تويت
اعلن وزير العدل، حسن الشمري، عن انزال عقوبة العزل بحق اي حارس اصلاحي اوموظف في دائرة الاصلاح العراقية، يقوم بادخال اجهزة اتصال أو حبوب مخدرة أو إي ومواد ممنوعة أخرى الى السجون.
وسبق ان كشفت مصادر ل( المواطن ) من داخل سجن التسفيرات ( الرصافة ) من ان اغلب السجناء يتمتعون بخدمات خارج نطاق تعليمات ادارة السجون مثل حمل جهاز النقال معهم على مدار الساعة ، واخراجهم في زيارات لبيوتهم ، وايضا ادخال وجبات طعام من ارقى مطاعم بغداد .
المصادر اكدت ان مثل هذه الخدمات لا يحضى بها الجيمع بل النافذون منهم اما سياسيا او ماديا ، فيما يعاني البقية من معاملة صعبة لحثهم على العطاء المادي ، خاصة وان من يروج لهذه الظاهرة هم حراس السجون انفسهم .
وتابع المصدر ان بعض الفاسدين من حراس السجون يبيعون جهاز النقال الذي لا يزيد سعره عن 30 الف دينار خارج اسوار السجن ، على السجناء بمبلغ 300 دولار ، كما يباع رصيد فئة عشرة الاف دينار بمبلغ 50 الف دينار ، ناهيك عن بيع الممنوعات والحبوب المخدرة ، وجلب وجبات الطعام من مطاعم فارهة ، لكن كل بسعره .
من جهته اكد مدير عام دائرة الاصلاح العراقية اللواء حامد الموسوي خلال زيارته للأقسام الإصلاحية الشمالية: إن هذه العقوبة ستطبق أيضا على النزلاء ممن يضبط بحوزتهم اجهزة اتصال أو حبوب مخدرة، مشيرا إلى إن النزيل الذي يخرق تلك القوانين تترتب عليه عقوبة تصل إلى حد رفع قضية ضده من قبل الدائرة. واكد الموسوي: ان هذا الاجراء من شأنه تاجيل إطلاق سراح النزيل، حين حسم تلك القضية المقدمة ضده من قبل دائرة الإصلاح العراقية.
تجدر الإشارة إلى إن عقوبة العزل تختلف عن عقوبة الطرد حيث تنص الأولى بان يعمم اسم الموظف إلى الوزارات كافة ولايتم تعينه مرة أخرى في إي مؤسسة من مؤسسات الدولة. يذكر ان عقوبة العزل من أشد العقوبات التأديبية التي توجه للموظف إذا ما ثبت ارتكابه فعلاً خطيراً يجعل بقاءه في خدمة الدولة مضراً بالمصلحة العامة وتقدير خطورة ومدى مساسه بها متروكاً لجهة الإدارة تحت رقابة القضاء.
http://almowatennews.com/news.php?action=view&id=36726