منذ أن عني فلاسفة الإغريق في أقدم العصور بمسائل الفلسفة، وإلى يومنا هذا، وهناك قضية شاغلة لاهتمام الفلاسفة والمفكرين هي قضية الشك واليقين وماهيتها، وهل ثمة أمل في أن يرتقي الإنسان إلى مرتبة تنفي منه الشك، وهل الفرق بين الشك واليقين هو مجرد خلاف ظاهري؟
يقول الإمام جعفر الصدق (عليه السلام) وقوله صحيح، أن الشك مصدره الجهل، فإن كنا على يقين من نتيجة معادلة رياضية ما، لم يخامرنا الشك من حولها، أما إن افتقرنا إلى هذا اليقين بالنسبة لقاعدة في علم النفس مثلا، لم يكن هناك من مفر من الشك فيها، فمسائل النفس شئ، والقواعد الرياضية مثل 2×2=4 شئ آخر. فالأولى تفتح الباب أمام الاستثناءات والحالات الشاذة والقوانين غير الثابتة فيرتاب المرء في نتائجها، أما الثانية فلا خلاف عليها ولا هي تحتمل شكا، ومعروف أن الأفراد يتباينون ويختلفون، ويستقل كل منهم بصفات وخصائص خلقية ونفسية تغاير ما لدى الغير منها، فيؤدي هذا الوضع إلى استحالة التوصل إلى قواعد نفسية عامة تنطبق على الناس جميعا مهما اختلفت مشاربهم وأمزجتهم ونشأتهم وصفاتهم.
الشك واليقين عند الإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه
يقول الإمام جعفر الصدق (عليه السلام) وقوله صحيح، أن الشك مصدره الجهل، فإن كنا على يقين من نتيجة معادلة رياضية ما، لم يخامرنا الشك من حولها، أما إن افتقرنا إلى هذا اليقين بالنسبة لقاعدة في علم النفس مثلا، لم يكن هناك من مفر من الشك فيها، فمسائل النفس شئ، والقواعد الرياضية مثل 2×2=4 شئ آخر. فالأولى تفتح الباب أمام الاستثناءات والحالات الشاذة والقوانين غير الثابتة فيرتاب المرء في نتائجها، أما الثانية فلا خلاف عليها ولا هي تحتمل شكا، ومعروف أن الأفراد يتباينون ويختلفون، ويستقل كل منهم بصفات وخصائص خلقية ونفسية تغاير ما لدى الغير منها، فيؤدي هذا الوضع إلى استحالة التوصل إلى قواعد نفسية عامة تنطبق على الناس جميعا مهما اختلفت مشاربهم وأمزجتهم ونشأتهم وصفاتهم.
الشك واليقين عند الإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه