المشاركة الأصلية بواسطة شعيب العاملي
الاخ شعيب السلام عليكم
ليتك اخي رديت على الناحية الاولى فربما من ردك كنت ارحتني من عناء المتابعة التي بدأت اتردد فيها
خاصة بعد ما عانيت الكثير وبذلت الساعات في استخراج ومتابعة وسبك الناحية الاولى
حتى انني بعد مراجعتي لها اجد لي اخطاء مطبعية كثيرة ، بل اخطأت في أية الرجس { إنما يريد الله ليذهب عنكم }
وهذا لان الموضوع حساس جدا وخطير وطويل
ويحتاج الى متابعة طويلة ، وانا صاحب امراض مزمنة ومشاغل كثيرة ومشوش كثيرا هذه الايام
لذا ارجوا المعذرة من القرأء على الاخطاء التي يرونها في كتاباتي
فلنستمد العون من الله والاتكال ونكمل
واريدان الفت الى شيء قلته سابقا وهو انني لست على مشربهم او هواهم ولكن دفاعي عن معاني عليها روايات وآيات
فردنا لبعض المعاني التي يوردوها قد يكون ردا على الله واهل البيت من حيث لا نشعر او نقصد
فدفاعي ليس عنم إنما عن المعاني التي عليها ادلة
نكمل قليلا في الناحية الاولى ونضيف اشياء
لما رأيت من بعض مشاركات الاخوة ومما لها مساس بفهم المطلب
وساضغط كلامي جدا وإلا اذا اردنا ان نشرح كل مفردة او ناحية فإننا نحتاج الى موسوعات وموسوعا وموسعات ...
كيف لا ونحن نتكلم عن البداية الى النهاية فاين لنا الانتهاء
في نظري القاصر ان جل ما يريدينه او يبينونه وإن اختلفت عباراتهم ، وايضا له مساس بمسألة الاندكاك وما هو المندك به هل هو الذات الالاهية ام شيء اخر ،وايضا مسألة تنزل الفيوضات وغيرها الكثرمن الفوائد من التنزيه لله وتعظيمه وتعظيم اوليائه ، وايضا حاجة الخلق الى الاسماء والكثير الكثير الكثير من المعارف
كل هذا يختصر بهذه الرواية من الكافي الشريف وهم ايضا اوردوها في كتبهم وايضا هناك روايات عديدة فيها معاني هذه الرواية
الرواية هي
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 112
1 - علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن الحسين بن يزيد ، عن الحسن بن علي ابن أبي حمزة ، عن إبراهيم بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله تبارك وتعالى خلق اسما بالحروف غير متصوت ، وباللفظ غير منطق وبالشخص غير مجسد والتشبيه غير موصوف وباللون غير مصبوغ ، منفي عنه الأقطار ، مبعد عنه الحدود ، محجوب عنه حس كل متوهم ، مستتر ( 1 ) غير مستور فجعله كلمة تامة على أربعة أجزاء معا ليس منها واحد قبل آخر ، فأظهر منها ثلاثة أسماء لفاقة الخلق إليها وحجب منها واحدا وهو الاسم المكنون المخزون ، فهذه الأسماء التي ظهرت ، فالظاهر هو الله تبارك وتعالى ، وسخر سبحانه لكل اسم من هذه الأسماء أربعة أركان ، فذلك اثنا عشر ركنا ، ثم خلق لكل ركن منها ثلاثين اسما فعلا منسوبا إليها فهو الرحمن ، الرحيم ، الملك ، القدوس ، الخالق البارئ ، المصور ، الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ، العليم ، الخبير ، السميع ، البصير ، الحكيم ، العزيز ، الجبار ، المتكبر ، العلي ، العظيم ، المقتدر القادر ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ( 2 ) [ البارئ ] ، المنشئ ، البديع ، الرفيع ، الجليل ، الكريم ، الرازق ، المحيي ، المميت ، الباعث ، الوارث ، فهذه الأسماء ( 3 ) وما كان من الأسماء الحسنى حتى تتم ثلاث مائة وستين اسما فهي نسبة لهذه الأسماء الثلاثة وهذه الأسماء الثلاثة أركان ، وحجب الاسم الواحد المكنون المخزون بهذه الأسماء الثلاثة وذلك قوله تعالى : قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياما تدعوا فله الأسماء الحسنى
. . . . . . . . . .
وايضا اوردها الشيخ الصدوق في التوحيد
اقرا اخي هذه الرواية جيدا
اقرأ هذا البحر الطمطام من المعارف اقرأ القرآن الناطق
إذا كان الخلق الاول الذي هو فوق كلمة الله لاحد له ولا رسم
إذا كانت كلمة الله مخلوقة وهي ركن من اربعة اركان لذلك المخلوق إذا كانت كلمة ( نفس معنى الاسم )الله لها اركان وافعال ومخلوقات وهي جميع الاسماء الالاهية الثلثمائة وستين
يا اخي صدقني انني امسك نفسي عن تبيان الكثير من المعاني والكنوز والمعارف التي في هذه الرواية فقط لربما قلتم في اكثر ما تقولون فيهم ، وايضا لان للمنتدى عيون اجنبية قد تؤثر على فهمهم للشيعة خطأ وتجر الى امور
يا اخي اقرأها ثم اقرأها ثم اقرأها .....
اقرأ كتاب الكافي باب التوحيد وتوحيد الصدوق
لا تقرأهم مرة بل مرات ومرات ومرات
انا لي سنين طويلة اقرأهم واقرأ ايضا الصحيفة السجادية وخصوصا المناجاة الستة عشر التي في الاخير ( اقرأهم على نحو المعرفة وليس على نحو الدعاء فقط )
فوالله ما مرة قرأتهم إلا وخرجت بشيء جديد وفوائد وكنوز ومعارف لا تحصى
المشكلة في البعض انه ربما قرأ هذه الروايات ولو مرة او مرات فظن انه فهم كل شيء ويريد ان يطبق ما فهمه على كل شيء
ويحاكم بما فهمه كل شيء
اين التراب من رب الارباب ( اعني نفسي )
ولن استطيع صبرا على تبيان كنز من الكنوز اللا متناهية في هذه الرواية فقط على مسألة التجلي الذاتي
وهي تجلي الله لموسى في الشجرة حسب الآية ، وحسب رواياتنا ان المتجلي هو ملاك من الكروبيين الذي هو من عبيد محمد وآله صلوات الله عليهم فافهم رحم الله والديك ، ولا تثتثيرني اكثر حتى لا اقول اكثر

ومن هنا يفهم من معنى الخليفة { إن جاعل في الارض خليفة } وخطره ومعناه وتنزلاته وتجلياته
ومن هنا ايضا ربما يفهم قول الامام الصادق صلوات الله عليه : كل ما ميزتموه باوهامكم في ادق معانيه مخلوق مثلكم مردود إليكم ، فإن طبيعة المخلوق الذي لا يفهم إلا بالكيف والاين والمتى ولما ومما والفوق والتحت وغيرها من المقاييس ، لن يستطيع إلا ان يميز الله عز وجل الغيب المطلق على هذه المقاييس ، فلذلك ليقل المرئ { ان الى ربك المنتهى }فافهمها وكفى
ساعود حاليا واكتفي بالكلام عن النقطة الاولى وهي مسألة الفناء في الذات وربما لنا عودة لها
تعليق