وحدة التحقيق في العتبة العباسية المقدسة تحصل على شهادة تقديرية في مؤتمر حوزوي دولي
10 ربيع الثاني 1433 - 4/3/2012

10 ربيع الثاني 1433 - 4/3/2012

خاص الكفيل
نالت وحدة التحقيق في مكتبة دار ومخطوطات العتبة العباسية المقدسة, على شهادة تقديرية عن تحقيقها لكتاب (كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار) لمؤلفه العلامة الميرزا حسين محمد تقي النوري المتوفي سنة 1320هـ.
هذا ما تحدث به لشبكة الكفيل العالمية الشيخ أحمد علي مجيد الحلي محقق الكتاب المذكور، وأضاف:
"حصلت العتبة المقدسة على هذه الشهادة في المؤتمر الدولي الثالث عشر لكُتّاب الحوزة العلمية، والمنعقد هذا العام في إيران، وبمشاركة العديد من المؤسسات الدينية ودور النشر في بلدان عدة ومنها العراق".
موضحاً "إن هذا المؤتمر هو من المؤتمرات الدورية والمهمة التي تقيمها الحوزات العلمية في العالم الإسلامي، والمختصة بمجال علوم الأصول والفقه والعقائد والحديث والتحقيق وغيرها من العلوم الدينية، وقد استغرقت اللجنة المنظمة للمؤتمر عدة أشهر ليقع اختيارها على مجموعة الكتب التي تليق بمنحها شهادة تقديرية في مجال التحقيق، وكان للكتاب المذكور والجهة التي حققته نصيباً من التكريم, وذلك لأن هذا الكتاب يُحقق للمرة الأولى وقد طُبع سابقاً بعدة طبعات دون تحقيق، الأمر الذي أضاف للكتاب أهمية هلى أهميته".
مضيفاً "أن إصدار الكتاب تم رداً على قصيدة بغدادية اشار كاتبها الى مسألة الخلاف الواقع في ولادة المهدي عجل الله فرجه الشريف، ورغم عدم التصريح باسم شاعرها إلا ان البعض خمّن القصيدة لجميل صدقي الزهاوي، او لمعروف الرصافي، والبعض الآخر يرى ان القصيدة للشاعر محمود شكري الألوسي، وقد كثرت الردود على القصيدة رغم ضعف قيمتها الفنية، وقد ورد في الفصل الأول للكتاب اختلاف المسلمين في ولادته عليه السلام، وذكر من اقر بولادته من علماء ابناء العامة، وذكر دليل إجمالي للتعريف بان المهدي الموعود هو الحجة بن الحسن عليه وعلى ابائه السلام، وجُعل الفصل الثاني لمناقشة الشبهات التسع التي تضمنتها القصيدة، إذ نسب البعض القول بالولادة المهدوية الى الشيعة مع وجود الكثير من علماء ابناء العامة ممن اقروا بوجوده، وخُصص القسم الأخير للرد على القصيدة البغدادية مبتدئاً برد الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء ورد العلامة الشيخ محمد جواد البلاغي ورد السيد رضا الهندي ورد السيد محسن الأمين العاملي ورد الشيخ زيد بن قاسم اقعون الزبديني، ومجوعة اخرى من الشعراء".
ومن الجدير بالذكر ان الكتاب المحقق من قبل العتبة المقدسة قد نُضد وأُخرج وصمم غلافه فيها، وأصبح جاهزاً للطبع في بيروت وبواقع (2000) نسخة للطبعة الأولى،وقد أستمر العمل بتحقيقة أكثر من سنة ونصف وهو الإصدار رقم (11) من سلسلة إصدارات العتبة المقدسة في مجال التحقيق، والذي يعتبر العمود الفقري لأي مخطوطة يتم طباعتها.
هذا ما تحدث به لشبكة الكفيل العالمية الشيخ أحمد علي مجيد الحلي محقق الكتاب المذكور، وأضاف:
"حصلت العتبة المقدسة على هذه الشهادة في المؤتمر الدولي الثالث عشر لكُتّاب الحوزة العلمية، والمنعقد هذا العام في إيران، وبمشاركة العديد من المؤسسات الدينية ودور النشر في بلدان عدة ومنها العراق".
موضحاً "إن هذا المؤتمر هو من المؤتمرات الدورية والمهمة التي تقيمها الحوزات العلمية في العالم الإسلامي، والمختصة بمجال علوم الأصول والفقه والعقائد والحديث والتحقيق وغيرها من العلوم الدينية، وقد استغرقت اللجنة المنظمة للمؤتمر عدة أشهر ليقع اختيارها على مجموعة الكتب التي تليق بمنحها شهادة تقديرية في مجال التحقيق، وكان للكتاب المذكور والجهة التي حققته نصيباً من التكريم, وذلك لأن هذا الكتاب يُحقق للمرة الأولى وقد طُبع سابقاً بعدة طبعات دون تحقيق، الأمر الذي أضاف للكتاب أهمية هلى أهميته".

مضيفاً "أن إصدار الكتاب تم رداً على قصيدة بغدادية اشار كاتبها الى مسألة الخلاف الواقع في ولادة المهدي عجل الله فرجه الشريف، ورغم عدم التصريح باسم شاعرها إلا ان البعض خمّن القصيدة لجميل صدقي الزهاوي، او لمعروف الرصافي، والبعض الآخر يرى ان القصيدة للشاعر محمود شكري الألوسي، وقد كثرت الردود على القصيدة رغم ضعف قيمتها الفنية، وقد ورد في الفصل الأول للكتاب اختلاف المسلمين في ولادته عليه السلام، وذكر من اقر بولادته من علماء ابناء العامة، وذكر دليل إجمالي للتعريف بان المهدي الموعود هو الحجة بن الحسن عليه وعلى ابائه السلام، وجُعل الفصل الثاني لمناقشة الشبهات التسع التي تضمنتها القصيدة، إذ نسب البعض القول بالولادة المهدوية الى الشيعة مع وجود الكثير من علماء ابناء العامة ممن اقروا بوجوده، وخُصص القسم الأخير للرد على القصيدة البغدادية مبتدئاً برد الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء ورد العلامة الشيخ محمد جواد البلاغي ورد السيد رضا الهندي ورد السيد محسن الأمين العاملي ورد الشيخ زيد بن قاسم اقعون الزبديني، ومجوعة اخرى من الشعراء".
ومن الجدير بالذكر ان الكتاب المحقق من قبل العتبة المقدسة قد نُضد وأُخرج وصمم غلافه فيها، وأصبح جاهزاً للطبع في بيروت وبواقع (2000) نسخة للطبعة الأولى،وقد أستمر العمل بتحقيقة أكثر من سنة ونصف وهو الإصدار رقم (11) من سلسلة إصدارات العتبة المقدسة في مجال التحقيق، والذي يعتبر العمود الفقري لأي مخطوطة يتم طباعتها.