واشنطن تعترف أن بشار الأسد لن يترك سدة الحكم
واشنطن تعترف أن بشار الأسد لن يترك سدة الحكم
بعد حمص وحماه بدأت القوات النظامية عملية استعادة السيطرة على درعا. تعيد فلول الوهابيين تنظيم صفوفها في شمال البلاد وليس من الممكن في الوقت الحالي معرفة ما إذا كانت هذه الفلول تنوي الفرار باتجاه تركيا أو أنها ستخوض معركة أخيرة في إدلب.
اتهم مدير وكالة الاستخبارات الأميركية جايمس كلابر القاعدة بتفجيرات دمشق وحلب في حين أعلن مدير وكالة الأمن القومي رونالد بورغس أن نظام الأسد لن ينهار لأنه متماسك وقد استعاد السيطرة على المدن الكبرى في البلاد التي سبق أن فقدها في حين أن المعارضة متفككة ولا تملك استراتيجية واضحة.
ينوي نائب وزير الخارجية الصيني تشاي جيون الاستمرار بوساطته وقد زار دمشق والتقى بالرئيس الأسد بعد أن قام بدعوة بعض قادة المعارضة إلى بكين.
الشركاء | 17 شباط (فبراير) 2012
English Deutsch français Español
نشرت "لو موند" في عامودها اليومي مقالاً للصحفيين السويسريين باتريك فاليليان وسيد أحمد هموش اللذان كانا يرافقان الفرنسي جيل جاكية حين قُتل. يعيد المؤلفان إلى الواجهة نظرية المؤامرة التي رفضها الرسميون. إنها قبل كل شيء فرصةً للاستفزاز.
بالنسبة لشبكة فولتير يعزو هذا المقال إلى الدكتور الروسي بوريس دالغوف (الأكاديمي الذي شهد لسوريا والذي استقبلته المؤسسة في دمشق والذي نشرت له فولتير على صفحاتها الإلكترونية مقالات بالروسية والإنكليزية) أقوالاً لم يتفوه بها. الأمر مثير للفضول لأن الكاتبان يدّعيان عدم معرفته في حين أنهما التقيا به مرتان في دمشق وتبادلا معه الحديث.
يواصل مايكل جانسن في "ذي أيريش تايمز" وصفه لنتائج الصراع على المدنيين ويؤكد اليوم أن الفقراء هم أكثر من يعانون من العقوبات الغربية التي تدّعي مساعدتهم.
تشير ماري آن سلوتر المديرة السابقة لمكتب التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الأميركية في مقال نشرته لها "ذي أوستراليان" إلى ازدياد قوة وشعبية تركيا في السنوات الأخيرة (منذ صدام دافوس وأسطول الحرية) وتؤكد أنه يجب الانتقال الآن من الكلام إلى التطبيق، يجب أن تدعم أنقرة الثوار السوريين بل ويجب مهاجمة النظام في دمشق بواسطة قوات الناتو.
واشنطن تعترف أن بشار الأسد لن يترك سدة الحكم
بعد حمص وحماه بدأت القوات النظامية عملية استعادة السيطرة على درعا. تعيد فلول الوهابيين تنظيم صفوفها في شمال البلاد وليس من الممكن في الوقت الحالي معرفة ما إذا كانت هذه الفلول تنوي الفرار باتجاه تركيا أو أنها ستخوض معركة أخيرة في إدلب.
اتهم مدير وكالة الاستخبارات الأميركية جايمس كلابر القاعدة بتفجيرات دمشق وحلب في حين أعلن مدير وكالة الأمن القومي رونالد بورغس أن نظام الأسد لن ينهار لأنه متماسك وقد استعاد السيطرة على المدن الكبرى في البلاد التي سبق أن فقدها في حين أن المعارضة متفككة ولا تملك استراتيجية واضحة.
ينوي نائب وزير الخارجية الصيني تشاي جيون الاستمرار بوساطته وقد زار دمشق والتقى بالرئيس الأسد بعد أن قام بدعوة بعض قادة المعارضة إلى بكين.
الشركاء | 17 شباط (فبراير) 2012



بالنسبة لشبكة فولتير يعزو هذا المقال إلى الدكتور الروسي بوريس دالغوف (الأكاديمي الذي شهد لسوريا والذي استقبلته المؤسسة في دمشق والذي نشرت له فولتير على صفحاتها الإلكترونية مقالات بالروسية والإنكليزية) أقوالاً لم يتفوه بها. الأمر مثير للفضول لأن الكاتبان يدّعيان عدم معرفته في حين أنهما التقيا به مرتان في دمشق وتبادلا معه الحديث.
يواصل مايكل جانسن في "ذي أيريش تايمز" وصفه لنتائج الصراع على المدنيين ويؤكد اليوم أن الفقراء هم أكثر من يعانون من العقوبات الغربية التي تدّعي مساعدتهم.
تشير ماري آن سلوتر المديرة السابقة لمكتب التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الأميركية في مقال نشرته لها "ذي أوستراليان" إلى ازدياد قوة وشعبية تركيا في السنوات الأخيرة (منذ صدام دافوس وأسطول الحرية) وتؤكد أنه يجب الانتقال الآن من الكلام إلى التطبيق، يجب أن تدعم أنقرة الثوار السوريين بل ويجب مهاجمة النظام في دمشق بواسطة قوات الناتو.
صورة اليوم
أسوسييتد برسِ شاب يقف قرب انبوب نفط يحترق، هو خالد ايو صالح و هو معروف من خلال مقاطع الفيديو التي يظهر بها، في الأسبوع الماضي ظهر على انه مصاب و على وشك الموت.
تقول السلطات ان الأنبوب فجره الأرهابيون، بينما يدعي مكتب لوندن للأخواد المسلمين أن الحكومة السورية هي التي فجرت الأنبوب.
السؤال الأول الذي يأتي للبال هو ما الذي قد يدفع الدولة السورية لتفجير أنبوبها الخاص، الأمر الذي يزيد وطأت الحصار الذي فرضه الغرب عليها.
السؤال الثاني هو لماذا يقف هذا المعارض ,الذي يحمّل الدولة المسؤولية, بفخر أمام الأنيبوب .المحترق

تقول السلطات ان الأنبوب فجره الأرهابيون، بينما يدعي مكتب لوندن للأخواد المسلمين أن الحكومة السورية هي التي فجرت الأنبوب.
السؤال الأول الذي يأتي للبال هو ما الذي قد يدفع الدولة السورية لتفجير أنبوبها الخاص، الأمر الذي يزيد وطأت الحصار الذي فرضه الغرب عليها.
السؤال الثاني هو لماذا يقف هذا المعارض ,الذي يحمّل الدولة المسؤولية, بفخر أمام الأنيبوب .المحترق