تويت
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وال بيته الطاهرين
اما بعد سوف نطلكم على ما لم تستطيعوا عليه صبرا ولم تحاط لكم به خبرا
اما قول تعالى
بسم الله الرحمان الرحيم
يا أيّها النّبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً صدق الله العظيم
وقوله تعالى
بسم الله الرحمان الرحيم
ذلك يوم مجموع له النّاس وذلك يوم مشهود صدق الله العظيم
اما الشاهد فهو القرءان على صدق بعثة النبي محمد وصدق حديثة وما اخبر به وجاء به الحوارين او الفراسين
اما المشهود اي الموعود بالتوراه والانجيل والزبور
ونكره الجميع ولم يصدقوا نبوة النبي محمدا بل نقضوا عهده وكان المشهود فيها صوت في الدنيا سوف ياتي عما قريب يخاطب الامم بصورة لم تسبق لها مثيل وهي اشبه برسالة كونية تبعث من الله والقدسين الى الامم فلا يستجيبون ويصرون على تكذيب النبوة والبلاغ المبين فيرسل الله عليه عذابه ويساقون الى النار ويوم القيامه يكون على نكرانهم وجهودهم الشهود عليهم
الله الذي يدرك الابصار وهي لا تدركه
والملائكة اجمعين على اصرارهم
القرءان وهو ناطق يوم القيامه
ومحمد النبي صلى الله عليه واله وسلم
والامام الحاضر الغائب باذن الله العظيم
واقماره وقديسه
النبي عيسى ابن مريم والحوارين من حوله
وكل ذلك يوم القيامه الصغرى ويوم القيامه الكبرى
وبعد ما جاءت لليهود والنصارى من عدم اتباع يهواه او الله وما انزل على نبيه وما كلفوا بكتبهم من ان اوامر في اسفار ونبوءات عديدة سفر داود النبي سفر موسى ابن عمران وتنبوءات اشعياء النبي وهذا في التوراه ويوحنا الانجلي في الشريعه الاولى عند ما بشر بيه الفرسين اي الحوارين وكثيرا من الكلمات والحكم والاوامر التي غضوا عنها ابصارهم تكبرا على الله واصرارا منهم على الخطاء
اما قوله
بسم الله الرحمان الرحيم
وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ صدق الله العظيم سورة ق اية16
ان الله وصف هذا الوصف حتى يبين مدى رحمته بالانسان بان اجزائه الداخلية هي شديدة البعد عنهم ولايوجد وجه مقارنه بينه وبين ما يعتقدون بان الله بعيد انه قريب اقرب من حبل الوريدالذي في اجسادهم ويعتقدون ان هو قريب لبصارهم لوجوده في اجسامهم ولا يعلمون ما ذا قال الله لان ابصارهم لا تبصر واسماعهم لا تدرك قال حبل والحبل له طول فسئل اهل الذكر اي المتخصصون كم يبلغ ولو تعلمون انه بطول 6000 متر و3 سم خلق لكم شاهد من انفسكم وانتم لا تعلمون سبحان الله بوصفه العظيم واعجازه لو تعدون نعمة الله لا تحصوها اما الله هو اقرب اليكم من لمح البصر لانه النور الثاقب في عقولكم كما هو معكوس في عيونكم بابصاركم واو من عدمه لستقراره في قلوبكم
ان استطعت بما لديكم من مغريات ان لا تنسى ذكر الله
والله المستعان على ما تصفون
الحمد الله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وال بيته الطاهرين
اما بعد سوف نطلكم على ما لم تستطيعوا عليه صبرا ولم تحاط لكم به خبرا
اما قول تعالى
بسم الله الرحمان الرحيم
يا أيّها النّبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً صدق الله العظيم
وقوله تعالى
بسم الله الرحمان الرحيم
ذلك يوم مجموع له النّاس وذلك يوم مشهود صدق الله العظيم
اما الشاهد فهو القرءان على صدق بعثة النبي محمد وصدق حديثة وما اخبر به وجاء به الحوارين او الفراسين
اما المشهود اي الموعود بالتوراه والانجيل والزبور
ونكره الجميع ولم يصدقوا نبوة النبي محمدا بل نقضوا عهده وكان المشهود فيها صوت في الدنيا سوف ياتي عما قريب يخاطب الامم بصورة لم تسبق لها مثيل وهي اشبه برسالة كونية تبعث من الله والقدسين الى الامم فلا يستجيبون ويصرون على تكذيب النبوة والبلاغ المبين فيرسل الله عليه عذابه ويساقون الى النار ويوم القيامه يكون على نكرانهم وجهودهم الشهود عليهم
الله الذي يدرك الابصار وهي لا تدركه
والملائكة اجمعين على اصرارهم
القرءان وهو ناطق يوم القيامه
ومحمد النبي صلى الله عليه واله وسلم
والامام الحاضر الغائب باذن الله العظيم
واقماره وقديسه
النبي عيسى ابن مريم والحوارين من حوله
وكل ذلك يوم القيامه الصغرى ويوم القيامه الكبرى
وبعد ما جاءت لليهود والنصارى من عدم اتباع يهواه او الله وما انزل على نبيه وما كلفوا بكتبهم من ان اوامر في اسفار ونبوءات عديدة سفر داود النبي سفر موسى ابن عمران وتنبوءات اشعياء النبي وهذا في التوراه ويوحنا الانجلي في الشريعه الاولى عند ما بشر بيه الفرسين اي الحوارين وكثيرا من الكلمات والحكم والاوامر التي غضوا عنها ابصارهم تكبرا على الله واصرارا منهم على الخطاء
اما قوله
بسم الله الرحمان الرحيم
وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ صدق الله العظيم سورة ق اية16
ان الله وصف هذا الوصف حتى يبين مدى رحمته بالانسان بان اجزائه الداخلية هي شديدة البعد عنهم ولايوجد وجه مقارنه بينه وبين ما يعتقدون بان الله بعيد انه قريب اقرب من حبل الوريدالذي في اجسادهم ويعتقدون ان هو قريب لبصارهم لوجوده في اجسامهم ولا يعلمون ما ذا قال الله لان ابصارهم لا تبصر واسماعهم لا تدرك قال حبل والحبل له طول فسئل اهل الذكر اي المتخصصون كم يبلغ ولو تعلمون انه بطول 6000 متر و3 سم خلق لكم شاهد من انفسكم وانتم لا تعلمون سبحان الله بوصفه العظيم واعجازه لو تعدون نعمة الله لا تحصوها اما الله هو اقرب اليكم من لمح البصر لانه النور الثاقب في عقولكم كما هو معكوس في عيونكم بابصاركم واو من عدمه لستقراره في قلوبكم
ان استطعت بما لديكم من مغريات ان لا تنسى ذكر الله
والله المستعان على ما تصفون
الحمد الله رب العالمين
تعليق