إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اول العلم التواضع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اول العلم التواضع

    var addthis_config = {"data_track_clickback":true};
    اول العلم التواضع
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين.
    هذا بحث قرآني وروائي عن التواضع والتكبر والذي هو من اهم شرائط الايمان للعالم والمتعلم بل ولكل انسان مسلم.
    قال الله سبحانه وتعالى :

    سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ إِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها وَ إِنْ يَرَوْا سَبيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبيلاً وَ إِنْ يَرَوْا سَبيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبيلاً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ كانُوا عَنْها غافِلينَ (146)(الاعراف)

    ان الصرف عن آيات الله سبحانه وبهذا الاسلوب المخيف حقا لم تاتي الا مرة واحدة وهذه هي الاية التي ذكرتها لكم من سورة الاعراف وهي جزاء حق لكل متكبر نافر عن مكرمة التواضع.

    ان الخطبة القاصعة لامير المؤمنين عليه السلام والذي سياتي البحث فيه مفصلا يبين عليه السلام بان التواضع من اهم الاهداف التي خلق لاجلها الانسان وسياتي البحث هناك ان شاء الله حين ذكر الخطبة مفصلا والتي سنستنج من كل بحثنا اهمية حسن الخلق في البيت ومع الاهل اولا ثم منها يجري نور التواضع الى خارج البيت
    (( وهذا البحث من جملة دروسي الاخلاقية لطلابي في الحوزة المقدسة))


    اما هنا وفي هذه الآية المباركة اشارة خطرة جدا وخطوط حمراء عن اهمية التواضع لا يمكن تجاوزها ابدا.
    التواضع هو ما تشير اليه الآية المباركة فان من يتكبر وان ادعى ما ادعى من مقام فنحن لا نصدق به لان كل آيات الله تعالى قد صرفت عن قلبه فكيف يعقل ويصدق المتكبر بانه عالم او مؤمن في حين ان الله سبحانه يقول :

    سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ إِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها وَ إِنْ يَرَوْا سَبيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبيلاً وَ إِنْ يَرَوْا سَبيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبيلاً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ كانُوا عَنْها غافِلينَ (146)(التوبة)


    فالآيات مصروفة عن قلب المتكبر وان يرى اي آية لا يؤمن بها وان يرى سبيل الرشد لا يتبعه وهو متلهف لاتباع سبيلا الغي ومكذب بآيات الله سبحانه .

    لاحظ ما جاء عن الآية المباركة في تفسير الصافي :


    تفسير الصافي، ج‏2، ص: 239
    سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ بالطبع على قلوبهم فلا يتفكرون فيها و لا يعتبرون بها وَ إِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ منزلة أو معجزة لا يُؤْمِنُوا بِها لاختلاف عقولهم بسبب انهماكهم في التقليد و الهوى ؛ في الحديث إذا عظّمت امّتي الدنيا نزعت عنها هيبة الإسلام و إذا تركوا الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر حرمت بركة الوحي وَ إِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَ إِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا.


    القمّي : قال إذا رأوا الإِيمان و الصدق و الوفاء و العمل الصالح لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَ إِنْ يَرَوْا الشرك و الزنا و المعاصي يأخذوا بها و يعملوا بها ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ كانُوا عَنْها غافِلِينَ ذلك الصرف بسبب تكذيبهم و عدم تدبرهم للآيات.
    وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ لِقاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ لا ينتفعون بها هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ إلّا جزاء أعمالهم.

    تابعونا فان هذا البحث القرآني الروائي مفصل ان شاء الله وسناتي لعلائم المتواضع والمتكبر فانها اجلى وانصع من الشمس الداخلة من الكوة.

  • #2
    بارك الله بك

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة حسن الحسيني
      بارك الله بك
      الحسيني
      يابن العم العزيز
      شكرا لمرورك وتواجدك يا طيب

      تعليق


      • #4
        صدقت أخي العزيز وبارك الله فيك. إن التواضع شئ جميل ومحبذ للعالم وللشخص العادي. جعلنا الله وإياكم ممن تخشع قلوبهم لذكر الله وممن يعامل الناس باللطف والرحمة. أللهم صلي وبارك وسلم على محمدٍ وعلى أل بيته الطيبين الطاهرين.

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم
          الرجواالمتابعة لانه موضوع شيق ومهم
          وكلنا اذان صاغية

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سليمان المحمدي
            صدقت أخي العزيز وبارك الله فيك. إن التواضع شئ جميل ومحبذ للعالم وللشخص العادي. جعلنا الله وإياكم ممن تخشع قلوبهم لذكر الله وممن يعامل الناس باللطف والرحمة. أللهم صلي وبارك وسلم على محمدٍ وعلى أل بيته الطيبين الطاهرين.
            احسنتم لهذه العبارات الانيقة الرائعة

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم:
              سلمت تلك الأنامل التي تكتب هذه المواضيع الجميلة ياسيدنا الجليل رفع الله ذكرك وسهل أمرك ووفقك لمرضاته......

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة يامهدي ت
                السلام عليكم
                الرجواالمتابعة لانه موضوع شيق ومهم
                وكلنا اذان صاغية
                السلام عليكم
                نعم سنتابع هذا الموضوع بالتفصيل ان شاء الله

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة علي كيان
                  السلام عليكم:
                  سلمت تلك الأنامل التي تكتب هذه المواضيع الجميلة ياسيدنا الجليل رفع الله ذكرك وسهل أمرك ووفقك لمرضاته......
                  وعليكم السلام
                  تسلم عزيزي ابو حسين

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم قرائي الاعزاء:

                    قلنا في البحث السابق بان التكبر وترك التواضع سبب للختم على قلب الانسان وصرفه عن فهم القران الكريم ولم تاتي آية الصرف في القران الكريم الا مرة واحدة وهي في هذه السورة المباركة
                    فان المتكبر يُصرف عن فهم القرآن الكريم ولا يتخذ سبيل الرشد مهما كان واضحا سبيلا له بينما يركض سراعا الى سبيل الغي وهو يعلم انه سبيل الغي كل ذلك جزاء تكبره فان ادعى مدع بانه عالم مثقف وووو لابد ان نختبر تواضعه لانه ان كان في وجوده التكبر مهما كان قليلا فانه بمقدار تكبره يصرف عن معرفة الحق ولا يتبع الا هوى النفس وسبيل الغي

                    لاحظ ماجاء في تفسير الميزان عن هذه الاية المباركة :

                    الميزان في تفسير القرآن، ج‏8، ص: 247

                    قوله تعالى: «سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ إِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها»
                    و قوله: «وَ إِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها» عطف على قوله: «يَتَكَبَّرُونَ» و بيان لأحد أوصافهم(يقصد السيد اوصاف المتكبرين) و هو الإصرار على الكفر و التكذيب.
                    و كذا قوله: «وَ إِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا» الآية و تكرار الجملتين المثبتة و المنفية بجميع خصوصياتهما للدلالة على اعتنائهم الشديد و مراقبتهم الدقيقة على مخالفة سبيل الرشد و اتباع سبيل الغي بحيث لا يعذرون بخطإ و لا يحتمل في حقهم جهل أو اشتباه.
                    و قوله: «ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا» إلى آخر الآية تعليل لما تحقق فيهم من رذائل الصفات أي إنما جروا على ما جروا بسبب تكذيبهم لآياتنا و غفلتهم عنها، و من المحتمل أن يكون تعليلا لقوله تعالى: «سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ»

                    انتظرونا للحلقة القادمة ان شاء الله

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل على محمد وآل محمد
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      جزاكم الله خيرا من المتابعين

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة القفصي
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صل على محمد وآل محمد
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        جزاكم الله خيرا من المتابعين
                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                        شكرا لمروركم

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم :
                          والان انقل لكم اعزائي الخطبة القاصعة وهي الخطبة التي تبين بان اصل الهدف من خلق البشرية لامتحانهم بالتواضع واقرارهم بان التكبر لا يليق الا بالخالق تعالى لانه الرب الذي قهر العباد بالموت والفناء فهو الكبير المتعال العزيز الجبار الحكيم الحليم :
                          وفي الخطبة المباركة هذه تفسير قوله تعالى في سورة ص :

                          اِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طينٍ (71) فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فيهِ مِنْ رُوحي‏ فَقَعُوا لَهُ ساجِدينَ (72) فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73)إِلاَّ إِبْليسَ اسْتَكْبَرَ وَ كانَ مِنَ الْكافِرينَ (74)(ص)

                          ورد في نهج‏البلاغة ص : 286

                          و من خطبة له عليه السلام تسمى القاصعة و هي تتضمن ذم إبليس لعنه اللّه، على استكباره و تركه السجود لآدم عليه السلام، و أنه أول من أظهر العصبية و تبع الحمية، و تحذير الناس من سلوك طريقته. :

                          الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَبِسَ الْعِزَّ وَ الْكِبْرِيَاءَ وَ اخْتَارَهُمَا لِنَفْسِهِ دُونَ‏ خَلْقِهِ وَ جَعَلَهُمَا حِمًى وَ حَرَماً عَلَى غَيْرِهِ وَ اصْطَفَاهُمَا لِجَلَالِهِ

                          وَ جَعَلَ اللَّعْنَةَ عَلَى مَنْ نَازَعَهُ فِيهِمَا مِنْ عِبَادِهِ ثُمَّ اخْتَبَرَ بِذَلِكَ مَلَائِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ لِيَمِيزَ الْمُتَوَاضِعِينَ مِنْهُمْ مِنَ الْمُسْتَكْبِرِينَ فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَ

                          هُوَ الْعَالِمُ بِمُضْمَرَاتِ الْقُلُوبِ وَ مَحْجُوبَاتِ الْغُيُوبِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ فَسَجَدَ

                          الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيسَ اعْتَرَضَتْهُ الْحَمِيَّةُ فَافْتَخَرَ عَلَى آدَمَ بِخَلْقِهِ وَ تَعَصَّبَ عَلَيْهِ لِأَصْلِهِ فَعَدُوُّ اللَّهِ إِمَامُ الْمُتَعَصِّبِينَ وَ سَلَفُ

                          الْمُسْتَكْبِرِينَ الَّذِي وَضَعَ أَسَاسَ الْعَصَبِيَّةِ وَ نَازَعَ اللَّهَ رِدَاءَ الْجَبْرِيَّةِ وَ ادَّرَعَ لِبَاسَ التَّعَزُّزِ وَ خَلَعَ قِنَاعَ التَّذَلُّلِ أَ لَا تَرَوْنَ كَيْفَ صَغَّرَهُ اللَّهُ

                          بِتَكَبُّرِهِ وَ وَضَعَهُ بِتَرَفُّعِهِ فَجَعَلَهُ فِي الدُّنْيَا مَدْحُوراً وَ أَعَدَّ لَهُ فِي الْآخِرَةِ سَعِيراً .

                          (((لاحظتم قرائي الاعزاء فان من تكبر فامامه ابليس لانه امام المتكبرين فحذاري حذاري ان يكون امامنا ابليس بتكبرنا او ان نعتقد بمن امامه ابليس بتكبره وستاتي باقي الخطبة المباركة ان شاء الله )))

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم :
                            والان انقل لكم اعزائي الخطبة القاصعة وهي الخطبة التي تبين بان اصل الهدف من خلق البشرية لامتحانهم بالتواضع واقرارهم بان التكبر لا يليق الا بالخالق تعالى لانه الرب الذي قهر العباد بالموت والفناء فهو الكبير المتعال العزيز الجبار الحكيم الحليم :
                            وفي الخطبة المباركة هذه تفسير قوله تعالى في سورة ص :

                            اِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طينٍ (71) فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فيهِ مِنْ رُوحي‏ فَقَعُوا لَهُ ساجِدينَ (72) فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73)إِلاَّ إِبْليسَ اسْتَكْبَرَ وَ كانَ مِنَ الْكافِرينَ (74)(ص)

                            ورد في نهج‏البلاغة ص : 286

                            و من خطبة له عليه السلام تسمى القاصعة و هي تتضمن ذم إبليس لعنه اللّه، على استكباره و تركه السجود لآدم عليه السلام، و أنه أول من أظهر العصبية و تبع الحمية، و تحذير الناس من سلوك طريقته. :

                            الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَبِسَ الْعِزَّ وَ الْكِبْرِيَاءَ وَ اخْتَارَهُمَا لِنَفْسِهِ دُونَ‏ خَلْقِهِ وَ جَعَلَهُمَا حِمًى وَ حَرَماً عَلَى غَيْرِهِ وَ اصْطَفَاهُمَا لِجَلَالِهِ

                            وَ جَعَلَ اللَّعْنَةَ عَلَى مَنْ نَازَعَهُ فِيهِمَا مِنْ عِبَادِهِ ثُمَّ اخْتَبَرَ بِذَلِكَ مَلَائِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ لِيَمِيزَ الْمُتَوَاضِعِينَ مِنْهُمْ مِنَ الْمُسْتَكْبِرِينَ فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَ

                            هُوَ الْعَالِمُ بِمُضْمَرَاتِ الْقُلُوبِ وَ مَحْجُوبَاتِ الْغُيُوبِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ فَسَجَدَ

                            الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيسَ اعْتَرَضَتْهُ الْحَمِيَّةُ فَافْتَخَرَ عَلَى آدَمَ بِخَلْقِهِ وَ تَعَصَّبَ عَلَيْهِ لِأَصْلِهِ فَعَدُوُّ اللَّهِ إِمَامُ الْمُتَعَصِّبِينَ وَ سَلَفُ

                            الْمُسْتَكْبِرِينَ الَّذِي وَضَعَ أَسَاسَ الْعَصَبِيَّةِ وَ نَازَعَ اللَّهَ رِدَاءَ الْجَبْرِيَّةِ وَ ادَّرَعَ لِبَاسَ التَّعَزُّزِ وَ خَلَعَ قِنَاعَ التَّذَلُّلِ أَ لَا تَرَوْنَ كَيْفَ صَغَّرَهُ اللَّهُ

                            بِتَكَبُّرِهِ وَ وَضَعَهُ بِتَرَفُّعِهِ فَجَعَلَهُ فِي الدُّنْيَا مَدْحُوراً وَ أَعَدَّ لَهُ فِي الْآخِرَةِ سَعِيراً .

                            (((لاحظتم قرائي الاعزاء فان من تكبر فامامه ابليس لانه امام المتكبرين فحذاري حذاري ان يكون امامنا ابليس بتكبرنا او ان نعتقد بمن امامه ابليس بتكبره وستاتي باقي الخطبة المباركة ان شاء الله )))

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمان الرحيم
                              والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين محمد واهل بيته اللطاهرين
                              صدقت بارك الله بك

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X