الشيعة والقران
بسم الله وحدة والصلاة والسلام على من لانبي بعدة واشهد ألا اله لا الله وحدة لاشريك له واشهد أن محمد عبدة ورسولةوبعد:
المسلم هو الذي يتبع القرآن والسنة وأنتم قلتم إن القرآن محرف ومبدل وعندنا قرآن غير هذا الموجود عند المسلمين ، وقلتم إن السنة محرفة ولعبت بها أيدي المنافقين .وليس هذا افتراء عليكم و على من يقودونك من علمائكم المعتبرين وإليك بعض كلامهم , وهو كثير جداً أقتصر على نزر يسير منه. يقول شيخكم المفيد في – أوائل المقالات ص 98 - ( إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن !! وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان) ويقول عالمكم المجلسي صاحب بحار الأنوار في – الشيعة والسنة ص 150 - ( وعندي أن الأخبار في هذا الباب _ يعني أخبار تحريف القرآن _ متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا تقصر عن أخبار الإمامة ) . وينقل عالمكم الطبرسي في كتابه فصل الخطاب عن السيد نعمة الله الجزائري عن بعض مؤلفاته كما حكى عنه ( أن الأخبار الدالة على ذلك تزيد على ألفي حديث ) . ويقول أيضاً عالمكم نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية – 2/357 - ( إن القول بصيانة القرآن وحفظه يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها ) . ويقول شيخكم محمد صالح المزندراني في كتابه شرح الكافي – 11/ 76 - ( وإسقاط بعض القرآن وتحريفه ثبت من طرقنا بالتواتر معنى كما يظهر لمن تأمل في كتب الأحاديث من أولها إلى آخرها ) . والعبارات في كتب الطبرسي والجزائري في هذا المعنى كثيرة جدا .
ويقول عالمكم الخوئي في ( البيان ) إن كثرة الأحاديث على وقوع التحريف في القرآن تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين ولا أقل من الاطمئنان بذلك وفيها ماروي بطريق معتبر …) ويقول شيخكم محسن الكاشاني في تفسير الصافي – المقدمة السادسة - ( المستفاد من الروايات من طريق أهل البيت أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل الله على محمد بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغير محرف … ) إلى آخر كلامه .
ويروي حجتكم الكليني في كتابه أصول الكافي – 2/ 134 – ( عن أبي عبد الله أن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية ) .
أقول : والمعروف أن القرآن آياته تتجاوز ستة آلاف قليلاً , والغريب أن هذا العدد يتطور ويزداد فأول ماروي أنه عشرة آلاف كما ذكره محسن الكاشاني في كتابه الوافي ثم تطور العدد إلى سبع عشرة ألف آية كما ذكره الكليني ثم ازداد إلى ثمان عشرة ألف آية كما في كتاب سليم بن قيس . ماذا يعني هذا التطور والاختلاف في رواية واحدة عن أبي عبد الله كما زعموا .؟ وأيضاً يذكر عالمكم الخوئي في – البيان ص423 - قال ( إنه مما لا ينبغي الشك فيه أنه يوجد مصحف لعلي يغاير القرآن الموجود الآن في اشتماله على زيادات ليست في ا لقرآن وفي ترتيب السور ) . وكذلك يذكر الكليني في كتابه
( أصول الكافي ) روايات كثيرة عن وجود مصحف لعلي يغاير المصحف الموجود جمعه بنفسه .
هذه المنقولات نزر يسير جداً من كم هائل من الروايات والقصص التي نقلوها في كتبهم تبين ما أشرت إليه من أن القرآن محرف ولا يعتمد عليه بل المعتمد عليه عندهم قرآن علي , لذلك لا تجد واحداً من الشيعة يحفظ القرآن أو يكثر من تلاوته . أيها الشيعي قد تقول أن هذه الاعتقادات وهذه الآراء خاصة لأصحابها فأقول لك كلا بل كل من سمى نفسه شيعي أو اندرج تحت هذا الاسم يرى هذا الرأي ويعتقده وإليك البرهان : يقول شيخكم المفيد المتوفى سنة 413هـ . الذي تصفونه بركن الإسلام وآية الله الملك العلام في – أوائل المقالات ص51 - ( اتفقت الأمامية على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وأجمعت المعتزلة والخوارج والزيدية والمرجئة وأصحاب الحديث على خلاف الأمامية ) . وإن قلت هناك من قال بعدم التحريف . فأقول لك منهم من قال بعدم التحريف ثم خالف قوله في موضع أخر . ويقول نعمت الله الجزائري في – الأنوار النعمانية 2/357 – إن إنكار هؤلاء للتحريف إنما هو من باب التقية . فيقول ( نعم قد خالف فيها المرتضي والصدوق والشيخ الطبرسي والظاهر أن هذا القول إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة …) .
ثم يقول ( وكيف و هؤلاء الأعلام رووا في مؤلفاتهم أخباراً كثيرة تشتمل على وقوع تلك الأمور في القرآن وأن الآية هكذا أنزلت ثم غيرت إلى هذا ) . ومن قال بعدم التحريف صراحة فقد ألمح لذلك .
وإنني في نهاية هذا الكلام اطلاب من الشيعة أن يأتوا لنا بقران علي رضي الله عنة
و أني والله اعلم انهم لن يأتوا ولو اجتمع علما الشيعة من جميع أقطار الأرض واعلم
أ أيها الشيعي إن ادعاكم هذا تكذيب لله عز وجل في قوله (انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
له لحافظون) وف الختام اسأل الله العزيز الكريم أن يهد ضال المسلمين هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله
وصبحة وسلم
ابن نجد
بسم الله وحدة والصلاة والسلام على من لانبي بعدة واشهد ألا اله لا الله وحدة لاشريك له واشهد أن محمد عبدة ورسولةوبعد:
المسلم هو الذي يتبع القرآن والسنة وأنتم قلتم إن القرآن محرف ومبدل وعندنا قرآن غير هذا الموجود عند المسلمين ، وقلتم إن السنة محرفة ولعبت بها أيدي المنافقين .وليس هذا افتراء عليكم و على من يقودونك من علمائكم المعتبرين وإليك بعض كلامهم , وهو كثير جداً أقتصر على نزر يسير منه. يقول شيخكم المفيد في – أوائل المقالات ص 98 - ( إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن !! وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان) ويقول عالمكم المجلسي صاحب بحار الأنوار في – الشيعة والسنة ص 150 - ( وعندي أن الأخبار في هذا الباب _ يعني أخبار تحريف القرآن _ متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا تقصر عن أخبار الإمامة ) . وينقل عالمكم الطبرسي في كتابه فصل الخطاب عن السيد نعمة الله الجزائري عن بعض مؤلفاته كما حكى عنه ( أن الأخبار الدالة على ذلك تزيد على ألفي حديث ) . ويقول أيضاً عالمكم نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية – 2/357 - ( إن القول بصيانة القرآن وحفظه يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها ) . ويقول شيخكم محمد صالح المزندراني في كتابه شرح الكافي – 11/ 76 - ( وإسقاط بعض القرآن وتحريفه ثبت من طرقنا بالتواتر معنى كما يظهر لمن تأمل في كتب الأحاديث من أولها إلى آخرها ) . والعبارات في كتب الطبرسي والجزائري في هذا المعنى كثيرة جدا .
ويقول عالمكم الخوئي في ( البيان ) إن كثرة الأحاديث على وقوع التحريف في القرآن تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين ولا أقل من الاطمئنان بذلك وفيها ماروي بطريق معتبر …) ويقول شيخكم محسن الكاشاني في تفسير الصافي – المقدمة السادسة - ( المستفاد من الروايات من طريق أهل البيت أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل الله على محمد بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغير محرف … ) إلى آخر كلامه .
ويروي حجتكم الكليني في كتابه أصول الكافي – 2/ 134 – ( عن أبي عبد الله أن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية ) .
أقول : والمعروف أن القرآن آياته تتجاوز ستة آلاف قليلاً , والغريب أن هذا العدد يتطور ويزداد فأول ماروي أنه عشرة آلاف كما ذكره محسن الكاشاني في كتابه الوافي ثم تطور العدد إلى سبع عشرة ألف آية كما ذكره الكليني ثم ازداد إلى ثمان عشرة ألف آية كما في كتاب سليم بن قيس . ماذا يعني هذا التطور والاختلاف في رواية واحدة عن أبي عبد الله كما زعموا .؟ وأيضاً يذكر عالمكم الخوئي في – البيان ص423 - قال ( إنه مما لا ينبغي الشك فيه أنه يوجد مصحف لعلي يغاير القرآن الموجود الآن في اشتماله على زيادات ليست في ا لقرآن وفي ترتيب السور ) . وكذلك يذكر الكليني في كتابه
( أصول الكافي ) روايات كثيرة عن وجود مصحف لعلي يغاير المصحف الموجود جمعه بنفسه .
هذه المنقولات نزر يسير جداً من كم هائل من الروايات والقصص التي نقلوها في كتبهم تبين ما أشرت إليه من أن القرآن محرف ولا يعتمد عليه بل المعتمد عليه عندهم قرآن علي , لذلك لا تجد واحداً من الشيعة يحفظ القرآن أو يكثر من تلاوته . أيها الشيعي قد تقول أن هذه الاعتقادات وهذه الآراء خاصة لأصحابها فأقول لك كلا بل كل من سمى نفسه شيعي أو اندرج تحت هذا الاسم يرى هذا الرأي ويعتقده وإليك البرهان : يقول شيخكم المفيد المتوفى سنة 413هـ . الذي تصفونه بركن الإسلام وآية الله الملك العلام في – أوائل المقالات ص51 - ( اتفقت الأمامية على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وأجمعت المعتزلة والخوارج والزيدية والمرجئة وأصحاب الحديث على خلاف الأمامية ) . وإن قلت هناك من قال بعدم التحريف . فأقول لك منهم من قال بعدم التحريف ثم خالف قوله في موضع أخر . ويقول نعمت الله الجزائري في – الأنوار النعمانية 2/357 – إن إنكار هؤلاء للتحريف إنما هو من باب التقية . فيقول ( نعم قد خالف فيها المرتضي والصدوق والشيخ الطبرسي والظاهر أن هذا القول إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة …) .
ثم يقول ( وكيف و هؤلاء الأعلام رووا في مؤلفاتهم أخباراً كثيرة تشتمل على وقوع تلك الأمور في القرآن وأن الآية هكذا أنزلت ثم غيرت إلى هذا ) . ومن قال بعدم التحريف صراحة فقد ألمح لذلك .
وإنني في نهاية هذا الكلام اطلاب من الشيعة أن يأتوا لنا بقران علي رضي الله عنة
و أني والله اعلم انهم لن يأتوا ولو اجتمع علما الشيعة من جميع أقطار الأرض واعلم
أ أيها الشيعي إن ادعاكم هذا تكذيب لله عز وجل في قوله (انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
له لحافظون) وف الختام اسأل الله العزيز الكريم أن يهد ضال المسلمين هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله
وصبحة وسلم
ابن نجد
تعليق