بسم الله الرحمن الرحيم
كثير ما يتهجم علينا الوهابيه بأننا نسب ونلعن الصحابه .
وهم يخلطون بين الصحابه الأخيار والمنافقين المندسين في الصحابه
واليكم هذه الشواهد التي تبين بأن بعض الصحابه منافقين ويطلق عليهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بأنهم ظمن أصحابه
=====================
+صحيح البخاري> كتاب التفسير> باب قوله سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر
حدثنا علي حدثنا سفيان قال عمرو سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال
كنا في غزاة قال سفيان مرة في جيش فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال الأنصاري يا للأنصار وقال المهاجري يا للمهاجرين فسمع ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما بال دعوى جاهلية قالوا يا رسول الله كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال دعوها فإنها منتنة فسمع بذلك عبد الله بن أبي فقال فعلوها أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقام عمر فقال يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه وكانت الأنصار أكثر من المهاجرين حين قدموا المدينة ثم إن المهاجرين كثروا بعد قال سفيان فحفظته من عمرو قال عمرو سمعت جابرا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم
=====
+سنن الترمذي> كتاب تفسير القرآن عن رسول الله> باب ومن سورة المنافقين
حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد الله يقول كنا في غزاة قال سفيان يرون
أنها غزوة بني المصطلق فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال المهاجري يال المهاجرين وقال الأنصاري يال الأنصار فسمع ذلك صلى الله عليه وسلم فقال ما بال دعوى الجاهلية قالوا رجل من المهاجرين كسع رجلا من الأنصار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوها فإنها منتنة فسمع ذلك عبد الله بن أبي بن سلول فقال أو قد فعلوها والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فقال عمر يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه وقال غير عمر فقال له ابنه عبد الله بن عبد الله والله لا تنفلت حتى تقر أنك الذليل ورسول الله صلى الله عليه وسلم العزيز ففعل قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
=================================
مسند الإمام أحمد. الإصدار 2.04 - للإمام أحمد ابن حنبل
المجلد الثالث. > مسند جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو المغيرة حدثنا معاذ بن رفاعة حدثنا أبو الزبير عن جابر بن عبد الله قال:
-لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم هوازن بين الناس بالجعرانة قام رجل من بني تميم فقال اعدل يا محمد فقال ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل لقد خبت وخسرت إن لم أعدل قال فقال عمر يا رسول الله ألا أقوم فأقتل هذا المنافق قال معاذ الله أن تتسامع الأمم أن محمدا يقتل أصحابه ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم إن هذا وأصحابا له يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق المرماة من الرمية قال معاذ فقال لي أبو الزبير فعرضت هذا الحديث على الزهري فما خالفني إلا أنه قال النضي قلت القدح فقال ألست برجل عربي.
==============================
+مجمع الزوائد. الإصدار 2.05 - للحافظ الهيثمي
المجلد السادس. > 26. كتاب قتال أهل البغي. > 1. (أبواب في الخوارج ونحوهم). > 1. باب ما جاء في الخوارج.
10421-وعن جابر قال: لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم هوازن قام رجل قلت: فذكر الحديث إلى أن قال: فقام عمر فقال: يا رسول الله ألا أقوم فأقتل هذا المنافق؟ قال: "معاذ الله أتتسامع الأمم أن محمداً يقتل أصحابه".
((رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وحديثه حسن.))
===============================
قال ابن لهيعة عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبيرقال: لما قفل رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم من تبوك إلى المدينة، همَّ جماعة من المنافقين بالفتك به، وأن يطرحوه من رأس عقبة في الطَّريق، فأخبر بخبرهم، فأمر النَّاس بالمسير من الوادي، وصعد هو العقبة، وسلكها معه أولئك النَّفر وقد تلثموا، وأمر رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان أن يمشيا معه، عمار آخذ بزمام النَّاقة، وحذيفة يسوقها، فبينما هم يسيرون، إذ سمعوا بالقوم قد غشّوهم، فغضب رسول الله، وأبصر حذيفة غضبه، فرجع إليهم ومعه محجن، فاستقبل وجوه رواحلهم بمحجنه، فلمَّا رأوا حذيفة ظنّوا أن قد أظهر على ما أضمروه من الأمر العظيم، فأسرعوا حتَّى خالطوا النَّاس، وأقبل حذيفة حتَّى أدرك رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فأمرهما، فأسرعا حتَّى قطعوا العقبة، ووقفوا ينتظرون النَّاس.
ثمَّ قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لحذيفة: ((هل عرفت هؤلاء القوم؟))
قال: ما عرفت إلا رواحلهم في ظلمة اللَّيل حين غشيتهم.
ثمَّ قال: ((علمتما ما كان من شأن هؤلاء الرَّكب؟))
قالا: لا، فأخبرهما بما كانوا تمالَّئوا عليه، وسماهم لهما، واستكتمهما ذلك؟
فقالا: يا رسول الله أفلا تأمر بقتلهم؟
فقال: ((أكره أن يتحدث النَّاس أنَّ محمَّداً يقتل أصحابه)). (ج/ص:5/25)
وقد ذكر ابن إسحاق هذه القصة إلا أنَّه ذكر أنَّ النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم إنَّما أعلم بأسمائهم حذيفة بن اليمان وحده، وهذا هو الأشبه والله أعلم.
ويشهد له قول أبي الدرداء لعلقمة صاحب ابن مسعود: أليس فيكم - يعني أهل الكوفة - صاحب السّواد، والوساد - يعني: ابن مسعود - أليس فيكم صاحب السِّرّ الذي لا يعلمه غيره - يعني: حذيفة - أليس فيكم الذي أجاره الله من الشَّيطان على لسان محمد - يعني: عماراً
====================
صحيح مسلم. الإصدار 2.06 - للإمام مسلم
الجزء الرابع. - 50 - كتاب صفات المنافقين وأحكامهم
(2779) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أسود بن عامر. حدثنا شعبة بن الحجاج عن قتادة، عن أبي نضرة، عن قيس قال:
قلت لعمار: أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي، أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة. ولكن حذيفة أخبرني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم "في أصحابي اثنا عشر منافقا. فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط. ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة وأربعة" لم أحفظ ما قال شعبة فيهم.
================================
فقال: ((أكره أن يتحدث النَّاس أنَّ محمَّداً يقتل أصحابه)
هذا المقطع مكرر ومقصوده يقتل المنافقين منهم وسماهم أصحابه
أيوجد معترض بعد كل هذه الشواهد التي تشير الى المنافقين بأنهم ظمن الصحابه
ونحن لا نترضى عليهم أجمعين بل الأخيار منهم فقط ولا غير
كثير ما يتهجم علينا الوهابيه بأننا نسب ونلعن الصحابه .
وهم يخلطون بين الصحابه الأخيار والمنافقين المندسين في الصحابه
واليكم هذه الشواهد التي تبين بأن بعض الصحابه منافقين ويطلق عليهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بأنهم ظمن أصحابه
=====================
+صحيح البخاري> كتاب التفسير> باب قوله سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر
حدثنا علي حدثنا سفيان قال عمرو سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال
كنا في غزاة قال سفيان مرة في جيش فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال الأنصاري يا للأنصار وقال المهاجري يا للمهاجرين فسمع ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما بال دعوى جاهلية قالوا يا رسول الله كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال دعوها فإنها منتنة فسمع بذلك عبد الله بن أبي فقال فعلوها أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقام عمر فقال يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه وكانت الأنصار أكثر من المهاجرين حين قدموا المدينة ثم إن المهاجرين كثروا بعد قال سفيان فحفظته من عمرو قال عمرو سمعت جابرا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم
=====
+سنن الترمذي> كتاب تفسير القرآن عن رسول الله> باب ومن سورة المنافقين
حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد الله يقول كنا في غزاة قال سفيان يرون
أنها غزوة بني المصطلق فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال المهاجري يال المهاجرين وقال الأنصاري يال الأنصار فسمع ذلك صلى الله عليه وسلم فقال ما بال دعوى الجاهلية قالوا رجل من المهاجرين كسع رجلا من الأنصار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوها فإنها منتنة فسمع ذلك عبد الله بن أبي بن سلول فقال أو قد فعلوها والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فقال عمر يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه وقال غير عمر فقال له ابنه عبد الله بن عبد الله والله لا تنفلت حتى تقر أنك الذليل ورسول الله صلى الله عليه وسلم العزيز ففعل قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
=================================
مسند الإمام أحمد. الإصدار 2.04 - للإمام أحمد ابن حنبل
المجلد الثالث. > مسند جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو المغيرة حدثنا معاذ بن رفاعة حدثنا أبو الزبير عن جابر بن عبد الله قال:
-لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم هوازن بين الناس بالجعرانة قام رجل من بني تميم فقال اعدل يا محمد فقال ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل لقد خبت وخسرت إن لم أعدل قال فقال عمر يا رسول الله ألا أقوم فأقتل هذا المنافق قال معاذ الله أن تتسامع الأمم أن محمدا يقتل أصحابه ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم إن هذا وأصحابا له يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق المرماة من الرمية قال معاذ فقال لي أبو الزبير فعرضت هذا الحديث على الزهري فما خالفني إلا أنه قال النضي قلت القدح فقال ألست برجل عربي.
==============================
+مجمع الزوائد. الإصدار 2.05 - للحافظ الهيثمي
المجلد السادس. > 26. كتاب قتال أهل البغي. > 1. (أبواب في الخوارج ونحوهم). > 1. باب ما جاء في الخوارج.
10421-وعن جابر قال: لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم هوازن قام رجل قلت: فذكر الحديث إلى أن قال: فقام عمر فقال: يا رسول الله ألا أقوم فأقتل هذا المنافق؟ قال: "معاذ الله أتتسامع الأمم أن محمداً يقتل أصحابه".
((رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وحديثه حسن.))
===============================
قال ابن لهيعة عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبيرقال: لما قفل رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم من تبوك إلى المدينة، همَّ جماعة من المنافقين بالفتك به، وأن يطرحوه من رأس عقبة في الطَّريق، فأخبر بخبرهم، فأمر النَّاس بالمسير من الوادي، وصعد هو العقبة، وسلكها معه أولئك النَّفر وقد تلثموا، وأمر رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان أن يمشيا معه، عمار آخذ بزمام النَّاقة، وحذيفة يسوقها، فبينما هم يسيرون، إذ سمعوا بالقوم قد غشّوهم، فغضب رسول الله، وأبصر حذيفة غضبه، فرجع إليهم ومعه محجن، فاستقبل وجوه رواحلهم بمحجنه، فلمَّا رأوا حذيفة ظنّوا أن قد أظهر على ما أضمروه من الأمر العظيم، فأسرعوا حتَّى خالطوا النَّاس، وأقبل حذيفة حتَّى أدرك رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فأمرهما، فأسرعا حتَّى قطعوا العقبة، ووقفوا ينتظرون النَّاس.
ثمَّ قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لحذيفة: ((هل عرفت هؤلاء القوم؟))
قال: ما عرفت إلا رواحلهم في ظلمة اللَّيل حين غشيتهم.
ثمَّ قال: ((علمتما ما كان من شأن هؤلاء الرَّكب؟))
قالا: لا، فأخبرهما بما كانوا تمالَّئوا عليه، وسماهم لهما، واستكتمهما ذلك؟
فقالا: يا رسول الله أفلا تأمر بقتلهم؟
فقال: ((أكره أن يتحدث النَّاس أنَّ محمَّداً يقتل أصحابه)). (ج/ص:5/25)
وقد ذكر ابن إسحاق هذه القصة إلا أنَّه ذكر أنَّ النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم إنَّما أعلم بأسمائهم حذيفة بن اليمان وحده، وهذا هو الأشبه والله أعلم.
ويشهد له قول أبي الدرداء لعلقمة صاحب ابن مسعود: أليس فيكم - يعني أهل الكوفة - صاحب السّواد، والوساد - يعني: ابن مسعود - أليس فيكم صاحب السِّرّ الذي لا يعلمه غيره - يعني: حذيفة - أليس فيكم الذي أجاره الله من الشَّيطان على لسان محمد - يعني: عماراً
====================
صحيح مسلم. الإصدار 2.06 - للإمام مسلم
الجزء الرابع. - 50 - كتاب صفات المنافقين وأحكامهم
(2779) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أسود بن عامر. حدثنا شعبة بن الحجاج عن قتادة، عن أبي نضرة، عن قيس قال:
قلت لعمار: أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي، أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة. ولكن حذيفة أخبرني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم "في أصحابي اثنا عشر منافقا. فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط. ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة وأربعة" لم أحفظ ما قال شعبة فيهم.
================================
فقال: ((أكره أن يتحدث النَّاس أنَّ محمَّداً يقتل أصحابه)
هذا المقطع مكرر ومقصوده يقتل المنافقين منهم وسماهم أصحابه
أيوجد معترض بعد كل هذه الشواهد التي تشير الى المنافقين بأنهم ظمن الصحابه
ونحن لا نترضى عليهم أجمعين بل الأخيار منهم فقط ولا غير
تعليق