مَنْ قَال للوقتْ أَن يَنتهي
ومَنْ قَال للجُرح أنْ ينَبري
ومَنْ قَال إن الحُسين ليَس عَلي
ومَنْ قَال كربلاء
لا تَسري في دَمِي
فالحُسين غَاية
انَبضي
أنَبضي ما بي من دَراية
كَسريْ قَضبانَ سَجْني
وهَجري أعوام الحماية
تَوسدي بين رَوحَي
كأَطيافُ المَنايا
حَاوريني كَلمَيني
وأن أعْجَبكِ أنيَني
ضُمي مابي من بَقايا
لا تنَبذي شيء
فكل شيء بي
يَصرخ يامحمد
أنَضُرني كيف تلفني الراية
كفناً أراه بحبِكَ
يَكبر ويَزداد بَياضاً
فمن قَال بُغضاً
إني اَعْتَرضُ
أَرددتُ عليه اعَتراضُه
بدم ٍحُسينيٌ
لا يَقبلُ إقْرَاضهُ
والي المطر
شباط
29-012