الله يهديكي (زهراء الحجاز)
_سؤال عقلي_
كيف يكون طلحة والزبير من المبشرين بالجنة ، والإمام علي(ع) من المبشرين
بالجنة ، وهم الذين حاربوا بعضهم البعض ..........
هل القاتل والمقتول في الجنة ؟؟ كيف يكون ذلك ؟؟ هل هذا يقبله العقل ؟؟
وهل الذين خالفوا رسول الله (ص) وعصوه في الجنة ؟؟هل الذين ظلموا و آذوا أهل البيت عليهم السلام في الجنة ؟؟
وهل الذين غضبت عليهم سيدة نساء العالمين في الجنة ؟؟ والذين آذوها وظلموها في الجنة ؟؟
وهل الذين أحرقوا سنة رسول الله (ص) في الجنة ؟؟
حكمي عقلك وأسألي نفسك ثم أجيبي !!!!!!!!!!!!!!!
................
واما بالنسبة إلى إشكالك :
((الأمير أو الخليفة هو الذي تكون بيده السلطة التنفيذية في الدولة...))
فأقول لكي أن انصراف أكثر الناس عنهم لا يصيّرهم رعيّة ، ولا يصير غيرهم أئمة وخلفاء ، كما أن انصراف أكثر الناس عن الاعتقاد بنبوّة النبي لا يبطل نبوّته. قال تعالى ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخِيَرَة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضلَّ ضلالاً مبيناً )
فهُم خلفاء لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سمَّاهم بذلك ، وإن لم يبايعهم الناس أو يقرّوا لهم بالخلافة. وحال هؤلاء حال من نصَّبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم للقضاء فأبى الناس ، فإنه يكون قاضياً شاء الناس أم أبوا ، وهذا واضح لا يحتاج إلى مزيد بيان.
ثم إن الأئمة عليهم السلام قاموا بأمور الإمامة خير قيام ، فبيّنوا الأحكام ، وأوضحوا شرائع الإسلام ، ونفوا عن الدين تحريف المبطلين وتأويل الجاهلين ، وردّوا شبهات المُضلّين ، فجزاهم الله خير الجزاء عن الإسلام والمسلمين. والنبوة فضلاً عن الإمامة لا تتقوم باتباع الناس أو بخلافهم ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان رسولاً نبيا وهو في مكة لم يؤمن به إلا قليل ، والإمام كذلك.
.....
ثم إنكي (زهراء الحجاز) لم تستطيعي أن تذكرين لنا من هم هؤلاء الاثنى عشر
الذين ذكرهم الرسول (ص) ، وإنك لن تذكرين لنا من هم هؤلاء حتى لو سألتي
علمائك ومشايخك فإنهم لن يجيبوا لأنهم يهربون من الحقيقة يهربون من الواقع
فهذه حقيقة جلية واضحة ...
فأرجوا أن تنظري بعين الإنصاف والحقيقة والواقع ....
عسى الله أن يهدينا سواء السبيل
_سؤال عقلي_
كيف يكون طلحة والزبير من المبشرين بالجنة ، والإمام علي(ع) من المبشرين
بالجنة ، وهم الذين حاربوا بعضهم البعض ..........
هل القاتل والمقتول في الجنة ؟؟ كيف يكون ذلك ؟؟ هل هذا يقبله العقل ؟؟
وهل الذين خالفوا رسول الله (ص) وعصوه في الجنة ؟؟هل الذين ظلموا و آذوا أهل البيت عليهم السلام في الجنة ؟؟
وهل الذين غضبت عليهم سيدة نساء العالمين في الجنة ؟؟ والذين آذوها وظلموها في الجنة ؟؟
وهل الذين أحرقوا سنة رسول الله (ص) في الجنة ؟؟
حكمي عقلك وأسألي نفسك ثم أجيبي !!!!!!!!!!!!!!!
................
واما بالنسبة إلى إشكالك :
((الأمير أو الخليفة هو الذي تكون بيده السلطة التنفيذية في الدولة...))
فأقول لكي أن انصراف أكثر الناس عنهم لا يصيّرهم رعيّة ، ولا يصير غيرهم أئمة وخلفاء ، كما أن انصراف أكثر الناس عن الاعتقاد بنبوّة النبي لا يبطل نبوّته. قال تعالى ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخِيَرَة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضلَّ ضلالاً مبيناً )
فهُم خلفاء لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سمَّاهم بذلك ، وإن لم يبايعهم الناس أو يقرّوا لهم بالخلافة. وحال هؤلاء حال من نصَّبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم للقضاء فأبى الناس ، فإنه يكون قاضياً شاء الناس أم أبوا ، وهذا واضح لا يحتاج إلى مزيد بيان.
ثم إن الأئمة عليهم السلام قاموا بأمور الإمامة خير قيام ، فبيّنوا الأحكام ، وأوضحوا شرائع الإسلام ، ونفوا عن الدين تحريف المبطلين وتأويل الجاهلين ، وردّوا شبهات المُضلّين ، فجزاهم الله خير الجزاء عن الإسلام والمسلمين. والنبوة فضلاً عن الإمامة لا تتقوم باتباع الناس أو بخلافهم ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان رسولاً نبيا وهو في مكة لم يؤمن به إلا قليل ، والإمام كذلك.
.....
ثم إنكي (زهراء الحجاز) لم تستطيعي أن تذكرين لنا من هم هؤلاء الاثنى عشر
الذين ذكرهم الرسول (ص) ، وإنك لن تذكرين لنا من هم هؤلاء حتى لو سألتي
علمائك ومشايخك فإنهم لن يجيبوا لأنهم يهربون من الحقيقة يهربون من الواقع
فهذه حقيقة جلية واضحة ...
فأرجوا أن تنظري بعين الإنصاف والحقيقة والواقع ....
عسى الله أن يهدينا سواء السبيل
تعليق