عن تلك السرية نتوقف قليلا
تلك السرية التى لم نقف عندها لنتفحص ما حدث .. ويقينى ان ما حدث سواء من امر رسولنا الكريم او من ردة فعل الصحابة لهو شئ يعكس مؤشرات عدة .
فالرسول الكريم سلم لواء الجيش لابن الـ 18 ربيعاً( اسامة بن زيد ) ليكون على راس صحابة اجلاء وعلى راس اكابر القوم حسباً ومالاً ..
وكانت وصايا الرسول لاسامة : لما أصبح يوم الخميس لليلة بقيت من صفر عقد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده لواء ثم قال يا أسامة اغز بسم الله في سبيل الله فقاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغدروا ، ولا تقتلوا وليدا ولا امرأة ولا تمنوا لقاء العدو فإنكم لا تدرون لعلكم تبتلون بهم ولكن قولوا : اللهم اكفناهم واكفف بأسهم عنا فإن لقوكم قد أجلبوا وصيحوا . فعليكم بالسكينة والصمت ولا تنازعوا ولا تفشلوا فتذهب ريحكم .
هذا الامر لم يجد الاذان الصاغية من قبل الصحابة الكبار .. وكانهم لم يسمعو بقول الله تعالى ( ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) ..هذا الجيش كان يرزح تحت وطاة المعارضة للقائد لدرجة ان رفضوا المغادرة ومكثوا بالقرب من الجرف..
معارضة الصحابة هذه اوردها البخارى فى صحيحه فى نظر اخواننا السنة .
حَدَّثَنَا http://<span style="color:BLUE"><b>إ...ُ </b></span> حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ http://<span style="color:BLUE"><b>ع...ٍ </b></span> عَنْ http://<span style="color:BLUE"><b>ع...َ </b></span> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
http://<span style="color:#0000FF">أ...ِمْ </span>http://<span style="color:BLUE"><b>أ...ٍ </b></span> فَطَعَنَ النَّاسُ - ص 1621 - فِي إِمَارَتِهِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنْ تَطْعَنُوا فِي إِمَارَتِهِ فَقَدْ كُنْتُمْ تَطْعَنُونَ فِي إِمَارَةِ أَبِيهِ مِنْ قَبْلُ وَايْمُ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَخَلِيقًا لِلْإِمَارَةِ وَإِنْ كَانَ لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ وَإِنَّ هَذَا لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ بَعْدَهُ
تلك السرية التى لم نقف عندها لنتفحص ما حدث .. ويقينى ان ما حدث سواء من امر رسولنا الكريم او من ردة فعل الصحابة لهو شئ يعكس مؤشرات عدة .
فالرسول الكريم سلم لواء الجيش لابن الـ 18 ربيعاً( اسامة بن زيد ) ليكون على راس صحابة اجلاء وعلى راس اكابر القوم حسباً ومالاً ..
وكانت وصايا الرسول لاسامة : لما أصبح يوم الخميس لليلة بقيت من صفر عقد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده لواء ثم قال يا أسامة اغز بسم الله في سبيل الله فقاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغدروا ، ولا تقتلوا وليدا ولا امرأة ولا تمنوا لقاء العدو فإنكم لا تدرون لعلكم تبتلون بهم ولكن قولوا : اللهم اكفناهم واكفف بأسهم عنا فإن لقوكم قد أجلبوا وصيحوا . فعليكم بالسكينة والصمت ولا تنازعوا ولا تفشلوا فتذهب ريحكم .
هذا الامر لم يجد الاذان الصاغية من قبل الصحابة الكبار .. وكانهم لم يسمعو بقول الله تعالى ( ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) ..هذا الجيش كان يرزح تحت وطاة المعارضة للقائد لدرجة ان رفضوا المغادرة ومكثوا بالقرب من الجرف..
معارضة الصحابة هذه اوردها البخارى فى صحيحه فى نظر اخواننا السنة .
حَدَّثَنَا http://<span style="color:BLUE"><b>إ...ُ </b></span> حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ http://<span style="color:BLUE"><b>ع...ٍ </b></span> عَنْ http://<span style="color:BLUE"><b>ع...َ </b></span> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
تعليق