إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يزيد بن معاوية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يزيد بن معاوية

    يزيد بن معاوية


    فيما يلي نبذة مما وجدته في كتب أهل السنة حول يزيد بن معاوية:

    (1) كلام العلامة التفتازاني في يزيد بن معاوية:
    قال العلامة التفتازاني (ت 792 هـ)، واسمه مسعود بن عمر - فيما نقله عنه المناوي في فيض القدير - :
    "الحق أنَّ رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه، وإن كان تفاصيله آحاداً، فنحن لا نتوقّف في شأنه، بل في إيمانه، لعنةُ الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه".
    انظر: فيض القدير 3 : 109 ، دار الكتب العلمية - بيروت.

    (2) كلام الحافظ الذهبي في يزيد بن معاوية:
    قال في كتابه تاريخ الإسلام 5 : 30 دار الكتاب العربي - بيروت:
    "ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل ، وقتل الحسين وإخوته وآله ، وشرب يزيد الخمر ، وارتكب أشياء منكرة ، بغضه الناس ، وخرج عليه غير واحد ، ولم يبارك الله في عمره...".
    وقال يصفه في في كتابه سير أعلام النبلاء 4 : 37 ـ 38 مؤسسة الرسالة - بيروت:
    "وكان ناصبياً، فظاً، غليظاً، جلفاً. يتناول المُسكر، ويفعل المنكر. افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس. ولم يبارك في عمره. وخرج عليه غير واحد بعد الحسين. كأهل المدينة قاموا لله، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري، ونافع بن الأزرق، وطواف بن معلى السدوسي، وابن الزبير بمكة".

    (3) كلام العظيم آبادي شارح سنن أبي داود:
    قال في كتابه عون المعبود شرح سنن أبي داود 11 : 127 دار الكتب العلمية ـ بيروت:
    "وكان وفاة الحسن رضي الله عنه مسموماً، سمَّته زوجته جعدة بإشارة يزيد بن معاوية...".

    (4) كلام الحافظ ابن كثير:
    قال في كتابه البداية والنهاية 8 : 243 دار إحياء التراث العربي ـ بيروت:
    "وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، وهذا خطأ كبير فاحش، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد".

    (5) كلام الحافظ السيوطي:
    قال في كتابه تاريخ الخلفاء ص208 دار العلوم - بيروت:
    "ولما قُتل الحسين وبنو أبيه، بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثمَّ ندم لمَّا مقته المسلمون على ذلك، وأبغضه الناس، وحُقَّ لهم أن يُبغضوه".
    وقال في منظومته التي في آخر كتاب تاريخ الخلفاء، ص518 ما نصه:
    ثمَّ اليزيدُ ابنُه أخبِثْ به ولداً ..... في أربع بعدها ستون قد قُبِرا

    (6) كلام الشوكاني في نيل الأوطار:
    قال في كتابه المذكور 7 : 362 دار الجيل - بيروت:
    "لا ينبغي لمسلم أن يحط على من خرج من السلف الصالح من العترة وغيرهم على أئمة الجور، فإنهم فعلوا ذلك باجتهاد منهم، وهم أتقى لله وأطوع لسنة رسول الله من جماعة ممن جاء بعدهم من أهل العلم، ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب حتى حكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود".

    (7) كلام ابن تيمية في الوصية الكبرى، وهي الرسالة السابعة من "مجموعة الرسائل الكبرى" له:
    قال في ص307 من الرسالة المذكورة:
    "وأمَّا الأمر الثاني: فإنَّ أهل المدينة النبوية نقضوا بيعته [يقصد يزيد بن معاوية] ، وأخرجوا نوابه وأهله، فبعث إليهم جيشاً، وأمره إذا لم يطيعوه بعد ثلاث أن يدخلها بالسيف ويبيحها ثلاثاً، فصار عسكره في المدينة النبوية ثلاثاً يقتلون وينهبون ويفتضون الفروج المحرَّمة، ثم أرسل جيشاً إلى مكَّة، وتوفِّي يزيد وهم محاصرون مكة، وهذا من العدوان والظلم الذي فُعل بأمره".
    وبالرغم من هذا الاعتراف الصريح، لم يستحي ابن تيمية أن يقول في ص308 ما نصُّه:
    "ومع هذا فإن كان فاسقاً أو ظالماً، فالله يغفر للفاسق والظالم، لا سيما إذا أتى بحسنات عظيمة".
    فانظر إلى هذه المحاولة المشبوهة في التشكيك في فسق يزيد عليه لعائن الله، وانظر إلى محاولته المشؤومة لطرح احتمال أنَّ يزيدَ مغفورٌ له..!!!

    (8) حُكي عن محمد بن إبراهيم الوزير أنه قال عن يزيد:
    فإنه فاسقٌ متواترُ الفسق والظلم, شرِّيب الخمر, وهذا يبيحُ سبّه ويُغضب ربّه، ولو لم يكن له إلا بغضُ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام, لكفاه فسوقاً ومقتاً عند الله وعند الصالحين من عباده, ففي الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنه لا يبغض علياً إلا منافقٌ . انتهى
    وقال ابن الوزير أيضاً: فيزيد ناصبيٌّ عدو لعلي وأولاده عليهم السلام, مظهرٌ لعداوتهم, مظهرٌ لسبِّهم ولعنهم من على رؤوس المنابر، ناصبٌ للحـرب بينه وبين مَن عاصره منهم, ومن جهل هذا فهو معدودٌ من جُملة العامة الذين لم يعـرفوا أخبار النـاس, ولا طالعوا تواريخ الإسـلام، وما أحسن البيت:
    والشمس إن خفيت على ذي مقلةٍ *** نِصفَ النهار فذاك محصولُ العمى. انتهى

    (9) (روى الطبري في تاريخه (تاريخ الأمم والملوك 4 : 208) ، عن الحسن البصري أنه قال:
    أربع خصال كن في معاوية، لو لم يكن فيه منهن إلاَّ واحدة، لكانت موبقة، انتزاؤه على هذه الأمَّة بالسفهاء، حتى ابتزها أمرها بغير مشورة منهم، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة، واستخلافُه ابنَهُ بعده سِكِّيراً خِمِّيراً، يلبس الحرير ويضرب بالطنابير، وادعاؤُه زياداً وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الولد للفراش، وللعاهر الحجر، وقتلُهُ حُجراً، ويلاً له من حُجر وأصحاب حجر (مرتين) .
    وذكره ابن الأثير (الكامل في التاريخ 3 : 487 دار صادر - بيروت) ، مرسلاً إياه إرسالَ المسلَّمات.
    وقال المؤرخ الفاضل ابن أبي الحديد (شرح النهج 2 : 262) ما نصه: وروى الزبير بن بكار في الموفقيات، ورواه جميع الناس ممن عنى بنقل الآثار والسير، عن الحسن البصري... فذكر الخبر.

    (10) قال الحافظ ابن حجر في المطالب العالية، برقم 4587 :
    وقال الحارث وأبو يعلى جميعاً: حدثنا الحكم بن موسى، قال: حدثنا يحيى بن حمزة، عن هشام بن الغاز، عن مكحول، عن أبي عبيدة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لا يزال هذا الأمر قائماً بالقسط، حتى يثلمه رجل من بني أمية.
    رجاله ثقات، إلاَّ أنه منقطع.
    وقال أبو يعلى، حدثنا الحكم بن موسى، حدثنا الوليد، عن الأوزاعي، عن مكحول، عن أبي عبيدة نحوه، وزاد: يقال له: يزيد.

    (11) أخرج البخاري في صحيحه 8 : 88 ، دار الفكر - بيروت ، ما نصه:
    حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَنِي جَدِّي قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ وَمَعَنَا مَرْوَانُ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ يَقُولُ هَلَكَةُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ مَرْوَانُ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ غِلْمَةً فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ بَنِي فُلَانٍ وَبَنِي فُلَانٍ لَفَعَلْتُ فَكُنْتُ أَخْرُجُ مَعَ جَدِّي إِلَى بَنِي مَرْوَانَ حِينَ مُلِّكُوا بِالشَّأْمِ فَإِذَا رَآهُمْ غِلْمَانًا أَحْدَاثًا قَالَ لَنَا عَسَى هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْهُمْ قُلْنَا أَنْتَ أَعْلَمُ.
    وقال الدكتور حسن بن فرحان المالكي في كتابه "مع الشيخ عبد الله السعد":
    "قد جاء تفسير هؤلاء السفهاء في حديث أبي هريرة نفسه بأنهم: (بنو حرب وبنو مروان) وأول بني حرب هو معاوية".
    والذي تبناه الحافظ ابن حجر (فتح الباري 13 : 8) : أن الحديث ينطبق على يزيد بن معاوية فمن يليه.

  • #2
    لعنة الله علي يزيد وابيه
    لعنة الله علي يزيد وابيه

    لعنة الله علي يزيد وابيه

    لعنة الله علي يزيد وابيه

    لعنة الله علي يزيد وابيه

    تعليق


    • #3
      اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ
      اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام
      وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك يا وليد فتح الرحمن..

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك يا حيدر الغراوي..

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X