السلام على الموالين والموالين ورحمة الله
من دون ذكر للاسماء فهم يعرفون انفسهم ولاداعي للطعن في شخوصهم
فقط نناقش كيف ارادوا اسقاط وصية رسول الله المقدسة فاسقطتهم هي :
المحاولة الاولى :
يقول كيف قال رسول الله في وصيته ان هذه الاسماء ( علياً المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون والمهدي )
لاتصح الا للامام علي ثم يناقض رسول الله نفسه حسب زعمه ويقول ان هناك ايضا مهديين وكأنه يقول ياعلي لايصح اسم المهدي الا لك ثم نراه صلى الله عليه واله يصف غيره بالمهديين
هذا ملخص رده القوي وسبحان الله يعلنون الحرب قبل ان يستفسروا ويسألوا ويبحثوا ويدققوا ويتمعنوا :
نأتي معا الى نص وصية رسول الله لنسف الشبهة المحترقة .
قال رسول الله ( لاتصح هذه الاسماء لأحد غيرك) فجمع رسول الله الاسماء كلها وقال انها لاتصح لاحد غيره .. اي ان الاسماء مجتمعة لاتصح لأي كان ولكن لم ينفي ان يصح اني يصح واحدا منها او اثنين لأحد غيره .. النفي فقط ان تكون الاسماء كلها .. فالاسماء كلها لاتصح الا لعلي عليه السلام هل فهمت يا صاحب الشبهة ؟؟
أو بطريقة اخرى
قال ( لاتصح .. لأحد غيرك )
انتبه الى لفظ ( غيرك ) فمن قال لك ان المهدي والمهديين غير الامام علي ؟؟ كما كان الامام علي هو نفس رسول الله بنص اية المباهلة فان المهدييين وعلى رأسهم المهدي ليسوا غير الامام علي بل هم منه
المهدي والمهديين من الامام علي وليسوا غيره أما لفظة الغيرية فتنطبق على من سمى نفسه صديقا وفاروقا ومأمونا وآية الله العظمى وهو ليس من علي(ص) بل هو غير علي(ص) فهذا الذي لا تصح له
هل الامر واضح ؟ ويؤيد ذلك قول الامام علي :
عن علي عليه السلام قال : سمعت أمير المؤمنين ع وهو مشتكي (متكِ) وأنا قائم عليه قال: " لابنين بمصر منبرا, ولا نقضن دمشق حجرا حجرا ولأخرجن اليهود والنصارى من كور العرب ولأسوقن العرب بعصاي هذه! قال قلت : كأنك تخبر انك تحيا بعد ما تموت؟ فقال هيهات يا عباية قد ذهبت في غير مذهب .يفعله رجل مني" (البحار :53\60)
يفعله رجل مني .. فالامام علي يقول أن المهدي ع منه .. وليس غيره.
ننتقل الان الى المحاولة الثانية في اسقاط وصية رسول الله وهي كصاحبتها ارادت اسقاط الوصية فاسقطتها الوصية وهذه عبرة لكل معتبر يحاول الوقوف بوجه وصية رسول الله المقدسة .
وذلك بعد ان قلت له انها ليست رواية عادية بل هي وصية رسول الله وبالتالي فان نسبة صحتها 100% ومن يحاول ان يطعن فيها فهي محاولة شبيهة بمحاولة عمر بن الخطاب فهل سنتحول كلنا الى عمر نطعن في وصية رسول الله فأجاب
(( بل انك تريد تحويلنا الى ابو هريرة لننسب اليه شيئا لم يقله ))
طعن في الله عز وجل وفي قدرته وحكمته وفي رسوله فرسول الله يقول انها كتاب عاصم من الضلال فكيف لابي هريرة وامثاله ان يتجرأوا ويكتبوا وصية مزيفة عن رسول الله وبالتالي يصلنا اكثر من وصية .. فعندما تصلنا اكثر من وصية فهذا نسف لقول رسول الله ( كتاب عاصم من الضلال ) الذي كتبه ليلة وفاته ( الوصية )
فهل جعل الاخ من ابي هريرة وامثاله آلهة كبرى قادرة على تزييف ما تعهد الله سبحانه بحفظه وتكفل لرسوله بصونها وحفظها لتكون كتابا عاصما من الضلال !!
فاما ان تثق بالله وبرسوله وبان وصيته واحدة عاصمة من الضلال
او تمنح ابا هريرة صبغة الالوهية والقدرة .
والعجيب ان الوصية مطابقة لمعتقده وليس فيها الا شيء يجهله وهو وجود وصي للامام المهدي وكأن الجزأ الاول من الوصية وهو ذكرها للاثناعشر امام صحيح بينما الجزأ الاخير الذي ذكر وصي الامام المهدي ع من اضافات اباهريرة وحزبه
والاعجب ان ينقل اباهريرة وحزبه نصا فيه الائمة الاثناعشر
بل وان يضيف اباهريرة وصيا للامام المهدي قبل 1400 عام
وتصدق اضافة اباهريرة ويأتي وصيا للامام المهدي !!
الرجاء احترام عقل المؤمن
وكل من تسول له نفسه كعمر بن الخطاب ان يقف في وجه وصية رسول الله
الوصية نفسها ستتكفل به وبامثاله
ولكل زمان عمر
بل الاعجب ان هذا الزمان كثر فيه العمريون المعترضون
على وصية رسول الله !!
والاغرب انهم يقولون ( نحن شيعة ) !!!
انا لله وانا اليه راجعون
حسبنا الله ونعم الوكيل
ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام ) (قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس اشد مما استقبله رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من جهل الجاهلية)
من دون ذكر للاسماء فهم يعرفون انفسهم ولاداعي للطعن في شخوصهم
فقط نناقش كيف ارادوا اسقاط وصية رسول الله المقدسة فاسقطتهم هي :
المحاولة الاولى :
وهنا بانت حقيقة الإضطراب فكيف يقر النبي (ص) في بداية الوصية بأنه سيكون بعد الأئمة إثنا عشر مهديا وسمى كل واحد منهم مهديا ثم يقول بعدها لعلي بأن لقب المهدي لا يصح لأحد غيرك أي أن لقب المهدي ولقب أمير المؤمنين لا يصح أن يطلقان على أحد غير الإمام علي بل لا يصح حتى ان يطلقان على الأئمة (ع) وهذا مناقض لقول النبي بأنه سيكون هناك إثنا عشر مهديا وفي الحقيقة أن لقب أمير المؤمنين ورد فيه النهي في نصوص اخرى عن إطلاقه على غير الإمام علي (ع) وهو ثابت ولم ترد رواية واحد عن الأئمة تصف فيها أحدهم بأنه أمير المؤمنين .. بينما نجد العكس من ذلك فيما يخص لقب المهدي فقد امتلئت الآفاق بالنصوص والزيارات والأدعية التي تصف الأئمة بأنهم مهديون بل أن غير الأئمة ايضا اطلق عليهم هذا اللقب كما في نصوص كثيرة فهذه النقطة الأولى
يقول كيف قال رسول الله في وصيته ان هذه الاسماء ( علياً المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون والمهدي )
لاتصح الا للامام علي ثم يناقض رسول الله نفسه حسب زعمه ويقول ان هناك ايضا مهديين وكأنه يقول ياعلي لايصح اسم المهدي الا لك ثم نراه صلى الله عليه واله يصف غيره بالمهديين
هذا ملخص رده القوي وسبحان الله يعلنون الحرب قبل ان يستفسروا ويسألوا ويبحثوا ويدققوا ويتمعنوا :
نأتي معا الى نص وصية رسول الله لنسف الشبهة المحترقة .
قال رسول الله ( لاتصح هذه الاسماء لأحد غيرك) فجمع رسول الله الاسماء كلها وقال انها لاتصح لاحد غيره .. اي ان الاسماء مجتمعة لاتصح لأي كان ولكن لم ينفي ان يصح اني يصح واحدا منها او اثنين لأحد غيره .. النفي فقط ان تكون الاسماء كلها .. فالاسماء كلها لاتصح الا لعلي عليه السلام هل فهمت يا صاحب الشبهة ؟؟
أو بطريقة اخرى
قال ( لاتصح .. لأحد غيرك )
انتبه الى لفظ ( غيرك ) فمن قال لك ان المهدي والمهديين غير الامام علي ؟؟ كما كان الامام علي هو نفس رسول الله بنص اية المباهلة فان المهدييين وعلى رأسهم المهدي ليسوا غير الامام علي بل هم منه
المهدي والمهديين من الامام علي وليسوا غيره أما لفظة الغيرية فتنطبق على من سمى نفسه صديقا وفاروقا ومأمونا وآية الله العظمى وهو ليس من علي(ص) بل هو غير علي(ص) فهذا الذي لا تصح له
هل الامر واضح ؟ ويؤيد ذلك قول الامام علي :
عن علي عليه السلام قال : سمعت أمير المؤمنين ع وهو مشتكي (متكِ) وأنا قائم عليه قال: " لابنين بمصر منبرا, ولا نقضن دمشق حجرا حجرا ولأخرجن اليهود والنصارى من كور العرب ولأسوقن العرب بعصاي هذه! قال قلت : كأنك تخبر انك تحيا بعد ما تموت؟ فقال هيهات يا عباية قد ذهبت في غير مذهب .يفعله رجل مني" (البحار :53\60)
يفعله رجل مني .. فالامام علي يقول أن المهدي ع منه .. وليس غيره.
ننتقل الان الى المحاولة الثانية في اسقاط وصية رسول الله وهي كصاحبتها ارادت اسقاط الوصية فاسقطتها الوصية وهذه عبرة لكل معتبر يحاول الوقوف بوجه وصية رسول الله المقدسة .
بل انك تريد ان تحولنا الى ابو هريرة لننسب اليه شيئا لم يقله
!!!...

وذلك بعد ان قلت له انها ليست رواية عادية بل هي وصية رسول الله وبالتالي فان نسبة صحتها 100% ومن يحاول ان يطعن فيها فهي محاولة شبيهة بمحاولة عمر بن الخطاب فهل سنتحول كلنا الى عمر نطعن في وصية رسول الله فأجاب
(( بل انك تريد تحويلنا الى ابو هريرة لننسب اليه شيئا لم يقله ))
طعن في الله عز وجل وفي قدرته وحكمته وفي رسوله فرسول الله يقول انها كتاب عاصم من الضلال فكيف لابي هريرة وامثاله ان يتجرأوا ويكتبوا وصية مزيفة عن رسول الله وبالتالي يصلنا اكثر من وصية .. فعندما تصلنا اكثر من وصية فهذا نسف لقول رسول الله ( كتاب عاصم من الضلال ) الذي كتبه ليلة وفاته ( الوصية )
فهل جعل الاخ من ابي هريرة وامثاله آلهة كبرى قادرة على تزييف ما تعهد الله سبحانه بحفظه وتكفل لرسوله بصونها وحفظها لتكون كتابا عاصما من الضلال !!
فاما ان تثق بالله وبرسوله وبان وصيته واحدة عاصمة من الضلال
او تمنح ابا هريرة صبغة الالوهية والقدرة .
والعجيب ان الوصية مطابقة لمعتقده وليس فيها الا شيء يجهله وهو وجود وصي للامام المهدي وكأن الجزأ الاول من الوصية وهو ذكرها للاثناعشر امام صحيح بينما الجزأ الاخير الذي ذكر وصي الامام المهدي ع من اضافات اباهريرة وحزبه
والاعجب ان ينقل اباهريرة وحزبه نصا فيه الائمة الاثناعشر
بل وان يضيف اباهريرة وصيا للامام المهدي قبل 1400 عام
وتصدق اضافة اباهريرة ويأتي وصيا للامام المهدي !!
الرجاء احترام عقل المؤمن
وكل من تسول له نفسه كعمر بن الخطاب ان يقف في وجه وصية رسول الله
الوصية نفسها ستتكفل به وبامثاله
ولكل زمان عمر
بل الاعجب ان هذا الزمان كثر فيه العمريون المعترضون
على وصية رسول الله !!
والاغرب انهم يقولون ( نحن شيعة ) !!!
انا لله وانا اليه راجعون
حسبنا الله ونعم الوكيل
ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام ) (قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس اشد مما استقبله رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من جهل الجاهلية)