
رفضت النائبة عن ائتلاف دولة القانون فاطمة سلمان الزركاني طلب رئيس البرلمان اسامة النجيفي تخلي النواب عن موضوع السيارات المصفحة وتاجيله حاليا .
وقالت في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ :” ان النجيفي ، اذا ما تخلى هو عن سيارته المصفحة واستقل سيارة عادية كما هو حال النائب البسيط الذي تخرم ابواب سيارته بحجربسيط ، فساكون راضية وفخورة”.
واضافت الزركاني:” انا مع اقتناء السيارات المصفحة لان عمل النائب يحتاج الى ذلك كي يتمكن من تقديم الخدمة التي القيت على عاتقه لابناء مجتمعه”.
وتابعت : ” ان عضو مجلس النواب يحتاج الى الرعاية والحماية الامنية التي تقع على عاتق الدولة كي يؤدي واجبه امام شعبه وصولا الى مستوى اعلى من الخدمات . واذا تخلى رؤساء الرئاسات الثلاث عن سياراتهم المصفحة فانا اقبل بذلك لا ان يحمي الرئيس نفسه بالمصفحة وحياة النائب في مهب الريح “، حسب قولها .
وبينت” ان المتضرر من هذا التنازل هو النائب الفقير الذي خرج من رحم المجتمع ، وليس النائب الغني او رئيس الكتلة لانهم منذ البداية لديهم سيارات مصفحة” ، واصفة الصيحات التي تعالت مؤخرا بسبب تصويت البرلمان على شراء سيارت مصفحة بالزائفة .
وكان مجلس النواب صوت في جلسته الاخيرة ضمن موازنة العام الحالي على تخصيص مبلغ 60 مليار دينار لشراء 350 سيارة مصفحة للنواب . وانتقد عدد من النواب ، في تصريحات صحفية ، هذا القرار وقالوا انهم لم يصوتوا عليه ، في حين انتقدهم آخرون ووصفوا موقفهم بانه ياتي ضمن المزايدات السياسية والدعاية الاعلامية . ولوحت النائبة عن دولة القانون حنان الفتلاوي بعرض تسجيل للتصويت مالم تتم المزايدات السياسية بشان السيارات المصفحة .
وطلب رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي من النواب التخلي عن هذه السيارات بعدما اثارت هذه القضية انتقادات في الشارع العراقي والاوساط الدينية . وناشد النجيفي النواب في بيان وجهه لهم امس :” التخلي عن هذا الحق الدستوري ومناقلة امواله لابواب اكثر اهمية وحيوية للمجتمع والوطن ” ، ودعا النواب الى :” تاجيل اتخاذ مثل هذا القرار الى وقت يكون الشعب فيه اكثر تفهما لعملكم الشاق “.
وعلى صعيد متصل ذكر هيثم الجبوري عضو اللجنة المالية النيابية الى أن “الطلب على السيارات كان قبل ان تقر الموازنة بهدف قيام النواب بدورهم الرقابي بشكل جيد ويتمكنون من زيارة المناطق الساخنة حالهم حال الوزراء والمدراء العامين واعضاء مجالس المحافظات فكل واحد منهم عنده موكب يضم اكثر 15 سيارة”، وتساءل “لا ادري لماذا استكثروا على النائب السيارة المصفحة”، وعلق “الظاهر يريدونه ان يركب سيارة موديل 1935 حتى يمارس دوره الرقابي.. انا لم اصوت لكني ادافع عن من صوت”.
واكد الجبوري في مقابلة مع “العالم” أن “أي تخصيص مالي لهذه السيارات غير موجود في موازنة 2012″، وأعقب “يعني هذه الضجة الاعلامية ضجة فارغة، وموضوع السيارات لن يتحقق قريبا”، واحتمل أن يتحقق “على الدورة الانتخابية المقبلة”.
وبشأن سيارات القمة العربية المصفحة اكد الجبوري وهو عضو في ائتلاف دولة القانون ان “الحكومة اشترت فعلا 400 سيارة مصفحة ستستخدم لثلاث ساعات فقط وليس ليوم واحد، وعلى أقل تقدير ستكون قيمة هذه السيارات 80 مليار دينار”، ورأى أن “المفروض انتم كاعلامين مثلما سلطتم الضوء على سيارات مجلس النواب أن تسلطوا الضوء على سيارات القمة”، وتابع “نحن قلنا ان سيارات القمة بدل ان ترمى في السكراب بعد نهاية القمة تخصص الى اعضاء المجلس وعندما تنتهي الدورة ترجع الى الدولة”. وختم عضو اللجنة المالية في مجلس النواب بالقول “اذا ما تمت القضية ستعلن مناقصة”، مستدركا “لكن الاموال لم ترصد لها بالتالي من اين سيشترون السيارات؟”.
http://alhurrya.com/?p=5118
÷÷÷÷÷
كم سمعنا من اعضاء التحالف الوطني انهم رفضوا التصويت على شراء السيارات المصفحة او انهم طالبوا مجلس النواب بتحويل المبلغ الى ضحايا الارهاب او انهم ادعوا السيارات المصفحة هدر للمال العام والى اخره من تصريحات اعلامية كلها من اجل خداع الشعب المسكين خصوصا ناخبيهم شيعة العراق المساكين .. لكن الشمس لاتغطى بغربال ولابد للحقيقة ان تظهر ويعرفها الجميع ... اترك التعليق لكم
تعليق