إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عصمة النبي(ص) بين الشيعه والمخالفين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عصمة النبي(ص) بين الشيعه والمخالفين

    اللهم صلِ على محمد وعلى آل بيت محمد
    عصمة النبي بين الشيعه الاماميه وبين المخالفين لمذهب ال البيت النبوي الشريف

    أولا : عصمة النبي عند الشيعه
    يعتقد الشيعة أن الرسول صلى الله عليه وآله معصوم عصمة كلية من ولادته وحتى مماته ، فلا تجوز عليه الكبيرة ولا الصغيرة لا بالعمد ولا بالسهو ولا بالتأويل ولا بالنسيان . . ودليلهم على ذلك أنه لو عهد منه خطيئة لتنفرت العقول من متابعته فتبطل فائدة البعثة

    ويقول الشيخ محمد جواد مغنية : الأنبياء معصومون عن الذنوب ، كبيرها وصغيرها ، قبل النبوة وبعدها . لا يصدر عنهم ما يشين لا عمدا ولا سهوا . وأنهم منزهون عن دناءة الآباء وعهر الأمهات ، وعن الفظاظة والغلظة ، وعن الأمراض المنفرة كالبرص والجذام ، بل وعن كثير من الأعمال المباحة المنافية للتعظيم والتوقير.

    يقول السيد شبر : والعصمة عبارة عن قوة العقل من حيث لا يغلب مع كونه قادرا على المعاصي كلها . كجائز الخطأ .
    وليس معنى العصمة أن الله يجبره على ترك المعصية ، بل يفعل به ألطافا يترك معها المعصية باختياره مع قدرته عليها كقوة العقل وكمال الفطنة والذكاء ونهاية صفاء النفس وكمال الاعتناء بطاعة الله تعالى : ولو لم يكن قادرا على المعاصي بل كان مجبورا على الطاعات لكان منافيا للتكليف وعدم الإكراه في الدين . والنبي أول من كلف ، حيث قال : فأنا أول العابدين
    وأنا أول المسلمين ، وقال تعالى : ( فاعبد ربك حتى يأتيك اليقين الحجر / 99 ) . ولأنه لو لم يكن قادرا على المعصية لكان أدنى مرتبة من صلحاء المؤمنين القادرين على المعاصي التاركين لها


    يستخلص من ذلك التالي :
    إن شخصية الرسول عند الشيعة الإمامية هي شخصية متكاملة متجانسة مع روح الإسلام وطبيعة الوحي ، وليست شخصية مهزوزة متقلبة ضعيفة الجذور متلونة أخلاقيا . . من هنا فإن الشيعة يرفضون وبقوة أي مساس بشخص الرسول كالسحر والخطأ والنسيان وتعرية حياته الشخصية ومشاركة بعض الصحابة له في شؤون الوحي ونسبة الكفر إلى والديه وعمه


    يقول السيد شبر : المشهور بين الإمامية - بل حكى عليه الإجماع - أنه يجب تنزيه الأنبياء عن كفر الآباء والأمهات وعهرهن . لئلا يعيروا ويعابوا في ذلك ، ولئلا يتنفر عنهم . فإن ما في الآباء من العيوب يعود إلى الأبناء عرفا . .

    ورووا الرويات في ذلك من طرق العامة والخاصة ولقوله تعالى : ( إن الذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا )
    الأنفال / 74 . وقد اتفق المخالف والموالف أن أول من أوى النبي صلى الله عليه وآله ونصره أبو طالب



    ثانيا : عصمة النبي عند ابناء العامه
    عصمة الانبياء عند ابناء العامه أن النبي معصوم وقت نزول الوحي والرساله فقط
    وما عدا ذلك فهو انسان يحتمل عليه الخطأ والصواب


    القول في عقيدة أهل السنة بعصمة النبي : " وقال بعض أئمتنا : ولا يجب على القولين أن يختلف أنهم معصومون عن تكرار الصغائر وكثرتها ولا في صغيرة أدت إلى إزالة الحشمة وأسقطت المروءة وأوجبت الإزراء والخساسة فهذا أيضا مما يعصم عنه الأنبياء إجماعا ".
    نقول : العديد من الروايات المذكورة في صحاح أهل السنة تنسب إلى النبي (ص) أمورا تزيل الحشمة وتسقط المروءة وتوجب الإزراء والخساسة ، فلاحظ معنا بعض العناوين فيما يلي :
    النبي (ص) والاختلاط بالنساء في الصحيحين :
    روى البخاري في صحيحه كتاب النكاح باب ضرب الدف في النكاح قالت الربيع بنت معوذ بن عفراء : جاء النبي (ص) فدخل حين بنى علي فجلس على فراشي كمجلسك مني فجعلت جويريات لنا يضربن بالدف ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر إذ قالت إحداهن : وفينا نبي يعلم ما في غد فقال (ص) : دعي هذه وقولي بالذي كنت تقولين " (1)

    قال ابن حجر في ( فتح الباري ) في شرح الحديث :
    " قال الكرماني هو محمول على أن ذلك كان من وراء حجاب أو كان قبل نزول آية الحجاب أو جاز النظر للحاجة أو عند الأمن من الفتنة " (1) .

    ثم يقول ابن حجر : " والأخير هو المعتمد - أي الأمن من الفتنة - والذي وضح لنا بالأدلة القوية أن من خصائص النبي (ص) جواز الخلوة بالأجنبية والنظر إليها ، وهو الجواب الصحيح عن قصة أم حرام بنت ملحان في دخوله عليها ونومه عندها وتفليتها رأسه ولم يكن بينهما محرمية ولا زوجيه " .
    أما قصة النبي (ص) مع أم حرام فينقلها البخاري كتاب الجهاد والسير عن أنس بن مالك ( رض ) أنه سمعه يقول : " كان رسول الله (ص) يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله (ص) فأطعمته وجعلت تفلي رأسه فنام رسول الله (ص) ." (2) .
    فرسول الله (ص) هنا يخالط النساء ويجالسهن ليستمع الغناء وقد مر تبرير ابن حجر لهذا الأمر ، فرضي ابن حجر أن ينسب إلى رسول الله (ص) ما لا يرضى أصغر علماء السنة أن يوصف به ، وذلك لأنه لم يستطع أن يواجه علماء السنة ليقول كلمة الحق أن البخـاري مخطئ في حكمه بصحة الحديث ، وأنكم مخطئون في الإجماع على صحة كل ما في كتاب البخاري .
    والأغرب قول ابن حجر أن أدلته القوية بينت له : " أن من خصائص النبي (ص) جواز الخلوة بالأجنبية والنظر إليها ؟؟!!
    النبي (ص) والغناء في الصحيحين :
    قد مر في ذيل الحديث السابق إشارة إلى سماع النبي (ص) لغناء الجواري وضربهن بالدف : " فجعلت جويريات لنا يضربن بالدف ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر ، إذ قالت إحداهن : وفينا نبي يعلم ما في غد ، فقال (ص) : دعي هذه وقولي بالذي كنت تقولين " .

    وروى البخاري كتاب النكاح باب النسوة اللاتي يهدين المرأة إلى زوجها عن عائشة قالت : أنها زفت امرأة من الأنصار ، فقال النبي (ص) : يا عائشة ما كان معكم لهو فإن الأنصار يعجبهم اللهو " (1) .
    فالبخاري ينقل أن النبي (ص) هنا يسأل عما إذا دعي أهل اللهو إلى الأعراس أم لا ، ثم يحث على ذلك .
    قال ابن حجر : " قوله ما كان معكم لهو في رواية شريك فقال : فهل بعثتم معها جارية تضرب الدف وتغني ، قلت : تقول ماذا ؟ قال : تقول أتيناكم أتيناكم فحيانا وحياكم ولولا الذهب الأحمر ما حلت بواديكم ولولا الحنطة السمراء ما سمنت عذاريكم ، وفي حديث جابر بعضه وفي حديث ابن عباس أوله إلى قوله وحياكم ، قوله فإن الأنصار يعجبهم اللهو ، في حديث ابن عباس وجابر قوم فيهم غزل " (2).
    والنبي (ص) يعلمهم كلمات الأغاني أيضا …
    وروى ابن ماجة في السنن عن أنس بن مالك أن النبي (ص) مر ببعض المدينة فإذا هو بجوار يضربن بدفهن ويتغنين ويقلن نحن جوار من بني النجار يا حبذا محمد من
    جار ، فقال النبي (ص) : " الله يعلم إني لأحبكن" , قال المحقق : " في الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات
    وكذا يروي البخاري في صحيحه كتاب العيدين باب الحراب عن عائشة قالت : دخل علي رسول الله (ص) وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث ، فاضطجع على الفراش وحول وجهه ، ودخل أبو بكر فانتهرني وقال : مزماره الشيطان عند النبي (ص) ، فأقبل عليه رسول الله (ص) فقال : دعهما " ، وفي الرواية التي بعدها قال : " يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا " (2)
    بل باقي الرواية أيضا فيه العجب قال : وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت النبي (ص) وإما قال : تشتهين تنظرين ؟ فقلت : نعم ، فأقامني وراءه ، خدي على خده وهو يقول : دونكم يا بني أرفدة ، حتى إذا مللت ، قال : حسبك ؟ قلت : نعم ، قال : فاذهبي .
    وفي رواية أخرى للبخاري كتاب العيدين باب إذا فاته العيد وقالت عائشة رأيت النبي (ص) يسترني وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد فزجرهم عمر فقال النبي (ص) : دعهم ، أمنا بني أرفدة يعني من الأمن " (3) .
    وفي ذلك يقول ابن حجر في ( فتح الباري ) : " وهو يقول دونكم … وفيه إذن وتنهيض لهم وتنشيط " (4) ، أي للذين يلعبون ثم يقول : " قال المحب الطبري فيه تنبيه على أنه يغتفر لهم ما لا يغتفر لغيرهم لأن الأصل في المساجد تنزيهها عن اللعب فيقتصر على ما ورد في النـص انتهى ، وروى السراج من طريق أبي الزناد عن عروة عن عائشة أنه (ص) قال يومئذ : لتعلم يهود أن في ديننا فسحة ، أي بعثت بحنيفية سمحة ، وهذا يشعر بعدم التخصيص وكأن عمر بنى على الأصل في تنزيه المساجد فبين له النبي (ص) وجه الجواز فيما كان هذا سبيله " (1) .
    وهنا يظهر ترددهم في بيان سبب تجويز رسول الله (ص) للأحباش أن يلعبوا في المسجد ، فبينما يبين أولا أن تشجيع النبي (ص) للأحباش يدل على تجويزه لهم ما لا يغتفر لغيرهم فالحكم إذن خاص على كلام المحب الطبري ، ثم يأتي برواية ابن السراج عن عائشة أن النبي (ص) سمح بذلك ليعلم اليهود سماحة الدين ، فيكون الحكم بالتالي عاما .
    ثم يكمل ابن حجر : " وزاد في النكاح في رواية الزهري " فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو " وقولها ( أقدروا ) ... وأشارت بذلك إلى أنها كانت حينئذ شابة ، وقد تمسك به من ادعى نسخ هذا الحكم وأنه كان في أول الإسلام ... ، ورد بأن قولها يسترني بردائه دال على أن ذلك كان بعد نزول الحجاب ، وكذا قولها أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي ، مشعر بأن ذلك وقع بعد أن صارت لها ضرائر ، أرادت الفخر عليهم ، فالظاهر أن ذلك وقع بعد بلوغها ، وقد تقدم من رواية ابن حبان أن ذلك وقع لما قدم وفد الحبشة وكان قدومهم سنة سبع فيكون عمرها حينئذ خمس عشرة سنة " (2) .
    فرسول الله (ص) في هذه الأحاديث يشجع على اللهو ، ويحمل زوجته البالغة من العمر خمس عشرة سنة على كتفه لتشاهد ذلك ، وحينما يمنع عمر أو أبو بكر ذلك يرده رسول الله (ص) بأن يدعهم فالقوم في عيد
    وإذا لم تعتبر تلك الأمور من الصغائر على فرض حلية سماع الغناء يوم العيد ، فهي بلا ريب مما يخدش وقار رسول الله (ص) وهيبته ، وبذلك ينتفي ما ادعي من أن أهل

    السنة يقولون بعصمة النبي (ص) من الصغائر التي تؤدي إلى إسقاط المروءة وإزالة الحشمة .
    هذا ومن جهة أخرى تجد أن الحاكم يروي في ( المستدرك ) أن النبي (ص) يعتبر تلك الدفوف والمزامير مما يهم به أهل الجاهلية التي قد عصمه الله تعالى منها ، فعن علي بن أبي طالب (ع) قال سمعت رسول الله (ص) يقول : " ما هممت بما كان أهل الجاهلية يهمون به إلا مرتين من الدهر كلاهما يعصمني الله تعالى منهما ، قلت ليلة لفتى كان معي من قريش في أعلى مكة في أغنام لأهلها : ترعى أبصر لي غنمي حتى أسمر هذه الليلة بمكة كما تسمر الفتيان ، قال : نعم ، فخرجت فلما جئت أدنى دار مـن دور مكة سمعت غناء وصوت دفوف وزمر فقلت : ما هذا ؟ قالوا : فلان تزوج فلانة لرجل من قريش تزوج امرأة ، فلهوت بذلك الغناء والصوت حتى غلبتني عيني فنمت فما أيقظني إلا مس الشمس ، فرجعت فسمعت مثل ذلك ، فقيل لي مثل ما قيل لي ، فلهوت بما سمعت وغلبتني عيني فما أيقظني إلا مس الشمس ثم رجعت إلى صاحبي ، فقال : ما فعلت ؟ فقلت : ما فعلت شيئا ، قال رسول الله (ص) : فوالله ما هممت بعدهـا أبدا بسوء مما يعمل أهل الجاهلية حتى أكرمني الله تعالى بنبوته " ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، وقال الذهبي في التلخيص : على شرط مسلم (1) .
    فكيف يتلاءم أن رسول الله (ص) كان يرى أن الغناء وصوت الدفوف والمزامير هي مما كان يهم به أهل الجاهلية التي عصمه الله تعالى منها ، ثم هو في الإسلام يشجع ذلك ويحمل زوجته ذات الخمسة عشر سنة على كتفه لترى كل ذلك ؟
    أمور تخدش هيبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
    روى البخاري كتاب الوضوء باب البول عند صاحبه عن حذيفة قال: " رأيتني أنا والنبي (ص) نتماشى ، فأتى سباطة قوم خلف حائط فقام كما يقوم أحدكم فبال فانتبذت منه فأشار إلي فجئته فقمت عند عقبه حتى فرغ " (1) .
    والعجب أنهم يروون روايات صحيحة عن عدة من الصحابة بنفي ذلك وأن رسول الله (ص) لم يفعل ذلك بل في بعضها أنه نهى عن ذلك .
    فقد روى الترمذي في سننه عن عائشة قالت : " من حدثكم أن النبي (ص) كان يبول قائما فلا تصدقوه ما كان يبول إلا قاعدا " (2) ، قال أبو عيسى حديث عائشة أحسن شيء في الباب وأصح ، وصححه الألباني .
    وروى الحاكم في ( المستدرك ) عن عائشة قالت : ما بال رسول الله (ص) قائما منذ أنزل عليه القرآن " ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وقال الذهبي : على شرطهما (3) .
    ورواه أحمد في مسنده ، وقال محققو الطبعة : إسناده صحيح على شرط مسلم
    ثم روى الترمذي : عن نافع عن ابن عمر عن عمر قال : رآني النبي (ص) وأنا أبول قائما ، فقال : يا عمر ، لا تبل قائما ، فما بلت قائما بعد (5) .
    وروى عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال : قال عمر (رض) ما بلت قائما منذ أسلمت قال الترمذي : وهذا أصح من حديث عبد الكريم - أي الحديث السابق
    ثم قال الترمذي : وحديث بريدة في هذا غير محفوظ ، وعلق عليه العيني في شرح البخاري : في قول الترمذي هذا نظر لأن البزار أخرجه بسند صحيح قال : حدثنا نصر بن علي حدثنا عبد الله بن داود حدثنا سعيد بن عبيد الله حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه أن رسول الله (ص) قال : " من الجفاء أن يبول الرجل قائما


    والسؤال هنا
    هل يقبل أبناء العامه أن ينسب ما ذكر في صحاحهم لشخص النبي الى ابوبكر أو عمر أو عثمان أو عمرو بن العاص أو فلان ...... الخ


    فأي عصمة بقيت بعد ما ذكر في الصحاح ؟ ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
    التعديل الأخير تم بواسطة محب المصطفى واله; الساعة 05-03-2012, 10:27 AM.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X