تويت
مَن زار الامام الحسين(عليه السلام)؟_2
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا الزهراء محمد وعلى آله الغر الميامين المعصومين وعلى من وآلاهم وأحبهم إلى يوم الدين وبعد:
فنكمل الكلام حول من زار الحسين (عليه السلام) عارفا بحقه .
عن مثنى الحناط، عن ابي الحسن الاول (عليه السلام)، قال:{ سمعته يقول: من أتى قبر الحسين (عليه السلام) عارفا بحقه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر }(1).
عن ابن مسكان، عن ابي عبد الله (عليه السلام)، قال:{ من أتى قبر الحسين (عليه السلام) عارفا بحقه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
}(2).
عن ابي يعقوب الابزاري (3)، عن قائد، عن العبد الصالح (عليه السلام)، قال:{ دخلت عليه فقلت له: جعلت فداك ان الحسين (عليه السلام) قد زاره الناس من يعرف هذا الامر ومن ينكره وركبت إليه النسأ ووقع حال الشهرة وقد انقبضت منه لما رأيت من الشهرة، قال: فمكث مليا لا يجيبني، ثم اقبل علي فقال: يا عراقي ان شهروا انفسهم فلا تشهر انت نفسك، فوالله ما أتى الحسين (عليه السلام) آت عارفا بحقه الا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر }(4).
عن مثنى الحناط، عن ابي الحسن الاول (عليه السلام)، قال:{ سمعته يقول: من أتى الحسين (عليه السلام) عارفا بحقه غفر له من ذنبه ما تقدم وتأخر }(5).
عن صالح النيلي، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) :{ من أتى قبر الحسين (عليه السلام) عارفا بحقه كان كمن حج ثلاث حجج مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) }(6).
عن محمد بن ابي جرير القمي، قال: سمعت ابا الحسن الرضا (عليه السلام) يقول لابي:{ من زار الحسين بن علي (عليهما السلام) عارفا بحقه كان من محدثي الله فوق عرشه، ثم قرأ: (ان المتقين في جنات ونهر * في مقعد صدق عند مليك مقتدر)7 }(8).
الباب (55) من زار الحسين (عليه السلام) حبا لرسول الله وامير المؤمنين وفاطمة:
عن جويرية بن العلاء، عن بعض أصحابه، عن ابي عبد الله (عليه السلام)، قال:{ إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين زوار الحسين بن علي، فيقوم عنق من الناس لا يحصيهم الا الله تعالى، فيقول لهم: ما أردتم بزيارة قبر الحسين (عليه السلام)، فيقولون: يا رب أتيناه حبا لرسول الله وحبا لعلي وفاطمة ورحمة له مما ارتكب منه، فيقال لهم: هذا محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين فالحقوا بهم، فانتم معهم في درجتهم الحقوا بلواء رسول الله فينطلقون الى لوأ رسول الله، فيكونون في ظله واللواء في يد علي (عليه السلام) حتى يدخلون الجنة جميعا، فيكونون امام اللوأ، وعن يمينه وعن يساره ومن خلفه }(9).
وباسناده عن ابي بصير، قال: سمعت ابا عبد الله أو ابا جعفر (عليهما السلام) يقول:{ من أحب ان يكون مسكنه الجنة ومأواه الجنة فلا يدع زيارة المظلوم، قلت: ومن هو، قال: الحسين بن علي صاحب كربلاء من أتاه شوقا إليه وحبا لرسول الله وحبا لامير المؤمنين وحبا لفاطمة، أقعده الله على موائد الجنة، يأكل معهم والناس في الحساب }(10). عن فضيل بن عثمان الصيرفي، عمن حدثه، عن ابي عبد الله (عليه السلام)، قال:{ من اراد الله به الخير قذف في قلبه حب الحسين (عليه السلام) وحب زيارته، ومن اراد الله به السوء قذف في قلبه بغض الحسين وبغض زيارته }(11).
ونكمل الكلام في مشاركة آتية إن شاء الله تعالى عمّن زار الحسين (عليه السلام) تشوقا إليه .
والحمد لله ربِّ العالمين
والسلام عليكم.
---
1_عنه البحار 101: 22، المستدرك 10: 235.
2- عنه البحار 101: 22، المستدرك 10: 234.
3- الابزار قرية بينها وبين نيسابور فرسخان.
4- عنه البحار 101: 26، المستدرك 10: 236.
5- عنه البحار 101: 22.
6- عنه البحار 101: 36، الوسائل 14: 452.
7- القمر: 54 - 55.
8- عنه البحار 101: 73، المستدرك 10: 251.
9- عنه البحار 101: 21، الوسائل 14: 495، المستدرك 10: 235.
10- عنه البحار 101: 66، الوسائل 14: 496، صدره المستدرك 10: 253. مر في الباب: 52، ويأتي في الباب 57.
11- عنه البحار 101: 76، الوسائل 14: 496.
والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا الزهراء محمد وعلى آله الغر الميامين المعصومين وعلى من وآلاهم وأحبهم إلى يوم الدين وبعد:
فنكمل الكلام حول من زار الحسين (عليه السلام) عارفا بحقه .
عن مثنى الحناط، عن ابي الحسن الاول (عليه السلام)، قال:{ سمعته يقول: من أتى قبر الحسين (عليه السلام) عارفا بحقه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر }(1).
عن ابن مسكان، عن ابي عبد الله (عليه السلام)، قال:{ من أتى قبر الحسين (عليه السلام) عارفا بحقه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
}(2).
عن ابي يعقوب الابزاري (3)، عن قائد، عن العبد الصالح (عليه السلام)، قال:{ دخلت عليه فقلت له: جعلت فداك ان الحسين (عليه السلام) قد زاره الناس من يعرف هذا الامر ومن ينكره وركبت إليه النسأ ووقع حال الشهرة وقد انقبضت منه لما رأيت من الشهرة، قال: فمكث مليا لا يجيبني، ثم اقبل علي فقال: يا عراقي ان شهروا انفسهم فلا تشهر انت نفسك، فوالله ما أتى الحسين (عليه السلام) آت عارفا بحقه الا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر }(4).
عن مثنى الحناط، عن ابي الحسن الاول (عليه السلام)، قال:{ سمعته يقول: من أتى الحسين (عليه السلام) عارفا بحقه غفر له من ذنبه ما تقدم وتأخر }(5).
عن صالح النيلي، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) :{ من أتى قبر الحسين (عليه السلام) عارفا بحقه كان كمن حج ثلاث حجج مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) }(6).
عن محمد بن ابي جرير القمي، قال: سمعت ابا الحسن الرضا (عليه السلام) يقول لابي:{ من زار الحسين بن علي (عليهما السلام) عارفا بحقه كان من محدثي الله فوق عرشه، ثم قرأ: (ان المتقين في جنات ونهر * في مقعد صدق عند مليك مقتدر)7 }(8).
الباب (55) من زار الحسين (عليه السلام) حبا لرسول الله وامير المؤمنين وفاطمة:
عن جويرية بن العلاء، عن بعض أصحابه، عن ابي عبد الله (عليه السلام)، قال:{ إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين زوار الحسين بن علي، فيقوم عنق من الناس لا يحصيهم الا الله تعالى، فيقول لهم: ما أردتم بزيارة قبر الحسين (عليه السلام)، فيقولون: يا رب أتيناه حبا لرسول الله وحبا لعلي وفاطمة ورحمة له مما ارتكب منه، فيقال لهم: هذا محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين فالحقوا بهم، فانتم معهم في درجتهم الحقوا بلواء رسول الله فينطلقون الى لوأ رسول الله، فيكونون في ظله واللواء في يد علي (عليه السلام) حتى يدخلون الجنة جميعا، فيكونون امام اللوأ، وعن يمينه وعن يساره ومن خلفه }(9).
وباسناده عن ابي بصير، قال: سمعت ابا عبد الله أو ابا جعفر (عليهما السلام) يقول:{ من أحب ان يكون مسكنه الجنة ومأواه الجنة فلا يدع زيارة المظلوم، قلت: ومن هو، قال: الحسين بن علي صاحب كربلاء من أتاه شوقا إليه وحبا لرسول الله وحبا لامير المؤمنين وحبا لفاطمة، أقعده الله على موائد الجنة، يأكل معهم والناس في الحساب }(10). عن فضيل بن عثمان الصيرفي، عمن حدثه، عن ابي عبد الله (عليه السلام)، قال:{ من اراد الله به الخير قذف في قلبه حب الحسين (عليه السلام) وحب زيارته، ومن اراد الله به السوء قذف في قلبه بغض الحسين وبغض زيارته }(11).
ونكمل الكلام في مشاركة آتية إن شاء الله تعالى عمّن زار الحسين (عليه السلام) تشوقا إليه .
والحمد لله ربِّ العالمين
والسلام عليكم.
---
1_عنه البحار 101: 22، المستدرك 10: 235.
2- عنه البحار 101: 22، المستدرك 10: 234.
3- الابزار قرية بينها وبين نيسابور فرسخان.
4- عنه البحار 101: 26، المستدرك 10: 236.
5- عنه البحار 101: 22.
6- عنه البحار 101: 36، الوسائل 14: 452.
7- القمر: 54 - 55.
8- عنه البحار 101: 73، المستدرك 10: 251.
9- عنه البحار 101: 21، الوسائل 14: 495، المستدرك 10: 235.
10- عنه البحار 101: 66، الوسائل 14: 496، صدره المستدرك 10: 253. مر في الباب: 52، ويأتي في الباب 57.
11- عنه البحار 101: 76، الوسائل 14: 496.