إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار هادئ منطقي مع الشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار هادئ منطقي مع الشيعة

    حوار هادئ منطقي مع الشيعة

    هل تستطيعون أيها الشيعة أن تجيبون على هذه الأسئلة؟

    لقد تنازل الحسين بن علي لمعاوية وسالمه ، في وقت كان يجتمع عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنه من مواصلة القتال. وخرج الحسين بن علي في قلة من أصحابه في وقت كان يمكنه فيه الموادعة والمسالمة ولا يخل أن يكون أحدهما على حق. والآخر على على باطل لأنه إن كان تنازل الحسن مع تمكنه من الحرب (حقا) كان خروج الحسين مجردا من القوة مع تمكنه من المسالمة (باطلا) وإن كان خروج الحسين مع ضعفه (حقا) كانت تنازل الحسن مع قوته (باطلا) و هذا يضعكم في موقف لا تحسدون عليه. لأنكم إن قلتم أنهما جميعا على حق جمعتم بين النقيضين وهذا القول يهدم أصولكم.

    وإن قلتم ببطلان فعل الحسن لزمكم أن تقولوا ببطلان إمامته و بطلان إمامته يبطل إمامة أبيه و عصمته لأنه أوصى إليه و الإمام المعصوم لا يوصي إلا إلى إمام معصوم مثله. و إن قلتم ببطلان فعل الحسين لزمكم أن تقولوا ببطلان إمامته و عصمته و بطلان إمامته و عصمته يبطل إمامة و عصمة جميع أبنائه و ذريته لأنه أصل إمامتهم وعن طريقه تسلسلت الإمامة. و إذا بطل الأصل بطل ما يتفرع عنه.

    و نقول أيضاً إلى كل شيعي:

    يا سيد. لو أجبت فجوابك غير مقنع. لسبب:

    أنت ترضى لعلي ما لا يرضاه أجلاف العرب فكيف أذا كان من آل البيت؟! و أرد عليكم السؤال، اذا كانت مساوئ عمر هكذا مثلما تقولون، فكيف يقبل به علي زوجاً لأبنته؟ فهل الشيعه يضعون علي في مرتبه أقل من أجلاف العرب؟ وهل الحسين يقبل بهذا؟ وهل الحسن يقبل بهذا؟

    أذا كانو يقبلون أذن هم حسب تفسيركم أقل شأنا من أجلاف العرب! وهذا لايجوز عندنا. إذن القضية أنكم تفترون على عمر بن الخطاب بالشتائم. وتريدني أن أقبل بتفسير وتبرير أقبح من ذنب. وعذركم التقية، وللتقية زوج عمر من ابنته لعمر؟ كل المساوئ في عمر وضعتوها و تشتمونه و تفترون عليه، و بعد هذا تريدون من علي أن يكون جباناً أيضاً؟ فهذا لا يجوز لا على عمر و لا على علي.

    فبدلأ من أن يحارب علي الكفار و يناديهم للنزال ، لماذا لا يتخذ التقية و ينهي الأمر؟ ثم و ما دام عمر بنظركم كافرا و مرتدا و تزعمون أن علي يعلم هذا، و زوجه أبنته!

    فالعمليه ليست منطقيه على الاطلاق. ما دامو مرتدين ويخضع لهم ماكان من الأول لماذا النزال أصلا ولديه التقيه. كيف يخضع الامام لمن أرتد يأخذ من السبي زمن أبو بكر (وهو بنظركم أي أبو بكر حكمه جائر وظالم) أم محمد بن الحنفية؟ فهذا أصلا أهانه للامام نفسه من قبلكم. إذا كانت تلك دار حرب، فحتما أن هذه دار حرب. هناك كان يحارب الكفار ويطلب منازلتهم. و هنا كما تدعون دار حرب تعتبرون الخلفاء الراشدون كفار مثل يزيد بل أكثر ....ألا تعتبروهم مرتدين؟ إذن ماهي مهمه علي يجامل هذا ويطاطئ لذاك؟!

    وأذا قارنت علي بعمار، فموقع علي أعلى من موقع عمار. بما أنه له مكانه هارون من موسى أليس هذا كلامكم؟ فلا تقارن هذا بذاك. و مع هذا هي رخصة للضروره بالنسبه لعمار. و لكن بالنسبه لكم دين وعقيده. احتراف وليست هواية. أليس من أقوالكم "التقيه ديني ودين أبائي وأجدادي"؟ أذن هي دين و ليست رخصة. هي عقيدة وأصل وليست استثناء. فهل يخضع علي لمرتدين؟ وهل يزوج علي أبنته لمرتدين؟ وهل يقبل علي ما لايقبله أجلاف العرب لنفسه؟ وهل بعد الخضوع للمرتدين أهانه! وهل أكثر من تزويج أبنته لفاسق ضرب زوجته فاطمه وأسقط جنينها ذلة ومسكنة! ألا تعتبره أنت حرب؟ وهل كما تدعون أن عمر يشرب الخمر؟ وأكثر من هذه الشتائم والنواقص التي وضعتوها في عمر. وبعد هذا يخضع علي!

    اذن اساساً لماذا كان يحارب إذا كان سيخضع؟ ولمن للظالمين المرتدين؟ وتقول عمار رخصه الرسول؟ عمار لم تنزل به آيات الولايه مثلما تدعون. و لن يكون الامام بأي حال من الأحوال عندكم. وليست عليه مسؤليه مثل مسؤليه علي حسب أقوالكم. فهو يقاد ولا يقود . وعلي يقود ولايقاد امام لامأموم. و خضع مرة لأبو بكر، و مرة لعمر، و مرة لعثمان! وهم حسب تفسيركم مرتدين ! والتقيه مطاطه تصغر هنا وتكبر هناك! تفصلها لعمار تحت العذاب رخصه يعني استثناء و لمره واحده، و علي حر طليق و بطل مغوار، استعملت تبريرا لخضوعه لأبو بكر. استعملت تبريرا لخضوعه لعمر. استعملت تبريرا لخضوعه لعثمان. استعملت تبريرا لتزويجه أبنته أم كلثوم لعمر. استعملت لأخذه أم محمد بن الحنفيه و سبي الحاكم الجائر عندكم. لا يجوز هذا مطلقاً. فهذا اعتراف منه بحكم أبو بكر. اذن ماهيه مهمته أصلا اذا لم يحارب الجور والظلم؟ هذا اذا صدق مقالكم.

    مراجع شيعية:

    1. تارخ اليعقوبي ج2 ص149.150
    2. الفروع من الكافي في كتاب النكاح, باب تزويج أم كلثوم ج5 ص346 روايتان في هذا الباب. وفي كتاب الطلاق ، باب المتوفى عنها زوجها ج 6 ص 115, 116
    3. "تهذيب الأحكام" كتاب الميراث , باب ميراث الغرقى والمهدوم ، ج9 ص 262
    4. الشافي للسيد مرتضى علم الهدى ص 116 وفي كتابه تنزيه الأنبياء ص 141طبعة طهران
    5. إبن شهر آشوب في كتابه مناقب آل أبي طالب ج3 ص 162 طبعة بمبئ الهند
    6. إبن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج3 ص 124

  • #2
    عليه العوض ومنه العوض
    الرجل يهذي ويحدث نفسه


    يا منشاوي ممكن تفسر لنا المقصد من القول
    (غلبه الوجع)
    وضعتها لك بين قوسين
    أنت على الهواء مباشر
    ههـــــــــــــــــــــــــــــــــــهه

    تعليق


    • #3
      هذا اظاهر هويته النسخ المطول بنسخ الكتب كما واضح لمواضيعه الاخرى وتقرار الممل للمواضيع التي تعاد بكثرة فهو ناقل هلاسئلة من شيخهم الخراشي
      http://kingoflinks.net/Books/6Quds/8.htm
      وجواب اخر


      للاجابة على سؤالكم الكريم لابد من الاخذ بعين الاعتبار أربعة أمور يتوقف عليها القول بشرعيّة خلافة معاوية :
      1- إن الامام الحسن (عليه السلام) بايع معاوية بيعة حقيقية!!!
      2- إن الامام الحسن (عليه السلام) تنازل عن الخلافة لمعاوية!!!
      3- إن الامام الحسن (عليه السلام) بايع مختاراً وبدون ظروف قاهرة!!!
      4- إن معاوية عمل بشروط البيعة أو الصلح!!!
      وإثبات كل واحدة من هذه المقدمات دونه خرط القتاد .
      وسوف نحاول مناقشتها لبيان عدم إمكانية ثبوتها .
      النقطة الاولى :
      إنّ المصادر التاريخية التي بمتناول أيدينا تثبت عدم حدوث بيعة من الامام الحسن (عليه السلام) لمعاوية بل لم يكن في الأمر غير المعاهدة والصلح. وهذا غير البيعة كما يشهد له كل من عنده بعض الالمام بالعربية .
      1- قال يوسف (بن مازن الراسبي): فسمعت القاسم بن محيمة يقول: ماوفى معاوية للحسن بن علي صلوات الله عليه بشيء عاهده عليه (علل الشرائع ج1 ص200).
      2- في كلام له (عليه السلام) مع زيد بن وهب الجهني قال (والله لأن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني…). (الاحتجاج 2/69/158, كمال الدين).
      3- ( فوالله لان أسالمه… ) في كلام له عليه السلام مع زيد بن وهب. (الاحتجاج 2/69/158).
      4- فلما استتمت الهدنة على ذلك سار معاوية حتى نزل بالنخيلة. (الارشاد للمفيد 2/14).
      5- في رواية له عليه السلام (إنما هادنت حقناً للدماء…) . (المناقب لابن شهر آشوب).
      6- لما وادع الحسن بن علي (عليهما السلام) معاوية. (الامالي الشيخ الطوسي أو الصدوق).
      ومما يؤيد لك ان جميع المصادر التاريخية القديمة حين تذكر أحداث (عام 41) تقول (صلح الحسن) وليست (بيعة الحسن).
      النقطة الثانية :
      هناك فرق واضح بين القيادة الدنيوية وحكومة الناس مهما كانت الوسائل والسبل وبين الخلافة الالهية فحتى لو سلّمنا ببيعة الحسن (عليه السلام) فهي لا تثبت أكثر من القيادة الدنيوية لمعاوية على الناس وهذا لا يعني على الاطلاق التنازل عن الخلافة والمنصب الالهي بل وليس من صلاحية الامام ذلك. فتعينه إماماً للناس وخليفة كان من قبل الله تعالى فلا يمكن التنازل عنه فهو كما يعبر عنه الفقهاء من الحقوق التي لا يصح اسقاطها، ولا تقلها، ومما يدل على ذلك الروايات الكثيرة الدالة على ثبوت الخلافة للحسن (عليه السلام) (( إمامان قاما أو قعدا )).
      وكيف يجوز للحسن نزع ثوب ألبسه الله إياه وذلك حينما بايعه المهاجرون والأنصار والمسلمون عامة بعد شهادة أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) .
      ومما يؤيد ذلك ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله(لا يلين مفاء على مفيء) أي لا يكون الطليق أميراً على المسلمين أبداً ولو تأمر عليهم لكان غاصباً لحقّ الامارة ظالماً لهم بحكم الشرع والعقل، فحيث كان معاوية طليقاً لم يكن له أن يتأمر على المسلمين.(علل الشرايع ج1 ص200).
      النقطة الثالثة :
      وهي نقطة مهمة جداً لو امكن إثباتها لشكّلت منعطفاً حاداً في تحليلنا ولأمكن أن يقال - بوجه ما - شرعية قيادة معاوية وحكومته، وذلك لأن الانسان يحاسب ويؤاخذ على اعماله الاختيارية وليس على ما اكره عليه أو اضطر اليه فهو منفي عنه وغير منظور عقلاً ونقلاً إذ يستحيل عقلاً أن يكلف العبد ما لا يطيق.
      مضافاً الى الايات والروايات المشيرة الى هذا المعنى قال تعالى : (( لا يكلّف الله نفساً إلا وسعها )) و (( ما جعل عليكم في الدين من حرج )) وقول رسول الله ( رفع عن أمتي تسعة …وما أُكرهوا عليه… وما اضطروا اليه…)
      وبعد هذه المقدمة نقول :
      إنّ دراسة الظرف الذي عاشه الامام الحسن (عليه السلام) يجعلنا نقطع بعدم امكانية الاحتمال الاول وهو (الاختيارية) في حقه وتعيين الثاني ومعه لا مجال للقول بشرعية خلافة معاوية لأجل تنازل الحسن (عليه السلام) له فهو يؤخذ به لو كان تنازله طواعية وليس كرهاً واضطراراً.
      ولابد لتعيين الاحتمال الثاني من النظر في ثلاثة أمور:
      1- حالة قوّاد جيش الامام (عليه السلام).
      2- أهل الكوفة .
      3- رؤساء القبائل.
      الاول:
      فإن الامام أرسل في البدء قائداً من كنده في اربعة الاف مقاتل، توجه الى الأنبار، فارسل اليه معاوية بخمسمائة ألف درهم فأخذها وتوجه اليه مع مائتي رجل من خاصته وأهل بيته.
      ثم أرسل الامام (عليه السلام) قائداً من مراد في أربعة الآف, فكتب لهم معاوية وأرسل له خمسمائة الف درهم ومنّاه أي ولاية أحبّ من كور الشام فتوجه اليه. (الخرائج).
      ثم أرسل الامام (عليه السلام) ابن عمّه عبيد الله بن عباس قائداً على الجيش فضمن له معاوية ألف الف درهم يعجل له النصف ويعطيه النصف الاخر عند دخوله الى الكوفة فانسل في الليل الى معسكر معاوية (رجال الكشي إلا أن فيه مائة الف درهم).
      الثاني :
      إن أكثر اهل الكوفة قد كتبوا الى معاوية : إنا معك, وإن شئت أخذنا الحسن وبعثناه اليك. (البحار ج44 الباب 3)
      الثالث:
      كتب جماعة من رؤساء القبائل الى معاوية بالسمع والطاعة له في السّر واستحثّوه على المسير نحوهم وضمنوا له تسليم الحسن اليه عند دنوّهم من عسكره .(الارشاد للمفيد : 2/12).
      ومن ذلك ما ينقله التاريخ عن قول المختار الثقفي لعمه : هل لك في الغنى والشرف؟ قال: وما ذاك؟ قال: تستوثق من الحسن وتستأمن به الى معاوية … (الكامل في التاريخ / ج3 / سنة 41).
      واذا رأينا الروايات التي يذكر فيها الامام (سلام الله عليه) سبب مصالحته مع معاوية لوجدنا أن الطريقة التي استعملها الامام (وهو الصلح) كانت هي المتعينة لكل لبيب ولكل خبير بالامور العسكرية.
      فمضافاً الى ما ذكرناه من النقاط الثلاث نذكر بعض الروايات زيادةً في التوضيح:
      1- هنالك صنف من الروايات يصرّح الامام (عليه السلام) بقوله : لولا ما اصنع لكان أمرٌ عظيم .
      وبالتأكيد إن هذا الامر العظيم من الخطورة والاهميّة بمكان بحيث يفضل الامام الصلح عليه ولعلّه يدخل في باب التزاحم كما يعبّر عنه الفقهاء, وتجد هذا المعنى من الروايات في المصدر التالي : (علل الشرائع ج1 ص 200).
      2- الصنف الاخر من الروايات يتحدث عن السبب بما حاصله (لولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الارض أحدٌ إلا قُتل).
      وهذا القسم يعطينا صورة اوضح وادق من الاول ويمكن أن يكون شرحاً للامر العظيم الذي عبّرت به الروايات في الصنف الاول.
      تجد ذلك في: (علل الشرائع ج1 ص 200).
      3- الصنف الثالث يصرّح بالقول (والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت).
      تجد ذلك في : (روضة الكافي ص 330, الاحتجاج ج2 ص 68 رقم 157, كمال الدين ج1 باب 29 رقم 2, فرائد السمطين ج2 رقم 424).
      4- الصنف الرابع من الروايات يقول (والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني اليه سلماً).
      وهذا الصنف من الروايات يشير اشارة واضحة الى ما اثبتناه في بداية النقطة الثالثة من الوضعية الحسّاسة والحرجة في جيش الامام والقلوب المريضة والضعيفة التي كانت تحكم الوضع آنذاك.
      تجد ذلك في : (الاحتجاج ج2 ص 69 الرقم 158).
      5- الصنف الخامس يقول (فوالله لان اسالمه وانا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسيره أو يمنّ عليّ فتكون سبّة على بني هاشم الى آخر الدهر، ومعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحيّ منّا والميت). (الاحتجاج ج2 ص 69 رقم 158).
      6- خطب الامام الحسن (عليه السلام) بعد وفاة أبيه : (… وكنتم تتوجهون معنا ودينكم امام دنياكم, وقد أصبحتم ألآن ودنياكم امام دينكم وكنا لكم وكنتم لنا، وقد صرتم اليوم علينا…). (اعلام الدين للديلمي, ابن الاثير الجزري ج2 ص13 من أسد الغابة, الكامل في التاريخ ج3 سنة 41, تاريخ الاسلام للذهبي, عهد معاوية سنة 41, سير اعلام النبلاء للذهبي ج3/ 269 ترجمة الحسن, تذكرة خواص الامة 114).
      7- قال الامام الحسن (عليه السلام) لخارجي عاتبه على صلحه (.. إن الذي أحوجني الى ما فعلت: قتلكم ابي, وطعنكم إياي وانتهابكم متاعي.
      (تذكرة الخواص, الكامل في التاريخ 3 / سنة 41, تاريخ الاسلام للذهبي / عهد معاوية سنة 41).
      وقريب منه: (الطبري في تاريخه 5 / 165, الاستيعاب لابن عبد البر المالكي).
      8 - قول الامام الحسن لحجر بن عدي، (وانّما فعلت ما فعلت ابقاء عليكم). (تنزيه الانبياء للشريف المرتضى ص223).
      9- قول الامام (سلام الله عليه) حينما عذلوه على الصلح (لا تعذلوني فإن فيها مصلحة) (المناقب لابن شهر آشوب).
      ولو لاحظنا التشبيه الذي يستعمله الامام في بيان الهدف من صلحه لحصلنا على المزيد من القناعة بأن صلحه لم يكن إلا لمصلحةٍ كبرى يقتضيها الاسلام ولا تعني على الاطلاق أهلية معاوية للخلافة :
      1- في كلام يخاطب به أبا سعيد فيقول له: علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله صلى الله عليه وآله لبني ضمرة وبني أشجع، ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية. (علل الشرائع ج 1 ص 200).
      2- يشبّه جهلنا بالحكمة الداعية للصلح بقضية الخضر وموسى على نبينا وآله وعليهما الصلاة والسلام.
      فقال (عليه السلام) : ألا ترى الخضر (عليه السلام) لمّا خرق السفينة وقتل الغلام وأقام الجدار سخط موسى عليه السلام فعله، لاشتباه وجه الحكمة عليه حتى أخبره فرضي. (علل الشرائع ج1 ص 200).
      3- (وقد جعل الله هارون في سعة حين استضعفوه وكادوا يقتلونه… وكذلك أنا). (الاحتجاج ج2 ص 67 رقم 156).
      النقطة الرابعة والأخيرة :
      قبل بيان وفاء معاوية للحسن (عليه السلام) بالشروط لابد من ذكر البنود التي اشترطها الامام على معاوية وإن كان من المؤسف جداً أن التاريخ أجحف مرّة أخرى بعدم ذكره التفصيلي لجميع البنود وإنما حصلنا على شذرات من هنا وهناك، ومن هذه البنود :
      1- أن لايسمّيه أمير المؤمنين . (علل الشرايع ج1 ص200).
      2- لا يقيم عنده شهادة. (علل الشرايع ج1 ص200).
      3- لايتعقب على شيعة علي (عليه السلام) شيئاً (علل الشرايع ج1 ص200).
      4- أن يفرق في أولاد من قتل مع أبيه يوم الجمل وأولاد من قتل مع أبيه بصفين الف الف درهم، وان يجعل ذلك من خراج دار ابجرد.(علل الشرايع ج1 ص200, الكامل في التاريخ 3/ سنة 41).
      5- وأن لا يشتم علياً. (الكامل في التاريخ ج3 / سنة 41).
      وقريب منه : (سير أعلام النبلاء للذهبي ج3/ 264, تهذيب ابن عساكر 4/222).
      ولو تأمّلنا في هذه البنود لوجدناها بنفسها تنفي الخلافة عن معاوية وهذا من تدبير الامام (عليه السلام), فمن المسلم به ان الامام من المؤمنين بل على رأسهم فاذا كان معاوية ليس أميراً للمؤمنين عملاً بالبند الاول فهذا يعني أنه ليس أميراً على الحسن بل على سائر المؤمنين وكذلك البند الثاني فكيف يكون الانسان خليفة ولا تجاز عنده الشهادات.
      مضافاً الى هذا وذاك فإن التاريخ يصرّح بإن معاوية لم يف للحسن بن علي (عليهما السلام) بشيء عاهده عليه.
      لاحظ : الكامل في التاريخ 3 / سنة 41 قوله : … فطلب أن لا يُشتَم - أي علي - وهو يسمع, فأجابه الى ذلك ثم لم يف به أيضاً.
      وأخيراً فقد بات من الواضح عند الجميع أن الصلح لا يمثل إعطاء خلافةٍ لمعاوية ولا تنازل عنها ولا أي شيء من هذا القبيل .

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة المنشاوي
        حوار هادئ منطقي مع الشيعة

        هل تستطيعون أيها الشيعة أن تجيبون على هذه الأسئلة؟

        لقد تنازل الحسين بن علي لمعاوية وسالمه ،
        أنا دائماً اطلب من الوهابية شئ ولم يلبوا هذا الطلب... وبما أنك متحمس بعض الشئ وطموح جداً !

        لهذا السبب اطلب منك وان شاء الله ما تخيب ظني.

        ضع لي دليل واحد من كتبكم ان الامام الحسن تنازل لمعاوية... لاحظ معي كلمة تنازل... هات دليل بالحرف الواحد توجد فيها كلمة:
        تنازل
        تنازل
        تنازل

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم
          طبعا __________ كلامك كله باطل ___ لأني سأرد عليك من كتبكم بل من افضل كتبكم واعلم علمائكم

          يا من تزعم أن الحسن لم يبايع معاوية ________ الآن كمبيركم الكشي هو من سيرد عليك بهذه الرواية الموجودة في كتابه المعروف رجال الكشي

          قد اورد كبيركم في الرجال عن ابي عبدالله جعفر أنه قال : إن معاوية كتب الى الحسن بن علي صلوات الله عليهما أن اقدم أنت والحسين وأصحاب علي فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري وقدموا الشام فأذن لهم معاوية وأعد لهم الخطباء فقال ياحسن قم فبايع فقام فبايع ثم قال للحسين قم فبايع ثم قال ياقيس قم فبايع فالتفت الى الحسين عليه السلام (بدل الحسن لما كان يعرف من شدته وانكاره على اخيه في مسألة الصلح ) ينظر مايأمره فقال بايع ياقيس فبايع ) (( رجال الكشي ص102) ( تاريخ اليعقوبي ج2 ص215)))


          وقد قال المسعودي الشيعي في كتابه أن الحسن لما خطب بعد إتفاقه مع معاوية قال ( ياأهل الكوفة لو لم تذهل نفسي عنكم إلا لثلات خصال لذهلت: مقلتكم لأبي وسلبكم ثقلي وطعنكم في بطني ,إني قد بايعت معاوية فاسمعوا واطيعوا
          وقد كان أهل الكوفة انتهبوا سرادق الحسن ورحله وطعنو بالخنجر في جوفه فلما تيقن مانزل به إنقاد الى الصلح
          (((((((( مروج الذهب ج2 ص 431

          تعليق


          • #6
            وهاهنا نستغرب من شيئ إذا كان الحسن والحسين معصومين فكيف يختلفان في هذه المسألة العظيمة _______ فلا بد أن يكون أحدهما على صواب والاخر على خطأ وبهذا تسقط عصمة أحداهما !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

            تعليق


            • #7
              وهاهنا نستغرب من شيئ إذا كان الحسن والحسين معصومين فكيف يختلفان في هذه المسألة العظيمة _______ فلا بد أن يكون أحدهما على صواب والاخر على خطأ وبهذا تسقط عصمة أحداهما !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

              تعليق


              • #8
                أخي المنشاوي
                ممكن اتوضح لي ما هو مقصودك من كلمة منطقي في العنوان
                وشكراً لكم

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة المنشاوي
                  السلام عليكم
                  طبعا __________ كلامك كله باطل ___ لأني سأرد عليك من كتبكم بل من افضل كتبكم واعلم علمائكم

                  يا من تزعم أن الحسن لم يبايع معاوية ________ الآن كمبيركم الكشي هو من سيرد عليك بهذه الرواية الموجودة في كتابه المعروف رجال الكشي

                  قد اورد كبيركم في الرجال عن ابي عبدالله جعفر أنه قال : إن معاوية كتب الى الحسن بن علي صلوات الله عليهما أن اقدم أنت والحسين وأصحاب علي فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري وقدموا الشام فأذن لهم معاوية وأعد لهم الخطباء فقال ياحسن قم فبايع فقام فبايع ثم قال للحسين قم فبايع ثم قال ياقيس قم فبايع فالتفت الى الحسين عليه السلام (بدل الحسن لما كان يعرف من شدته وانكاره على اخيه في مسألة الصلح ) ينظر مايأمره فقال بايع ياقيس فبايع ) (( رجال الكشي ص102) ( تاريخ اليعقوبي ج2 ص215)))


                  وقد قال المسعودي الشيعي في كتابه أن الحسن لما خطب بعد إتفاقه مع معاوية قال ( ياأهل الكوفة لو لم تذهل نفسي عنكم إلا لثلات خصال لذهلت: مقلتكم لأبي وسلبكم ثقلي وطعنكم في بطني ,إني قد بايعت معاوية فاسمعوا واطيعوا
                  وقد كان أهل الكوفة انتهبوا سرادق الحسن ورحله وطعنو بالخنجر في جوفه فلما تيقن مانزل به إنقاد الى الصلح
                  (((((((( مروج الذهب ج2 ص 431
                  محاولة بائسة


                  السيد الخوئي - معجم رجال الحديث - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 97 )

                  - وقال الكشي ( 49 ) : جبرئيل بن أحمد ، وأبو إسحاق حمدويه وإبراهيم إبنا نصير، قالوا : ، حدثنا : محمد بن عبد الحميد العطار الكوفي ، عن يونس بن يعقوب ، عن فضل غلام محمد بن راشد ، قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : إن معاوية كتب إلى الحسن بن علي صلوات الله عليهما ، أن أقدم أنت والحسين وأصحاب علي ، فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري ، وقدموا الشام ، فأذن لهم معاوية وأعد لهم الخطباء ، فقال : يا حسن قم فبايع ، فقام فبايع ، ثم قال : للحسين (ع) : قم فبايع ، فقام فبايع ، ثم قال : يا قيس قم فبايع فإلتفت إلى الحسين (ع) ينظر ما يأمره ، فقال : يا قيس إنه إمامي يعني الحسن (ع).

                  سبب ضعف الرواية :

                  - ( جبريل بن أحمد) ضعيف ولم يوثق.
                  - ( أبو إسحاق حمدويه) لم نجد له ترجمة.
                  - ( محمد بن عبد الحميد العطار الكوفي) لم يثبت إن وثقه أحد.
                  - ( فضل غلام محمد بن راشد ) مجهول كما قال محمد الجوهري : في المفيد من معجم الرجال - الصفحة : ( 9419 ).


                  السيد الخوئي - معجم رجال الحديث - الجزء : ( 4 / 1 ) - رقم الصفحة : ( 352 / 285 )

                  2054 - جبرئيل بن أحمد : الفاريابي: يكنى أبا محمد ، كان مقيما بكش ، كثير الرواية عن العلماء بالعراق ، وقم ، وخراسان ، رجال الشيخ في من لم يرو عنهم (ع) والكشي ، يروي عنه كثيراًً ، ويعتمد عليه ، ويروى ما وجده بخطه ، ولكنك عرفت غير مرة ، إن إعتماد القدماء على رجل ، لا يدل علي وثاقته ولا على حسنه ، لإحتمال أن يكون ذلك من جهة بنائهم على أصالة العدالة.


                  تاريخ آل زرارة- أبو غالب الزراري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 58 / 60 / 62 / 64 )

                  - قلت الحديث قاصر سنداً بجبرئيل بن أحمد فلم يرد فيه توثيق.
                  - وهو كالضعيف بجبرئيل فلم يوثق.
                  - قلت : وهو كالضعيف بجبرئيل.
                  - قلت وهو ضعيف بجبرئيل فلم يوثق.


                  التفرشي- نقد الرجال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 329 / 92 )

                  903 / 1 - جبرئيل بن أحمد الفاريابي: يكنى أبا محمد ، كان مقيماً بكش ، كثير الرواية عن العلماء بالعراق وقم وخراسان ، في من لم يرو عن الأئمة (ع) رجال الشيخ.

                  ********************


                  هات لي دليل...
                  دليل بكلمة تنازل كما تزعمون



                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة المنشاوي
                    السلام عليكم
                    طبعا __________ كلامك كله باطل ___ لأني سأرد عليك من كتبكم بل من افضل كتبكم واعلم علمائكم

                    يا من تزعم أن الحسن لم يبايع معاوية ________ الآن كمبيركم الكشي هو من سيرد عليك بهذه الرواية الموجودة في كتابه المعروف رجال الكشي

                    قد اورد كبيركم في الرجال عن ابي عبدالله جعفر أنه قال : إن معاوية كتب الى الحسن بن علي صلوات الله عليهما أن اقدم أنت والحسين وأصحاب علي فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري وقدموا الشام فأذن لهم معاوية وأعد لهم الخطباء فقال ياحسن قم فبايع فقام فبايع ثم قال للحسين قم فبايع ثم قال ياقيس قم فبايع فالتفت الى الحسين عليه السلام (بدل الحسن لما كان يعرف من شدته وانكاره على اخيه في مسألة الصلح ) ينظر مايأمره فقال بايع ياقيس فبايع ) (( رجال الكشي ص102) ( تاريخ اليعقوبي ج2 ص215)))


                    وقد قال المسعودي الشيعي في كتابه أن الحسن لما خطب بعد إتفاقه مع معاوية قال ( ياأهل الكوفة لو لم تذهل نفسي عنكم إلا لثلات خصال لذهلت: مقلتكم لأبي وسلبكم ثقلي وطعنكم في بطني ,إني قد بايعت معاوية فاسمعوا واطيعوا
                    وقد كان أهل الكوفة انتهبوا سرادق الحسن ورحله وطعنو بالخنجر في جوفه فلما تيقن مانزل به إنقاد الى الصلح
                    (((((((( مروج الذهب ج2 ص 431
                    والعكس صحيح من الذي ياتينا بالباطل اولى الرواية الاوله ضعيفة فلا يصح الاحتجاج بالمرسل فنحن الف مرة قلنا لكم لاندعي كل كتبنا من الاحاديث صحيحة يوجد الصحيح والمرسل فمذهبنا لن يقول يوجد كتاب كمذهبكم جميع مافيه صحيح كمسلم والبخاري لديكم

                    وثانيا الرواية الثانية للمسعودي كلام الحسن يعني الخوارج ليس كما تتوهم ؟؟؟؟
                    الخوارج من طعن الحسن والرواية ليس متاكد للمسعودي شيعي او معتزلي فالمعتزلة ليس شيعة فقبل لاتحتج باي رواية اول اثبت صحتها فالمراسيل لاياخذ بها اذا انت تلزمنا بالمراسيل بسيط فلنا الحق نحن نلزمكم بالمراسيل من الاحاديث

                    تعليق


                    • #11
                      أخي المنشاوي ما هو دليلك ان المسعودي شيعي؟
                      إذا ما كان عندك دليل فانت تفتري

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة المنشاوي
                        حوار هادئ منطقي مع الشيعة
                        هل تستطيعون أيها الشيعة أن تجيبون على هذه الأسئلة؟
                        لقد تنازل الحسين بن علي لمعاوية وسالمه ، في وقت كان يجتمع عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنه من مواصلة القتال. وخرج الحسين بن علي في قلة من أصحابه في وقت كان يمكنه فيه الموادعة والمسالمة ولا يخل أن يكون أحدهما على حق. والآخر على على باطل لأنه إن كان تنازل الحسن مع تمكنه من الحرب (حقا) كان خروج الحسين مجردا من القوة مع تمكنه من المسالمة (باطلا) وإن كان خروج الحسين مع ضعفه (حقا) كانت تنازل الحسن مع قوته (باطلا) و هذا يضعكم في موقف لا تحسدون عليه. لأنكم إن قلتم أنهما جميعا على حق جمعتم بين النقيضين وهذا القول يهدم أصولكم.
                        وإن قلتم ببطلان فعل الحسن لزمكم أن تقولوا ببطلان إمامته و بطلان إمامته يبطل إمامة أبيه و عصمته لأنه أوصى إليه و الإمام المعصوم لا يوصي إلا إلى إمام معصوم مثله. و إن قلتم ببطلان فعل الحسين لزمكم أن تقولوا ببطلان إمامته و عصمته و بطلان إمامته و عصمته يبطل إمامة و عصمة جميع أبنائه و ذريته لأنه أصل إمامتهم وعن طريقه تسلسلت الإمامة. و إذا بطل الأصل بطل ما يتفرع عنه.
                        و نقول أيضاً إلى كل شيعي:
                        يا سيد. لو أجبت فجوابك غير مقنع. لسبب:
                        أنت ترضى لعلي ما لا يرضاه أجلاف العرب فكيف أذا كان من آل البيت؟! و أرد عليكم السؤال، اذا كانت مساوئ عمر هكذا مثلما تقولون، فكيف يقبل به علي زوجاً لأبنته؟ فهل الشيعه يضعون علي في مرتبه أقل من أجلاف العرب؟ وهل الحسين يقبل بهذا؟ وهل الحسن يقبل بهذا؟
                        أذا كانو يقبلون أذن هم حسب تفسيركم أقل شأنا من أجلاف العرب! وهذا لايجوز عندنا. إذن القضية أنكم تفترون على عمر بن الخطاب بالشتائم. وتريدني أن أقبل بتفسير وتبرير أقبح من ذنب. وعذركم التقية، وللتقية زوج عمر من ابنته لعمر؟ كل المساوئ في عمر وضعتوها و تشتمونه و تفترون عليه، و بعد هذا تريدون من علي أن يكون جباناً أيضاً؟ فهذا لا يجوز لا على عمر و لا على علي.
                        فبدلأ من أن يحارب علي الكفار و يناديهم للنزال ، لماذا لا يتخذ التقية و ينهي الأمر؟ ثم و ما دام عمر بنظركم كافرا و مرتدا و تزعمون أن علي يعلم هذا، و زوجه أبنته!
                        فالعمليه ليست منطقيه على الاطلاق. ما دامو مرتدين ويخضع لهم ماكان من الأول لماذا النزال أصلا ولديه التقيه. كيف يخضع الامام لمن أرتد يأخذ من السبي زمن أبو بكر (وهو بنظركم أي أبو بكر حكمه جائر وظالم) أم محمد بن الحنفية؟ فهذا أصلا أهانه للامام نفسه من قبلكم. إذا كانت تلك دار حرب، فحتما أن هذه دار حرب. هناك كان يحارب الكفار ويطلب منازلتهم. و هنا كما تدعون دار حرب تعتبرون الخلفاء الراشدون كفار مثل يزيد بل أكثر ....ألا تعتبروهم مرتدين؟ إذن ماهي مهمه علي يجامل هذا ويطاطئ لذاك؟!
                        وأذا قارنت علي بعمار، فموقع علي أعلى من موقع عمار. بما أنه له مكانه هارون من موسى أليس هذا كلامكم؟ فلا تقارن هذا بذاك. و مع هذا هي رخصة للضروره بالنسبه لعمار. و لكن بالنسبه لكم دين وعقيده. احتراف وليست هواية. أليس من أقوالكم "التقيه ديني ودين أبائي وأجدادي"؟ أذن هي دين و ليست رخصة. هي عقيدة وأصل وليست استثناء. فهل يخضع علي لمرتدين؟ وهل يزوج علي أبنته لمرتدين؟ وهل يقبل علي ما لايقبله أجلاف العرب لنفسه؟ وهل بعد الخضوع للمرتدين أهانه! وهل أكثر من تزويج أبنته لفاسق ضرب زوجته فاطمه وأسقط جنينها ذلة ومسكنة! ألا تعتبره أنت حرب؟ وهل كما تدعون أن عمر يشرب الخمر؟ وأكثر من هذه الشتائم والنواقص التي وضعتوها في عمر. وبعد هذا يخضع علي!
                        اذن اساساً لماذا كان يحارب إذا كان سيخضع؟ ولمن للظالمين المرتدين؟ وتقول عمار رخصه الرسول؟ عمار لم تنزل به آيات الولايه مثلما تدعون. و لن يكون الامام بأي حال من الأحوال عندكم. وليست عليه مسؤليه مثل مسؤليه علي حسب أقوالكم. فهو يقاد ولا يقود . وعلي يقود ولايقاد امام لامأموم. و خضع مرة لأبو بكر، و مرة لعمر، و مرة لعثمان! وهم حسب تفسيركم مرتدين ! والتقيه مطاطه تصغر هنا وتكبر هناك! تفصلها لعمار تحت العذاب رخصه يعني استثناء و لمره واحده، و علي حر طليق و بطل مغوار، استعملت تبريرا لخضوعه لأبو بكر. استعملت تبريرا لخضوعه لعمر. استعملت تبريرا لخضوعه لعثمان. استعملت تبريرا لتزويجه أبنته أم كلثوم لعمر. استعملت لأخذه أم محمد بن الحنفيه و سبي الحاكم الجائر عندكم. لا يجوز هذا مطلقاً. فهذا اعتراف منه بحكم أبو بكر. اذن ماهيه مهمته أصلا اذا لم يحارب الجور والظلم؟ هذا اذا صدق مقالكم.
                        مراجع شيعية:
                        1. تارخ اليعقوبي ج2 ص149.150
                        2. الفروع من الكافي في كتاب النكاح, باب تزويج أم كلثوم ج5 ص346 روايتان في هذا الباب. وفي كتاب الطلاق ، باب المتوفى عنها زوجها ج 6 ص 115, 116
                        3. "تهذيب الأحكام" كتاب الميراث , باب ميراث الغرقى والمهدوم ، ج9 ص 262
                        4. الشافي للسيد مرتضى علم الهدى ص 116 وفي كتابه تنزيه الأنبياء ص 141طبعة طهران
                        5. إبن شهر آشوب في كتابه مناقب آل أبي طالب ج3 ص 162 طبعة بمبئ الهند
                        6. إبن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج3 ص 124


                        قد اجابك الاخوة الموالين بارك الله فيهم ولكن لدي تعليق:
                        اي منطق تتحدث عنه واي ميزان اعوج تزن به!! بضاعة فاسدة وبائع غلب عليه الوجع!!)
                        وبشريعة من!؟ جعلت ماكان باطل قد اصبح حق!!
                        عمر الحق ماكان باطل ولا الباطل حق جعلت فئة النار بزعامة معاوية ومن والآه امرحوا من اهل الشر الدعاة الى النار قتلة عمار ابن ياسر رضوان الله عليه كما صرح رسول اللهوبقدرة قادر
                        اصبحوا اهل الخير الدعاة إلى الجنة !!
                        وأفراخهم عصافير الجنان بل هم غربان جنهم !!وبئس المصير.
                        معاوية الباطل الذي خرج على الخليفة الإمام علي و بالسيف والرمح ولم يكتفي عند هذا الحد واصل مسيرة الخروج على الخليفة الشرعي الإمام الحسنوايضاً بالقتال و الحرب.
                        من البداية إلى النهاية وهو يمثل دور الباطل،،.اين ومتى كان يمثل بطولة الحق!هل كان كونبراس وخفي عنا مثلاً .
                        والحقيقة ان المخرج النصباوي له رأي اخر جعل نهاية الفلم مختلفة تماماً عن بقيت الافلام: الباطل حق والحق باطل !!كيف !؟و اي منطق يتقبله ويستوعبه العقل تلك التغيرات المنشاوية !؟
                        الإجابة :
                        بالهدنة والصلح الذي تم بعد قتااااااال وحرررررب
                        جهاد الحق ضد الباطل بين الخلفية الشرعي الإمام الحسن ومعاوية الملعون المترد
                        بعد الهدنة تجرد الطليق ابن الطلقاء من دوره الشيطاني منذ بداية احداث القصة إلى دور ملائكي يحمل راية الحق !!ثمَّ يُسلمها إلى باطل اشد قبحاً منه وهو ابن النصرانية يزيد الملعون ليكون الجزء الثاني للفلم المشهور صاحب جائزة أُوسكار :

                        (المعجزات الناصبية رآيات باطل الى آيات حق جلية .!!)


                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عنيد


                          قد اجابك الاخوة الموالين بارك الله فيهم ولكن لدي تعليق:
                          اي منطق تتحدث عنه واي ميزان اعوج تزن به!! بضاعة فاسدة وبائع غلب عليه الوجع!!)
                          وبشريعة من!؟ جعلت ماكان باطل قد اصبح حق!!
                          عمر الحق ماكان باطل ولا الباطل حق جعلت فئة النار بزعامة معاوية ومن والآه امرحوا من اهل الشر الدعاة الى النار قتلة عمار ابن ياسر رضوان الله عليه كما صرح رسول اللهوبقدرة قادر
                          اصبحوا اهل الخير الدعاة إلى الجنة !!
                          وأفراخهم عصافير الجنان بل هم غربان جنهم !!وبئس المصير.
                          معاوية الباطل الذي خرج على الخليفة الإمام علي و بالسيف والرمح ولم يكتفي عند هذا الحد واصل مسيرة الخروج على الخليفة الشرعي الإمام الحسنوايضاً بالقتال و الحرب.
                          من البداية إلى النهاية وهو يمثل دور الباطل،،.اين ومتى كان يمثل بطولة الحق!هل كان كونبراس وخفي عنا مثلاً .
                          والحقيقة ان المخرج النصباوي له رأي اخر جعل نهاية الفلم مختلفة تماماً عن بقيت الافلام: الباطل حق والحق باطل !!كيف !؟و اي منطق يتقبله ويستوعبه العقل تلك التغيرات المنشاوية !؟
                          الإجابة :
                          بالهدنة والصلح الذي تم بعد قتااااااال وحرررررب
                          جهاد الحق ضد الباطل بين الخلفية الشرعي الإمام الحسن ومعاوية الملعون المترد
                          بعد الهدنة تجرد الطليق ابن الطلقاء من دوره الشيطاني منذ بداية احداث القصة إلى دور ملائكي يحمل راية الحق !!ثمَّ يُسلمها إلى باطل اشد قبحاً منه وهو ابن النصرانية يزيد الملعون ليكون الجزء الثاني للفلم المشهور صاحب جائزة أُوسكار :

                          (المعجزات الناصبية رآيات باطل الى آيات حق جلية .!!)




                          هههههههههههههههههههههه
                          أبدعت يا عنيد في هذا التهكم
                          لا حرمنا الله من هذه الروح الطيبه

                          تعليق


                          • #14
                            المصالحة التي تكون بالاكراه شرعية او ليست شرعية؟؟؟؟؟؟؟

                            والامام الحسن صالح صلح موقت لا تنازل كما تقول صلح موقت كصلح الرسول في بداية الاسلام

                            ودليل صلح موقت مايقوله الحسن في هلرواية
                            فقد قال(عليه السلام) :
                            (إنّي رأيت هوى عظم الناس في الصلح وكرهوا الحرب، فلم أحب أن أحملهم على ما يكرهون، فصالحت بقياً على شيعتنا خاصة من القتل، ورأيت دفع هذه الحرب إلى يوم ما، فإنّ الله كلّ يوم هو في شأن)(1).
                            وهو نفسه موقف الإمام الحسين(عليه السلام) بسبب ما كان يعيه ويدركه من واقع الأمة، فكان قوله لمن فاوضه في الثورة إذ قعد الإمام الحسن(عليه السلام) عنها : (صدق أبو محمد، فليكن كلّ رجل منكم حلساً من أحلاس بيته ما دام هذا الإنسان حيّاً).
                            وبقي هذا موقفه نفسه بعد استشهاد الإمام الحسن(عليه السلام) لبقاء نفس الأسباب، فقد كتب (عليه السلام) يردّ على أهل العراق حين دعوه للثورة : (أمّا أخي فأرجو أن يكون الله قد وفّقه وسدّده فيما يأتي، وأمّا أنا فليس رأيي اليوم ذلك، فالصقوا رحمكم الله بالأرض، واكمنوا في البيوت، واحترسوا من الظنّة ما دام معاوية حيّاً)(
                            http://www.alhassanain.com/arabic/bo...lhedaia/8.html


                            مما حدا بها إلى مطالبته بفسخ الهدنة
                            ومواجهة معاوية من جديد، ولكن أجابهم بقوله (ولعله فتنة لكم ومتاع إلى حين)(8) فإن المتاع إلى حين هو تمهيد حقيقي للوصول إلى ما حدث في كربلاء.
                            ////////


                            وكلمات الحسن من هلوعيد لمعاوية موجودت في الاحاديث السنية الحديث

                            وأخرج البيهقى ، عن الزهري قال : خطب الحسن (ر) فقال : أما بعد أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دمائكم بآخرنا ، وأن لهذا الأمر مدة والدنيا دول وأن الله تعالى قال : لنبيه : وأن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون ، إلى قوله : ومتاع إلى حين.

                            الرابط:
                            http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=348&SW=دمائهم#SR1

                            الحديث واضح يطابق الحديث الشيعي حول توعد الحسن لمعاوية بحرب ماجله بصلح موقت وواضح من الحديث ليس راضي بخلافة معاوية لا كما تقول تنازل فاين هلتنازل والحسن يتوعد معاوية بقوله من حديث سنيوأن لهذا الأمر مدة
                            فاين هلتنازل كما تزعم والحسن يتوعد معاوية خلافته ليست الا مدة وستزول اخبرنا اين هلرضى الحسن لخلافة معاوية والحسن يتوعد بزوال خلافتهم وواضح من الحديث السني صلح موقت ولن يتنازل فهل تفسر لنا قول الحسن من الحديث وان لهذا الامر مدة

                            و يقول؟؟
                            والدنيا دول وأن الله تعالى قال : لنبيه : وأن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون ، إلى قوله : ومتاع إلى حين.

                            ممكن تفسر لنا مايقصده الحسن في ذكر في الحديث ومتاع الى حين؟؟؟؟؟؟







                            الحاكم - المستدرك على الصحيحين - كتاب معرفة الصحابة - رقم الحديث : ( 4813 )









                            4800 - حدثنا : أبوبكر بن إسحاق ، وعلي بن حمشاد ، قالا : ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : الحميدي ، ثنا : سفيان ، عن مجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، قال : خطبنا الحسن بن علي بالنخلة حين صالح معاوية ، فقام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إن أكيس الكيس التقى ، وإن أعجز العجز الفجور ، وإن هذا الأمر الذي إختلفت فيه أنا ومعاوية حق لإمرئ ، وكان أحق بحقه مني أو حق لي فتركته لمعاوية إرادة إستضلاع المسلمين وحقن دمائهم ، وإن أدري لعله فتنة لكم ، ومتاع إلى حين ، أقول قولي هذا وإستغفر الله لي ولكم.
                            http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523741






                            الإكراه على الصلح



                            أكرهت الظروف الصعبة الإمام الحسن(عليه السلام) على الصلح مع معاوية. فكتب إلى معاوية أو كتب إليه معاوية، على اختلاف بين المؤرّخين في شأن الصلح، ورضي الطرفان بذلك بعد أن اتّفقا على بنوده التي لم تكن ترجع إلى الإمام(عليه السلام) إلّا بالخير، وعلى الأُمّة إلّا بالصلاح.
                            ومن راجع كلمات الإمام الحسن(عليه السلام) التي قالها بعد الصلح لأصحابه بعد أن أنكروا عليه ذلك، يعرف مدى تأثّر قضيته بالظروف المعاكسة التي لم تزل ترفع إليهم بالفتنة إثر الفتنة. فقد قال(عليه السلام) لأحدهم إذ ذاك: «لستُ مُذِلّ المؤمنين، ولكنّي مُعِزُّهم، ما أردتُ بمُصالحتي معاوية إلّا أن أدفع عنكم القتل، عندما رأيت من تتباطئ أصحابي عن الحرب، ونُكولهم عن القتال»(5).



                            ماذا قال الامام الحسن بعد الصلح ؟؟؟؟؟؟
                            قال؟؟؟
                            وإنْ أَدري لعلّه فتنة لكم ومتاع إلى حين؟؟؟؟؟؟

                            فإن المتاع إلى حين هو تمهيد حقيقي للوصول إلى ما حدث في كربلاء. ؟؟؟؟؟؟؟؟


                            ودليل تمهيد الحسن للحسين

                            بدليل الحديث

                            وأخرج البيهقى ، عن الزهري قال : خطب الحسن (ر) فقال : أما بعد أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دمائكم بآخرنا ، وأن لهذا الأمر مدة والدنيا دول وأن الله تعالى قال : لنبيه : وأن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون ، إلى قوله : ومتاع إلى حين.

                            الرابط:
                            http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=348&SW=دمائهم#SR1





                            صالح الإمام الحسن (ع) معاوية عندما رأى واقعا لا يتغير فأراد أن يحتفظ بأقل القليل ، وتضمن الصلح مجموعة من الشروط في صالح الأمة ، ولكن هذه الشروط وضعت تحت أقدام معاوية .




                            * بداية زوال حكم بني أمية:

                            وبالرغم من كل ما جرى عليه وعلى أصحابه فلا يكون سبباً لسقوط التكليف عنهم وإن كان سبباً لتغيير أسلوب المواجهة بما يخدم الهدف نفسه ولذا قرر اختيار الصلح كسبيل فريد لتغيير المعادلة وكمقدمة للثورة الشاملة التي تزيل الحكم من قواعده, وبناء عليه قبل بالهدنة والصلح مع معاوية، واضعاً بنوده الخمسة والمتضمنة حقيقة خمسة من الأفخاخ التي يستحيل أن يتخلص معاوية منها، وهذا الذي حصل, إذ عمد معاوية بعد قبوله بها إلى نقضها ورفضها حيث قال (ألا وإني قد منّيت الحسن وأعطيته أشياءاً وجميعها تحت قدمي لا أفي بشيء منها). وبهذا الإعلان أخذ المسلمون يشعرون بأن أطروحته هي امتداد للجاهلية وما يفعله معاوية يريد هدم الإسلام، بل أحدث هذا الموقف صدمة للأمة، فأيقظها من غفلتها وكان سبباً لتحطيم الإطار الديني المزيف الذي أحاط بالسلطة الأموية، وأدركت الأمة خطورة موقفها التخاذلي من القيادة الحقيقية المتمثلة بالإمام الحسن (ع)، مما حدا بها إلى مطالبته بفسخ الهدنة ومواجهة معاوية من جديد، ولكن أجابهم بقوله (ولعله فتنة لكم ومتاع إلى حين)(8) فإن المتاع إلى حين هو تمهيد حقيقي للوصول إلى ما حدث في كربلاء.

                            بعد شهادة الإمام الحسن (ع) استمر حكم معاوية تسع سنوات، كان يرى الإمام الحسين (ع)، الذي أضحى الخليفة بعد أخيه الحسن (ع)، أنه لم يبق من الإسلام إلا مادة أحرفه، وأما هيئتها، فقد انتثرت وأفرغت الرسالة من محتواها, ولكن الأمور غير مؤاتية والسبيل غير موصل إلى الهدف في ظل هكذا نظام وبداية التغيير لا تبدأ إلا بعد موت معاوية, ويشير إليه ما جاء في جواب الإمام الحسين على رسالة جعدة بن هبيرة حيث طلب منه الخروج بالسيف فقال (ع): "فالصقوا رحمكم بالأرض, واكمنوا في البيوت, واحترسوا من الظنة ما دام معاوية حياً, فإن يحدث الله به حدثاً وأنا حي كتبت إليكم برأيي والسلام"(9).

                            لذا كانت السبل والأدوار التي قام بها الأئمة (عليهم السلام) دائماً لخدمة الهدف ولم يكن الهدف في خدمتها.










                            استراحة المحارب

                            لقد كان الصلح (استراحة المحارب) للاستعداد لجولة ثانية وكان يتضمّن الإعداد للمرحلة الخطيرة القادمة حيث كان يمهد الأرضية لثورة الإمام الحسين(ع) بعد ذلك، ويشير إلى ذلك قوله(ع): «علّة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله لأهل مكة» ، حيث كان الصلح مقدمة للزحف الأكبر وإعداداً له رغم ما تضمّنه من تنازلات قدمها الرسول(ص) ولم يتحمّلها كثير من المسلمين جهلاً منهم بآفاق المستقبل، ونجده(ع) يقول لعدي بن حاتم الطائي عندما جاءه واعنف له القول:« ..، فرأيت دفع هذه الحروب إلى يوم ما فإن الله كل يوم هو في شأن
                            (13) كلمة الإمام الحسن(ع): ص103.
                            (14) المصدر نفسه: ص100
                            ونجده أيضاً يخاطب المسيب بن نجبة ويدعوه بالصبر وعدم القيام حتى هلاك معاوية: «يا مسيب ... فارضوا بقدر الله وقضائه، حتى يستريح بر، ويستراح فاجر»
                            17) أعيان الشيعة: ج4 ق1 ص27.










                            وهذا ما رأيناه مباشرة بمجرد أن إستشهد الإمام الحسين (ع) على يد جيش يزيد قامت الثورات مباشرة وإقتصوا من قتلة الحسين (ع) وتوالت الثورات ، ولن تقف إلى أن أسقطت الدولة الأموية بزمن قصير.




                            فقد قام المختار بن عبيد الله الثقفي وله إدراك ، ووفق مصطلح الصحابي عند أخواننا أهل السنة يعتبر صحابي وأبوه كان من صحابة رسول الله (ص) ، وقد إستشهد في فتح بلاد فارس ، وقد قام المختار بملاحقة قتلة الحسين (ع) وصفاهم واحداً واحد ، وقامت ثورة التوابين بقيادة الصحابي سليمان بن صرد الخزاعي والصحابي أبو الطفيل عامر بن واثلة ، وقد سقطت وقامت ثورة المدينة أي ثار أهل المدينة على يزيد وثورت زيد بن علي زين العابدين (ع) وتوالت الثورات إلى أن سقطت الدولة الأموية ، ولم تهدأ بعد إستشهاد الإمام الحسين (ع) وصلح الإمام الحسن (ع) كان تمهيداً لثورة الإمام الحسين (ع) وإبطال شرعية خلافة بني أمية.








                            وتحقق مايعنييه الامام الحسن بعد الصلح عندما قال لمعاوية









                            وقال؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                            وإنْ أَدري لعلّه فتنة لكم ومتاع إلى حين؟؟؟؟؟؟














                            الإمام الحسن (ع) يفضح معاوية وابن العاص ( بسند صحيح عندهم )

                            قال ابن سعد في ترجمة الإمام الحسن ( عليه السلام ) من طبقاته الكبرى :

                            أخبرنا يزيد بن هارون ( ثقة متقن عابد ) ، قال : أخبرنا حريز بن عثمان ( ثقة ثبت ) ، قال : حدثنا عبدالرحمن بن أبي عوف الجرشي ( ثقة يقال أنه أدرك النبي ص ) ، قال : لمّا بايع الحسن بن علي معاوية قال له عمرو بن العاص وأبو الاعور السلمي عمرو بن سفيان : لو أمرت الحسن فصعد المنبر فتكلم عيي عن المنطق ! فيزهد فيه الناس .
                            فقال معاوية : لا تفعلوا ، فوالله لقد رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يمص لسانه وشفته ، ولن يعي لسان مصه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو شفتين .
                            فأبوا على معاوية فصعد معاوية المنبر ثم أمر الحسن فصعد وأمره أن يخبر الناس أني قد بايعت معاوية .
                            فصعد الحسن المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :
                            أيها الناس ، إن الله هداكم بأولنا ، وحقن دماءكم بآخرنا ، وإني قد أخذت لكم على معاوية أن يعدل فيكم ، وأن يوفر عليكم غنائمكم ، وأن يقسم فيكم فيئكم .
                            ثم أقبل على معاوية فقال : كذلك ؟ قال : نعم ، ثم هبط من المنبر وهو يقول ـ ويشير باصبعه إلى معاوية ـ : « وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين » فاشتد ذلك على معاوية .
                            فقالا : لو دعوته فاستنطقته ، قال : مهلا ، فأتوا فدعوه ، فأجابهم فأقبل عليه عمرو بن العاص ، فقال له الحسن : أما أنت فقد اختلف فيك رجلان رجل من قريش وجزار أهل المدينة فادعياك فلا أدري أيهما أبوك !
                            وأقبل عليه أبو الاعور السلمي ، فقال له الحسن : ألم يلعن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ رعلا وذكوان وعمرو بن سفيان ؟ !
                            ثم أقبل معاوية يعين القوم ، فقال له الحسن : أما علمت أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعن قائد الاحزاب وسائقهم ، وكان أحدهما أبو سفيان والاخر أبو الاعور السلمي ؟ !

                            http://www.ansarweb.net/artman2/publ...ticle_2247.php
                            نستفيد من هذه الرواية الصحيحة عند العامة :

                            (1) طعن عمرو بن العاص ( صحابي ! ) وأبي الأعور عمرو بن سفيان ( عده بعضهم من الصحابة ) في الإمام الحسن عليه السلام سيد شباب أهل الجنة !

                            (2) اعتراف معاوية بفضل الإمام (ع) وقوة منطقه ، وتكذيب ابن العاص وأبي الأعور له !

                            (3) تشهد الحادثة بأن الإمام المجتبى (ع) كان مجبوراً على الصلح مضطراً إليه ، وأنه هدف إلى حقن الدماء .

                            (4) الصلح مشروط بأمور ذكر الإمام منها : "وإني قد أخذت لكم على معاوية أن يعدل فيكم ، وأن يوفر عليكم غنائمكم ، وأن يقسم فيكم فيئكم" .

                            (5) إشارة الإمام (ع) لمعاوية بقوله تعالى : "وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ" تشبيه له بالكفار الذين أعرضوا عن دعوة الرسول (ص) وجحدوا بالرسالة فكانت الدنيا متاع لهم قبل عذاب يوم القيامة !

                            (6) الجزء المتبقي من الرواية ... لا تعليق !!

                            /////////////////

                            ,واما عن القص ولسق للخلط لموضوع اخر لزواج عمر
                            هلزواج ليس الا يسقط سيرة عمر للكيفية التي حصلت وثانيا ام كلثوم اثنتان ابنت علي وربيبته
                            ومن تناقضات هلزواج
                            اقول فتناقضات هلزواج المزعوم كثيرة من يرى تناقضات هلزواج لايسلم حصل ؟؟؟؟؟
                            بحث لرد
                            http://kingoflinks.net/Bhooth/5Klbani/7.htm
                            فيكفي لابطال خلافة معاوية وصلحه ماقاله الامام الحسن



                            وفي كلام للامام الحسن (ع) في الكوفة عقيب الصلح مع معاوية قال : ((انما الخليفة من سار بكتاب الله وسنة نبيه وليس الخليفة من سار بالجور ذلك ملك ملكا يتمتع به قليلا ثم ينقطع لذته وتبقى تبعته
                            البحار ج 44 ص 2 وليراجع كلام الصدوق رضوان الله تعالى عليه في البحار ج 44 ص 2 - 19 وفي علل الشرايع ج 1 ص 212 فما بعدها..


                            وكلمة( تبقى تبعته ) اشارة واضحة من الامام (ع) الى غصب معاوية ما ليس له





                            التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 09-03-2012, 11:37 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
                              هههههههههههههههههههههه
                              أبدعت يا عنيد في هذا التهكم
                              لا حرمنا الله من هذه الروح الطيبه


                              بديت اشك ذكرتني بواحد من الربع يصفني بالتهكمّ الهزلي!!
                              بس صدقني ان المسألة عفووية خصوصاً اذا كان الطرف المقابل يلقي التهمّ و الشبهات دون ان يضع في حساباته الاستماع لرأي الأخر و ينظر مالديه من براهين وبينة.
                              بل لا يفكر حتى بالنقاش حينها لاشعورياً يخرج التهكمّ
                              ولاتنسى اخي مختصر مفيد انت ليس ببعيد تتمتع بالكوميديا الجدية او النافعة.
                              الله لايحرمنا منك انت استاذ نتعلم منه
                              في هذا المنتدى المبارك.
                              ثانياً:
                              اخي مختصر لو لاحظت الفكر الذي يحمل هؤلاء القوم هو ناتج عن ما تشربت به عقولهم من افكار اساتذتهم واكابرهم.
                              يتضح لنا من خلال شاهد و ميثال حي كما ترى الموضوع و اسلوب الإستشكال فيه يذكرني بشيء:
                              قِصّة هارون واخيه موسى عليهما السلام والسامري و العجل الخشبي الذي صنعه لبنو اسرائيل.
                              كأني ارى في شاشة خيالي المنشاوي يعيش احداث ذاك الزمن القديم وتلك الفترة.
                              يعتلي المنّبر او يقف على رأس ابو الهول و يطرح افكاره على القوم
                              يحكام موسى وهارون ايهُمَا على حق
                              ويقول: الامر لايخل من إحدهُمَا على حق والاخر على باطل.
                              طبعاً لايفوتنا ميزان المحكمة السامري والعجل الخشبي!!
                              والحكم صادر مسبقاً على الاثنين عليهُمَا السلام كلهُمَا على غير حق وبذلك تسقط النبؤة والعصمة!!
                              اما السامري خارج دائرة اللعبة ينتظر خلف الكواليس النتيجة التي تصب في صالحه ومنها:

                              إثبات عدالة الصحبة له و لا سبيل للحق الإ بعبادة عجله !!

                              هذا ماآرده صاحبنا خفيف الظل ولكن بصورة عصرية المنشاوي 2012 مع إختلاف طفيف بالعنوان و شخصيات القِصّة إلى:

                              السامري والعجل الأموي.

                              واظنك تعرف من المعني بالسامري هنا صاحبك الفنان التشكيلي مُصمّم التماثيل بالعجينة التمّرية.
                              اول من ابتكر فكرة استخدام التمّر وادخاله على الفنون التشكيلية.

                              التعديل الأخير تم بواسطة عنيد; الساعة 10-03-2012, 01:45 AM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                              ردود 13
                              2,141 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                              ردود 2
                              343 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X