ان من بدع عمر هو تحريمه للمتعتين الحج ومتعة النساء
لذلك اندفع الوضاعون الكذابون لكي يضعون احاديث على لسان النبي والامام علي بان النبي حرم المتعة مثل الحديث في صحيح مسلم بان النبي حرمها الى يوم القيامة وهذه صيغة تفيد التحريم الابدي والنهائي
ولكن هذا الحديث الموضوع لم يكن له وجود في زمن الصحابة لعدة ادلة ::
-- صحيح مسلم ج 2 ص 1022 حديث رقم 1405
لاحظ انه يقول كنا نستمتع ولم يقل كنت استمتع وكل عربي يفهم ان كلمة كنا تفيد الجمع
1- تأكيد الصحابة بعدم علمهم بحديث التحريم لغاية زمان عمر وهذا يعني تقصير الصحابة في كل الاحوال
--- ان نهي النبي كان في فتح مكة وكان النهي من خلال خطبة فمن المؤكد ان الصحابة اغلبهم ان لم يكن كلهم سمعوا الحديث لان اغلب الصحابة ومنهم ابن عباس والامام علي وجابر الانصاري وعبد الله بن مسعود كانوا مع النبي في فتح مكة ومن المؤكد ايضا ان الصحابة لن يتخلفون عن خطب النبي بل كانوا يحرصون على حضورها
-- صحيح ابن حبان ج9 ص 454 حديث 4147
ثم أصبحت غاديا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ورسول الله صلى الله عليه و سلم بين الحجر والباب قائم يخطب الناس وهو يقول : ( أيها الناس إني قد أذنت لكم في الاستمتاع في هذه النساء ألا وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة فمن كان عنده منهن شيئا فليخل سبيله ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
-- فهل يعقل ان كل هؤلاء الصحابة الذين كانو يتمتعون زمن النبي وابي بكر لم يجلسون يستمعون خطبة النبي في يوم الفتح ؟؟؟
--- وهب اننا فرضنا ان كل هؤلاء الصحابة ومنهم جابر وابن عباس وابن مسعود لم يحضروا خطبة النبي فلماذا لم يبلغهم بحديث النهي من حضرها خصوصا وان تبليغ العلم واجب
-- يقول ابن حجر في فتح الباري ج1 ص 169
-- وخصوصا ان تبليغ العلم هو من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو واجب شرعي ايضا
-- وخصوصا وانه قد حصلت مناظرات بين ابن عباس وبين محرمي المتعة
-- مناظرة ابن الزبير مع ابن عباس
-- صحيح مسلم ج 2 ص 1023 حديث 1406
فان قلتم ان ابن الزبير ابلغ ابن عباس بحديث التحريم الابدي في يوم الفتح اقول كيف اصر ابن عباس على رأيه اذن وهل يعقل ان حبر الامة يخالف القران ؟؟؟
وان قلتم انه لم يبلغه بحديث النبي فهذا تقصير من ابن الزبير فهل يعقل ان ابن الزبير يعلم بحديث تحريمها ومع ذلك لم يبلغ ابن عباس والاغرب من ذلك كله انه هدده بالرجم !!!
لذلك اندفع الوضاعون الكذابون لكي يضعون احاديث على لسان النبي والامام علي بان النبي حرم المتعة مثل الحديث في صحيح مسلم بان النبي حرمها الى يوم القيامة وهذه صيغة تفيد التحريم الابدي والنهائي
ولكن هذا الحديث الموضوع لم يكن له وجود في زمن الصحابة لعدة ادلة ::
-- صحيح مسلم ج 2 ص 1022 حديث رقم 1405
سمعت جابر بن عبدالله يقول
: كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبي بكر حتى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث ))لاحظ انه يقول كنا نستمتع ولم يقل كنت استمتع وكل عربي يفهم ان كلمة كنا تفيد الجمع
1- تأكيد الصحابة بعدم علمهم بحديث التحريم لغاية زمان عمر وهذا يعني تقصير الصحابة في كل الاحوال
--- ان نهي النبي كان في فتح مكة وكان النهي من خلال خطبة فمن المؤكد ان الصحابة اغلبهم ان لم يكن كلهم سمعوا الحديث لان اغلب الصحابة ومنهم ابن عباس والامام علي وجابر الانصاري وعبد الله بن مسعود كانوا مع النبي في فتح مكة ومن المؤكد ايضا ان الصحابة لن يتخلفون عن خطب النبي بل كانوا يحرصون على حضورها
-- صحيح ابن حبان ج9 ص 454 حديث 4147
ثم أصبحت غاديا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ورسول الله صلى الله عليه و سلم بين الحجر والباب قائم يخطب الناس وهو يقول : ( أيها الناس إني قد أذنت لكم في الاستمتاع في هذه النساء ألا وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة فمن كان عنده منهن شيئا فليخل سبيله ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
-- فهل يعقل ان كل هؤلاء الصحابة الذين كانو يتمتعون زمن النبي وابي بكر لم يجلسون يستمعون خطبة النبي في يوم الفتح ؟؟؟
--- وهب اننا فرضنا ان كل هؤلاء الصحابة ومنهم جابر وابن عباس وابن مسعود لم يحضروا خطبة النبي فلماذا لم يبلغهم بحديث النهي من حضرها خصوصا وان تبليغ العلم واجب
-- يقول ابن حجر في فتح الباري ج1 ص 169
قَوْله : ( بَاب لِيُبَلِّغ الْعِلْم )
بِالنَّصْبِ وَالشَّاهِد بِالرَّفْعِ وَالْغَائِب مَنْصُوب أَيْضًا . وَالْمُرَاد بِالشَّاهِدِ هُنَا الْحَاضِر ، أَيْ لِيُبَلِّغ مَنْ حَضَرَ مَنْ غَابَ ؛))-- وخصوصا ان تبليغ العلم هو من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو واجب شرعي ايضا
-- وخصوصا وانه قد حصلت مناظرات بين ابن عباس وبين محرمي المتعة
-- مناظرة ابن الزبير مع ابن عباس
-- صحيح مسلم ج 2 ص 1023 حديث 1406
أن عبدالله ابن الزبير قام بمكة فقال
: إن ناسا أعمى الله قلوبهم كما أعمى أبصارهم يفتون بالمتعة يعرض برجل فناداه فقال إنك لجلف جاف فلعمري لقد كانت المتعة تفعل على عهد إمام المتقين ( يريد رسول الله صلى الله عليه و سلم ) فقال له ابن الزبير فجرب بنفسك فوالله لئن فعلتها لأرجمنك بأحجارك ))فان قلتم ان ابن الزبير ابلغ ابن عباس بحديث التحريم الابدي في يوم الفتح اقول كيف اصر ابن عباس على رأيه اذن وهل يعقل ان حبر الامة يخالف القران ؟؟؟
وان قلتم انه لم يبلغه بحديث النبي فهذا تقصير من ابن الزبير فهل يعقل ان ابن الزبير يعلم بحديث تحريمها ومع ذلك لم يبلغ ابن عباس والاغرب من ذلك كله انه هدده بالرجم !!!
تعليق