هذه الصفة حتى بعد زواجها ، فتقول لنفسها : لو تأخرت بالموافقة ، لعلي حُظيت بما هو افضل من زوجي !
                          وكم من فتاة نتيجة مقارنة خطيبها ، بخطيب اختها او صديقتها ، قامت بفسخ الخطوبة ، لأنه افضل من خطيبها من الناحية المادية ، او المعنوية ، وكم من زوجة تُحدث المشكلات مع زوجها ، بسبب ان زوج جارتها ، جلب لها الشيء الفلاني وهي لم يجلب لها ، وان طبعه كذا وزوجها ليس كذلك !

                          تعليق


                          • #14




                            ·المؤثرات الخارجية : العائلة .
                            الأب ، الإخوة ، الام .



                            ـ تسلط الأم والأب والإخوة على الفتاة ، نتيجة لاعتمادهم عليها من الناحية المادية وبمختلف إشكالها ، او الشاب المتقدم ليس من مستواهم المادي ، او وجود خلافات مع عائلة الشاب ، أو رغبة في تزويج الفتاة لمن يحقق لهم مصلحة معينه ، او هي وقف لأبن العم او الخال او يطلبون مهرا ، لأنهم يعاملون ابنتهم بميزان البورصة ، بسعر الذهب والدولار ، مع فارق ، ان بورصة هولاء ثابتة على أعلى قيمة يصل اليها الذهب والدولار ، وكأن الابنة سلعة ، وهم مع الخاطبين في مزايدة ، من يدفع أكثر ! ومنهم ، يقول لأبنائه ، كلهن تم تزويجهن عن طريقكم ، فأنا أريد إن أزوجها عن طريقي ، وهل الزواج ، بطريقة فلان او فلان ، أم بمن يحسن الاختيار !
                            وتظهر سلطة الأم ، عندما تكون الابنة قائمة على شؤونها ، حتى وصل الأمر ببعض الأمهات ، أن تكافئ ابنتها التي تخدمها ، بالتمني ان لاتأتي قسمتها ألا بعد وفاتها !
                            وتظهر سلطة الأخ ، عند ضعف الشخصية للوالدين ، فيتحكم في مصير أخواته
                            فهولاء يؤخرون خطوبة الفتاة ويؤجلونها بحجج واهية ، لا يظهر منها الا انفاس الانانية .

                            نقول : للموعظة انقل هذه القصة والتي تناقلها أهل المنابر





                            يقول : توفي صديقي المقرب ، وأردت أن اطلع على حاله بعد موته ، فرأيته في المنام ، وهو في جنة جميلة ، فيها ما لذ وطاب ، واخذ يُحدثني عن أحواله ، فإذا بصديقي ، يتغير لونه ، ويأتي سواد من بعيد ، ويخرج من ذلك السواد نحلة كبيرة ، فقام صديقي ، بإخراج لسانه ، فلدغته النحلة ، فتألم ألم شديد ، وبعدها ذهبت تلك النحلة ، وعاد كل شيء الى وضعه ، سألته ،بعدما هالني ما رأيته ، ما سبب ذلك ؟
                            فقال : ان هذه النحلة ، تُنقص علي راحتي ، والسبب هو : كنت ارغب في الزواج من ابنة الجيران ، لكن اهلها رفضوا ان يعطوني إياها ، فأصبحت أقول لكل من يتقدم لخطبتها ، أنها مخطوبة . ومشت الايام ، فتزوجت بعد يأسي منهم ، وبقيت الفتاة من غير زواج حتى قل خاطبيها ، فكلما بكت الفتاة بسبب بقائها من غير زواج ، تأتي هذه النحلة وتفعل ذلك بي . فإذا أردت ان تساعد صديقك ، حاول أن تُخرج الفتاة من محنتها . استيقظت ، وبقي كلام صديقي في ذاكرتي ، وفي يوم من الأيام ، سألني صديق لي ان كان يعرف فتاة خلوقة من اجل الزواج ، فأرسالته الى بيت هذه الفتاة ، وتم الزواج ، ورأيت صديقي بعد زواجها مرتاح البال .

                            لكل من يؤخر زواج ابنته لأنه لا يعمل بمقولة ، من رضيتم دينه فزوجوه ، وخير نساء أمتي اقلهن مهرا ، وكل من يقف حجرة عثر في طريق الفتاة ، لا تعتقد انك سوف تفلت من العقاب الأخروي .


                            تعليق


                            • #15
                              شكرا اختي الغالية موضوع جميل تقبلي مروري المتواضع

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X