جميع مشايخ السلفية تكفر الامام الحسين عليه الصلاة والسلام وما اضفاء الشرعية على جرائم يزيد الكافر إلا تورية صريحة لتكفير الامام الحسين وكذلك تبني مقولة ( الحسين خرج عن حده فضرب بسيف جده ) التي يبناها جميع الوهابية المدعين للسلفية والتي دونها بشكل موارب ابن عربي في كتابه العواصم من القواصم الذي طبعته وماتزال تطبعه المؤسسات الوهابية وباحجام مختلفة - واستدل عليها بحديث منسوب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم لهو دليل صريح على تكفير الوهابية للامام عليه الصلاة والسلام .
ومن هذا المنطلق قام الوهابيون بمحاولة هدم ضريح الامام الحسين وسرقوا ونهبو كل ما وقعت عليه ايديهم في الضريح المبارك بعد هتكهم له - وحرمة المسلم ميتا كحرمته حيا - وذلك بعد قتل الاطفال والنساء والشيوخ بعد أن داهمو المدينة المقدسة ليلا كما يفعلون الان في العراق وسوريا

يزيد كافر ولا بيعة لكافر ولاولاية لكافر على مسلم والامام الحسين هو العالم بشريعة جده لا أحبار وكهنة الديانة الوهابية الذين يريدون أن ينشرو بين المسلمين شريعة التلمود لآنهم صهاينة اصلا وسيرة وعقيدة وشريعة

تستشهد بشيخي النصب والضلال والتجسيم والكفر ابن حنبل المجسم الناصبي وابن تيمية الكافر الناصبي ؟
لوكانا مسلمين لآعلنا كفر يزيد وليس الدفاع عنه كما فعل الكافر ابن تيمية في كتابه رأس الحسين وغيره .
وهل أسس أساس الكفر والألحاد في الأمة الأسلامية والنصب والعداء لله ولرسوله وآله غير ابن حنبل وابن تيمية ؟؟

بل لا تجدهم مثل هذا ,

رفع الإصر عن قضاة مصر لابن حجر - (1 / 101)
وقد كَانَ شيخنا الحافظ أبو الحسن بن أبي بكر يبالغ فِي الغَضّ منه. فلما سألته عن سبب ذَلِكَ، ذكر لي أنه بلغه أنه ذكر الحسين بن علي رضي الله عنهما فِي تاريخه فقال: قُتِلَ بسيف جَده. ولما نطق شيخنا بهذه اللفظة، أردفها بلعن ابن خلدون وسبّه وهو يبكي.

أقول : هل يوجد مثل هذا الشيخ في الوقت الحاضر ؟

بل نجد ان الغالبية العظمى من اهل الخلاف على منهج ابن تيمية والوهابية وان تخفوا بغير ذلك ,

فلا الازهر ولا غيره يجرأ على مخالفة الوهابية في كل شيء والظاهر انه خوفا من العوام كما حصل للشيخ الشهيد حسن شحاته ,

فلماذا لم يجرموا المحرضين لقتله والتمثيل بجثته ؟؟؟

عزيزي سؤالي كان واضح وهو أعطني عالم من علماء أهل السنة صرح بكفر سيدنا الحسين رضي الله عنه وأتمنى من جنابك الكريم أن تعطيني نص كلام العالم السني مع ذكر إسم الكتاب ورقم الصفحة والجزء إن أمكن بارك الله فيك

ترئة القاضي أبو بكر بن العربي من القول المنسوب إليه زورا و بهتانا

***بسيف جده ؟قال آية الله الميلاني في كتابه ( دراسات في منهاج السنة ) ص 367 : (***حتى أن قائلا منهم قال : بأن الحسين قتل بسيف جده***) أ.هـالجواب :***1-***هناك مجازفات في كتب الشيعة الإمامية في نسبة هذا القول إلى أهل السنة , حيث قال الميلاني في كتابه ( دراسات في منهاج السنة ) ص 367 : (***حتى أن قائلا منهم قال : بأن الحسين قتل بسيف جده***) .أ.هـ , لاحظ قوله : (***قائلا منهم***) ! بينما يقول التيجاني في كتابه ( الشيعة هم أهل السنة ) ص 290 : (***وذهب علماؤهم إلى القول بأن الحسين قتل بسيف جده***) أ.هـ , أقول :***علماؤهم***!!!!...2- هذه المقولة نسبها بعض أهل السنة إلى ابن العربي كالمناوي والألوسي والسيوطي وابن حجر المكي وابن خلدون , ويلاحظ حصول اضطراب في نسبة هذه المقولة إليه , فمثلا قال ابن حجر المكي في ( المنح المكية ) : (***وكابن العربي المالكي فإنه نقل عنه ما يقشعر منه الجلد ، إنه قال : لم يقتل يزيد الحسين إلا بسيف جده***) أ.هـ أقول : لاحظ قوله : (***فإنه نقل عنه***) .وكذا ابن خلدون قال : (***وقد غلط القاضي أبو بكر بن العربي المالكي في هذا فقال في كتابه الذي سماه بالعواصم والقواصم ما معناه أن الحسين قتل بشرع جده) أ.هـأقول : لاحظ قوله : (***ما معناه***) .فالبعض يذكر ذلك بصيغة : (***نُقل عنه***) والآخر يقول : (***ما معناه***) والبعض ينقله بصيغة : (***قال***. . . )***ناهيك عن أن البعض نسب هذا القول إلى ابن خلدون ! فقد ذكر السخاوي ( وقد كان شيخنا أبو الحسن - يعني الهيثمي - يبالغ في الغض منه ، فلما سألته عن سبب ذلك ذكر أنه بلغه أنه ذكر الحسين بن علي رضي الله عنهما في تاريخه فقال : قتل بسيف جده ، ولما نطق شيخنا بهذه اللفظة ، أردفها بلعن ابن خلدون وسبه وهو يبكي . قال شيخنا في - رفع الأصر - ولم توجد هذه الكلمة في التاريخ الموجود الآن ، وكأنه ذكرها في النسخة التي رجع عنها ) . ( نقلا عن الميلاني ) .الخلاصة***: هناك من ينسب هذه المقوله بصيغة : ( نُقل عنه ) وآخر ينسبها بالمعنى وآخر بنسبة القول وآخر ينسبها إلى ابن خلدون بدلا عن ابن العربي !والتحقيق***: بما أن الذين نسبوا هذه العبارة ذكروا المصدر فالإنصاف يقتضي منا الرجوع إلى مصنفه .3-***لم نجد عينا ولا أثرا لهذه المقولة نصّا (***قتل بسيف جده***) في كتاب ابن العربي , وعليه فلا يصح نسبة هذه المقولة نصّا إليه ,***ويبقى الكلام في كلام له فهم على هذا المنحى ننقله بنصه :***العواصم من القواصم ط الأوقاف السعودية (1 / 232):وما خرج إليه أحد إلا بتأويل،***ولا قاتلوه إلا بما سمعوا من جده المهيمن على الرسل، المخبر بفساد الحال، المحذر من الدخول في الفتن. وأقواله في ذلك كثيرة: منها قوله صلى الله عليه وسلم -2- «إنه ستكون هنات وهنات، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنًا من كان» . فما خرج الناس إلا بهذا وأمثاله.أ.هـأقول ( الواثق ) :***هذا الكلام تفسير لا تبرير , وهو تفسير مقطوع بفساده , والمقصود أن ابن العربي يحاول أن يفسر ظاهرة ( خروج الناس لقتال الحسين رضي الله عنه ) بوجهة نظره الخاصة وهي : أن الناس كانوا ( متأولين ) لأحاديث القتال في الفتنة .والمهم هنا هو قوله***: ( إلا بتأويل ) , يعني أنهم تأولوا الخبر لا أنهم أصابوا الحق في جعل الحسين رضي الله عنه مصداقا له .فغاية ما في الأمر : أنه حاول أن يفسر تحرك الناس بأنهم متأولين - لا محقين - لحديث القتال في الفتنة .وإن كنا نقطع بضرس قاطع خطأ هذا التفسير , ولعل سببه عدم وقوعه على تفاصيل تاريخية حول الحادثة المحزنة , فليس كل أحد خرج بهذه النية بل هناك من خرج رغبة بمصالح شخصية ورهبة من سطوة عبيد الله بن زياد مثلا وهكذا .ويؤكد ما ذكرناه :***1-***لو كان يعتقد أنهم محقون في قتله لما قال أنهم (***متأولين***) بل عبّر بقوله : (***محقّين***) .2- الكلمات المنقولة عن ابن العربي مثل : (***ويا أسفا على مصيبة الحسين ألف مرة***) وقوله : (***فجاءتنا مصيبة لا يجبرها سرور الدهر***) , وقوله : (***والحزن على ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بقية الدهر***) كما سيأتي .وجه الاستدلال***: أنه لو كان يعتقد أن قتله واجب ( المثاب على فعله والممدوح شرعا عليه ) لما عبر بهذه الكلمات , ضرورة أن الحزن والأسف لا يكون على فعل واجب , فالإنسان لا يحزن على قيامه بالصلاة أو صيامه رمضان أو حجه البيت وهكذا , بل يفرح بنعمة الله عليه حيث وفقه لقيامها (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) ولطفح كتابه بالسب والشتم والغمز واللمز فهو واضح وصريح ولا يحتاج إلى تقية في مدحه في مكان وذمه في مكان آخر .وهذا من جنس :***أ-***قول من يقول من الإمامية : ( أن من قال بالتحريف من علماء الشيعة إنما حملهم الورع على ذلك في أخذهم بالأخبار المنادية بالتحريف !!. ) وهذا الكلام وإن كان في الثقل ( الأكبر ) لا ( الأصغر ) إلا أنه ا لا يفهم منه أن صاحب هذه المقولة يقول أنهم محقون في ذلك .ب -***وكذا لو قال قائل : أن الخوارج ما خرجوا إلا متأولين قوله تعالى : ( إن الحكم إلا لله ) ! .. فهذا لا يفهم منه أنه يقول أنهم أصابوا الحقيقة وأن الإمام علي رضي الله عنه كان مستحقا للقتال ! وقس على ذلك .4-***إن تصوير ابن العربي وموقفه من آل البيت رضي الله عنهم بكلمة ( لا وجود لها في كتابه ) ومعنى لا يفهم بالضرورة من نصه يصادم الإنصاف , ولكي تكتمل الصورة عن ابن العربي وموقفه من آل البيت عموما والحسين رضي الله عنه خصوصا ننقل (***9***) نقاط يجب على من أراد أن يحكم عليه أن يستحضرها أمامه .1 - اقراره بأن الحسن بن علي أحق من معاوية بالخلافة .العواصم من القواصم ط الأوقاف السعودية (1 / 199):وهو أحق من معاوية ومن كثير من غيره، وكان خروجه لمثل ما خرج إليه أبوه من دعاء الفئة الباغية إلى الانقياد للحق والدخول في الطاعة،***فآلت الوساطة إلى أن تخلى عن الأمر صيانة لحقن دماء الأمة2- انتقاده لمعاوية بن أبي سفيان في توليته ابنه يزيد .العواصم من القواصم ط الأوقاف السعودية (1 / 222):إلا أن نقول، إن معاوية ترك الأفضل في أن يجعلها شورى، وألا يخص بها أحدًا من قرابته فكيف ولدًا،***وأن يقتدي بما أشار به عبد الله بن الزبير في الترك أو الفعل فعدل إلى ولاية ابنه وعقد له البيعة وبايعه الناس، وتخلف عنها من تخلف فانعقدت البيعة شرعًا، لأنها تنعقد بواحد وقيل باثنين .3- اقراره بأنه كان في عهد يزيد من هو أفضل وأحق منه بالخلافة .العواصم من القواصم ط الأوقاف السعودية (1 / 223) :فإن قيل: كان هنالك من هو أحق منه عدالة وعلمًا، منهم مائة وربما ألف. قلنا:***إمامة المفضول***- كما قدمنا - مسألة خلاف بين العلماء، كما ذكر العلماء في موضعه. أ.هـوكذا نقله عن ابن عمر . .***العواصم من القواصم ط الأوقاف السعودية (1 / 225) :وروى الثبت العدل عن عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن محمد بن المنكدر قال: قال ابن عمر حين بويع يزيد " إن كان خيرًا رضينا،***وإن كان شرًا صبرنا***".وثبت عن حميد بن عبد الرحمن قال: دخلنا على رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استخلف يزيد بن معاوية***فقال: تقولون إن يزيد بن معاوية ليس بخير أمة محمد، لا أفقهها فقهًا ولا أعظمها فيها شرفًا. وأنا أقول ذلك***. . .***4- اقراره بأن بيعة يزيد - وإن لم يكن الأفضل والأحق - كان المقصد ممن عقدها أن لا تتفرق الأمة وتتمزق داخليا بالقتال واراقة الدماء .وذلك فيما نقله عن ابن عمر مقرا له . .***العواصم من القواصم ط الأوقاف السعودية (1 / 225):. . .***ولكن والله لأن تجتمع أمة محمد أحب إلي من أن تفترق.***أرأيتم بابًا دخل فيه أمة محمد ووسعهم، أكان يعجز عن رجل واحد لو كان دخل فيه؟ قلنا: لا. قال: أرأيتم لو أن أمة محمد قال كل رجل منهم لا أريق دم أخي ولا آخذ ماله، أكان هذا يسعهم؟ قلنا: نعم. قال: فذلك ما أقول لكم. ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يأتيك من الحياء إلا خير» .أ.هـ5- حزن ابن العربي على مقتل الحسين وأن مصيبته أعظم من ألف مصيبة .العواصم من القواصم ط الأوقاف السعودية (1 / 228):فإن قيل: ولو لم يكن ليزيد إلا قتله للحسين بن علي.قلنا: يا أسفا على المصائب مرة،***ويا أسفا على مصيبة الحسين ألف مرة. وإن بوله يجري على صدر النبي صلى الله عليه وسلم، ودمه يراق على البوغاء ولا يحقن , يا لله ويا للمسلمين.أ.هـ6- اقراره بأن الحسين أصر على رأيه ( غضبا للدين وقياما بالحق )***العواصم من القواصم ط الأوقاف السعودية (1 / 231):فنهاه ابن عباس وأعلمه أنهم خذلوا أباه وأخاه، وأشار عليه ابن الزبير بالخروج فخرج، فلم يبلغ الكوفة إلا ومسلم بن عقيل قد قتل وأسلمه من كان استدعاه! ويكفيك بهذا عظة لمن اتعظ. فتمادى***واستمر غضبًا للدين وقيامًا بالحق.***أ.هـ7- اقراره بأن الحسين ليس حوله مثله , وأن مقتله مصيبة لا يجبرها سرور الدهر .العواصم من القواصم ط الأوقاف السعودية (1 / 232):ليس حوله مثله***ولا له من الأنصار من يرعى حقه، ولا من يبذل نفسه دونه، فأردنا أن نطهر الأرض من خمر يزيد***فأرقنا دم الحسين، فجاءتنا مصيبة لا يجبرها سرور الدهر.أ.هـ8- اقراره بأن الحسين عظيم ابن عيظم وشريف ابن شريف .العواصم من القواصم ط الأوقاف السعودية (1 / 232):ولو أن عظيمها وابن عظيمها وشريفها وابن شريفها الحسين***وسعه بيته أو ضيعته أو إبله - ولو جاء الخلق يطلبونه ليقوم بالحق، وفي جملتهم ابن عباس وابن عمر - لم يلتفت إليهم، وحضره ما أنذر به النبي صلى الله عليه وسلم وما قال في أخيه ورأى أنها خرجت عن أخيه ومعه جيوش الأرض وكبار الخلق يطلبونه، فكيف ترجع إليه بأوباش الكوفة، وكبار الصحابة ينهونه وينأون عنه؟ أ.هـ9- إقراره بالحزن على ابن بنت رسول الله .العواصم من القواصم ط الأوقاف السعودية (1 / 232):ما أدرى في هذا إلا التسليم لقضاء الله،***والحزن على ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بقية الدهر.أ.هـأقول***:هذه النقاط الـ (***9***) من المهم جدا استحضارها عند الكلام عن ابن العربي وموقفه من مقتل الحسين رضي الله عنه وأرضاه .5- أنه لو سلم أن ابن العربي قصد المعنى الباطل فقد رد عليه أهل السنة وأنكروا عليه , فلم يخرج الحق عنهم .***مضافا إلى أن المعنى الآخر الذي وجهنا به كلامه أيضا رددنا وأنكرنا عليه***.مجموع الفتاوى (4 / 487)***وَأَمَّا مَنْ قَتَلَ " الْحُسَيْنَ " أَوْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِهِ***أَوْ رَضِيَ بِذَلِكَ***فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ؛ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا***)والحمد لله رب ا
لعالمين
.