ملاحظة بسيطة من خلال التجول في المنتديات التي يشرف عليها شيعة او سنة
ستجد ان من الصعب ان يكون هنالك تلاقي
العصبية المذهبية موجودة بصورة كبيرة
اعتقد انها جزء من شخصية الانسان العربي
فالانسان العربي مع الاسف شخصيته في كثير من الكبرياء
فليس هناك امكانية لان يكون راية خطأ و في نفس الوقت لا يمكن ان يقبل بوجود راي اخر
اعتقد يجب على المثقفين ان يحاولوا ان يتغلبوا على انفسهم و يرسموا مبادئ معينة لانفسهم ليستطيعوا ان يجردوا اراءهم من القبلية المذهبية و يجاولوا ان يقبلوا بوجود الراي الاخر
اتذكر حادثة في موقعة الطف
و هي حينما جثم اللعين ( الشمر بن الجوشن ) على صدر الامام الحسين روحي له الفدا
و اراد ان يحز راسه الشريف
ماذا كان موقف الامام الحسين
عليه السلام
بقي موقف الحسين نفسه ينظر بعين العطف و الحزن على قاتله فينصحه بان مصيره النار لو فعل ما ينوي فعله
لم يغضب و لم يتزحزح عن مبادئه وهي انه رحمة للناس و هاديا لهم كما هو جده
متى ننتصر و نصبح مثل الحسين ينصح احدنا الاخر و يتقبل وجود الراي الاخر و حتى و ان كان الراي الاخر يحمل سيف ليذبحنا
ستجد ان من الصعب ان يكون هنالك تلاقي
العصبية المذهبية موجودة بصورة كبيرة
اعتقد انها جزء من شخصية الانسان العربي
فالانسان العربي مع الاسف شخصيته في كثير من الكبرياء
فليس هناك امكانية لان يكون راية خطأ و في نفس الوقت لا يمكن ان يقبل بوجود راي اخر
اعتقد يجب على المثقفين ان يحاولوا ان يتغلبوا على انفسهم و يرسموا مبادئ معينة لانفسهم ليستطيعوا ان يجردوا اراءهم من القبلية المذهبية و يجاولوا ان يقبلوا بوجود الراي الاخر
اتذكر حادثة في موقعة الطف
و هي حينما جثم اللعين ( الشمر بن الجوشن ) على صدر الامام الحسين روحي له الفدا
و اراد ان يحز راسه الشريف
ماذا كان موقف الامام الحسين
عليه السلام
بقي موقف الحسين نفسه ينظر بعين العطف و الحزن على قاتله فينصحه بان مصيره النار لو فعل ما ينوي فعله
لم يغضب و لم يتزحزح عن مبادئه وهي انه رحمة للناس و هاديا لهم كما هو جده
متى ننتصر و نصبح مثل الحسين ينصح احدنا الاخر و يتقبل وجود الراي الاخر و حتى و ان كان الراي الاخر يحمل سيف ليذبحنا
تعليق