إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وقفة مع ابن كثير.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وقفة مع ابن كثير.

    بسم الله الرحمن الرحيم.
    لقد بالغ ابن كثير الدمشقي في كتابه استشهاد الحسين (عليه السلام) في هتك بعض المسلمين الملتزمين بسنة رسول الله (صلى الله عليه واله)من اظهارهم الحزن والبكاء واقامة العزاء على خامس اصحاب الكساء الامام الحسين بن علي (عليه السلام)
    حيث قال: وقد اسرف الرافضة في دولة بني بويه في حدودالاربعمائة وما حولها فكانت الدبادب تضرب ببغداد ونحوها من البلاد في يوم عاشورا ويذر الرماد والتبن في الطرقات والاسواق وتعلق المسوحعلى الدكاكين ويظهر الناس الحزن والبكاء وكثير منهم لايشرب الماء ليلتئذ موافقة الحسين لانه قتل عطشان ....الى غير ذلك من البدع الشنيعة والاهوال الفظيعة والهتائك المخترعة وانما يريدون بهذا واشباهه ان ان يشنعوا على دولة بني امية لانه قتل في دولتهم .
    نقول العجب من ابن كثير وحقده. فلست ادري على أي شيء اشكل ؟
    فاذا كان اشكاله على شدة حزن الشيعة على الحسين في يوم عاشورا فهو غير وجيه لان الشيعة تتاسى برسول الله (صلى الله عليه واله)وبقية العترة الطاهرة لانهم كانوا يتالمون ويحزنون على الحسين اشد الحزن كما اشير الى ذلك .
    واشكاله هذا مما يناقض قوله في نفس الكتاب حيث يقول فيه.
    فكل مسلم ينبغي له ان يحزنه قتله (عليه السلام) فانه منسادات المسلمين وعلماء الصحابة وابن بنت رسول الله التي هي افضل بناته وقد كان عابدا وشجاعا وسخيا. فعلى اساس قوله واخذا بكلامه نحزن ونعلن قاتليه ولاظهار الحزن عليه مصاديق منها البكاء عليه.
    واذا كان الهدف من هجمته على الشيعة هو اقامة العزاء والماتم له فهو ايضا غير وجيه . لان النبي قد عقد له ماتم كثيرة قبل ان يستشهد الحسين وكان جبرئيل ياتيه بخبره وينعاه فكان يبكي على الحسين من حين ولادته .
    عجبا علماء بني امية يناقضون انفسهم يريدون ان يخفوا الحقيقة والله يابى ذلك.
    نسال الله لهم الهداية.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X