حسرة تقضي حق آل محمد
بحارالأنوار 22 223 باب 3- أحوال أم سلمة رضي الله عنها
قرب الإسناد: السِّنْدِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ :
كَانَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ تُدْعَى حَسْرَةَ تَغْشَى آلَ مُحَمَّدٍ وَ تَحِنُّ وَ إِنَّ زُفَرَ وَ حَبْتَرَ لَقِيَاهَا ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَا أَيْنَ تَذْهَبِينَ يَا حَسْرَةُ؟
فَقَالَتْ : أَذْهَبُ إِلَى آلِ مُحَمَّدِ فَأَقْضِي مِنْ حَقِّهِمْ وَ أُحْدِثُ بِهِمْ عَهْداً .
فَقَالَا : وَيْلَكِ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُمْ حَقٌّ إِنَّمَا كَانَ هَذَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَانْصَرَفَتْ حَسْرَةُ وَ لَبِثَتْ أَيَّاماً ثُمَّ جَاءَتْ .
فَقَالَتْ لَهَا أُمُّ سَلَمَةَ زَوْجَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله : مَا بَطَأَ بِكِ عَنَّا يَا حَسْرَةُ ؟!
فَقَالَتِ: اسْتَقْبَلَنِي زُفَرُ وَ حَبْتَرٌ فَقَالَا أَيْنَ تَذْهَبِينَ يَا حَسْرَةُ ؟
فَقُلْتُ : أَذْهَبُ إِلَى آلِ مُحَمَّدٍ فَأَقْضِي مِنْ حَقِّهِمُ الْوَاجِبِ فَقَالَا إِنَّهُ لَيْسَ لَهُمْ حَقٌّ إِنَّمَا كَانَ هَذَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: كَذِبَا لَعَنَهُمَا اللَّهُ لَا يَزَالُ حَقُّهُمْ وَاجِباً عَلَى الْمُسْلِمِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
بحارالأنوار 22 223 باب 3- أحوال أم سلمة رضي الله عنها
قرب الإسناد: السِّنْدِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ :
كَانَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ تُدْعَى حَسْرَةَ تَغْشَى آلَ مُحَمَّدٍ وَ تَحِنُّ وَ إِنَّ زُفَرَ وَ حَبْتَرَ لَقِيَاهَا ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَا أَيْنَ تَذْهَبِينَ يَا حَسْرَةُ؟
فَقَالَتْ : أَذْهَبُ إِلَى آلِ مُحَمَّدِ فَأَقْضِي مِنْ حَقِّهِمْ وَ أُحْدِثُ بِهِمْ عَهْداً .
فَقَالَا : وَيْلَكِ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُمْ حَقٌّ إِنَّمَا كَانَ هَذَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَانْصَرَفَتْ حَسْرَةُ وَ لَبِثَتْ أَيَّاماً ثُمَّ جَاءَتْ .
فَقَالَتْ لَهَا أُمُّ سَلَمَةَ زَوْجَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله : مَا بَطَأَ بِكِ عَنَّا يَا حَسْرَةُ ؟!
فَقَالَتِ: اسْتَقْبَلَنِي زُفَرُ وَ حَبْتَرٌ فَقَالَا أَيْنَ تَذْهَبِينَ يَا حَسْرَةُ ؟
فَقُلْتُ : أَذْهَبُ إِلَى آلِ مُحَمَّدٍ فَأَقْضِي مِنْ حَقِّهِمُ الْوَاجِبِ فَقَالَا إِنَّهُ لَيْسَ لَهُمْ حَقٌّ إِنَّمَا كَانَ هَذَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: كَذِبَا لَعَنَهُمَا اللَّهُ لَا يَزَالُ حَقُّهُمْ وَاجِباً عَلَى الْمُسْلِمِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .