
ونقلت مجلة المنار الفلسطينية ان الامير نايف بن عبد العزيز، وفور وصوله الى واشنطن التقى في مبنى البنتاغون مسؤولين (اسرائيليين) وامريكيين رفيعي المستوى، للمشاركة في بحث الملف النووي الايراني والاوضاع في سوريا، هذه اللقاءات سوف تستمر عدة ايام، حيث تتواجد في الولايات المتحدة قيادات عسكرية وامنية (اسرائيلية) منذ اكثر من اسبوع واستنادا الى معلومات حصل عليها مراسل (المنار) في واشنطن فان ولي العهد السعودي سيلتقي سرا رئيس وزراء الكيان الصهيوني وقد سبق ذلك لقاء مع الرئيس الصهيوني شمعون بيرس، ونقل مراسل (المنار) عن مصدر امريكي واسع الاطلاع ان القيادات الصهيوني ترى في السعودية حليفا استراتيجيا كبيرا لهذا ، وان تل ابيب في خندق واحد ضد ايران وسوريا، والباب الاوسع للضغط على الفلسطينيين وتمرير تسويات للصراع الفلسطيني الصهيوني مستقبلا.
وأكد المصدر ان زيارة نايف بن عبد العزيز للولايات المتحدة، لها هدفان اساسيان الاول، الاتفاق مع (اسرائيل) وامريكا حول كل ما يتعلق بالملف الايراني والتعاون والتنسيق مع (اسرائيل) لاقناع الادارة الامريكية بشن عدوان على ايران، وأما الملف الثاني، فهو الطلب من امريكا والكيان الصهيوني بدعم متزايد للارهابيين الذين يسفكون دماء ابناء سوريا، واستخدام القوة العسكرية للنيتو بتمويل خليجي لاسقاط النظام السوري الذي يصفه حكام الخليج الفارسي بأنه خطر على انظمتهم، ويهدد الاستراتيجية الامريكية.
وكشف المصدر الامريكي لمراسل (المنار) ان رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم التقى مؤخرا مع قادة بارزين في البنتاغون، واقترح اقامة مناطق آمنة في سوريا على أن تخضع تلك المناطق لسيطرة قوات حفظ سلام عربية، تكون متاخمة للحدود الاردنية والتركية وكذلك اللبنانية، وقصف مراكز المدن واقامة مناطق حظر للطيران بحماية قواعد النيتو في تركيا، واضاف المصدر أن جاسم بن حمد اقترح على الامريكيين اغلاق قناة السويس في وجه السفن الايرانية التي تزود سوريا بالاسلحة.
المصدر : http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9012151667