تواتر الكذب عند شيوخ الدين لإخفاء الحقائق التاريخيه يامحمد تم تحريفها الى محمد !!!
تواتر الكذب عند شيوخ الدين لإخفاء الحقائق التاريخيه
كنت أتناقش مع البعض
حول رواية للإمام البخاري في الأدب المفرد.
ونظراً لأهمية الموضوع الي يكشف تعمد شيوخ
الدين الكذب على الناس لإخفاء الحقيقة
فضلت طرحه في موضوع مستقل
ليس من أجل الرواية نفسها
بل لأنها تكشف كذب شيوخ الدين
مستغلين ثقة الناس فيهم
وعدم التدقيق في أقوالهم ومصادرهم
الإمام البخاري في كتابه الأدب المفرد يقول:
(حدثنا أبو نعيم قال : حدثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد قال : خدرت رجل ابن عمر ، فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك ، فقال : يا محمد).
مشايخ كثير أعترضوا على لفظة (يا) محمد .
وقالوا إن الصواب ( محمد ) بدون الـ ( يا ).
فوضعت له رابط كتاب الإمام البخاري كاملاً من مكتبة الموسوعة الشاملة
فيها لفظ ( يا محمد )
وهذا الرابط :
http://islamport.com/d/1/ajz/1/45/10...b=%CE%CF%D1%CA
أعترض البعض
وأورد طبعة أخرى للكتاب لا يوجد فيها لفظ الـ ( يا ) .
964 - حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال خدرت رجل بن عمر فقال له رجل اذكر أحب الناس إليك فقال محمد.
[ الأدب المفرد - البخاري ]
الكتاب : الأدب المفرد
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار البشائر الإسلامية - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1409 - 1989
تحقيق : محمد فؤاد عبدالباقي
فالبعض أستند في إعتراضه
على إحدى طبعات الكتاب .
ليس هذا فحسب فهذه أقوال شيوخ الوهابيه
بأن الرواية وردت في الأدب المفرد
بنص( محمد ) دون الـ (يا ).
قال الشيخ صالح آل الشيخ ( محمد بدون حرف النداء).
وقال الشيخ عبدالرحمن دمشقيه ( محمد بدون حرف النداء).
وقال الشيخ سعد الشهراني ( محمد بدون حرف النداء ).
وقال الشيخ عبدالرحمن الريمي ( محمد بدون يا النداء ).
فهل صدق شيوخ الوهابيه في أقوالهم ؟
وهل كان المحقق محمد فؤاد عبدالباقي
أميناً في تحقيق كتاب الإمام البخاري ؟
الحين نذكر الطبعات الأخرى الي
ورد فيها (يا محمد ):
الناشر:مؤسسة الكتب الثقافيه-بيروت.
سنة الطبع:1986م-1406ه
الناشر :المكتبة العصرية - صيدا
الطبعه: الأولى
سنة الطبع: 2006م-1427ه
تحقيق : خالد مصطفى طرطوسي.
ـــ
الناشر:مكتبة المعارف
سنة الطبع:1998م-1419ه
تحقيق:سمير أمين الزهيري.
الحين معنا أربع طبعات
ثلاث طبعات ورد فيها ( يا محمد ).
وطبعة ورد فيها (محمد ).
فكيف نكشف الحقيقة ؟
الجواب : المخطوطه للكتاب تكشف الحقيقه .
وذي معلومات عن المخطوطه للكتاب:
مكتبة جامعة الرياض(الملك سعود حالياً) - قسم المخطوطات
اسم الكتاب :الأدب المفرد
اسم المؤلف :البخاري ، محمد بن اسماعيل بن ابراهيم
الرقم :2141
تاريخ النسخ : 1284ه
وذي صور من المخطوطه :
http://alkafi.net/wathae8/docs/o1.jpg
وذي صفحة المخطوطه الي ورد فيها
نص ( يا محمد )
تجدونها في السطر السادس
http://alkafi.net/wathae8/docs/02.jpg
طبعاً الغالبية بيستغرب وش الي خلا الفلسيه
يزورون الطبعه ويتعمدون الكذب ؟
الجواب: في ظل الصراع بين ا لفلسيه والصوفيه
على مشروعية التوسل بالنبي عليه السلام.
زور الفلسيه الصحوية النص حتى لا يكون دليلاً مشروعا
للصوفية في جواز التوسل بالنبي عليه السلام !.
إنها حرب التلاعب بكتب التراث
فأين الأمانة العلمية عند هؤلاء الشيوخ ؟
التحريف والتزوير وإخفاء الحقائق في التراث من قديم
تتعدد اشكالها على صور مثل :
- حرق الكتب
- تحريف الكتب
- تزوير الحقيقه
- صنع الرواية
- تدليس الروايه
- بتر النصوص
- حذف بعض الفصول من المطبوعات
- تحريف الروايات من طبعه إلى طبعه.
وكل هذا بإسم الدين ومن أجل الدين !.
طبعا بحاول إيراد بعض الأمثله وإلا فإنه من الصعب
الإلمام بكل التزويرات والتحريفات في الكتب والروايات
· حرق الكتب أو تحريفها :
(أخبرنا أبو بكر المروذي قال قلت لأبي عبدالله عبد الله: استعرت من صاحب حديث كتابا يعني فيه الأحاديث الرديئة ترى أن أحرفه أو أخرقه قال نعم لقد استعار سلام بن أبي مطيع من أبي عوانة كتابا فيه هذه الأحاديث فأحرق سلام الكتاب قلت فأحرقه قال نعم ).
الراوي: المروذي المحدث: الخلال- المصدر: السنة - الصفحة أو الرقم: 3/509
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
· الوضاعون الصالحون:
(قال ابن حبان : وكان أبو بشر أحمد بن محمد الفقيه المروزي من أصلب أهل زمانه في السنة وأذبهم عنها ، وأقمعهم لمن خالفها ، وكان مع هذا يضع الحديث).
المصدر: تدريب الراوي – للإمام السيوطي.
(ومنهم قوم وضعوا الحديث لهوى يدعون الناس إليه ; قال شيخ من شيوخ الخوارج بعد أن تاب : إن هذه الأحاديث دين ، فانظروا ممن تأخذون دينكم ، فإنا كنا إذا هوينا أمرا صيرناه حديثا .
قيل لأبي عصمة : من أين لك عن عكرمة عن ابن عباس في فضل سور القرآن سورة سورة ؟ فقال : إني رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ومغازي محمد بن إسحاق ; فوضعت هذا الحديث حسبة ).
المصدر: تفسير القرآن- للإمام القرطبي.
(لم نر الصالحين في شيء أكذب منهم في الحديث)
المصدر: مقدمة صحيح الإمام مسلم.
والحين بستعرض بعض الكتب والتحريف في الطبعات
وحذف بعض الصفحات
· حذف مقطع من كتاب الإمام الصادوي ( حاشية الصاوي على تفسير الجلالين )
ففي طبعة دار إحياء التراث العربي ورد هذا النص :
(وقيل هذه الاية نزلت في الخوارج الذين يحرفون تأويل الكتاب والسنة ويستحلون بذلكدماء المسلمين وأموالهم كما هو مشاهد الآن في نظائرهم، وهم فرقة بأرض الحجاز يقال لهم الوهابية يحسبون أنهم على شىء إلا أنهم هم الكاذبون، استحوذ عليهم الشيطانفأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون، نسأل اللهالكريم أن يقطع دابرهم).
وفي طبعة دار الكتب العلميه صار النص:
(وقيل هذه الاية نزلت في الخوارج الذين يحرفون تأويل الكتاب والسنة ويستحلون بذلكدماء المسلمين وأموالهم استحوذ عليهم الشيطانفأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون، نسأل اللهالكريم أن يقطع دابرهم).
· إبن تيميه بين فناء النار وعدم فنائها
يقول الشيخ محمد الألباني في تحقيقه لكتاب ( رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار):
(وهذا هو السبب الذي يحملني على أن لا أحابي في ذات الله أبا أو أداري في دين الله أحدا فترانا هنا نرد على شيخ الإسلام ابن تيمية قوله بفناء النار ولا نداريه مع عظمته في نفوسنا وجلالته في قلوبنا فضلا عن أننا لا نقلده في ديننا ).
وأضاف:
(فدرستها دراسة دقيقة واعية لأن مؤلفها الإمام الصنعاني رحمه الله تعالى رد فيها على شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ميلهما إلى القول بفناء النار بأسلوب علمي رصين دقيق ( من غير عصبية مذهبية . ولا متابعة أشعرية ولا معتزلية ) كما قال هو نفسه رحمه الله تعالى في آخرها . وقد كنت تعرضت لرد قولهما هذا منذ أكثر من عشرين سنة بإيجاز في ( سلسلة الأحاديث الضعيفة ) في المجلد الثاني منه ( ص 71 - 75 ) بمناسبة تخريجي فيه بعض الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة التي احتجا ببعضها على ما ذهبا إليه من القول بفناء النار وبينت هناك وهاءها وضعفها).
محبين إبن تيميه لهم رآي أخر
الشيخ محمد الألباني ذاته يقول في رفع الأستار:
(وقد وقفت في مخطوطات المكتب الإسلامي على ثلاث صفحات في ورقتين بخط لعله من خطوط القرن الحادي عشر نقلها كاتبها الذي لم يكشف عن هويته من رسالة ابن تيمية رحمه الله في الرد على من قال بفناء الجنة والنار
وهذه الورقات الثلاث جمعها أخي المحقق زهير الشاويش من دشت مخطوطات عنده ).
وفيه كم سؤال
من أين عرف الإمام الصنعاني والشيخ أن إبن تيميه قال بفناء النار ؟
هل الرسالة مزوره من محبين إبن تيميه لترقيع خطاءه؟
· تحريف في طبعة كتاب الأذكار للإمام النووي
حذف :فصل في زيارة قبر رسول الله صلي الله عليه وسلم
وإستبداله بـ: فصل في زيارة مسجد رسول الله صلي الله عليه وسلم
وتغيير بعض العبرات داخل هذا الفصل
منها حذف العتبي الذي ذكر قصة الأعرابي عند قبر الرسول صلى الله عليه وسلم
· حذف تسع صفحات من كتاب السنة لـ عبدالله بن أحمد بن حنبل
تحت عنوان (ما حفظت عن أبي وغيره من المشايخ في أبي حنيفة)
فالنسخة الأصلية للكتاب تعود إلى سنة 643 للهجرة
والنسخة المزورة تعود إلى سنة 783 للهجرة.
والغريب أن محقق النسخة الأصلية أيضا حرف في بعض الروايات .
مثل رواية
(حدثنا مهنى بن يحيى قال :سمعت أحمد ابن حنبل يقول : ما قول أبي حنيفة والبعر عندي إلا سواء ).
فتلاعب المحقق بالمتن وتحول إلى (ما قول أبو حنيفه وعندي والبعد إلا سواء ).
· إختفاء أربعة أحاديث في صحيح مسلم
وكان الحصول عليها من كتاب (علل الأحاديث في كتاب الصحيح لمسلم بن الحجاج) لإبن عمار.
وهو كتاب متخصص في شرح صحيح مسلم .
ويبدو أن سبب حذف الأحاديث الأربعة
لظهور علة قادحة بما يوهن صحيح مسلم.
· سقوط أكثر من 1144ترجمة بكمالها من طبعة دار الكتاب العربي لـ " تاريخ الإسلام " للذهبي التي حققها د . عمر التدمري.
قال الدكتوربشار عواد معروف كتابه " في تحقيق النص" سنة 1425 هـ في 591 صفحة وطبعه بدار الغرب الإسلامي / بيروت.
طبعة دار الكتاب العربي لـ " تاريخ الإسلام " طبعة فاسدة بشكل لا يمكن تصوّره
وجاء ذلك نتيجة لاستعمال د . التدمري لنسخة واحدة لـ " تاريخ الإسلام "، هي نسخةدار الكتاب المصرية رقم ( 42 تاريخ ) الملفقة من نسخ مخطوطة متنوعة ومختصرات لمينتبه الدكتور إليها، فتدهورت هذه الطبعة في مهواة، وقُذِف بها إلى مهلكة مردية،فتلاشى نفعها، وصار ضررها وبيلاً ونفعها قليلاً، بل معدوماً، لما فيها من مخالفاتوانتهاكات لأبسط أصول تحقيق النصوص ومناهج البحث العلمي
صار عدد التراجم الساقطة من طبعة دار الكتاب العربي ( 1145 ) ترجمة، وهو عدد هائل لا يمكن تصوّر خطورته بحيث أفسد الطبعة إفساداً لايمكن تصوّره).
...............................
http://www.ashraf-online.com:8686/vb...ad.php?t=57125
تواتر الكذب عند شيوخ الدين لإخفاء الحقائق التاريخيه
كنت أتناقش مع البعض
حول رواية للإمام البخاري في الأدب المفرد.
ونظراً لأهمية الموضوع الي يكشف تعمد شيوخ
الدين الكذب على الناس لإخفاء الحقيقة
فضلت طرحه في موضوع مستقل
ليس من أجل الرواية نفسها
بل لأنها تكشف كذب شيوخ الدين
مستغلين ثقة الناس فيهم
وعدم التدقيق في أقوالهم ومصادرهم
الإمام البخاري في كتابه الأدب المفرد يقول:
(حدثنا أبو نعيم قال : حدثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد قال : خدرت رجل ابن عمر ، فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك ، فقال : يا محمد).
مشايخ كثير أعترضوا على لفظة (يا) محمد .
وقالوا إن الصواب ( محمد ) بدون الـ ( يا ).
فوضعت له رابط كتاب الإمام البخاري كاملاً من مكتبة الموسوعة الشاملة
فيها لفظ ( يا محمد )
وهذا الرابط :
http://islamport.com/d/1/ajz/1/45/10...b=%CE%CF%D1%CA
أعترض البعض
وأورد طبعة أخرى للكتاب لا يوجد فيها لفظ الـ ( يا ) .
964 - حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال خدرت رجل بن عمر فقال له رجل اذكر أحب الناس إليك فقال محمد.
[ الأدب المفرد - البخاري ]
الكتاب : الأدب المفرد
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار البشائر الإسلامية - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1409 - 1989
تحقيق : محمد فؤاد عبدالباقي
فالبعض أستند في إعتراضه
على إحدى طبعات الكتاب .
ليس هذا فحسب فهذه أقوال شيوخ الوهابيه
بأن الرواية وردت في الأدب المفرد
بنص( محمد ) دون الـ (يا ).
قال الشيخ صالح آل الشيخ ( محمد بدون حرف النداء).
وقال الشيخ عبدالرحمن دمشقيه ( محمد بدون حرف النداء).
وقال الشيخ سعد الشهراني ( محمد بدون حرف النداء ).
وقال الشيخ عبدالرحمن الريمي ( محمد بدون يا النداء ).
فهل صدق شيوخ الوهابيه في أقوالهم ؟
وهل كان المحقق محمد فؤاد عبدالباقي
أميناً في تحقيق كتاب الإمام البخاري ؟
الحين نذكر الطبعات الأخرى الي
ورد فيها (يا محمد ):
الناشر:مؤسسة الكتب الثقافيه-بيروت.
سنة الطبع:1986م-1406ه
الناشر :المكتبة العصرية - صيدا
الطبعه: الأولى
سنة الطبع: 2006م-1427ه
تحقيق : خالد مصطفى طرطوسي.
ـــ
الناشر:مكتبة المعارف
سنة الطبع:1998م-1419ه
تحقيق:سمير أمين الزهيري.
الحين معنا أربع طبعات
ثلاث طبعات ورد فيها ( يا محمد ).
وطبعة ورد فيها (محمد ).
فكيف نكشف الحقيقة ؟
الجواب : المخطوطه للكتاب تكشف الحقيقه .
وذي معلومات عن المخطوطه للكتاب:
مكتبة جامعة الرياض(الملك سعود حالياً) - قسم المخطوطات
اسم الكتاب :الأدب المفرد
اسم المؤلف :البخاري ، محمد بن اسماعيل بن ابراهيم
الرقم :2141
تاريخ النسخ : 1284ه
وذي صور من المخطوطه :
http://alkafi.net/wathae8/docs/o1.jpg
وذي صفحة المخطوطه الي ورد فيها
نص ( يا محمد )
تجدونها في السطر السادس
http://alkafi.net/wathae8/docs/02.jpg
طبعاً الغالبية بيستغرب وش الي خلا الفلسيه
يزورون الطبعه ويتعمدون الكذب ؟
الجواب: في ظل الصراع بين ا لفلسيه والصوفيه
على مشروعية التوسل بالنبي عليه السلام.
زور الفلسيه الصحوية النص حتى لا يكون دليلاً مشروعا
للصوفية في جواز التوسل بالنبي عليه السلام !.
إنها حرب التلاعب بكتب التراث
فأين الأمانة العلمية عند هؤلاء الشيوخ ؟
التحريف والتزوير وإخفاء الحقائق في التراث من قديم
تتعدد اشكالها على صور مثل :
- حرق الكتب
- تحريف الكتب
- تزوير الحقيقه
- صنع الرواية
- تدليس الروايه
- بتر النصوص
- حذف بعض الفصول من المطبوعات
- تحريف الروايات من طبعه إلى طبعه.
وكل هذا بإسم الدين ومن أجل الدين !.
طبعا بحاول إيراد بعض الأمثله وإلا فإنه من الصعب
الإلمام بكل التزويرات والتحريفات في الكتب والروايات
· حرق الكتب أو تحريفها :
(أخبرنا أبو بكر المروذي قال قلت لأبي عبدالله عبد الله: استعرت من صاحب حديث كتابا يعني فيه الأحاديث الرديئة ترى أن أحرفه أو أخرقه قال نعم لقد استعار سلام بن أبي مطيع من أبي عوانة كتابا فيه هذه الأحاديث فأحرق سلام الكتاب قلت فأحرقه قال نعم ).
الراوي: المروذي المحدث: الخلال- المصدر: السنة - الصفحة أو الرقم: 3/509
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
· الوضاعون الصالحون:
(قال ابن حبان : وكان أبو بشر أحمد بن محمد الفقيه المروزي من أصلب أهل زمانه في السنة وأذبهم عنها ، وأقمعهم لمن خالفها ، وكان مع هذا يضع الحديث).
المصدر: تدريب الراوي – للإمام السيوطي.
(ومنهم قوم وضعوا الحديث لهوى يدعون الناس إليه ; قال شيخ من شيوخ الخوارج بعد أن تاب : إن هذه الأحاديث دين ، فانظروا ممن تأخذون دينكم ، فإنا كنا إذا هوينا أمرا صيرناه حديثا .
قيل لأبي عصمة : من أين لك عن عكرمة عن ابن عباس في فضل سور القرآن سورة سورة ؟ فقال : إني رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ومغازي محمد بن إسحاق ; فوضعت هذا الحديث حسبة ).
المصدر: تفسير القرآن- للإمام القرطبي.
(لم نر الصالحين في شيء أكذب منهم في الحديث)
المصدر: مقدمة صحيح الإمام مسلم.
والحين بستعرض بعض الكتب والتحريف في الطبعات
وحذف بعض الصفحات
· حذف مقطع من كتاب الإمام الصادوي ( حاشية الصاوي على تفسير الجلالين )
ففي طبعة دار إحياء التراث العربي ورد هذا النص :
(وقيل هذه الاية نزلت في الخوارج الذين يحرفون تأويل الكتاب والسنة ويستحلون بذلكدماء المسلمين وأموالهم كما هو مشاهد الآن في نظائرهم، وهم فرقة بأرض الحجاز يقال لهم الوهابية يحسبون أنهم على شىء إلا أنهم هم الكاذبون، استحوذ عليهم الشيطانفأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون، نسأل اللهالكريم أن يقطع دابرهم).
وفي طبعة دار الكتب العلميه صار النص:
(وقيل هذه الاية نزلت في الخوارج الذين يحرفون تأويل الكتاب والسنة ويستحلون بذلكدماء المسلمين وأموالهم استحوذ عليهم الشيطانفأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون، نسأل اللهالكريم أن يقطع دابرهم).
· إبن تيميه بين فناء النار وعدم فنائها
يقول الشيخ محمد الألباني في تحقيقه لكتاب ( رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار):
(وهذا هو السبب الذي يحملني على أن لا أحابي في ذات الله أبا أو أداري في دين الله أحدا فترانا هنا نرد على شيخ الإسلام ابن تيمية قوله بفناء النار ولا نداريه مع عظمته في نفوسنا وجلالته في قلوبنا فضلا عن أننا لا نقلده في ديننا ).
وأضاف:
(فدرستها دراسة دقيقة واعية لأن مؤلفها الإمام الصنعاني رحمه الله تعالى رد فيها على شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ميلهما إلى القول بفناء النار بأسلوب علمي رصين دقيق ( من غير عصبية مذهبية . ولا متابعة أشعرية ولا معتزلية ) كما قال هو نفسه رحمه الله تعالى في آخرها . وقد كنت تعرضت لرد قولهما هذا منذ أكثر من عشرين سنة بإيجاز في ( سلسلة الأحاديث الضعيفة ) في المجلد الثاني منه ( ص 71 - 75 ) بمناسبة تخريجي فيه بعض الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة التي احتجا ببعضها على ما ذهبا إليه من القول بفناء النار وبينت هناك وهاءها وضعفها).
محبين إبن تيميه لهم رآي أخر
الشيخ محمد الألباني ذاته يقول في رفع الأستار:
(وقد وقفت في مخطوطات المكتب الإسلامي على ثلاث صفحات في ورقتين بخط لعله من خطوط القرن الحادي عشر نقلها كاتبها الذي لم يكشف عن هويته من رسالة ابن تيمية رحمه الله في الرد على من قال بفناء الجنة والنار
وهذه الورقات الثلاث جمعها أخي المحقق زهير الشاويش من دشت مخطوطات عنده ).
وفيه كم سؤال
من أين عرف الإمام الصنعاني والشيخ أن إبن تيميه قال بفناء النار ؟
هل الرسالة مزوره من محبين إبن تيميه لترقيع خطاءه؟
· تحريف في طبعة كتاب الأذكار للإمام النووي
حذف :فصل في زيارة قبر رسول الله صلي الله عليه وسلم
وإستبداله بـ: فصل في زيارة مسجد رسول الله صلي الله عليه وسلم
وتغيير بعض العبرات داخل هذا الفصل
منها حذف العتبي الذي ذكر قصة الأعرابي عند قبر الرسول صلى الله عليه وسلم
· حذف تسع صفحات من كتاب السنة لـ عبدالله بن أحمد بن حنبل
تحت عنوان (ما حفظت عن أبي وغيره من المشايخ في أبي حنيفة)
فالنسخة الأصلية للكتاب تعود إلى سنة 643 للهجرة
والنسخة المزورة تعود إلى سنة 783 للهجرة.
والغريب أن محقق النسخة الأصلية أيضا حرف في بعض الروايات .
مثل رواية
(حدثنا مهنى بن يحيى قال :سمعت أحمد ابن حنبل يقول : ما قول أبي حنيفة والبعر عندي إلا سواء ).
فتلاعب المحقق بالمتن وتحول إلى (ما قول أبو حنيفه وعندي والبعد إلا سواء ).
· إختفاء أربعة أحاديث في صحيح مسلم
وكان الحصول عليها من كتاب (علل الأحاديث في كتاب الصحيح لمسلم بن الحجاج) لإبن عمار.
وهو كتاب متخصص في شرح صحيح مسلم .
ويبدو أن سبب حذف الأحاديث الأربعة
لظهور علة قادحة بما يوهن صحيح مسلم.
· سقوط أكثر من 1144ترجمة بكمالها من طبعة دار الكتاب العربي لـ " تاريخ الإسلام " للذهبي التي حققها د . عمر التدمري.
قال الدكتوربشار عواد معروف كتابه " في تحقيق النص" سنة 1425 هـ في 591 صفحة وطبعه بدار الغرب الإسلامي / بيروت.
طبعة دار الكتاب العربي لـ " تاريخ الإسلام " طبعة فاسدة بشكل لا يمكن تصوّره
وجاء ذلك نتيجة لاستعمال د . التدمري لنسخة واحدة لـ " تاريخ الإسلام "، هي نسخةدار الكتاب المصرية رقم ( 42 تاريخ ) الملفقة من نسخ مخطوطة متنوعة ومختصرات لمينتبه الدكتور إليها، فتدهورت هذه الطبعة في مهواة، وقُذِف بها إلى مهلكة مردية،فتلاشى نفعها، وصار ضررها وبيلاً ونفعها قليلاً، بل معدوماً، لما فيها من مخالفاتوانتهاكات لأبسط أصول تحقيق النصوص ومناهج البحث العلمي
صار عدد التراجم الساقطة من طبعة دار الكتاب العربي ( 1145 ) ترجمة، وهو عدد هائل لا يمكن تصوّر خطورته بحيث أفسد الطبعة إفساداً لايمكن تصوّره).
...............................
http://www.ashraf-online.com:8686/vb...ad.php?t=57125
تعليق