(خرافة قول الإمامية بأن جعفر او الكاظم وغيرهم هم وحدهم من يعلمون بأحوال رسول الله صلى الله عليه وعلي بن ابي طالب رضوان الله عليه) ثغرات فى العصمة لايسدها شي !
بصائر الدرجات :
حدثنا محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير و الحسن بن علي بن فضال عن مثنى الحناط عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله ع قال إن رسول الله ص ناجى عليا ع يوم الطائف فقال أصحابه ناجيت عليا ع من بيننا و هو أحدثنا سنا فقال ما أنا أناجيه بل الله يناجيه.
كما نرى فى هذا الحديث الذي يصدرّه جعفر الصادق بقولة :أن رسول الله ...وذكر الحديث فينسب امرا الى رسول الله وهى حادثة المناجاه
لكن من اين علم هذا الموضوع جعفر الصادق؟ الشيعه يقولون كل اخبارهم عن رسول الله متوارثة من امام عن امام الى امام الى اخر الأئمة
وهذا ليس دائما صحيح ! وهنا بيان حقيقة الأمر وهو ان المعصوم قد يستنجد بغير المعصومين لمعرفة احوال الرسول او علي بن ابي طالب
حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن صفوان و محمد عن معاوية بن عمار عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن رسول الله ص في غزوة الطائف دعا عليا ع فناجاه فقال الناس و قال أبو بكر و عمر ناجاه دوننا فقام النبي ص فحمد الله و أثنى عليه ثم قال أيها الناس إنكم تقولون إني ناجيت عليا ع إني و الله ما ناجيته و لكن الله ناجاه قال:فعرضت هذا الحديث على أبي عبد الله ع فقال : إن ذلك ليقال.

حدثنا إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن حماد بن عثمان عن محمد بن مسلم قال قلت لأبي عبد الله ع إن سلمة بن كهيل يروي في علي ع شيئا قال ما هي قلت حدثني أن رسول الله كان محاصرا أهل الطائف و أنه خلا بعلي ع يوما فقال رجل من أصحابه عجبا لما نحن فيه فإنه يناجي هذا الغلام منذ اليوم فقال رسول الله ص ما أنا بمناجي له إنما يناجي ربه فقال أبو عبد الله: إنما هذه أشياء نعرف بعضها من بعض. !!

قالك نعرف بعضها من بعض !!..السيد المعصوم المحترم مجرد راوي لا أكثر ! فمايعلمه اليوم عن موضوع عن آباءه ليس بالضروره قد تلقاه منهم أنما من غيرهم وهذا يكفي في تكذيب دينكم الذي يقول أنهم هم وحدهم الأعلم بشؤون وأحوال الرسول صلى الله عليه وسلم
تعليق