جنيف (العالم) 25/02/2011 ـ انتقد رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان في جنيف عبدالحميد دشتي الدخول التركي على خط الأزمة في البحرين عبر إرسال المدرعات لقمع الشعب البحريني؛ مؤكداً على وجود نشاط لتحريك الدعاوى أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف ضد النظام الحاكم في البحرين.
وفي لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية أكد دشتي أن استمرار أفضع الجرائم بحق الشعب البحريني أمام صمت العالم يزيد من استغراب الحقوقيين والناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان.
وفيما لفت إلى غياب أي تغير في حال حقوق الإنسان البحريني الذي يتعرض لأبشع الجرائم ضد الإنسانية؛ أكد أن: جريمة الإبادة مستمرة والتجنيس السياسي للتغيير الديموغرافي مستمر وليس هناك أي حسن نية من قبل النظام في البحرين.
مضيفاً: حيث أن كل ماانتهى إليه تقریر بسيوني ـ رغم تواضع توصياته ـ وارتكاب كل هذه الجرائم دعانا إلى أن نلتقي ببعض الإخوة لتحريك الدعاوى أمام القضاء الأوروبي والأميركي وأمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وأكد على وقوع أسوأ أنواع المعاملة في المعتقلات البحرينية للقادة والرموز والحرائر ولكل المعتقلين، في ظل صمت أو اشتراك ثابت للقوات السعودية بتعزیز القمع والتنكيل بالشعب البحريني؛ مشدداً على أن هذا ثابت وموثق ومقدم للهيئات الدولية المعنية.
وقال دشتي إن كل مايرتكب في السجون البحرينية هو بعيد عن الإنسانية وعن القوانين الدولية في اعتقال القادة السياسيين واعتقال بني البشر؛ كما أكد أنه أبعد مايكون عن المواثيق وعن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأيضا عن الدستور البحريني "الذي وضع بإرادة منفردة وأملي على الشعب والشعب طالب ومازال بإعادة صياغته".
وحذر رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان في جنيف من الإبادة بحق مكون أساسي ورئيسي وأصيل من الشعب البحريني وتعميم ذلك على مستوى دول أخرى في منطقة الخليج الفارسي؛ مؤكداً ضرورة مواجهة هذه الغطرسة المستمرة، وأن ذلك لم يزد الشعب البحريني إلا إصراراً وصمودا.
كما انتقد عبدالحميد دشتي اشتراك تركيا في قمع الشعب البحريني من خلال إرسالها المدرعات إلى البحرين؛ وقال: إن تركيا قد أصبحت طرفا أساسيا في جريمة الإبادة الجماعية الممنهجة التي تتم ليس في البحرين وحسب بل نرى انتشارها اليوم في القطيف والعوامية والمنطقة الشرعية؛ وتشم رائحة تعميمها في كل منطقة الخليج[الفارسي].
وأكد أن تركيا وأمام مصالحها ومغريات البترودولار ضربت بعرض الحائط التاريخ المشترك الذي يربطها بشعوب المنطقة؛ معللاً ذلك بالقول: وكأنها موعودة بشيء ما، أو أن لديها طموح في إعادة الإمبراطورية العثمانية مجدداً حتى يكون السلطان العثماني الجديد إردوغان.
وعلى هامش ترحيب وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل بتسليح المتمردين في سوريا، تسائل عبدالحميد دشتي: هل يقبل الوزير سعود الفيصل أن تنعكس هذه الدعوة وأن توجه للشعب البحريني ـ والذي قمع بأيد قوات سعودية ـ أي دعوة لتسليح الثوار في البحرين؛ أو في القطيف؟
واصفاً تصريحات الفيصل بأنها ما تقشعر لها الأبدان وأنها سقوط للأقنعة.
وناشد دشتي أبناء وثوار البحرين بالإستمرار بمطالبهم المشروعة بحراك سلمي وفقاً لشرعة الأمم المتحدة والقوانين الدولية الإنسانية.
المصدر: http://www.alalam.ir/news/1003434
وفي لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية أكد دشتي أن استمرار أفضع الجرائم بحق الشعب البحريني أمام صمت العالم يزيد من استغراب الحقوقيين والناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان.
وفيما لفت إلى غياب أي تغير في حال حقوق الإنسان البحريني الذي يتعرض لأبشع الجرائم ضد الإنسانية؛ أكد أن: جريمة الإبادة مستمرة والتجنيس السياسي للتغيير الديموغرافي مستمر وليس هناك أي حسن نية من قبل النظام في البحرين.
مضيفاً: حيث أن كل ماانتهى إليه تقریر بسيوني ـ رغم تواضع توصياته ـ وارتكاب كل هذه الجرائم دعانا إلى أن نلتقي ببعض الإخوة لتحريك الدعاوى أمام القضاء الأوروبي والأميركي وأمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وأكد على وقوع أسوأ أنواع المعاملة في المعتقلات البحرينية للقادة والرموز والحرائر ولكل المعتقلين، في ظل صمت أو اشتراك ثابت للقوات السعودية بتعزیز القمع والتنكيل بالشعب البحريني؛ مشدداً على أن هذا ثابت وموثق ومقدم للهيئات الدولية المعنية.
وقال دشتي إن كل مايرتكب في السجون البحرينية هو بعيد عن الإنسانية وعن القوانين الدولية في اعتقال القادة السياسيين واعتقال بني البشر؛ كما أكد أنه أبعد مايكون عن المواثيق وعن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأيضا عن الدستور البحريني "الذي وضع بإرادة منفردة وأملي على الشعب والشعب طالب ومازال بإعادة صياغته".
وحذر رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان في جنيف من الإبادة بحق مكون أساسي ورئيسي وأصيل من الشعب البحريني وتعميم ذلك على مستوى دول أخرى في منطقة الخليج الفارسي؛ مؤكداً ضرورة مواجهة هذه الغطرسة المستمرة، وأن ذلك لم يزد الشعب البحريني إلا إصراراً وصمودا.
كما انتقد عبدالحميد دشتي اشتراك تركيا في قمع الشعب البحريني من خلال إرسالها المدرعات إلى البحرين؛ وقال: إن تركيا قد أصبحت طرفا أساسيا في جريمة الإبادة الجماعية الممنهجة التي تتم ليس في البحرين وحسب بل نرى انتشارها اليوم في القطيف والعوامية والمنطقة الشرعية؛ وتشم رائحة تعميمها في كل منطقة الخليج[الفارسي].
وأكد أن تركيا وأمام مصالحها ومغريات البترودولار ضربت بعرض الحائط التاريخ المشترك الذي يربطها بشعوب المنطقة؛ معللاً ذلك بالقول: وكأنها موعودة بشيء ما، أو أن لديها طموح في إعادة الإمبراطورية العثمانية مجدداً حتى يكون السلطان العثماني الجديد إردوغان.
وعلى هامش ترحيب وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل بتسليح المتمردين في سوريا، تسائل عبدالحميد دشتي: هل يقبل الوزير سعود الفيصل أن تنعكس هذه الدعوة وأن توجه للشعب البحريني ـ والذي قمع بأيد قوات سعودية ـ أي دعوة لتسليح الثوار في البحرين؛ أو في القطيف؟
واصفاً تصريحات الفيصل بأنها ما تقشعر لها الأبدان وأنها سقوط للأقنعة.
وناشد دشتي أبناء وثوار البحرين بالإستمرار بمطالبهم المشروعة بحراك سلمي وفقاً لشرعة الأمم المتحدة والقوانين الدولية الإنسانية.
المصدر: http://www.alalam.ir/news/1003434
تعليق