عااجل/ انسحاب وفد المملكة العربية السعودية من اجتماع "أصدقاء سوريا"

انسحب وفد المملكة اليوم الجمعة من اجتماع "أصدقاء سوريا" احتجاجا على عدم فاعلية الاجتماعات كما أبلغ وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل مؤتمر "أصدقاء سوريا" بأن التركيز على المساعدات الإنسانية في سوريا غير كاف.

من جانبه طالب الرئيس التونسي المنصف المرزوقي بمنح الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته وأركان حكمه "حصانة قضائية" في إطار مؤتمر أصدقاء سوريا لبحث الأزمة المستمرة في هذا البلد.

وقال المرزوقي أن المطلوب "البحث عن حل سياسي وتمكين الرئيس السوري وعائلته وأركان حكمه من حصانة قضائية ومكان لجوء يمكن لروسيا أن توفره".

كما دعا المرزوقي الجمعة إلى تشكيل "قوة عربية لحفظ السلم والأمن في سوريا" ترافق المجهودات الدبلوماسية، وقال المرزوقي في كلمته في مؤتمر أصدقاء سوريا في تونس أن "الظرف الحالي يفرض ضرورة (تشكيل) قوة عربية لحفظ السلم والأمن ترافق المجهودات الدبلوماسية".

وكالات

تعليق

لو كان المرزوقى تونسى شريف , لرفض حضور السعودية حتى يتم تسليم زين العابدين بن على لمحاكمته فى تونس .
الشعب التونسى البطل الحر افشل الاجتماع الفاشل .
السعودية ترسل مراقبين ثم تسحبهم
تعمل اجتماع ثم تنسحب منه
السعودية فى حالة اضطراب فى الازمة السورية فقد ركبت اعلى ما فى خيلها و فشلت .

R.n.n | شبكة رصد
رصد | عاجل | انسحاب وزير الخارجية السعودي احتجاجا على عدم فاعلية اجتماعات تونس .. بعد مقولته " السبيل الوحيد للخروج من الأزمة هو نقل السلطة "طوعا أو كرهاً"

كنت ولا زلت أعتقد بأن سبب استفحال الأزمة السورية هي المراهقة السياسية العربية التي مثلتها المنطقة الخليجية الفترة الماضية ..بدأت منذ أن شرعت المنطقة بطرد السفراء السوريين فكانت أول سقطة سياسية لهم...فبهذا العمل قطعوا أي وسيلة اتصال مع النظام السوري..وبدأوا في نّهَج سياسي متخلف مع النظام السوري يعلوه الإبتزاز...فقويت شوكة النظام السوري والذي وبفعل سياسة الخليج عزز من ثقافة المؤامرة فاستطاع كسب الحلفاء.هذا لأن المنطقة الخليجية لها ملف سئ في حقوق الإنسان وقمع المظاهرات الإصلاحية علاوة علي النظام السياسي الملكي والاميري والذي يمنع انتقال السلطة..كل ذلك كان سببا في ضعف المعارضة السورية التي دعمتها هذه المنطقة..

فمن الطبيعي أنه وبذها الوضع المزري أن يفشل اجتماع تونس والذي راهن علي القوي الإسلامية في المنطقة العربية وأمكانية الحشد..ففوجئوا بالتيار القومي يقف بكل شراسة في تونس..شخصيا أري أن استضافة تونس لهذا الإجتماع لهو أول اختبار للسياسة التونسية التي أعلنت عن ضعفها وحماقتها بطريقة واضحة..فالتونسيون هم من أكثر الشعوب في هذه المرحلة حاجة إلي التوافق الوطني..داخليا وخارجيا..وقضية مثل قضية سوريا قد تتسبب في نشوء نزاع وصدام بين الإسلاميين في تونس وبين شتي التيارات المعارضة..وإذا لم يتدارك الإسلاميون الموقف فستقع تونس فريسة للتشرذم من أجل قضايا هي بالأصل لا تخص الشعب التونسي.