بسم الله الرحمن الرحيم ،،
قال الشيخ الشيعي ( حسن عبد الله ) المعروف بالمنتديات بـ((التلميذ)) في كتابه ( وقفة مع الجزائري ) ص 75 - 76 ما نصه :
قال الجزائري : ( أما بخاصة الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ففي كتب القوم نصوص لا تحصى كثيرة في تكفير الشيعة لهم ، ومن ذلك ما جاء في كتاب الكليني صفحة 20 حيث قال : سألت أبا جعفر عن الشيخين فقال : فارقا الدنيا ولم يتوبا ، ولم يتذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، وأورد أيضا في صفحة 107 قوله تسألني عن أبي بكر وعمر ؟ فلعمري لقد نافقا وردا على الله كلامه وهزئا برسوله ، وهما الكافران عليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) .
أقول : ففي حين يقول الجزائري في مقدمة نصيحته إلى كل شيعي : ( . . . حتى أشار علي أحد الإخوان بالنظر في كتاب لهذه الجماعة لاستخلاص الحكم الصحيح عليها ووقع الاختيار علي كتاب الكافي وهو عمدة القوم في إثبات مذهبهم وطالعته وخرجت منه بحقائق علمية جعلتني أعذر من كان يخطئني في عطفي علي القوم . . . ) - وهو في كلامه هذا يقر على نفسه بأنه لم يقرأ أي كتاب للشيعة عند كتابته لفضائحه هذه غير كتاب الكافي " تجده يقول أعلاه : ( ففي كتب القوم نصوص لا تحصى كثيرة في تكفير الشيعة لهم . . . ) حيث يدل هذا القول على أنه اطلع على كتب الشيعة جميعها أو أغلبها فوجد فيها نصوص كثيرة لا تحصى في تكفير الشيعة للشيخين . نعم لقد صدق المثل القائل : ( حبل الكذب قصير ) . وهو مع أنه يدعي أن في كتب الشيعة نصوصا كثيرة لا تعد ولا تحصى على تكفير الشيعة للشيخين نجده لا يأتي إلا بروايتين ينسبهما إلى كتاب الروضة من الكافي أما الثانية فقد اختلقها من عنده ليس في روضة الكافي رواية بالنص الذي ذكره وأما الأولى فهي ضعيفة سندا ، ولفظة الشيخين الواردة فيها مبهمة ، فتعيين أن المراد منها أبو بكر وعمر أو غيرهما يحتاج إلى دليل وأنّى له أن يأتي بهذا الدليل
قال الشيخ المعروف ( علي آل محسن ) في كتابه ( الردود المحكمة ) ص 85 ما نصه :
ثم قال الأخ الحطاب: فهاهم السيد محسن الحكيم والخميني وأبو القاسم الخوئي وسبعة معهم يوثقون دعاء صنمي قريش, والمقصود بهما أبابكر وعمر, ويدعون تواتره كذباً وزوراً عن علي
وجوابه: أن دعاء صنمي قريش دعاء مذكور في بعض كتب الأدعيةالشيعية, ولم يرد فيما أعلم بسند صحيح, وعليه, فلا ينبغي أن يذكر هذاالدعاء وأمثاله في مقام الحوار المذهبي أصلاً.وأنا أتعجب من الأخ الحطاب الذي ينبغي له أن يكون منصفاً في كلامه, كيف يزعم أن جمعاً من علماء الشيعة كالسيد الحكيم والسيد الخوئي والسيد الخميني وغيرهم صحَّحوا هذا الدعاء, وقالوا بتواتره عن أمير المؤمنين
مع أن ذلك كله لم يثبت, ولا سبيل لإثباته?! ثم إن الدعاء لم يصرَّح فيه بأن المراد بصنمي قريش وابنتيهما أبو بكر وعمر وعائشة وحفصة, فلعل المراد به غيرهما, وعلى من يدعي أن المراد أبوبكر وعمر إثبات ذلك.
وهذه دعامه عامة للموضوع ليأتي على آخره فينسفه !
علامة الشيعه عبدالحسين شرف الدين الموسوي فى كتاب اجوبة مسائل جارالله ص 77 :
وأما نزول شيء من القرآن في كفر فلان وفلان، فانه مما نبرأ إلى الله منه، والبلاء فيه انما جاء من بعض غلاة المفوضة،
تعليق