إخواني الشيعة .. أيبرأ بعضكم من بعض ؟ فإليكم قول إمامنا صادق آل محمد (ع) 
السلام عليكم ايا الاخوة الاحبة
الاخ شعيب مهلا مهلا اخي الحبيب رويدا رويدا
فلا تنزلق اخي الحبيب بما تعبه على القوم ( قصدي تكفير بعضنا البعض كشيعة ، كما اوردت انت في موضوعك هذا عن تكفير الطهراني لحوزة النجف ، وايضا تكفيره للشيخية حسب تتبعي لكتابه معرفة الله )
مشاركتي ستكون طويلة نوعا ما وادخل في فروع اخرى لها ربط بالموضوع للتوعية العامة
فنحن هنا لا نحاكم صوفية يمسكون الدفوف وينادون : الله حي
او نحاكم بعض الصوفية الذين يبيحون المحرمات ويتركون الواجبات
ولا نحاكم ايضا من يقول بوحدة الوجود والموجود على نحو الحلول
إنما نحاكم شيعة اثني عشرية يلتزمون مثلنا بالصلاة والصوم والحج والزكاة ويمتنعون مثلنا عن جميع المحرمات ويوحدون الله ويوالون اهل البيت ويتبرئون من اعدائهم
ولكن لهم اسلوب خاص ومباني خاصة اكثرها حسب تتبعي بل ربما كلها مأخوذة من الآيات والروايات
فيجب علينا اخي ان نكون حذرين جدا ومنصفين وإن اختلفنا معهم في بعض المباني والاسلوب ، بل ايضا وإن اخطأوا وكفرونا ( على الفرض ) في بعض النواحي فلا ننزلق مثلهم ونكفرهم ، ( وهنا قصدي حسب موضوعك الذي اوردته في اول موضوعي عن التمهل وعدم التسرع بتكفير بعضنا حسب طبقات الشيعة في موضوعك المثبت )
فلنفرض ان سهمنا من التشيع سبعة ، وسهمهم واحد ، وطبيعي ان من اصحاب السهم الواحد إذا رأى تصرفات وكلام صاحب السهم السابع ان يتسرع ( على الغالب ويكفره ) لو علم ابوا ذر ما في قلب سلمان لقتله .
ولكن هل يصح من صاحب السهم السابع مثلا ان يكفر صاحب السهم الواحد ؟
وبالعكس قد يكونوا هم اصحاب السهم السابع ونحن اصحاب الاول او الثاني ، فليس من المناسب ان نتسرع ونكفرهم بل نرجئ العلم إلى اهله
ارجوا ان تفهمها لان تفصيلها يحتاج الى وقت مع انها في نظري واضحة .
اخي الفاضل انا لست عرفاني الهوى ولست ممن يتبع اسلوبهم او عباراتهم
ولكن اخي حسب تتبعي الشخصي لاكثر مقولاتهم ومبانيهم وكلامهم لم اجدهم يستحقون ان نصفهم بالانحراف بل رأيت عندهم في العديد من المواطن تعظيم لله واجلاله وتعظيم لاهل بيته ربما غفل عنها الكثيرون ( طبعا ليس كل اصحاب مسلك العرفان بل البعض منهم )
طبعا معرفة الله وعظمة اهل البيت ليست منحصرة بهم بل نستطيع ان نستخرج نحن من الروايات والآيات ربما اكثر مما يقولون ونعظم اكثر
ولكن للأسف بعدما رايت ان هذه المقامات لاهل البيت منحصرة ( نوعا ما وليس كليا في زماننا هذا ) في مسلكهم ومشربهم وما يواجه من تكفير وتحجيب من اكثرنا ( مما ليس على مسلكهم او مبناهم ) واستغلال من بعض ممن يسلكون هذا الطريق ( العرفان ) وما يتستتبعه بالتالي الى التفريط في معرفة الله ومقامات اهل البيت الشامخة ، استدعاني للدفاع عنهم ، من ناحية ومن ناحية اخرى المشي على طريق الاعتدال في فهم المباني وعدم تكفير بعضنا كما قدمت سابقا من ناحية اخرى
واعود وااكد ان معرفة الله ومقامات اهل البيت ليست منحصرة فقط مسلكهم ( اي اننا يمكننا بمسالك اخرى كعلم الكلام او الفلسفة ، بل حتى من الروايات والايات من دون ادوات اخرى ان نصل الى مقامات عالية من المعرفة ، وانا في بالي إن شاء الله ان افتح موضوعا اسلك به طريق الايات والروايت فقط لمعرفة الله ومقامات اهل بيته صلوات الله عليهم ، ولكنه سيكون شاق وطويل ، إن شاء الله اوفق له لما فيه من فوائد جليلة في نظري )
فلندخل في صلب الموضوع
وقبل البدء كلامنا سيكون عن الطهراني ومسلكه ( وكما تعلمون العرفان مسالك شتى )
وايضا سيكون دفعا لبعض ما توهمتموه انه يدل على انحرافه ( يعني الكلام من ناحية علمية بحتة وليس دفاعا عن شخصه فالله العالم بالخفيات وحقائق الامور )
وانا ايضا لا اريد ان ادعي انه لا يوجد انحرافات في الشيعة او علماء منحرفين ودجالين فما اكثرهم وخاصة في زماننا وما اكثر ما نبه اهل بيت البوة صلوات الله وسلامه عليهم ، وهذه تحتاج الى موضوع خاص ان شاء الله اعمل عليه بشكل عام دون تشخيص اشخاص بعينم
ولكن طبقا للادلة التي رأيتها يستدل بها على انحراف هذا وذاك لم اجدها ادلة تستدعي التكفير والانحراف
وسيكون كلامي ردا لاشكالاتك عليهم التي لا اراها تنهض لتكون دليلا على انحرافهم ( ربما في اماكن اخر قد يصل الدليل الى الانحراف وقد لا يصل ، ولكن كلامنا محصور في اشكالات وانا تتبعت بعض كتاباتهم ورأيتها لا تنهض لتكفيرهم ، ربما إذا تتبعنا اكثر قد نجد ولكن ليس نفس اشكالك )
انت ركزت على نقاط عديدة في اشكالاتك عليهم:
1- منها ان كلامهم عن الفناء في الذات الالاهية يدل على الانحراف ( وهذه هي الاهم في نظري التي تركز عليها انت دليلا على انحرافهم )
2- منها ايضا تكفيرهم لحوزة النجف ( بل في اواخر الجزء الثالث من كتاب معرفة الله حسب تتبعي يكفرون فرقة الشيخية الشيعية )
3منها ايضا :اتحادهم في اهل البيت ، وايضا اعتبارهم ان استاذهم هو كالنبي او الامام
4منها ايضا : اعتبارهم ان معرفة الله والتوحيد منحصرة في علم العرفان فقط
5منها ايضا : اعتبارهم ان الاستاذ لا بد منه وانه واجب الطاعة كالإمام ويجب اخذ الدستورات منه
6ومنها ايضا : كما المح بعض الاخوة في مشاركاتهم مدحهم لأئمة الصوفية كابن العربي والبسطامي وغيرهم
7- ومنها ايضا ما يستشم من مشاركة البعض الاخر من الاخوة ان سلوكهم خزعبلات لم ترد في كتب اهل البيت
وغيرها من الاشكالات
وانا إن شاء الله ساحوال ان ارد هذه الاشكالات بقدر الامكان التي هي لصاحب الموضوع ولبعض المشاركين لما لها مساس بالموضوع حتى لا اطول المشاركات والحاورات والمحاور كثيرا ، ( وهكذا اجعل الجميع في وقت واحد كعصف مأكول )
امازحكم انا ان شاء الله تلميذكم وخادمكم واخوكم الصغير
اما بالنسبة للاشكال الاول : وهو ادعائهم الفناء في الذات الالاهية وان هذا خلاف الشرع وتعاليم اهل البيت ... الى اخره
فكما المح بعض الاخوة مشكورا في احدى المشاركات انه يجب ان نتتبع كلامه لنرى ما هو قصدهم من هذا الكلام
وبعد تتبعنا في كثير من الموارد ومن ضمنها ما اورده اخيرا الاخ العقيق اليمني جزاه الله خيرا عرفنا ما قصدهم من هذا التعبير وانه خلاف ما فهمتوه من الحلول او غيره
اكتفي بما نقله الاخ العقيق اليمني من اخر مشاركه له واحاول ان اشرحها وابسطها قليلا واترك الباقي من المواطن في كتبهم لما في نظري من مشاركة اليمني كفاية
كتاب معرفة الله للعلامة السيد محمد حسين الطهراني
http://www.maarefislam.org/doreholom.../allah1.13.htm
قبل البدء بشرح كلامهم لا بد من مقدمة : ( وهذه المقدمة اكثر العرفاء ياتون بها او بما هو قريب منها في مطاوي كلامهم وايضا العلماء الذين ليسوا على مسلك العرفاء يلتزمون بها )
من المعلوم ان جميع المخلوقات هي ايات الله عز وجل ، والآية هي العلامة التي تدل على غيرها فالعلامة لا تراد لنفسها إنما لتدل على شيء اخر ، كاشارات المرور التي تنبهك بانه هناك تقاطع في الطريق مثلا ، او كتابتنا التي هي تدلنا على ما هو موجود في انفسنا وتحضر المعاني بها ، كلفظ البحر ( اقصد الكلمة ) فكلمة البحر بنفسها علامه تدلك وتحضر في نفسك معنى ذالك المكان الكبير الذي فيه مياه كثيرة ومالحة
وايضا يمكننا ان نقول بان الآية هي دليل وهي نفس معنى العلامة
فاايات الله عز وجل هي علامات تدل على الخالق فانا وانت وكل الموجودات ايات لله وعلامات تدل على ان هناك خالق لها واحد احد . يقول الله تعالى { سنريهم آياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق }
او البعرة تدل على البعير واثر الاقدام على المسير
وايضا معنى الأية والعلامة والاشارة والدليل هو نفس معنى الاسم ( بغض النظر عن بعض التفاوتات ، إنما نريد ناحية الاشتراك )
فإن الاسم يدل على المسى حسب العلوم اللغوية بل في الروايات موجود هذا المعنى ايضا فعندما نطلق على ذالك المكان الذي فيه ماء كثير مالح اسم بحر لتميزه عن ذالك المكان الذي فيه ماء قليل حلو والذي نسميه بحيرة
والحيوان المزمجر المفترس ذو المخالب سميناه اسدا لتميزه عن ذاك الحيوان الاليف ذي المخالب ايضا الذي سميناه القطة
الى اخره من الفوارق بين الاسم والعلامة والآية والدليل ، فنحن نريد مكان الاشتراك
فكل ما نراه بعين التوحيد ( اي ادراكنا بان كل شيء خلقه الله ) في انفسنا وفي غيرنا وفي الافاق كله علامات وايات واشارات واسماء تدلنا الى ان هناك خالق واحد موجود خالقها ويمدها بالحول والقوة
اما إذا نظرنا الى البحر والموجودات بعيننا البشرية غير التوحيدة فإننا ننظر بعين الكثرات كما يعبرون عنه اي ننظر الى البحر كبحر وليس انه موجود او اوجده الله او انه يدل على الله فهنا نكون ننظر الى الكثرات امثالنا المخلوقات
أما اذا نظرنا الى بعين التوحيد وان كل شيء يدل على ان له خالق وواحد فهنا نكون ننظر بعين الوحد ( وهنا تتفاوت الاقوال في مسالة وحدة الوجود ، او وحدة الوجود والموجود ، او الكثرة في عين الوحدة وغيرها من العبارات التي غمض فهما عن الاكثر )

السلام عليكم ايا الاخوة الاحبة
الاخ شعيب مهلا مهلا اخي الحبيب رويدا رويدا
فلا تنزلق اخي الحبيب بما تعبه على القوم ( قصدي تكفير بعضنا البعض كشيعة ، كما اوردت انت في موضوعك هذا عن تكفير الطهراني لحوزة النجف ، وايضا تكفيره للشيخية حسب تتبعي لكتابه معرفة الله )
مشاركتي ستكون طويلة نوعا ما وادخل في فروع اخرى لها ربط بالموضوع للتوعية العامة
فنحن هنا لا نحاكم صوفية يمسكون الدفوف وينادون : الله حي
او نحاكم بعض الصوفية الذين يبيحون المحرمات ويتركون الواجبات
ولا نحاكم ايضا من يقول بوحدة الوجود والموجود على نحو الحلول
إنما نحاكم شيعة اثني عشرية يلتزمون مثلنا بالصلاة والصوم والحج والزكاة ويمتنعون مثلنا عن جميع المحرمات ويوحدون الله ويوالون اهل البيت ويتبرئون من اعدائهم
ولكن لهم اسلوب خاص ومباني خاصة اكثرها حسب تتبعي بل ربما كلها مأخوذة من الآيات والروايات
فيجب علينا اخي ان نكون حذرين جدا ومنصفين وإن اختلفنا معهم في بعض المباني والاسلوب ، بل ايضا وإن اخطأوا وكفرونا ( على الفرض ) في بعض النواحي فلا ننزلق مثلهم ونكفرهم ، ( وهنا قصدي حسب موضوعك الذي اوردته في اول موضوعي عن التمهل وعدم التسرع بتكفير بعضنا حسب طبقات الشيعة في موضوعك المثبت )
فلنفرض ان سهمنا من التشيع سبعة ، وسهمهم واحد ، وطبيعي ان من اصحاب السهم الواحد إذا رأى تصرفات وكلام صاحب السهم السابع ان يتسرع ( على الغالب ويكفره ) لو علم ابوا ذر ما في قلب سلمان لقتله .
ولكن هل يصح من صاحب السهم السابع مثلا ان يكفر صاحب السهم الواحد ؟
وبالعكس قد يكونوا هم اصحاب السهم السابع ونحن اصحاب الاول او الثاني ، فليس من المناسب ان نتسرع ونكفرهم بل نرجئ العلم إلى اهله
ارجوا ان تفهمها لان تفصيلها يحتاج الى وقت مع انها في نظري واضحة .
اخي الفاضل انا لست عرفاني الهوى ولست ممن يتبع اسلوبهم او عباراتهم
ولكن اخي حسب تتبعي الشخصي لاكثر مقولاتهم ومبانيهم وكلامهم لم اجدهم يستحقون ان نصفهم بالانحراف بل رأيت عندهم في العديد من المواطن تعظيم لله واجلاله وتعظيم لاهل بيته ربما غفل عنها الكثيرون ( طبعا ليس كل اصحاب مسلك العرفان بل البعض منهم )
طبعا معرفة الله وعظمة اهل البيت ليست منحصرة بهم بل نستطيع ان نستخرج نحن من الروايات والآيات ربما اكثر مما يقولون ونعظم اكثر
ولكن للأسف بعدما رايت ان هذه المقامات لاهل البيت منحصرة ( نوعا ما وليس كليا في زماننا هذا ) في مسلكهم ومشربهم وما يواجه من تكفير وتحجيب من اكثرنا ( مما ليس على مسلكهم او مبناهم ) واستغلال من بعض ممن يسلكون هذا الطريق ( العرفان ) وما يتستتبعه بالتالي الى التفريط في معرفة الله ومقامات اهل البيت الشامخة ، استدعاني للدفاع عنهم ، من ناحية ومن ناحية اخرى المشي على طريق الاعتدال في فهم المباني وعدم تكفير بعضنا كما قدمت سابقا من ناحية اخرى
واعود وااكد ان معرفة الله ومقامات اهل البيت ليست منحصرة فقط مسلكهم ( اي اننا يمكننا بمسالك اخرى كعلم الكلام او الفلسفة ، بل حتى من الروايات والايات من دون ادوات اخرى ان نصل الى مقامات عالية من المعرفة ، وانا في بالي إن شاء الله ان افتح موضوعا اسلك به طريق الايات والروايت فقط لمعرفة الله ومقامات اهل بيته صلوات الله عليهم ، ولكنه سيكون شاق وطويل ، إن شاء الله اوفق له لما فيه من فوائد جليلة في نظري )
فلندخل في صلب الموضوع
وقبل البدء كلامنا سيكون عن الطهراني ومسلكه ( وكما تعلمون العرفان مسالك شتى )
وايضا سيكون دفعا لبعض ما توهمتموه انه يدل على انحرافه ( يعني الكلام من ناحية علمية بحتة وليس دفاعا عن شخصه فالله العالم بالخفيات وحقائق الامور )
وانا ايضا لا اريد ان ادعي انه لا يوجد انحرافات في الشيعة او علماء منحرفين ودجالين فما اكثرهم وخاصة في زماننا وما اكثر ما نبه اهل بيت البوة صلوات الله وسلامه عليهم ، وهذه تحتاج الى موضوع خاص ان شاء الله اعمل عليه بشكل عام دون تشخيص اشخاص بعينم
ولكن طبقا للادلة التي رأيتها يستدل بها على انحراف هذا وذاك لم اجدها ادلة تستدعي التكفير والانحراف
وسيكون كلامي ردا لاشكالاتك عليهم التي لا اراها تنهض لتكون دليلا على انحرافهم ( ربما في اماكن اخر قد يصل الدليل الى الانحراف وقد لا يصل ، ولكن كلامنا محصور في اشكالات وانا تتبعت بعض كتاباتهم ورأيتها لا تنهض لتكفيرهم ، ربما إذا تتبعنا اكثر قد نجد ولكن ليس نفس اشكالك )
انت ركزت على نقاط عديدة في اشكالاتك عليهم:
1- منها ان كلامهم عن الفناء في الذات الالاهية يدل على الانحراف ( وهذه هي الاهم في نظري التي تركز عليها انت دليلا على انحرافهم )
2- منها ايضا تكفيرهم لحوزة النجف ( بل في اواخر الجزء الثالث من كتاب معرفة الله حسب تتبعي يكفرون فرقة الشيخية الشيعية )
3منها ايضا :اتحادهم في اهل البيت ، وايضا اعتبارهم ان استاذهم هو كالنبي او الامام
4منها ايضا : اعتبارهم ان معرفة الله والتوحيد منحصرة في علم العرفان فقط
5منها ايضا : اعتبارهم ان الاستاذ لا بد منه وانه واجب الطاعة كالإمام ويجب اخذ الدستورات منه
6ومنها ايضا : كما المح بعض الاخوة في مشاركاتهم مدحهم لأئمة الصوفية كابن العربي والبسطامي وغيرهم
7- ومنها ايضا ما يستشم من مشاركة البعض الاخر من الاخوة ان سلوكهم خزعبلات لم ترد في كتب اهل البيت
وغيرها من الاشكالات
وانا إن شاء الله ساحوال ان ارد هذه الاشكالات بقدر الامكان التي هي لصاحب الموضوع ولبعض المشاركين لما لها مساس بالموضوع حتى لا اطول المشاركات والحاورات والمحاور كثيرا ، ( وهكذا اجعل الجميع في وقت واحد كعصف مأكول )
امازحكم انا ان شاء الله تلميذكم وخادمكم واخوكم الصغير

اما بالنسبة للاشكال الاول : وهو ادعائهم الفناء في الذات الالاهية وان هذا خلاف الشرع وتعاليم اهل البيت ... الى اخره
فكما المح بعض الاخوة مشكورا في احدى المشاركات انه يجب ان نتتبع كلامه لنرى ما هو قصدهم من هذا الكلام
وبعد تتبعنا في كثير من الموارد ومن ضمنها ما اورده اخيرا الاخ العقيق اليمني جزاه الله خيرا عرفنا ما قصدهم من هذا التعبير وانه خلاف ما فهمتوه من الحلول او غيره
اكتفي بما نقله الاخ العقيق اليمني من اخر مشاركه له واحاول ان اشرحها وابسطها قليلا واترك الباقي من المواطن في كتبهم لما في نظري من مشاركة اليمني كفاية
إزالة الله تعالي الحُجب عن عين الإنسان إثر سلوكه الحسن
ويجب القول، إنّه كلّما تقرّب العبد إلی الله عزّ وجلّ، زالت الحجب النفسانيّة. إنّ التقرّب إلی الله، يعني حالة كشف الحجاب، أي القيام بعملٍ ينتهي برفع الحجاب.
علينا أداء كلّ العبادات بنيّة التقرّب إلی الله، وإلاّ، فإنّ تلك العبادات تكون باطلة، ولا قيمة لها، وإن كانت عظيمة.
إنّ التقرّب إلی الله، ليس المقصود به تقرّباً مكانيّاً أو زمانيّاً أو غير ذلك، لانّ الله سبحانه وتعالي لا مكان محدّد له حتّي يتقرّب الإنسان منه. ولا هو واقع في زمان معيّن حتّي يقترب الإنسان إلی ذلك الزمان، إنّ المكان والزمان وسائر العوارض والجواهر، مخلوقات الله، وفي قبضة يمينه وَالسَّمَـ'وَ تُ مَطْوِيَّـ'تُ بِيَمِينِهِ. [5]
إلاّ أنّ هناك حجباً كثيرة بين النفس الإنسانيّة وربّها، تزيد علی سبعين ألف حجاب، وعلي هذا، فإنّ أيّ عمل يقوم به الإنسان، سواء أكان طاعةً، أم ترك معصية، يؤدّي إلی إزالة حجاب من تلك الحجب، شريطة أن يكون هذا العمل بقصد التقرّب إلی الله، أي أنّ النفس الإنسانيّة تقترب مرحلة نحو الله، فيتوضّح لها صفاؤها ونقاؤها وتطرح عن داخلها القسوة والظلمة، حتّي تزول الحجب عن العبد رويداً رويداً، ولا يبقي أيّ بعدٍ نفسانيّ أو فاصلٍ مكانيّ بينه وبين ربّه.
وحينها، سيري العبد بعين الله، ويسمع بأُذنه، وينطق بلسانه، فتكون عيناه عيني الله، وأُذناه أُذني الله، ولسانه لسان الله.
وبعبارة أوضح، حتّي هذه اللحظة، كانت كلّ الصفات والافعال تنسب إلينا علی سبيل الاستقلال، وأمّا الآن، فصفة الاستقلال هذه قد انتفت، وطُرحت في أُتون النار، وتطاير رمادها في مهبّ رياح الفَناء، حيث لا يحمل العبد في وجوده وصفاته وأفعاله، غير الآيتيّة والمرآتيّة، ولهذا فالله تعالي يتلالا في مرآة هذا العبد، ويُظهر وجوده من نافذته، وينظر بعينه، ويسمع بأُذنه، وينطق بلسانه، ويمشي علی رِجليه، وعن أفكاره يعبّر، وبعقله يدرك، فإذاً، فالله موجود، ولا غيره، وهو يري ويسمع ويتكلّم ويمشي ويفكّر ويدرك، وكفي.
ومن هنا يقول العارف القدير الشيخ محمود الشبستريّ أعلي الله مقامه:
يقول الشارح المحترم لكتاب « گلشن »: وهو الشيخ محمّد اللاهيجيّ في شرحه لهذين البيتين:
لانّ كلّ ما موجود إنّما هو موجود بحقيقة كلّ وجود الحقّ، ولا شيء غير، فهذا معني قوله: نصّ:
حديث قدسي اين معني بيان كرد فَبي يَسمَعْ وَبي يُبصِرْ عيان كرد
والحديث القدسيّ هو أنّ ذلك المعني نزل علی النبيّ بدون واسطة [10]، ومعني عبارة الحديث القدسيّ التي جاءت في البيت السابق هيّ:
لاَ يَزَالُ العَبْدُ يَتَقَرَّبُ إلَی بِالنَّوَافِلِ حَتَّي أُحِبَّهُ، فَإذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ وَلِسَانَهُ وَيَدَهُ وَرِجْلَهَ. فَبِي يَسْمَعُ وَبِي يُبْصِرُ وَبِي يَنْطِقُ وَبِي يَبْطِشُ وَبِي يَسْعَي.
وفي رواية: وَبِي يَمْشِي.
ويجب القول، إنّه كلّما تقرّب العبد إلی الله عزّ وجلّ، زالت الحجب النفسانيّة. إنّ التقرّب إلی الله، يعني حالة كشف الحجاب، أي القيام بعملٍ ينتهي برفع الحجاب.
علينا أداء كلّ العبادات بنيّة التقرّب إلی الله، وإلاّ، فإنّ تلك العبادات تكون باطلة، ولا قيمة لها، وإن كانت عظيمة.
إنّ التقرّب إلی الله، ليس المقصود به تقرّباً مكانيّاً أو زمانيّاً أو غير ذلك، لانّ الله سبحانه وتعالي لا مكان محدّد له حتّي يتقرّب الإنسان منه. ولا هو واقع في زمان معيّن حتّي يقترب الإنسان إلی ذلك الزمان، إنّ المكان والزمان وسائر العوارض والجواهر، مخلوقات الله، وفي قبضة يمينه وَالسَّمَـ'وَ تُ مَطْوِيَّـ'تُ بِيَمِينِهِ. [5]
إلاّ أنّ هناك حجباً كثيرة بين النفس الإنسانيّة وربّها، تزيد علی سبعين ألف حجاب، وعلي هذا، فإنّ أيّ عمل يقوم به الإنسان، سواء أكان طاعةً، أم ترك معصية، يؤدّي إلی إزالة حجاب من تلك الحجب، شريطة أن يكون هذا العمل بقصد التقرّب إلی الله، أي أنّ النفس الإنسانيّة تقترب مرحلة نحو الله، فيتوضّح لها صفاؤها ونقاؤها وتطرح عن داخلها القسوة والظلمة، حتّي تزول الحجب عن العبد رويداً رويداً، ولا يبقي أيّ بعدٍ نفسانيّ أو فاصلٍ مكانيّ بينه وبين ربّه.
وحينها، سيري العبد بعين الله، ويسمع بأُذنه، وينطق بلسانه، فتكون عيناه عيني الله، وأُذناه أُذني الله، ولسانه لسان الله.
وبعبارة أوضح، حتّي هذه اللحظة، كانت كلّ الصفات والافعال تنسب إلينا علی سبيل الاستقلال، وأمّا الآن، فصفة الاستقلال هذه قد انتفت، وطُرحت في أُتون النار، وتطاير رمادها في مهبّ رياح الفَناء، حيث لا يحمل العبد في وجوده وصفاته وأفعاله، غير الآيتيّة والمرآتيّة، ولهذا فالله تعالي يتلالا في مرآة هذا العبد، ويُظهر وجوده من نافذته، وينظر بعينه، ويسمع بأُذنه، وينطق بلسانه، ويمشي علی رِجليه، وعن أفكاره يعبّر، وبعقله يدرك، فإذاً، فالله موجود، ولا غيره، وهو يري ويسمع ويتكلّم ويمشي ويفكّر ويدرك، وكفي.
ومن هنا يقول العارف القدير الشيخ محمود الشبستريّ أعلي الله مقامه:
چو نيكو بنگري در اصل اين كار هم او بيننده هم ديده است و ديدار
حديث قدسي اين معني بيان كرد فَبي يَسمَعْ وَبي يُبصِرْ عيان كرد [6]
شرح اللاهيجيّ لحديث: «فَبِي يَسْمَعُ وَبِي يُبْصِرُ»يقول الشارح المحترم لكتاب « گلشن »: وهو الشيخ محمّد اللاهيجيّ في شرحه لهذين البيتين:
لانّ كلّ ما موجود إنّما هو موجود بحقيقة كلّ وجود الحقّ، ولا شيء غير، فهذا معني قوله: نصّ:
چو نيكو بنگري در اصل اين كار هم او بيننده هم ديده است و ديدار
فلانّ أصل الوجود هو الحقّ تعالي، ولا موجود غيره، فتفكّر وتأمّل مليّاً، فستعرف بأن لا وجود لغير الحقّ، فالناظر هو، والمنظور هو الإنسان، والنظرة هي للوجه الذي ينعكس في المرآة، فكلّهم الحقّ تعالي، وجميع الصور، إنّما هي مظاهر للحقّ، وقد تجلّي بكلّ صورة ومظهر، وتجلّيه الاقدس علی هيئة صور الاعيان الثابتة، والتيهي الصور المعقولة للاسماء الإلهيّة المخزونة في العلم. حيث ظهر بصفة القابليّة، والتجلّي المقدّس هو المراد به هو التجلّي الشهوديّ، والذي يظهر جليّاً علی صورة تلك الاعيان، وبحسب استعداداتها. عشق هر دم ظهور ديگر داشت زان كند نقش مختلف پيدا
هر دم از كون سر برون آرد روي ديگر نمايد از هر جا [7]
وهذا « مقام أحديّة الجمع » و « المقام المحمّديّ » صلّي الله عليه وآله وسلّم الذي تجلّت حقيقة الوحدانيّة في مظهر الفرديّة وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـ'كِنَّ اللَهَ رَمَي'. [8] إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَهَ [9]، لانّ استحكام المكشوفات ومتانتها بشهادة البراهين العقليّة، يقول:حديث قدسي اين معني بيان كرد فَبي يَسمَعْ وَبي يُبصِرْ عيان كرد
والحديث القدسيّ هو أنّ ذلك المعني نزل علی النبيّ بدون واسطة [10]، ومعني عبارة الحديث القدسيّ التي جاءت في البيت السابق هيّ:
لاَ يَزَالُ العَبْدُ يَتَقَرَّبُ إلَی بِالنَّوَافِلِ حَتَّي أُحِبَّهُ، فَإذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ وَلِسَانَهُ وَيَدَهُ وَرِجْلَهَ. فَبِي يَسْمَعُ وَبِي يُبْصِرُ وَبِي يَنْطِقُ وَبِي يَبْطِشُ وَبِي يَسْعَي.
وفي رواية: وَبِي يَمْشِي.
كتاب معرفة الله للعلامة السيد محمد حسين الطهراني
http://www.maarefislam.org/doreholom.../allah1.13.htm
قبل البدء بشرح كلامهم لا بد من مقدمة : ( وهذه المقدمة اكثر العرفاء ياتون بها او بما هو قريب منها في مطاوي كلامهم وايضا العلماء الذين ليسوا على مسلك العرفاء يلتزمون بها )
من المعلوم ان جميع المخلوقات هي ايات الله عز وجل ، والآية هي العلامة التي تدل على غيرها فالعلامة لا تراد لنفسها إنما لتدل على شيء اخر ، كاشارات المرور التي تنبهك بانه هناك تقاطع في الطريق مثلا ، او كتابتنا التي هي تدلنا على ما هو موجود في انفسنا وتحضر المعاني بها ، كلفظ البحر ( اقصد الكلمة ) فكلمة البحر بنفسها علامه تدلك وتحضر في نفسك معنى ذالك المكان الكبير الذي فيه مياه كثيرة ومالحة
وايضا يمكننا ان نقول بان الآية هي دليل وهي نفس معنى العلامة
فاايات الله عز وجل هي علامات تدل على الخالق فانا وانت وكل الموجودات ايات لله وعلامات تدل على ان هناك خالق لها واحد احد . يقول الله تعالى { سنريهم آياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق }
او البعرة تدل على البعير واثر الاقدام على المسير
وايضا معنى الأية والعلامة والاشارة والدليل هو نفس معنى الاسم ( بغض النظر عن بعض التفاوتات ، إنما نريد ناحية الاشتراك )
فإن الاسم يدل على المسى حسب العلوم اللغوية بل في الروايات موجود هذا المعنى ايضا فعندما نطلق على ذالك المكان الذي فيه ماء كثير مالح اسم بحر لتميزه عن ذالك المكان الذي فيه ماء قليل حلو والذي نسميه بحيرة
والحيوان المزمجر المفترس ذو المخالب سميناه اسدا لتميزه عن ذاك الحيوان الاليف ذي المخالب ايضا الذي سميناه القطة
الى اخره من الفوارق بين الاسم والعلامة والآية والدليل ، فنحن نريد مكان الاشتراك
فكل ما نراه بعين التوحيد ( اي ادراكنا بان كل شيء خلقه الله ) في انفسنا وفي غيرنا وفي الافاق كله علامات وايات واشارات واسماء تدلنا الى ان هناك خالق واحد موجود خالقها ويمدها بالحول والقوة
اما إذا نظرنا الى البحر والموجودات بعيننا البشرية غير التوحيدة فإننا ننظر بعين الكثرات كما يعبرون عنه اي ننظر الى البحر كبحر وليس انه موجود او اوجده الله او انه يدل على الله فهنا نكون ننظر الى الكثرات امثالنا المخلوقات
أما اذا نظرنا الى بعين التوحيد وان كل شيء يدل على ان له خالق وواحد فهنا نكون ننظر بعين الوحد ( وهنا تتفاوت الاقوال في مسالة وحدة الوجود ، او وحدة الوجود والموجود ، او الكثرة في عين الوحدة وغيرها من العبارات التي غمض فهما عن الاكثر )
تعليق