إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كتب الشيعة وإهانتها للرسول صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين رضي الله عنهما

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتب الشيعة وإهانتها للرسول صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين رضي الله عنهما

    كتب الشيعة وإهانتها للرسول صلى الله عليه وسلم
    والحسن والحسين رضي الله عنهما:
    يذكر المجلسي بالفارسية ما ترجمته بالعربية:
    يروي النعماني عن الإمام محمد الباقر عليه السلام أنه قال: لما يظهر الإمام المهدي يؤيده بالملائكة وأول من يبايعه محمد عليه الصلاة والسلام ثم علي عليه السلام، وروى الشيخ الطوسي والنعماني عن الإمام الرضى عليه السلام أن من علامات ظهور المهدي أنه سيظهر عاريا أمام قرص الشمس) حق اليقين لمحمد الباقر المجلسي، ص347.
    فانظر يا أخي رحمك الله كيف يهينون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمير المؤمنين عليا رضي الله عنه ويدعون كذبا وزورا أنهما سيبايعان المهدي. ثم يفترون على المهدي أيضا أنه سيظهر عريانا هكذا بدون ثياب. أي دين هذا؟ (أخزاهم الله).ثم نسبت الشيعة كذبا وزورا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من تمتع مرة كانت درجته كدرجة الحسين، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن، ومن تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجة علي بن أبي طالب، ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي) تفسير منهج الصادقين،ص 356، لمصنفه محمد الملا الكاشاني.
    انظروا إلى هؤلاء الحمقى أفدرجة الحسين رضي الله عنه هينة إلى هذا الحد-إننا أهل السنة والجماعة نعتقد أن الرجل مهما عبد الله بشتى أنواع العبادات العظيمة فإنه لا يستطيع بحال أن يبلغ درجة أدنى فرد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف بسيد شباب أهل الجنة وسبط رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم كيف بدرجة أخيه الأكبر الحسن ودرجة والده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين المهديين رضي الله عنه. وأما عن بهتانهم ووقاحتهم في شأن سيد الأولين والآخرين وأفضل الرسل أجمعين أن من تمتع أربع مرات تصبح درجته كدرجته صلى الله عليه وسلم (والعياذ بالله).
    فاللهم إنا نبرأ إليك مما يدعي هؤلاء الخبثاء ونكل أمرهم إلى الله الجبار القهار-ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.ونقل الكيني في أصول الكافي: (إن جبريل نزل على محمد صلى الله عليه وآله فقال له: يا محمد إن الله يبشرك بمولود يولد من فاطمة تقتله أمتك من بعدك، فقال: يا جبريل، وعلى ربي السلام، لا حاجة لي بمولود يولد من فاطمة تقتله أمتي من بعدي، فعرج ثم هبط فقال مثل ذلك، فقال: يا جبريل، وعلى ربي السلام، لا حاجة لي تقتله أمتي من بعدي، فعرج جبريل إلى السماء ثم هبط فقال: يا محمد إن ربط يقرئك السلام ويبشرك بأنه جاعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية، فقال: إني قد رضيت، ثم أرسل إلى فاطمة أن الله يبشرني بمولود يولد لك تقتله أمتي من بعدي، فأرسلت إليه أن لا حاجة لي بمولود تقتله أمتك من بعدك فأرسل إليها أن الله عز وجل جعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية، فأرسلت إليه أني قد رضيت، فحملته كرها ووضعته كرها....ولم يرضع الحسين من فاطمة عليها السلام ولا من أنثى، كان يؤتى بالنبي صلى الله عليه وآله فيضع إبهامه في فيه فيمص منها ما يكفيه اليومين والثلاثة (5).أليست هذه الرواية، إهانة لسيدنا الحسين رضي الله عنه حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم مع أن الله يبشره على لسان جبريل عليه السلام فيقول صلى الله عليه وسلم عند أنه (لا حاجة لي فيه) وكذا أمه السيدة فاطمة الزهراء تقول (لا حاجة لي فيه) ثم (حملته كرها ووضعته كرها، ثم لم ترضعه) إننا لم نسمع عن أم تقول هكذا وتفعل هكذا بابن لها فكيف وإذا كان هذا الابن في مثل عظمة الحسين سيد شباب أهل الجنة رضي الله عنهما. أصول الكافي للكليني ص294.

    لا اظن ان عاقلا من اخواننا الشيعة يرضى بمثل هذه الطعون بال البيت

  • #2
    أعتقد أن هذه هي حيلة المفلس
    ليس شيعة رسول الله من يسئ للنبي وال بيته الطاهرين (صلوات الله وسلامه عليهم)


    وبدلا من النسخ واللصق حمل الكتاب من الانترنت وأقرأه

    حلوة انك تجيب رواية مكذوبة وتريد ان تحاجج بها
    لكن ليست غريبه على السلفيه , وأقول لك شوفلك واحد بمستوى تفكيرك المتدني حتى يصدقك

    وانت من اصلا ؟ اكيد انك من الذين تم تجميد عضويتهم ثم جئت بعضويه جديده لانك لا تملك الشجاعه لتشارك بعضويتك الاصليه !

    تعليق


    • #3
      اعتقد انت يا ابراهيم مستوى علمك متدني لدرجة كبيرة جدا لانك لو فتحت كتبك سترى العجب العجاب من الاحاديث التي تقدح برسول الله صلى الله عليه واله على سبيل المثال صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة فضائل عثمان بن عفان 2401 حدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر قال يحيى بن يحيى أخبرنا وقال الآخرون حدثنا إسمعيل يعنون ابن جعفر عن محمد بن أبي حرملة عن عطاء وسليمان ابني يسار وأبي سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه قال محمد ولا أقول ذلك في يوم واحد فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة سنن الترمذي باب مناقب عمر بن الخطاب حدثنا الحسين بن حريث حدثنا علي بن الحسين بن واقد حدثني أبي حدثني عبد الله بن بريدة قال سمعت بريدة يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فلما انصرف جاءت جارية سوداء فقالت يا رسول الله إني كنت نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا فجعلت تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب ثم دخل عمر فألقت الدف تحت استها ثم قعدت عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشيطان ليخاف منك يا عمر إني كنت جالسا وهي تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب فلما دخلت أنت يا عمر ألقت الدف صحيح البخاري كتاب الوضوء باب البول قائما او قاعدا حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم سباطة قوم فبال قائما ثم دعا بماء فجئته بماء فتوضأ ولان هل نحن الذين نهين الرسول صلى الله عليه واله الحمد لله نحن لانقول عن كتبنا انها اصح الكتب بعد القران وان جاء فيها شيئ فهو ليس قول بل نقل وناقل الكفر ليس بكافرلكن هذه كتبكم التي اعتبرتموها اصح الكتب وتحوي هذه المخازي التزمو باشياء اوصلتهم الى ما هم عليه

      تعليق


      • #4
        قال الوهابي ناقل تحاريف وتدليسات وتزويرات منتدياتهم؟؟؟؟؟؟؟

        فانظر يا أخي رحمك الله كيف يهينون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمير المؤمنين عليا رضي الله عنه ويدعون كذبا وزورا أنهما سيبايعان المهدي. ثم يفترون على المهدي أيضا أنه سيظهر عريانا هكذا بدون ثياب. أي دين هذا؟ (أخزاهم الله).
        //////

        اقول نحن من نقول اخزاكم الله يالوهابية النواصب على هلافتراء من هلاكاذيب تكذبون وتجعلون اكاذيبكم ادلة بتقول من اقوالكم قالت الشيعة وهيا ليست الا قالت الوهابية

        منقول الجواب لرد على شيخ اخر من مدلسي ومحرفي مذهبهم
        جواب شيخنا التلميذ

        تحريف رئيس منظمة أهل السنة في باكستان لروايات الشيعة
        يقول تحريف رئيس منظمة أهل السنة في باكستان لروايات الشيعة ئيس منظمة أهل السّنة في باكستان في كتابه : ( بطلان عقائد الشيعة ) – وطبعاً هو كتاب يحمل الكثير من الإفتراءات والتشنيع على الشيعة بأمور ما أنزل الله بها من سلطان – يقول تحت عنوان : ( عقيدة إهانة الرسول صلى الله عليه وسلم وإهانة الحسن والحسين رضي الله عنهما ) : ( ... وروى الشيخ الطوسي والنعماني عن الإمام الرضا عليه السلام أن من علامات ظهور المهدي أنه سيظهر عارياً أمام قرص الشمس )

        أقول :

        ما هذا إلاّ محض كذب وافتراء فليس في شيء من هذين المصدرين الذين أشار إليهما رواية بهذا النص أبداً فلا توجد رواية في كتاب من كتب الشيعة تقول بأن من علامات ظهور المهدي أن المهدي سيظهر عاريا أمام قرص الشمس ، نعم في المصدرين المذكورين رواية عن الإمام الرضا فيها أن من علامات ظهور الإمام المهدي أن الناس : ( .... يرون بدنا بارزاً نحو عين الشمس ... ) ( انظر الغيبة للنعماني ص 94 وغيبة الشيخ الطوسي ص 268 ) وهذا النص كما هو واضح ليس فيه شيء مما ذكره هذا المفتري من أن الناس يرون الإمام المهدي عاريا أمام قرص الشمس ، بل هو يدل على أن الناس يرون بدنا ( جسما ) بارزاً ( أي ظاهراً ) نحو عين الشمس . فلم يقل النص أنه جسم إنسان ولم يقل النص أنه عاري ولم يقل النص أنه جسم الإمام المهدي ، فما هذا الإفتراء يا قوم علينا ؟ .

        /////////////////////////////////

        واما الروايات التي ذكرتوها الاخرى ياوهابية نحن لاندعي كل الموجود في كتبنا صحيح فيوجد الصحيح ويوجد المرسل المفترى من قبل اعدا اهل البيت لادري هلوهابية لمتى يفهمون

        الجواب : من سماحة الشيخ هادي آل راضي


        1 ـ لم نقل إنكم أنكرتم كل فضائل الإمام علي عليه السلام ، وأتحدّاك أن تذكر لي مصدراً واحداً من المصادر المعتبرة يقول ذلك . نعم نحن ندّعي إن هناك خطة مدروسة وضعها الحكام وأصحاب الجمل في الدولتين الأمويّة والعباسية ـ تهدف هذه الخطة إلى طمس وإخفاء فضائل أهل البيت ونشر أو خلق فضائل غيرهم ، وهناك شواهد وقرائن كثيرة جداً على ذلك نذكر منها ـ كنموذج ـ شاهداً من الدولة الاُموية وآخر من الدولة العباسية .
        أ ـ قال ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة : 11/44 طبع دار إحياء الكتب العربية :
        وروى أبو الحسن علي بن محمّد بن أبي سيف المدائني في كتاب الإحداث ، قال : « كتب معاوية نسخة واحدة إلى عمّاله بعد عام الجماعة : أن برئت الذمة ممّن روى شيئاً في فضل أبي تراب وأهل بيته . فقامت الخطباء في كل كورة ، وعلى كل منبر يلعنون علياً ، ويبرؤون منه ، ويقعون فيه وفي أهل بيته ... وكتب إليهم ( عماله ) : أن انظروا من قبلكم من شيعة عثمان ومحبيه وأهل ولايته والذين يروون فضائله ومناقبه ، فاءتوا مجالسهم وقرّبوهم وأكرموهم ... فكثر ذلك في كل مصر ... ثمّ كتب إلى عماله أنّ الحديث في عثمان قد كثر وفشا في كل مصر ، وفي كل وجه وناحية ، فإذا جاءكم كتابي هذا ، فادعوا الناس إلى الرواية في فضائل الصحابة ، والخلفاء الأولين ولا تتركوا خبراً يرويه أحد من المسلمين في أبي تراب إلا وتأتوني بمناقض له من الصحابة...».
        ب ـ ذكر الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد : 13/289 طبع دار الكتب العلمية بيروت : « ذكر أنّ أبا عمر الجهفمي البصري نصر بن علي روى بإسناده عن الرسول : أنّه أخذ بيد الحسن والحسين فقال : من أحبني وأحب هذين وأباهما واُمّهما كان معي في درجتي يوم القيامة ) ، قال ولمّا حدّث نصر بهذا الحديث أمر المتوكل بضربه ألف سوط » .
        2 ـ نحن نختلف عنكم في أنّ كل حديث يروى في كتبنا فهي كانت ، فهو يخضع للنقد في السند والمتن وليس عندنا صحاح ، كما عندكم ، الصحيح عندنا فقط هو القرآن الكريم ؛ فلا معنى لالزامنا بشيء لمجرد وجود رواية في واحد من كتبنا.
        ثمّ إنّ مسألة المتعة لا يمكن إنكارها بالمرة ، ما تقول في قوله تعالى في سورة النساء آية 24 : { فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ }. راجع التفاسير تجد صحة ما نقول من تشريع المتعة في زمان الرسول ، وبقيت كذلك إلى زمان الخليفة الثاني ، فحرمها كما هو المعروف .
        3 ـ الرواية التي نقلتها عن الكافي الواردة في شأن الحسين عليه السلام مرسلة ليست حجة ، قلنا إننا لا نلتزم بصحة كل رواية وردت في الكافي أو غيره ، ولا توجد عندنا صحاح كما عندكم.
        4 ـ الروايات التي تتحدث عن سوء المعاملة التي عوملت بها الزهراء عليها السلام كثيرة جداً ، مروية في كتبكم وفي كتبنا ، وإن كانت تختلف في المضأمين إلا أنّها تشير إلى معناً واحد نتفق عليه جميعاً ، وهو ما قلناه من أنّ المعاملة مع الزهراء عليه السلام بعد ارتحال النبي صلى الله عليه وآله لم تكن لائقة ، ولا متوقعة خصوصاً ، وأنّها البنت الوحيدة لأبيها ، والمرء يُحفظ في ولده ، فكيف بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله المنقذ والمصلح الأكبر ، والذي له فضل على كل البشر وخصوصاً المسلمين وبالأخص الصحابة ؟ ! ويكون الأمر أكثر وضوحاً إذا لاحظنا أنّ النبي صلى الله عليه وآله وبأمرٍ من المولى سبحانه وتعالى طلب من الاُمّة أن يكون أجر رسالته ، وما تحمّله في سبيل ابلاغها وتطبيقها هو : مودة أهل بيته وموالاتهم ؛ قال تعالى : { قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } (الشورى/23). وواضح أنّ الزهراء عليها السلام هي المصداق الواضح ، والقدر المتيّقن للقربى بأي معنىً فُسّرت ، أي سواء أريد بها قريش ، أو بنو هاشم ، أو أقرباء النبي صلى الله عليه وآله بنحو يشمل زوجاته وأعمامه وغيرهم ، أو أنّ المراد بهم هم أهل بيته بالخصوص كما نقول نحن . راجع تفسير الكشاف للزمخشري : 3/467 طبعة دار الفكر ، ومجمع الزوائد للحافظ الهيثمي : 7/106 منشورات مؤسسة المعارف ـ بيروت .
        5 ـ قلنا أن مجرد ذكر رواية في واحد من كتبنا لا يفي بالضرورة التزامنا بمضمونها بل حتى الكاتب نفسه قد لا يلتزم بذلك
        ////////////

        ان المضمون المذكور في هذه الرواية روي بأسانيد متعددة في روايات متقاربة المتن وليس من الصحيح الاقتصار على طريق واحد لرواية واحدة لفهم المراد منها ما دام يوجد عدّة روايات مترابطة في المضمون تفسر أحداهما الأخرى.
        فان الروايات مجتمعة تنص على ذكر سبب نزول قوله تعالى (( حملته أمه كرها ووضعته كرها )) (الاحقاف:15) وأن المعني بذلك هو الحسين عليه السلام، فلآية القرآنية وردت بلفظة الكراهة فمن الأقرب الأخذ في تفسيرها بظاهر الروايات التي تفسر معنى هذه الكراهة وان هذه الكراهة كانت كراهة لقتله فلما بَشر جبرائيل النبي (صلى الله عليه وآله) بأن الوصية والإمامة يكون في عقبه (عليه السلام) رضى النبيّ (صلى الله عليه وآله) وفاطمة عليها السلام بذلك وصبرا على قتل الحسين عليه السلام، وفي ذلك روايات متعددة.
        منها ما رواه ابن قولويه في (كامل الزيارات) باب ما نزل به جبرائيل في الحسين بن علي (عليه السلام) أنه سيقتل: حدثني أبي عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي سلمة سالم بن مكرم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما حملت فاطمة بالحسين جاء جبرائيل (عليه السلام) الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: ان فاطمة ستلد ولد تقتله أمتك من بعدك فلما حملت فاطمة بالحسين كرهت حمله وحين وضعته كرهت وضعه، ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام) : هل رأيتم في الدنيا أماً تلد غلاماً فتكرهه ولكنها كرهته لا نها علمت أنه سيقتل, وفيه نزلت هذه الآية: (( ووصينا الانسان بوالديه حسنا حملته أمه كرها ووضعته كرها )) (الاحقاف:15) (كامل الزيارات/122).
        وفي أن الكراهة كانت لانه (عليه السلام) مقتول عدة روايات منها: ما رواه ابن قولويه عن ابي عبد الله بعد هذه الرواية مباشرة، وما رواه الحسن بن سليمان في (مختصر بصائر الدرجات/46)، وما رواه الكليني في الكافي في باب مولد الحسين (عليه السلام) الحديث الثالث، وما رواه القمي في تفسيره (2/297) وغيرها.
        فما جاء في الروايات من قول النبي (صلى الله عليه وآله) وفاطمة عليها السلام (لا حاجة لي في مولود تقتله امتي من بعدي) أو (لا جاجة لي فيه) تبين معناه الروايات السابقة أي بمعنى أن النبي (صلى الله عليه وآله) وفاطمة عليها السلام كرهوا مقتل الحسين (عليه السلام) علي يد أمة محمد (صلى الله عليه وآله) لا بما يحاول المعترض فهمه من ظاهر اللفظ، كيف وهل يتصور حصول الاعتراض من قبل رسول الله (صلى الله عليه وآله) او فاطمة عليها السلام - نعوذ بالله - على أمر الله سبحانه وتعالى وهما المعصومان؟! فان نسبة الاعتراض الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أو فاطمة عليها السلام جهل بحقهما ومكانتهما، مع أن المعنى الذي ذكرناه للرواية مقارنة بالروايات الاخرى أقرب لظاهر الاية، ولفظة الكراهة فيها وما حاول المعترض ايراده من معنى ابعد من ذلك ولا ينسجم مع بقية الروايات.
        فالمجمل المفهوم من مجموع الروايات أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفاطمة عليها السلام كرهوا قتل الحسين (عليه السلام) من أمة جده ولكن عندما بشرهم جبرائيل بأن الأئمة والوصاية التي في عقبه مرتبطة بذلك جزاءً له على قتله رضي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام) وفاطمة عليها السلام بذلك وصبروا عليه.
        وفي ذلك روايات منها: ما اوردناه سابقا وأصرحها ما رواه القمي في تفسيره قال: وقوله (( ووصينا الانسان بوالديه احسانا )) (الاحقاف:15) قال الاحسان رسول الله (صلى الله عليه وآله) - الى أن قال - فقال ((حملته أمه كرها ووضعته كرها )) (الاحقاف:15) وذلك أن الله أخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبشره بالحسين (عليه السلام) قبل حمله وان الامامة تكون في ولده الى يوم القيامة ثم أخبره بما يصيبه من القتل والمصيبة في نفسه وولده ثم عوضه (لاحظ هنا) بان جعل الامامة في عقبه وأعلمه انه يقتل ثم يرده الى الدنيا وينصره حتى يقتل أعداءه ويملكه الأرض... الرواية (تفسير القمي 2/297).
        وكذلك ما رواه الصدوق في (علل الشرائع): أحمد بن الحسن عن زكريا عن ابن حبيب عن ابن بهلول عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: حعلت فداك من أين جاء لولد الحسين الفضل على ولد الحسن وهما يجريان في شرع واحد؟ فقال: لا أراكم تأخذون به ان جبرائيل (عليه السلام) نزل على محمد (صلى الله عليه وآله) وما ولد الحسين بعد فقال له: يولد لك غلام تقتله أمتك من بعدك فقال: يا جبرائيل لا حاجة لي فيه (قد بينا أن معناه أني أكره أن تقتله أمتي من بعدي) - الى أن قال (عليه السلام) - فارسل الى فاطمة عليها السلام ان الله يبشرك بغلام تقتله أمتي من بعدي فقالت فاطمة : ليس لي حاجة فيه يا أبه! فخاطبها ثلاثاً ثم أرسل اليها: لابد أن يكون (تامل هنا قوله صلى الله عليه وآله) فيه الامامة والوراثة والخزانة، فقالت له: رضيت عن الله عزوجل... الرواية (بحار الانوار 43/245) والرواية تبين على أن فضيلة ولد الحسين (عليه السلام) لكون الامامة فيهم انما جاء من قتل الأمة حسينا عليه السلام.
        وبالتالي لا مجال لاعتراض هذا المعترض بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا علم له بالميثاق أي أنه (صلى الله عليه وآله) لم يكن يعلم بالأئمة عليهم السلام من بعده! وانما حسب مجموع الروايات كانت هناك كراهة لمقتل هذا المولود على يد أمته ولكنه (صلى الله عليه وآله) لما بين جبرائيل أن هذا القتل له علاقة وأثار وسوف تترتب عليه الوصاية في ولد الحسين (عليه السلام) رضي بذلك من قبل الله وصبر هو (صلى الله عليه وآله) وعلي وفاطمة عليهما السلام على ذلك. فكان هناك كراهة للقتل ثم رضى وصبر عليه لما فيه من أثر الوصاية والامامة. فالأمر كله متعلق بالقتل وآثاره لا بالعلم بالميثاق والأئمة فلا اعتراض ولا عدم علم منهم صلوات الله عليهم.
        ويمكن أن نقول بعبارة أصرح أنهم كانوا يعلمون بالميثاق ومن هم الأئمة عليهم السلام ولكنهم كرهوا قتل الحسين (عليه السلام) بما هو قتل ورضوا وسلموا بما يرضي الله من أن أثر هذا القتل هو الامامة والوصية في عقبه ومثلهم رضي بذلك الحسين (عليه السلام) نفسه، فتأمل جيداً
        http://www.aqaed.com/faq/5564/


        ولرد انظر لدينكم البشع كيف يطعن في سيرة النبي محمد وبقية الانبيا من اصح كتبكم البخاري ومسلم فنحن ان وجد روايات كتبنا يوجد فيها الصحيح والمرسل والمرسل لاياخذ بصحته لاكن بالمقابل البخاري ومسلم وان طعنوا في الانبيا ورسول الله ياخذ بصحة طعوناتهم فهذا هو الفرق بيننا وبينكم لاخذ الاحاديث

        سني من محاوري البالتوك من سنين طويلة
        يقول قبل لاتحارب الدنمارك لطعنهم الرسول اول حارب البخاري ومسلم فهم المتسبب الاول قبل الدنمارك لطعنهم الرسول
        الفديو


        http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=24008
        التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 14-03-2012, 05:17 PM.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X