تويت
صراع علي المال يفتت «معارضة» الخارج السورية
واستعادت القوات السوریة السیطرة علي حی بابا عمرو، وقالت وكالة الانباء السوریة الرسمیة 'سانا' السبت 'ان الجهات المختصة اعادت بسط الأمن والأمان فی حی بابا عمرو بحمص بعد أن طهرته من عناصر المجموعات الإرهابیة المسلحة التی استباحته وعاثت فیه قتلا وخرابا ودمارا وحولت حیاة قاطنیه إلي جحیم'.
ونقلت صحیفة «الوطن» السوریة الخاصة الواسعة الانتشار الیوم الاحد عن مصادر أهلیة فی المنطقة ذاتها: إن صراعاً نشب فی الساعات الأخیرة بین مجموعات المسلحین أنفسهم وتم علي أثره تصفیة عدد كبیر من المقاتلین بنیران مقاتلین آخرین یتبعون لجهات أخري ما أدي إلي هروب عدد من القادة باتجاه لبنان مستخدمین أنفاقاً ضیقة للغایة مكنتهم من الوصول إلي مناطق حدودیة.
وذكرت الصحیفة انه وحسب معلومات من لبنان فإن مجموعات من المهربین كانت بانتظار الفارین من بابا عمرو لنقلهم مباشرة إلي مشاف فی طرابلس لتلقی العلاج وذلك بالتنسیق مع تیار لبنانی معروف بعدائه لسوریة.
وتقول المصادر الأهلیة: إن المسلحین داخل بابا عمرو لم یكونوا مجموعة واحدة بل كان هناك أكثر من مجموعة تتبع كل واحدة لتیار ولجماعات خارج سوریة منها القاعدة وتتلقي المال والسلاح'.
و تضیف 'فی الساعات الأخیرة ونتیجة الإرباك والحصار المحكم الذی فرضه الجیش العربی السوری نشب خلاف بین المجموعات ما أدي إلي تصفیة مسلحین من قبل رفاقهم فی الإرهاب وهروب عدد منهم باتجاه لبنان'.
ویقول مصدر إعلامی فی باریس بحسب الصحیفة: إن رئیس ما یسمي بـ'المجلس الوطنی السوری'المعارض برهان غلیون قطع كل اتصالاته مع ریاض الأسعد، زعیم ما یسمي «الجیش الحر»، منذ انتهاء أعمال مؤتمر ما یسمي بـ'اصدقاء سوریا' الذی عقد الشهر الماضی بتونس، وفرغ نفسه لمتابعة الدعم المالی المنتظر من السعودیة وقطر ولیبیا، ما سبب خلافات داخل المجلس الوطنی ذاته إذ اعترض عدد من أعضائه علي تفرد غلیون بإدارة المال المنتظر دون سواه، ما ینذر بانشقاقات كبري داخل المجلس الذی یراهن علي دفعة مالیة كبیرة جداً من السعودیة بعد أن كانت قطر هی من تمول المجلس.
وفی اسطنبول تؤكد مصادر إعلامیة تركیة بحسب 'الوطن' أن خلافاً نشب مؤخراً بین الأسعد «المدعوم قطریاً» و قائد ما یسمي بـ«المجلس العسكری الثوری الأعلي» العميد الركن مصطفي الشیخ ،المدعوم سعودیاً تمحور أیضاً حول المال المنتظر من الدول الخلیجیة وليبيا.
وتقول المصادر: إن الأسعد یريد السيطرة علي المال والسلاح فی حین أن السعودیة ترفض دعمه وتفضل الشیخ بدلاً منه فی إشارة إلي خلافات سعودية قطرية حول زعامة «المعارضة المسلحة» في سوریة.
وكان الشیخ قد زار الریاض مؤخراً وحصل علي جواز سفر دبلوماسی سعودی وانتقل منها إلي باریس وتل أبیب حيث ينسق مع نائب الرئیس المنشق عبد الحلیم خدام بإشراف ورعایة سعودیة في حين بقي الأسعد برعایة قطر.
وتقول المصادر: إن خلافات عدة نشبت بین الأسعد والشیخ حول زعامة المعارضة المسلحة وخاصة أن الشیخ یدعی التفوق العسكری رتبة وخبرة فی حین یدعی الأسعد أنه أصبح لواء «رفع نفسه ومن معه» ولم یعد عقیداً كی یتبع للشیخ طالباً بأن يوجه المال والسلاح إلیه مباشرة الأمر الذي أدي إلي تدخل غليون علي خط السلاح ومطالبته فی مؤتمر صحفی نهایة الأسبوع الماضی بحصر توزیع السلاح من خلال المجلس الوطنی!
وحسب المصادر فإن كل خلافات ما يسمي المعارضة السورية في الخارج بات یتمحور حول المال والنفوذ بعد أن كان علي توزیع المناصب وخاصة أن تلك المعارضة حصلت علي وعود بمئات الملايين من الدولارات نقداً ومساعدات تحت مسمي «إنسانية» وكان أول المتبرعين ليبيا بمبلغ مئة مليون دولار!
وفی العودة إلي ما حصل فی بابا عمرو فی الساعات الأخیرة ذكرت 'الوطن' إن الخلاف حصل في الخارج إذ كانت قیادات اسطنبول وباریس تطالب بالصمود وعدم ترك المواقع في حين أن قيادات الداخل كانت تستنجد بحثاً عن مخرج ما أدي إلي إصدار تعليمات بتصفیة كل من یرفض القتال وهروب قيادات إلي لبنان بعد إصابتها.
وقالت الصحفية: انه وحسب معلومات بثها عدد من السوریین علي موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' فإن عدداً كبيراً ممن لم یقتلوا فی المعارك بین الجماعات المسلحة لجؤوا إلي الأنفاق فتم إلقاء القبض علیهم لاحقاً.
وحسب مصادر أخري فإنه وبعد أن انهارت كل تحصینات المسلحین ومعرفة قيادات الخارج أن «سقوط» بابا عمرو بات حتمياً صدرت تعلیمات أخري بتدمير وسائل الاتصال وقتل السجناء علي ما ذكرت الصحيفة.
المصدر: http://www.irna.ir/ARNewsShow.aspx?NID=80022161
واستعادت القوات السوریة السیطرة علي حی بابا عمرو، وقالت وكالة الانباء السوریة الرسمیة 'سانا' السبت 'ان الجهات المختصة اعادت بسط الأمن والأمان فی حی بابا عمرو بحمص بعد أن طهرته من عناصر المجموعات الإرهابیة المسلحة التی استباحته وعاثت فیه قتلا وخرابا ودمارا وحولت حیاة قاطنیه إلي جحیم'.
ونقلت صحیفة «الوطن» السوریة الخاصة الواسعة الانتشار الیوم الاحد عن مصادر أهلیة فی المنطقة ذاتها: إن صراعاً نشب فی الساعات الأخیرة بین مجموعات المسلحین أنفسهم وتم علي أثره تصفیة عدد كبیر من المقاتلین بنیران مقاتلین آخرین یتبعون لجهات أخري ما أدي إلي هروب عدد من القادة باتجاه لبنان مستخدمین أنفاقاً ضیقة للغایة مكنتهم من الوصول إلي مناطق حدودیة.
وذكرت الصحیفة انه وحسب معلومات من لبنان فإن مجموعات من المهربین كانت بانتظار الفارین من بابا عمرو لنقلهم مباشرة إلي مشاف فی طرابلس لتلقی العلاج وذلك بالتنسیق مع تیار لبنانی معروف بعدائه لسوریة.
وتقول المصادر الأهلیة: إن المسلحین داخل بابا عمرو لم یكونوا مجموعة واحدة بل كان هناك أكثر من مجموعة تتبع كل واحدة لتیار ولجماعات خارج سوریة منها القاعدة وتتلقي المال والسلاح'.
و تضیف 'فی الساعات الأخیرة ونتیجة الإرباك والحصار المحكم الذی فرضه الجیش العربی السوری نشب خلاف بین المجموعات ما أدي إلي تصفیة مسلحین من قبل رفاقهم فی الإرهاب وهروب عدد منهم باتجاه لبنان'.
ویقول مصدر إعلامی فی باریس بحسب الصحیفة: إن رئیس ما یسمي بـ'المجلس الوطنی السوری'المعارض برهان غلیون قطع كل اتصالاته مع ریاض الأسعد، زعیم ما یسمي «الجیش الحر»، منذ انتهاء أعمال مؤتمر ما یسمي بـ'اصدقاء سوریا' الذی عقد الشهر الماضی بتونس، وفرغ نفسه لمتابعة الدعم المالی المنتظر من السعودیة وقطر ولیبیا، ما سبب خلافات داخل المجلس الوطنی ذاته إذ اعترض عدد من أعضائه علي تفرد غلیون بإدارة المال المنتظر دون سواه، ما ینذر بانشقاقات كبري داخل المجلس الذی یراهن علي دفعة مالیة كبیرة جداً من السعودیة بعد أن كانت قطر هی من تمول المجلس.
وفی اسطنبول تؤكد مصادر إعلامیة تركیة بحسب 'الوطن' أن خلافاً نشب مؤخراً بین الأسعد «المدعوم قطریاً» و قائد ما یسمي بـ«المجلس العسكری الثوری الأعلي» العميد الركن مصطفي الشیخ ،المدعوم سعودیاً تمحور أیضاً حول المال المنتظر من الدول الخلیجیة وليبيا.
وتقول المصادر: إن الأسعد یريد السيطرة علي المال والسلاح فی حین أن السعودیة ترفض دعمه وتفضل الشیخ بدلاً منه فی إشارة إلي خلافات سعودية قطرية حول زعامة «المعارضة المسلحة» في سوریة.
وكان الشیخ قد زار الریاض مؤخراً وحصل علي جواز سفر دبلوماسی سعودی وانتقل منها إلي باریس وتل أبیب حيث ينسق مع نائب الرئیس المنشق عبد الحلیم خدام بإشراف ورعایة سعودیة في حين بقي الأسعد برعایة قطر.
وتقول المصادر: إن خلافات عدة نشبت بین الأسعد والشیخ حول زعامة المعارضة المسلحة وخاصة أن الشیخ یدعی التفوق العسكری رتبة وخبرة فی حین یدعی الأسعد أنه أصبح لواء «رفع نفسه ومن معه» ولم یعد عقیداً كی یتبع للشیخ طالباً بأن يوجه المال والسلاح إلیه مباشرة الأمر الذي أدي إلي تدخل غليون علي خط السلاح ومطالبته فی مؤتمر صحفی نهایة الأسبوع الماضی بحصر توزیع السلاح من خلال المجلس الوطنی!
وحسب المصادر فإن كل خلافات ما يسمي المعارضة السورية في الخارج بات یتمحور حول المال والنفوذ بعد أن كان علي توزیع المناصب وخاصة أن تلك المعارضة حصلت علي وعود بمئات الملايين من الدولارات نقداً ومساعدات تحت مسمي «إنسانية» وكان أول المتبرعين ليبيا بمبلغ مئة مليون دولار!
وفی العودة إلي ما حصل فی بابا عمرو فی الساعات الأخیرة ذكرت 'الوطن' إن الخلاف حصل في الخارج إذ كانت قیادات اسطنبول وباریس تطالب بالصمود وعدم ترك المواقع في حين أن قيادات الداخل كانت تستنجد بحثاً عن مخرج ما أدي إلي إصدار تعليمات بتصفیة كل من یرفض القتال وهروب قيادات إلي لبنان بعد إصابتها.
وقالت الصحفية: انه وحسب معلومات بثها عدد من السوریین علي موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' فإن عدداً كبيراً ممن لم یقتلوا فی المعارك بین الجماعات المسلحة لجؤوا إلي الأنفاق فتم إلقاء القبض علیهم لاحقاً.
وحسب مصادر أخري فإنه وبعد أن انهارت كل تحصینات المسلحین ومعرفة قيادات الخارج أن «سقوط» بابا عمرو بات حتمياً صدرت تعلیمات أخري بتدمير وسائل الاتصال وقتل السجناء علي ما ذكرت الصحيفة.
المصدر: http://www.irna.ir/ARNewsShow.aspx?NID=80022161