رجال دين من المنطقة الشرقية بالسعودية ينددون باستخدام السلطات السعودية الرصاص في مواجهة الاحتجاجات السلمية




22 شباط , 2012

دبي-سانا
ندد عشرات رجال الدين من المنطقة الشرقية بالسعودية اليوم باستخدام السلطات الرصاص بمواجهة الاحتجاجات السلمية في القطيف.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن/41/ من رجال الدين في محافظة الاحساء أصدروا بيانا ينتقد استخدام الرصاص ضد المسيرات السلمية داعين إلى فتح تحقيق جاد في حالات القتل والعنف.
وطالب رجال الدين بإزالة نقاط التفتيش في القطيف التي يمارس من خلالها التضييق والتكشف على الخصوصيات المؤدية إلى حالة الاستفزاز .
كما طالب البيان بإزالة ظاهرة التهميش الإداري والوظيفي والإفراج عن السجناء السياسيين.
وعزا البيان الاحتجاجات في المنطقة إلى احساس أفراد المجتمع في المنطقة الشرقية بالإحباط وشعور شبابه بحالة من اليأس وحذر من خروج الوضع عن السيطرة بحيث لا يستطيع العلماء والوجهاء وغيرهم ضبط الساحة الاجتماعية .
ولقي شابان مصرعهما في القطيف يومي الثامن والتاسع من الشهر الحالي ما يرفع عدد القتلى في هذه المحافظة إلى سبعة اشخاص منذ تشرين الثاني الماضي.
وشهدت محافظة القطيف مسيرات احتجاجية متفرقة خلال عشرة أشهر للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وإجراء إصلاحات سياسية في البلاد.
ندد عشرات رجال الدين من المنطقة الشرقية بالسعودية اليوم باستخدام السلطات الرصاص بمواجهة الاحتجاجات السلمية في القطيف.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن/41/ من رجال الدين في محافظة الاحساء أصدروا بيانا ينتقد استخدام الرصاص ضد المسيرات السلمية داعين إلى فتح تحقيق جاد في حالات القتل والعنف.
وطالب رجال الدين بإزالة نقاط التفتيش في القطيف التي يمارس من خلالها التضييق والتكشف على الخصوصيات المؤدية إلى حالة الاستفزاز .
كما طالب البيان بإزالة ظاهرة التهميش الإداري والوظيفي والإفراج عن السجناء السياسيين.
وعزا البيان الاحتجاجات في المنطقة إلى احساس أفراد المجتمع في المنطقة الشرقية بالإحباط وشعور شبابه بحالة من اليأس وحذر من خروج الوضع عن السيطرة بحيث لا يستطيع العلماء والوجهاء وغيرهم ضبط الساحة الاجتماعية .
ولقي شابان مصرعهما في القطيف يومي الثامن والتاسع من الشهر الحالي ما يرفع عدد القتلى في هذه المحافظة إلى سبعة اشخاص منذ تشرين الثاني الماضي.
وشهدت محافظة القطيف مسيرات احتجاجية متفرقة خلال عشرة أشهر للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وإجراء إصلاحات سياسية في البلاد.
تعليق