بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين واله بيته الطاهرين
اما بعد ياعباد الله ادعوكم الى مخافةا الله واحذركم من المنافقين لا نهم هم الضالين المغضوب عليهم ضلوا الطريق الى الهدى اثمون اعتادوا ارتكاب الاثم لايثبتون على موقف ولا يسلكون شبيلا حتى نهايته يطرقون كل سبيل لتضليلكم ويتكلمونمن كل جهة لسلب سبيلكم ظاهرهم سليم وباطنهم مزيف يسيرون متخفين كالزاحف الضاري السام في جوف اليل ظاهرهم دواء وقولهم يشفي القلوب لكن عملهم داء بلا دواء
يسلبون الناس راحته البال ويزيدون من مصائبهم ويزرعون الياس والتفرقه في النفس كل مؤمن المراؤون يتظاهرون بالطيبة ويغرفون الدموع عند كل مصيبة وحزن ويتملقون لبعضهم البعض وهم ينتظرون الاجر والاثابة ان ارادوا الملامة غابوا وان ارادوا التكلم افرطوا يقولون مخالف الحق يعملون ياخذون ولا يعطون يسهلون طريق الضلال على اتباعهم ويدعونهم يتخبطون في منعطفاته الوعرة انهم انصار الشيطان وحطب نار جهنم وعلموا ان اتباع الشيطان الاخسرون
فل تكن منكم طائفه تسكت ويطردون وليحجر عليهم بالسم والمكان عنا الغوغائين يرفع الظالمين باسم ال بيت محمد راية الغوغاء ويسلب الامان من ديار المسلمين فان قول الحق وامر الله ليس بحاجة الى الغوغاء من هو الذي سيفه اقطع من سيف على ابن ابي طالب عليه السلام والله ان ولي الله علي المرتضى قد قارع الظالمين بروحه كي لا يقارعهم بسيفه وبذل دمه من اجل الرسالة واستطاعة دماء عليا ان توضح الطريق وليس دماء المنكرين في ذلك المحراب الالهي اثمرة دماء عليا في حفظ الرسالة بلغوا انصارنا عنا ان صوت الحسين ابن علي لا من ناصر ينصرني لن ينطفي جمرته ابدا امضوا على طريق الاسلام كانكم تلبون هذه الدعوة واتقو ا ربكم واتبعوا الهدى فيه خلصكم الله الله بالقران فان به خلصكم الله الله بالفقراء والمساكين
ولا تنسوا ذكر الله لا بذكر الله تطمئن القلوب
والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين واله بيته الطاهرين
اما بعد ياعباد الله ادعوكم الى مخافةا الله واحذركم من المنافقين لا نهم هم الضالين المغضوب عليهم ضلوا الطريق الى الهدى اثمون اعتادوا ارتكاب الاثم لايثبتون على موقف ولا يسلكون شبيلا حتى نهايته يطرقون كل سبيل لتضليلكم ويتكلمونمن كل جهة لسلب سبيلكم ظاهرهم سليم وباطنهم مزيف يسيرون متخفين كالزاحف الضاري السام في جوف اليل ظاهرهم دواء وقولهم يشفي القلوب لكن عملهم داء بلا دواء
يسلبون الناس راحته البال ويزيدون من مصائبهم ويزرعون الياس والتفرقه في النفس كل مؤمن المراؤون يتظاهرون بالطيبة ويغرفون الدموع عند كل مصيبة وحزن ويتملقون لبعضهم البعض وهم ينتظرون الاجر والاثابة ان ارادوا الملامة غابوا وان ارادوا التكلم افرطوا يقولون مخالف الحق يعملون ياخذون ولا يعطون يسهلون طريق الضلال على اتباعهم ويدعونهم يتخبطون في منعطفاته الوعرة انهم انصار الشيطان وحطب نار جهنم وعلموا ان اتباع الشيطان الاخسرون
فل تكن منكم طائفه تسكت ويطردون وليحجر عليهم بالسم والمكان عنا الغوغائين يرفع الظالمين باسم ال بيت محمد راية الغوغاء ويسلب الامان من ديار المسلمين فان قول الحق وامر الله ليس بحاجة الى الغوغاء من هو الذي سيفه اقطع من سيف على ابن ابي طالب عليه السلام والله ان ولي الله علي المرتضى قد قارع الظالمين بروحه كي لا يقارعهم بسيفه وبذل دمه من اجل الرسالة واستطاعة دماء عليا ان توضح الطريق وليس دماء المنكرين في ذلك المحراب الالهي اثمرة دماء عليا في حفظ الرسالة بلغوا انصارنا عنا ان صوت الحسين ابن علي لا من ناصر ينصرني لن ينطفي جمرته ابدا امضوا على طريق الاسلام كانكم تلبون هذه الدعوة واتقو ا ربكم واتبعوا الهدى فيه خلصكم الله الله بالقران فان به خلصكم الله الله بالفقراء والمساكين
ولا تنسوا ذكر الله لا بذكر الله تطمئن القلوب