إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المنافقين يشملهم لفظ الصحابة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المنافقين يشملهم لفظ الصحابة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كثير ما يتهجم علينا الوهابيه بأننا نسب ونلعن الصحابه .

    وهم يخلطون بين الصحابه الأخيار والمنافقين المندسين في الصحابه

    واليكم هذه الشواهد التي تبين بأن بعض الصحابه منافقين ويطلق عليهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بأنهم ظمن أصحابه

    =====================
    +صحيح البخاري> كتاب التفسير> باب قوله سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر
    حدثنا علي حدثنا سفيان قال عمرو سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال
    كنا في غزاة قال سفيان مرة في جيش فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال الأنصاري يا للأنصار وقال المهاجري يا للمهاجرين فسمع ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما بال دعوى جاهلية قالوا يا رسول الله كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال دعوها فإنها منتنة فسمع بذلك عبد الله بن أبي فقال فعلوها أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقام عمر فقال يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه وكانت الأنصار أكثر من المهاجرين حين قدموا المدينة ثم إن المهاجرين كثروا بعد قال سفيان فحفظته من عمرو قال عمرو سمعت جابرا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم
    =====
    +سنن الترمذي> كتاب تفسير القرآن عن رسول الله> باب ومن سورة المنافقين
    حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد الله يقول كنا في غزاة قال سفيان يرون
    أنها غزوة بني المصطلق فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال المهاجري يال المهاجرين وقال الأنصاري يال الأنصار فسمع ذلك صلى الله عليه وسلم فقال ما بال دعوى الجاهلية قالوا رجل من المهاجرين كسع رجلا من الأنصار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوها فإنها منتنة فسمع ذلك عبد الله بن أبي بن سلول فقال أو قد فعلوها والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فقال عمر يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه وقال غير عمر فقال له ابنه عبد الله بن عبد الله والله لا تنفلت حتى تقر أنك الذليل ورسول الله صلى الله عليه وسلم العزيز ففعل قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
    =================================
    مسند الإمام أحمد. الإصدار 2.04 - للإمام أحمد ابن حنبل
    المجلد الثالث. > مسند جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه
    حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو المغيرة حدثنا معاذ بن رفاعة حدثنا أبو الزبير عن جابر بن عبد الله قال:
    -لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم هوازن بين الناس بالجعرانة قام رجل من بني تميم فقال اعدل يا محمد فقال ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل لقد خبت وخسرت إن لم أعدل قال فقال عمر يا رسول الله ألا أقوم فأقتل هذا المنافق قال معاذ الله أن تتسامع الأمم أن محمدا يقتل أصحابه ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم إن هذا وأصحابا له يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق المرماة من الرمية قال معاذ فقال لي أبو الزبير فعرضت هذا الحديث على الزهري فما خالفني إلا أنه قال النضي قلت القدح فقال ألست برجل عربي.

    ==============================
    +مجمع الزوائد. الإصدار 2.05 - للحافظ الهيثمي
    المجلد السادس. > 26. كتاب قتال أهل البغي. > 1. (أبواب في الخوارج ونحوهم). > 1. باب ما جاء في الخوارج.
    10421-وعن جابر قال: لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم هوازن قام رجل قلت: فذكر الحديث إلى أن قال: فقام عمر فقال: يا رسول الله ألا أقوم فأقتل هذا المنافق؟ قال: "معاذ الله أتتسامع الأمم أن محمداً يقتل أصحابه".
    ((رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وحديثه حسن.))

    ===============================
    قال ابن لهيعة عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبيرقال‏:‏ لما قفل رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم من تبوك إلى المدينة، همَّ جماعة من المنافقين بالفتك به، وأن يطرحوه من رأس عقبة في الطَّريق، فأخبر بخبرهم، فأمر النَّاس بالمسير من الوادي، وصعد هو العقبة، وسلكها معه أولئك النَّفر وقد تلثموا، وأمر رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان أن يمشيا معه، عمار آخذ بزمام النَّاقة، وحذيفة يسوقها، فبينما هم يسيرون، إذ سمعوا بالقوم قد غشّوهم، فغضب رسول الله، وأبصر حذيفة غضبه، فرجع إليهم ومعه محجن، فاستقبل وجوه رواحلهم بمحجنه، فلمَّا رأوا حذيفة ظنّوا أن قد أظهر على ما أضمروه من الأمر العظيم، فأسرعوا حتَّى خالطوا النَّاس، وأقبل حذيفة حتَّى أدرك رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فأمرهما، فأسرعا حتَّى قطعوا العقبة، ووقفوا ينتظرون النَّاس‏.‏

    ثمَّ قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لحذيفة‏:‏ ‏(‏‏(‏هل عرفت هؤلاء القوم‏؟‏‏)‏‏)‏

    قال‏:‏ ما عرفت إلا رواحلهم في ظلمة اللَّيل حين غشيتهم‏.‏

    ثمَّ قال‏:‏ ‏(‏‏(‏علمتما ما كان من شأن هؤلاء الرَّكب‏؟‏‏)‏‏)‏

    قالا‏:‏ لا، فأخبرهما بما كانوا تمالَّئوا عليه، وسماهم لهما، واستكتمهما ذلك‏؟‏

    فقالا‏:‏ يا رسول الله أفلا تأمر بقتلهم‏؟‏

    فقال‏:‏ ‏(‏‏(‏أكره أن يتحدث النَّاس أنَّ محمَّداً يقتل أصحابه‏)‏‏)‏‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏5/25‏)‏

    وقد ذكر ابن إسحاق هذه القصة إلا أنَّه ذكر أنَّ النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم إنَّما أعلم بأسمائهم حذيفة بن اليمان وحده، وهذا هو الأشبه والله أعلم‏.‏

    ويشهد له قول أبي الدرداء لعلقمة صاحب ابن مسعود‏:‏ أليس فيكم - يعني أهل الكوفة - صاحب السّواد، والوساد - يعني‏:‏ ابن مسعود - أليس فيكم صاحب السِّرّ الذي لا يعلمه غيره - يعني‏:‏ حذيفة - أليس فيكم الذي أجاره الله من الشَّيطان على لسان محمد - يعني‏:‏ عماراً
    ====================
    صحيح مسلم. الإصدار 2.06 - للإمام مسلم
    الجزء الرابع. - 50 - كتاب صفات المنافقين وأحكامهم
    (2779) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أسود بن عامر. حدثنا شعبة بن الحجاج عن قتادة، عن أبي نضرة، عن قيس قال:
    قلت لعمار: أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي، أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة. ولكن حذيفة أخبرني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم "في أصحابي اثنا عشر منافقا. فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط. ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة وأربعة" لم أحفظ ما قال شعبة فيهم.
    ================================

    فقال‏:‏ ‏(‏‏(‏أكره أن يتحدث النَّاس أنَّ محمَّداً يقتل أصحابه‏)‏‏

    هذا المقطع مكرر ومقصوده يقتل المنافقين منهم وسماهم أصحابه



    أيوجد معترض بعد كل هذه الشواهد التي تشير الى المنافقين بأنهم ظمن الصحابه
    ونحن لا نترضى عليهم أجمعين بل الأخيار منهم فقط ولا غير

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الكريم " رشيد الهجري "
    كما تعلم فإ تعريف الصحابي عند أهل السنة هو " كل من رأى رسول الله "ص" أو سمعه ومات على الإسلام "
    ومعنى مات على الإسلام أي أنه لم يصل إليهم ما يقطع بارتداده مهما كانت انحرافاته ...
    وبعد أن يعرفوا الصحابي ينطلقوا ليقولوا بعدالة جميع الصحابة وأنهم كلهم في الجنة بل وأنهم كالنجوم واتباع أيا منهم مبرئ لذمة والعياذ بالله ...
    وهنا الخلط ...وليس الخلط في تعريف الصحابة ...
    فكلمة صحابة ممكن أن تبقى على معناها اللغوي وبذلك تتسع لكل من رافق الرسول "ص" سواء آمن به أم لا وإما أن توضع لها تقييدات كالتي عند السنة أو عنذ أباع مدرسة أهل البيت .. وهنا تكمن الخطورة ..
    فبعد أن نستمع لكل التعريفات .. والشخصيات التي تدخل في نطاق الصحبة .. يأتي السؤال ما اعتقادنا في أناس جرت الأرض من دمائهم جراينا ..أنصوب الجميع ....
    سبحانك هذ بهتن عظيم

    تعليق


    • #3
      ممكن سؤال ...؟
      من هوالصحابي و من هو المنافق عندكم...؟!

      تعليق


      • #4
        الصحابي عندنا :
        هو من صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وأحسن الصحبة ولم يبدل ولم يغير ....

        المنافق عندنا : له علامات ثلاث
        1- إذا حدّث كذب ( وهذه تشملها أيضآ من ينسخ ويلصق كذبآ وزورآ .
        2_ إذا وعد أخلف
        3_ إذا أؤتمن خان

        تعليق


        • #5
          بنت الاسلام

          ممكن سؤال؟؟؟؟؟؟؟؟؟

          هل جميع الصحابة عدول عندكم؟؟؟؟
          وهل مغفور لهم اجمعين؟؟؟؟؟؟؟
          ومن هم من نزلت بهم سورة المنافقين بكتبكم؟؟؟؟؟!!!!!!

          تعليق


          • #6
            لعل سورة المنافقين

            نزلت

            بالفرس

            المجوس

            أو الروم

            أو كفار قريش

            أو يهود المدينه

            أخي مؤمن فعلي

            تتوقع سورة المنافقين

            نزلت في خير القرون

            الصحابه ما يصير ما يوجد تأويل غير هذا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

            تعليق


            • #7
              عزيزي رشيد الهجري

              يمكن سورة المنافقين
              نزلت في العصر الجاهلي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

              هؤلاء لاتستغرب عليهم اي شيء
              تدري ليش؟؟؟؟؟
              لان عندهم اثني عشر اميرا ولم يعرفوهم!!!!!!!
              وعندهم عشرة مبشرين بالجنة!!!وتقاتلوا هالعشرة بينهم!!!!!
              والحسين عليه السلام خرج على امام زمانه يزيد!!!!!

              بالله عليك شنو تنتظر من هالخمة!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

              مع تحياتي لك ولشيعة علي الصناديد

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                إلى ( بنت الإسلام ) التي تَسأل ولا تنتظر الرد .. وتُسأل ولا تجيب ... هل قرأت رد الأخوة على سؤالك وخاصة الأخ ( ابو تراب )؟؟؟

                تعليق


                • #9
                  بنت الاسلام

                  اين الجواب الخاص بالصحابة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  ننتظر الرد

                  تعليق


                  • #10
                    بنت الاسلام

                    نكرر النداء
                    اين الاجابة؟؟؟؟

                    تعليق


                    • #11
                      هم من يهين الصحابة

                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      الشكر و الدعاء لجميع الإخوة و الإخوات من شيعة علي (ع) .......

                      لقد ذكرت سابقاً أن من يدعي حب الصحابة و إتباع الصحابة هم من يهينون الصحابة بمروياتهم الصحيحة فياللعجب منهم و من جرأتهم و من إدعائهم حب الصحابة



                      و الحمد لله رب العالمين

                      تعليق


                      • #12
                        رد سريع


                        بسم الله ان الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره
                        أولا كنت أتابع ما يكتبه الأخوة هنا وأردت التدخل لتصحيح بعض المعلومات التى أتى به زملائنا الشيعة حتى لا يختلط ضياع العقل بثبوت النقل
                        أولا : الصاحب في اللغة : اسم فاعل من صحب يصحب فهو صاحب ، و يقال في الجمع : أصحاب و أصاحيب و صحب و صحبة و صُحبان - بالضم - و صَحابة – بالفتح - و صِحابة - بالكسر - . لسان العرب ( 7/286) .
                        و عرفاً : هو من طالت صحبته و كثرت ملازمته على سبيل الإتباع . جامع الأصول لابن الأثير (1/74 ) .
                        و اصطلاحاً : كما عند جمهور المحدثين : هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم يقظة ، مؤمناً به ، بعد بعثته ، حال حياته ، و مات على الإيمان . أنظري : فتح المغيث (4/74) و ما بعدها ، و الباعث الحثيث (ص 169و172) هامش رقم (1) و دفاع عن السنة (ص108) و الإصابة (1/6) و غيرها من الكتب ، و من مجموع ما ذكره هؤلاء العلماء و غيرهم صغت هذا التعريف .

                        طريق إثبات الصحبة للرسول صلى الله عليه وسلم ..
                        هناك طريقتين لإثبات الصحبة :-
                        الطريقة الأولى : إثبات الصحبة بالنص – أي بالخبر – و تحته أنواع :-
                        1- القرآن الكريم : و ذلك مثل قوله تعالى{ إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا} سورة التوبة
                        . فهذا النص يا يثبت صحبة سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، حيث استقر الإجماع بأن المعني بالصاحب في هذه الآية هو أبو بكر رضي الله عنه . تفسير الرازي (16/65) . ولا يمكن الاختلاف عليه وانتم أنفسكم تقرون بذلك فى كل تفسيراتكم عن الآية . والتى أوردها علماؤكم .
                        2 - الخبر المتواتر : و ذلك كما في صحبة العشرة المبشرين بالجنة ، فقد تواترت الأخبار بثبوت صحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم . راجع الحديث في سنن الترمذي 3 / 312 .
                        ومأاقره علماؤكم وراجع بعدي (: مقالات الفرق لمحمد بن سعد القمي ص21 وفرق الشيعة للنوبختي ص 44 واختيار معرفة الرجال للطوسي ص 108-109 وتنقيح المقال للمامفاني 2/ 184 وغيرها من المصادر ) .
                        أ - الخبر المشهور ، كما في صحبة عكاشة بن محصن و أبي هريرة وابن عمر وأبي سعيد الخدري وأبي موسى الأشعري وغيرهم الكثير ممن لا يرتاب مسلم في إثبات الصحبة لهم . راجع دراسات تاريخية في رجال الحديث (ص 39) .
                        ب - الخبر الآحاد : و يدخل تحته أربع طرق :-
                        أ - رواية أحد عن النبي صلى الله عليه وسلم بطريق الرؤية أو السماع ، مع معاصرته للنبي صلى الله عليه وسلم ، كأن يقول أحد التابعين : أخبرني فلان أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ، أو رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعل كذا ، كقول الزهري فيما رواه البخاري في فتح مكة من صحيحه . راجعي صحيح البخاري كتاب المغازي (3/64) . و من الذين قالوا بهذه الطريقة ابن كثير في الباعث الحثيث (ص190) والسخاوي في فتح المغيث (3/97) .
                        ب - إخبار الصحابي عن نفسه أنه صحابي ، و قد افترق العلماء في هذا الطريق إلى أربع مذاهب :
                        المذهب الأول : أنه يقبل قوله مطلقاً من غير شرط ، وجرى على ذلك ابن عبد البر كما نقله السخاوي في فتح المغيث (3/99) .
                        جـ - قول أحد الصحابة بصحبة آخر :
                        و هوعادة يا أخواني إما أن يكون بالتصريح ، كأن يقول الصحابي : إن فلاناًً صحابي ، أو من الأصحاب ، أو ممن صحب النبي صلى الله عليه وسلم .
                        وإما أن يكون بطريق اللزوم ، كأن يقول : كنت أنا وفلان عند النبي ، أو سمع معي هذا الحديث فلان من النبي ، أو دخلت أنا وفلان على النبي صلى الله عليه وسلم .
                        د - إخبار أحد التابعين الموثقين عند أهل الحديث بأن فلاناً صحابي :
                        اختلف العلماء من المحدثين والأصوليين في ذلك ، فذهب جماعة منهم إلى قبول قوله ، و منهم الإمام السخاوي في فتح المغيث (3/96) والحافظ ابن حجر في الإصابة (1/8) ، و غيرهم .
                        وما قرأته من أخوانى لزم على بعض التصويب فيه

                        وخاصة ماذكرته أنفا و اصطلاحاً : كما عند جمهور المحدثين : هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم يقظة ، مؤمناً به ، بعد بعثته ، حال حياته ، و مات على الإيمان . أنظري : فتح المغيث (4/74) و ما بعدها ، و الباعث الحثيث (ص 169و172) هامش رقم (1) و دفاع عن السنة (ص108) و الإصابة (1/6) و غيرها من الكتب ، و من مجموع ما ذكره هؤلاء العلماء و غيرهم صغت هذا التعريف .
                        فيجب أن يكون مات على الايمان حتى نقول انه صحابي أو يكون شهد البيعة ودخل ممن ذكر أن الله رضى عنهم أو دخل تحت أحاديث الرسول
                        لذلك لزم التنويه ان ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أن محمد يقتل أصحابه لم يكن المقصود به صحبة الإيمان بل صحبة الخروج الى معركة أو صحبة الطريق فقط ..
                        اما قول ان الصحابة كلهم عدول .
                        قلنا نعم : من مات منهم على الايمان وعلى حب رسول الله وجب القول بعدوله لا خلاف بين فرد فى أهل السنة على ذلك .
                        ولذلك قرأت ما كتبه الزميل مداد المنتظر حين قال (ومعنى مات على الإسلام أي أنه لم يصل إليهم ما يقطع بارتداده مهما كانت انحرافاته ... )
                        قلت : لا يا مداد بل نقول ما وصل الينا بثبوت عدله تماما ولو أردت مناظرتى فى كل صحابي على حياد بأسلوب علمى تام من مصادرنا ومصادركم فافعل باسلوب مهذب واضح على الا يتدخل أحد بحديث خارج ولا يمنع اشتراك اى أحد من الشيعة فى الموضوع نهائيا بل الكل مشارك على ان يكون اسلوب علمى
                        وقد بدأت مع الاخوة عن ابي هيريرة رضى الله عنه وأثبت لهم انحارف كتبكم وتدليس بعضها وتقريبا توقفت المناظرة بينى وبينهم فى هذه الموقع ولم يكملوا معى واتمنى أن يكون مانع التوقف خيرا ان شاء الله وان يكملوا عسى أن نصل الى الصواب دائما .
                        واعلم ان عبد الله بن أبي لم يكن ممن علمهم الرسول وممن تربوا على يديه
                        قال تعالى ( رَبّنَا وَابْعَث فِيهِمْ رَسولاً مِّنهُمْ يَتْلُوا عَلَيهِمْ ءَايَتِك وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتَب وَ الحِْكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنّك أَنت الْعَزِيزُ الحَْكِيمُ ) [ البقرة 129 ]
                        وقال تعالى ( هُوَ الّذِى بَعَث فى الأُمِّيِّينَ رَسولاً مِّنهُمْ يَتْلُوا عَلَيهِمْ ءَايَتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتَب وَ الحِْكْمَةَ وَ إِن كانُوا مِن قَبْلُ لَفِى ضلَلٍ مُّبِينٍ ) [ الجمعة 2 ]
                        نصوص صريحة وواضحة الدلالة على التلازم بين الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام فمن زكاهم الرسول لا خلاف عليهم أن شاء الله تعالى


                        وفقنا الله واياكم الى الخير

                        تعليق


                        • #13
                          تعليق سريع
                          يقول أنس
                          لذلك لزم التنويه ان ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أن محمد يقتل أصحابه لم يكن المقصود به صحبة الإيمان بل صحبة الخروج الى معركة أو صحبة الطريق فقط ..

                          ويقول
                          نصوص صريحة وواضحة الدلالة على التلازم بين الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام فمن زكاهم الرسول لا خلاف عليهم أن شاء الله تعالى
                          ======================
                          أذن يقسم الصحبه الى قسمين
                          صحبة أيمان
                          وصحبة طريق وما يدريك لعل أبا بكر من صحبة الطريق
                          هل شققت قلبه لتعلم ما فيه وهذا أشكال عظيم كيف نفرق بين صحبة الأيمان والطريق أو الخروج

                          يقول من زكاهم الرسول ص لا خلاف عليهم
                          أذن كل من لم يزكيه الرسول ص في محل شك أين العداله المزعومه !

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X