إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عصمة النبي في غير التبليغ (من صحيح البخاري)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عصمة النبي في غير التبليغ (من صحيح البخاري)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عصمة النبي في غير التبليغ (من صحيح البخاري)

    لمحة عن الرواية:
    مما جاء في صحيح البخاري أن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) قسم شيئاً بين أناس ليتألف قلوبهم، فاستاءت قريش والأنصار من فعل النبي، وجاء رجل يقول للنبي: (يا محمد؛ اتق الله) ، فأجابه النبي صلى الله عليه وآله: (فَمَنْ يُطِيعُ اللَّهَ إِذَا عَصَيْتُهُ؟) ، وقال النبي لقريش والأنصار: (فَيَأْمَنُنِي عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ وَلا تَأْمَنُونِي؟) ، فطلب أحد الصحابة من النبي أن يأذن له بقتل هذا الرجل، فلم يسمح له النبي ذلك. انظر: صحيح البخاري، كتاب التوحيد، الباب 23 باب قوله تعالى: (تعرج الملائكة والروح إليه) .

    فقه الرواية:
    والذي نريد أن نفيده من هذه الرواية أنها تدل على عصمة النبي في غير التبليغ أيضاً؛ ووجه الدلالة هو أن النبي لو كان كغيره يمكن أن يخل بالاستقامة والتقوى في غير التبليغ؛ لجاز للناس أن يعترضوا اعتقاداً منهم بأنه خالف التقوى، فتكون عبارة (اتق الله) ـ المستبطنة للقول بكون النبي خالف ـ في محلها، وحتى لو كان القائل لهذه العبارة قد أخطأ في التشخيص، فإنه يكون أخطأ في هذا المورد بالذات، كما قد يتصور أحدنا أن صديقه أخطأ، فيقول له: اتق الله ولا تفعل كذا، فإن كنتُ مخطئاً في مؤاخذتي لصديقي يتوجب على صديقي أن يبين لي خطئي.. ولكننا نلاحظ أن ردة الفعل تجسدت في قول النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: (فَمَنْ يُطِيعُ اللَّهَ إِذَا عَصَيْتُهُ؟) ، وهذا يعني أن التفكير بأن النبي عصى ربه في أمر من الأمور هو تفكير غير صحيح، لأن النبي لا يعصي، والعبارة تدل على أن النبي أولى الناس بالطاعة، بمعنى أنه لا يمكن أن يطاع اللهُ من قبل أحد في الوقت الذي يكون النبي عاصياً، وبعبارة أخرى: إن النبي إذا وقعت منه المعصية فإنه لا يبقى في الأرض مطيع.. وهذا التعبير يؤكد بصورة بليغة عدم إمكانية وقوع المخالفة والمعصية من النبي مطلقاً.

    ثم تم التأكيد على نفي المعصية عن النبي بقوله (صلى الله عليه وآله) : (فَيَأْمَنُنِي عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ وَلا تَأْمَنُونِي؟) ، وهذا الاستفهام الاستنكاري يدل على أن الله تعالى جعل النبي أمينه في أرضه وعلى أهلها، كما يدل على أن ائتمان الله لأحد على أهل الأرض يستلزم أن تنتفي عنه المعصية مطلقاً وأن يكون ملازماً للتقوى لا يتخلف عنها أبداً.

    ثم إن مطالبة ذلك الصحابي بقتل الرجل الذي اعترض وأوصى بالتقوى، هي دليل على أن التفكير بأن النبي يقع في المعصية ثم توجيه الوصية إلى النبي بالعدل والتقوى، هو جريمة عظيمة تستحق في نظر ذلك الصحابي عقوبة الإعدام..! والرواية لا تشير من قريب أو بعيد أن النبي حكم بخطإ هذه المطالبة، فلم يقل له: لقد بالغت في طلب هذه العقوبة، ولا قال: إنه لا يستحق هذا القدر من العقوبة.. بل اكتفى بالمنع وعدم الإذن، والمنع وعدم الإذن يفهم منه في هذا السياق أن قتل ذلك الشخص ومن شاكله لم يكن من الحكمة، فالظروف لم تكن تسمح بتنفيذ هكذا أحكام يمكن أن يكون لها مردود سلبي في ذلك المجتمع الذي كان في أطوار النمو الأولى في فكره ووعيه.

    وهذا كله يدل على أن النبي منزه عن الوقوع في المعصية لكونه أمين الله في أرضه، وليست عصمته مختصة بجانب التبليغ فحسب، بل هي عصمة تعم جميع نشاطاته في المجتمع.

    إثارات أخرى:
    وثمة نقاط أخرى في هذه الرواية نشير إليها بصورة خاطفة على أمل أن يتوسع فيها القارئ من نفسه:

    النقطة الأولى: أن هذا السلوك السلبي في مجتمع الصحابة يدل على أن ذلك المجتمع لم يكن في المستوى المطلوب والمثالي في التعاطي مع التعاليم، بل كانت تبدر منه أخطاء شنيعة في حق النبي صلى الله عليه وآله، وهذا يبين لنا خطأ النظرية التي يعتقد بها البعض حين يصرون بأن ذلك المجتمع كان نموذجياً ولم يكن له مثيل في التاريخ.

    النقطة الثانية: أن هذا السلوك السلبي المتمثل في الاعتراض على النبي والتصريح بمؤاخذته والتفكير بعدم استقامته في بعض المواقف، ليس مختصاً بهذه القصة، بل هناك مواقف أخرى شبيهة تم اتخاذها من قبل أناس آخرين، ومنهم أناس مشهورون ويعتبرهم بعض المسلمين من السلف الصالح، ومما يحضرني الآن: موقف عمر بن الخطاب في صلح الحديبية، وموقفه في صلاة النبي على جنازة رأس المنافقين.

    النقطة الثالثة: أن في الرواية نفسها بياناً من النبي صلى الله عليه وآله يحذر فيه من قوم منحرفين عن الدين سمتهم البارزة أنهم (يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ) ، وهذه العبارة تنطبق على الوهابية وتنظيم القاعدة في زماننا هذا؛ فإنهم مشغولون بالتفجيرات والقتل والعمليات الإرهابية في أمة الإسلام، بعد أن تركوا جهاد الكفار والمشركين.

    والحمد لله أولاً وآخراً.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أدب الحوار
    بسم الله الرحمن الرحيم

    عصمة النبي في غير التبليغ (من صحيح البخاري)





    لمحة عن الرواية:

    مما جاء في صحيح البخاري أن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) قسم شيئاً بين أناس ليتألف قلوبهم، فاستاءت قريش والأنصار من فعل النبي، وجاء رجل يقول للنبي: (يا محمد؛ اتق الله) ، فأجابه النبي صلى الله عليه وآله: (فَمَنْ يُطِيعُ اللَّهَ إِذَا عَصَيْتُهُ؟) ، وقال النبي لقريش والأنصار: (فَيَأْمَنُنِي عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ وَلا تَأْمَنُونِي؟) ، فطلب أحد الصحابة من النبي أن يأذن له بقتل هذا الرجل، فلم يسمح له النبي ذلك. انظر: صحيح البخاري، كتاب التوحيد، الباب 23 باب قوله تعالى: (تعرج الملائكة والروح إليه) .

    فقه الرواية:
    والذي نريد أن نفيده من هذه الرواية أنها تدل على عصمة النبي في غير التبليغ أيضاً؛ ووجه الدلالة هو أن النبي لو كان كغيره يمكن أن يخل بالاستقامة والتقوى في غير التبليغ؛ لجاز للناس أن يعترضوا اعتقاداً منهم بأنه خالف التقوى، فتكون عبارة (اتق الله) ـ المستبطنة للقول بكون النبي خالف ـ في محلها، وحتى لو كان القائل لهذه العبارة قد أخطأ في التشخيص، فإنه يكون أخطأ في هذا المورد بالذات، كما قد يتصور أحدنا أن صديقه أخطأ، فيقول له: اتق الله ولا تفعل كذا، فإن كنتُ مخطئاً في مؤاخذتي لصديقي يتوجب على صديقي أن يبين لي خطئي.. ولكننا نلاحظ أن ردة الفعل تجسدت في قول النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: (فَمَنْ يُطِيعُ اللَّهَ إِذَا عَصَيْتُهُ؟) ، وهذا يعني أن التفكير بأن النبي عصى ربه في أمر من الأمور هو تفكير غير صحيح، لأن النبي لا يعصي، والعبارة تدل على أن النبي أولى الناس بالطاعة، بمعنى أنه لا يمكن أن يطاع اللهُ من قبل أحد في الوقت الذي يكون النبي عاصياً، وبعبارة أخرى: إن النبي إذا وقعت منه المعصية فإنه لا يبقى في الأرض مطيع.. وهذا التعبير يؤكد بصورة بليغة عدم إمكانية وقوع المخالفة والمعصية من النبي مطلقاً.

    ثم تم التأكيد على نفي المعصية عن النبي بقوله (صلى الله عليه وآله) : (فَيَأْمَنُنِي عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ وَلا تَأْمَنُونِي؟) ، وهذا الاستفهام الاستنكاري يدل على أن الله تعالى جعل النبي أمينه في أرضه وعلى أهلها، كما يدل على أن ائتمان الله لأحد على أهل الأرض يستلزم أن تنتفي عنه المعصية مطلقاً وأن يكون ملازماً للتقوى لا يتخلف عنها أبداً.

    ثم إن مطالبة ذلك الصحابي بقتل الرجل الذي اعترض وأوصى بالتقوى، هي دليل على أن التفكير بأن النبي يقع في المعصية ثم توجيه الوصية إلى النبي بالعدل والتقوى، هو جريمة عظيمة تستحق في نظر ذلك الصحابي عقوبة الإعدام..! والرواية لا تشير من قريب أو بعيد أن النبي حكم بخطإ هذه المطالبة، فلم يقل له: لقد بالغت في طلب هذه العقوبة، ولا قال: إنه لا يستحق هذا القدر من العقوبة.. بل اكتفى بالمنع وعدم الإذن، والمنع وعدم الإذن يفهم منه في هذا السياق أن قتل ذلك الشخص ومن شاكله لم يكن من الحكمة، فالظروف لم تكن تسمح بتنفيذ هكذا أحكام يمكن أن يكون لها مردود سلبي في ذلك المجتمع الذي كان في أطوار النمو الأولى في فكره ووعيه.

    وهذا كله يدل على أن النبي منزه عن الوقوع في المعصية لكونه أمين الله في أرضه، وليست عصمته مختصة بجانب التبليغ فحسب، بل هي عصمة تعم جميع نشاطاته في المجتمع.

    إثارات أخرى:
    وثمة نقاط أخرى في هذه الرواية نشير إليها بصورة خاطفة على أمل أن يتوسع فيها القارئ من نفسه:

    النقطة الأولى: أن هذا السلوك السلبي في مجتمع الصحابة يدل على أن ذلك المجتمع لم يكن في المستوى المطلوب والمثالي في التعاطي مع التعاليم، بل كانت تبدر منه أخطاء شنيعة في حق النبي صلى الله عليه وآله، وهذا يبين لنا خطأ النظرية التي يعتقد بها البعض حين يصرون بأن ذلك المجتمع كان نموذجياً ولم يكن له مثيل في التاريخ.

    النقطة الثانية: أن هذا السلوك السلبي المتمثل في الاعتراض على النبي والتصريح بمؤاخذته والتفكير بعدم استقامته في بعض المواقف، ليس مختصاً بهذه القصة، بل هناك مواقف أخرى شبيهة تم اتخاذها من قبل أناس آخرين، ومنهم أناس مشهورون ويعتبرهم بعض المسلمين من السلف الصالح، ومما يحضرني الآن: موقف عمر بن الخطاب في صلح الحديبية، وموقفه في صلاة النبي على جنازة رأس المنافقين.

    النقطة الثالثة: أن في الرواية نفسها بياناً من النبي صلى الله عليه وآله يحذر فيه من قوم منحرفين عن الدين سمتهم البارزة أنهم (يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ) ، وهذه العبارة تنطبق على الوهابية وتنظيم القاعدة في زماننا هذا؛ فإنهم مشغولون بالتفجيرات والقتل والعمليات الإرهابية في أمة الإسلام، بعد أن تركوا جهاد الكفار والمشركين.

    والحمد لله أولاً وآخراً.

    بحث رائع منقى جيداا ومقصى تاريخ وسيرة الرسول الى امتدت اكثر من عشرين سنة من الدعوه واختزلته فى موقف استنكره الصحابة رضى الله عنهم ارضاهم ....

    اطالع في عين واحده....
    فسر هذه الاية ...
    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا

    تعليق


    • #3


      هل كان نبي الله موسى عليه السلام معصوما في غضبه على اخيه هارون عليه السلام كما قال الطبطبائي في تفسيرة.
      بمعنى ادق ... هل هارون عليه السلام مستحق لذلك الغضب وجر الرأس للضرب؟

      شيخ المفسرين الامامية الطبطبائي يقول : لا ... لان هارون كان على الحق.
      فماذا تقول انت : .................................................. ......

      فلو كان مستحقا لذلك ... فعندها سوف اناقشك في موضوعك.
      وان لم يكن ... فكفى الله المؤمنين.


      لان هذا يكفي لبيان فساد موضوعك ....
      لاني لن اتطرق الى مسألة ان عليا رضي الله عنه قد ابى ان يمحو الكلمة التي امره الرسول عليه الصلاة والسلام بها حتى انه عاتبه على ذلك فيما بعد بانه سوف يفعل ذلك بنفسه على نفسه.
      كما جاء في تفسير القمي - جزء 2 في سورة الفتح بسند صححه شيخ الحوزة العلمية ..الخوئي.




      تعليق


      • #4
        أقول للأخ المستعرب؛
        لقد ذكرت لك دليلاً واضحاً في الموضوع، وبينتُ لك وجه دلالته.
        وأما الآية الكريمة التي تسأل عنها، فلا علاقة لها بالموضوع؛ والسبب هو أن الاستدلال في الموضوع كان قائماً على رفض أن يتم توجيه الأمر بالتقوى من الداني إلى العالي، وأما الآية ففيها توجيه الأمر من العالي إلى الداني. فهذا فارق مهم.
        والفارق المهم الثاني هو أن الرواية التي في البخاري تتضمن اعتقاد الداني بأن العالي خالف أمر الله وحاد عن التقوى، بينما لا تتضمن الآية الكريمة هذه الدلالة.
        فافهم واغتنم.

        تعليق


        • #5
          وأقول للأخ إبراهام:
          أما هارون وموسى عليهما السلام، فكلاهما كانا على صواب، وكان موقف موسى ليس تجسيداً للاعتراض على هارون، بل تجسيداً للاعتراض على قومه.
          وأما إباء الإمام علي (ع) لمحو العبارة ـ فعلى فرض صحته ـ فيدل على كمال أدبه، فإنه لم يستطع أن يتحمل هذه الإساءة أن تجري على يديه، وما قاله النبي ـ على فرض صحته ـ ليس من باب العتاب، بل من باب الإخبار فحسب. وتفسير القمي ليس معتبراً عندي وعند كثير من علماء الشيعة.
          فإن كنت تملك القدرة على البحث العلمي فحاول أن تجد خللاً في الإستدلال الواضح الذي تضمنه موضوعي، وأما البحث عن نقوض من هنا وهناك فلن يفيدك.
          إن إعراضك وكذا إعراض من سبقك (المستعرب) عن الدليل الذي سقته في موضوعي من أصح كتاب حديثي عندكم، يدل على أنكم عجزتم أن تجدوا خللاً في الاستدلال.
          وهذا من فضل الله علينا.
          والحمد لله رب العالمين.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أدب الحوار
            وكان موقف موسى ليس تجسيداً للاعتراض على هارون، بل تجسيداً للاعتراض على قومه.

            في الحقيقة حتى الطبطبائي نفسه لم يذهب الى انها مسرحية لانه ليس ذلك موقف مسرحية تمثيلية وانت تحتاج الدليل لاثبات تلك الواقعة مسرحية.

            قال : "أن موسى غضب على هارون كما غضب على بني إسرائيل غير أنه غضب عليه حسباناً منه أنه لم يبذل الجهد في مقاومة بني إسرائيل لما زعم أن الصلاح في ذلك مع أنه وصاه عند المفارقة وصية مطلقة بقوله: { وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين } وهذا المقدار من الاختلاف في السليقة والمشيئة بين نبيين معصومين لا دليل على منعه ...الخ"



            الا اذا هارون عليه السلام اخطأ في فهم تلك المسرحية عندما قال "فلا تشمت بي الأعداء".


            فسوف افسر عندها كل فعل على انه مسرحية ... ولو كانت احداثها حقيقية.



            وأما إباء الإمام علي (ع) لمحو العبارة ـ فعلى فرض صحته ـ فيدل على كمال أدبه، فإنه لم يستطع أن يتحمل هذه الإساءة أن تجري على يديه

            في الحقيقة انا اعتبر ان كلامك هذا اساءة للنبي عليه الصلاة والسلام.
            لان الامر صدر منه.
            فاعتبار ذلك اساءة ... هو في الاصل طعن في امر النبي عليه الصلاة والسلام.



            هل تذكرت تحليلاتك في بداية الموضوع؟



            وما قاله النبي ـ على فرض صحته ـ ليس من باب العتاب، بل من باب الإخبار فحسب.
            لو كانت في غير ذلك الموضوع لكانت اخبارا ولكن فيها تنبيه انه يأبى امر النبي عليه الصلاة والسلام
            ولكنه يقبل مايمليه عليه خصومة.

            وهذا من باب العتاب ... اي مثل القول : ترفض مني ماستقبله من عدوك.

            لا اعتقد ان هذا عسير الفهم.


            وتفسير القمي ليس معتبراً عندي وعند كثير من علماء الشيعة.


            المشاركة الأصلية بواسطة أدب الحوار
            رجعتُ إلى روايات أهل البيت عليهم السلام.. وإذا بي أفوز بجوهرة أخرى من درر الروايات، وذلك حين قرأت في تفسير القمي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال في تفسير الفاحشة في هذه الآية: الفاحشة الخروج بالسيف.

            لقد تكاملت الصورة عندي، وأصبحت أفهم .....
            http://www.yahosein.com/vb/showthrea...87#post1034087


            المشاركة الأصلية بواسطة أدب الحوار
            ونحن وإن كنا لا نملك الجزم ببطلان رواية القمي، إلا أننا نملك التوقف في أمرها، وإيكال معناها إليهم عليهم السلام، لا سيما مع هذه الوجوه المفيدة لخلاف المفهوم من الرواية.

            http://www.yahosein.com/vb/showthrea...82#post1206182


            لا ادري متى تتركون التقية ... ولكن هذا لايهم .... فالكثير من الاشياء يختلف فيها الاثني عشرية وهذا لايمنع من الاحتجاج.

            تعليق


            • #7
              لم تصب يا إبراهيم؛
              أما الدليل على أن اللوم كان للقوم وليس لهارون عليه السلام، فهو الدليل على العصمة.. فكيف غفلت عنه؟
              وأما كلام المفسر غير المعصوم، فليس ملزماً لي.
              وأما الإساءة فهي كانت من قبل الكفار، وكان المطلوب أن يقوم الإمام بتنفيذ ذلك، فلما طلبه النبي منه سقط القبح الشرعي، ولكن بقي القبح الأخلاقي؛ لأن الأستاذ يمكن أن يطلب من تلميذه أن يلطمه، فهذا يسقط الحرمة الشرعية للطم، ولكنه لا يسقط القبح الأخلاقي للطم، فالتلميذ لا يستطيع أن يلطم وجه أستاذه حتى لو كان الطلب من الأستاذ نفسه. وهذا ما حصل بين علي والنبي صلى الله عليه وآله.. هل فهمت الآن؟
              وأما احتجاجك علي بنقل سابق لي من تفسير القمي، فأنا كان اعتقادي السابق في تفسير القمي أنه معتبر، ولكن تغير رأيي فيما بعد، والآن أعتقد أنه غير ثابت وفاقاً للعديد من علماء الشيعة. فالقضية ليست من التقية يا فهيم.
              قُضي الأمر الذي فيه تستفتيان.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أدب الحوار
                لم تصب يا إبراهيم؛
                أما الدليل على أن اللوم كان للقوم وليس لهارون عليه السلام، فهو الدليل على العصمة.. فكيف غفلت عنه؟
                وأما كلام المفسر غير المعصوم، فليس ملزماً لي.
                وأما الإساءة فهي كانت من قبل الكفار، وكان المطلوب أن يقوم الإمام بتنفيذ ذلك، فلما طلبه النبي منه سقط القبح الشرعي، ولكن بقي القبح الأخلاقي؛ لأن الأستاذ يمكن أن يطلب من تلميذه أن يلطمه، فهذا يسقط الحرمة الشرعية للطم، ولكنه لا يسقط القبح الأخلاقي للطم، فالتلميذ لا يستطيع أن يلطم وجه أستاذه حتى لو كان الطلب من الأستاذ نفسه. وهذا ما حصل بين علي والنبي صلى الله عليه وآله.. هل فهمت الآن؟
                وأما احتجاجك علي بنقل سابق لي من تفسير القمي، فأنا كان اعتقادي السابق في تفسير القمي أنه معتبر، ولكن تغير رأيي فيما بعد، والآن أعتقد أنه غير ثابت وفاقاً للعديد من علماء الشيعة. فالقضية ليست من التقية يا فهيم.
                قُضي الأمر الذي فيه تستفتيان.
                العصمة .... هذا الدليل من القرآن يقول ان العصمة ليست في التبيلغ.

                في مسألة موسى عليه السلام:
                فلو كان معصوما للزم ان هارون مغضوب عليه من الله تعالى ... ويستحق ان يجر رأسه ليضربه وكلام صاحب التفسير ملزم ان كان تفسيرا للقرآن وليس زيادة من عنده وصاحبك لم يزد بل فسر الايات بما فيها.
                لان الادعاء بان هذا الشيء تمثيلية .... هذا نفسه يحتاج الى دليل ظاهر وليس انك تفترض ان القصة مجرد تمثيل لان الرد من هارون عليه السلام لم يكن كذلك بل كان على حقيقته ايضا.



                في مسألة عليا رضي الله عنه
                لو كان قبحا اخلاقيا لما امره بذلك لان الامر لو صدر من النبي عليه الصلاة والسلام فيلزم سقوط القبح الاخلاقي، لان النبي عليه الصلاة والسلام فعله بنفسه فيما ان لم ينفذ ما امره به وعاتبه بانه سيفعل ذلك فيما بعد على نفسه.

                --------------
                واما تغير رأية من موضوع الى موضوع في تفسير القمي فهذا شيء لايغير من جواز الاحتجاج به كون اكابر علماءك يعتمد عليه.
                فقد اختلف علماءك في القرآن الكريم.

                تعليق


                • #9
                  [ أدب الحوار]




                  لمحة عن الرواية:

                  مما جاء في صحيح البخاري أن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) قسم شيئاً بين أناس ليتألف قلوبهم، فاستاءت قريش والأنصار من فعل النبي، وجاء رجل يقول للنبي: (يا محمد؛ اتق الله) ، فأجابه النبي صلى الله عليه وآله: (فَمَنْ يُطِيعُ اللَّهَ إِذَا عَصَيْتُهُ؟) ، وقال النبي لقريش والأنصار: (فَيَأْمَنُنِي عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ وَلا تَأْمَنُونِي؟) ، فطلب أحد الصحابة من النبي أن يأذن له بقتل هذا الرجل، فلم يسمح له النبي ذلك. انظر: صحيح البخاري، كتاب التوحيد، الباب 23 باب قوله تعالى: (تعرج الملائكة والروح إليه) .
                  شخص قال لنبيى اتق الله من بين الاف الصحابة ....
                  لعله مختل عقليا ...
                  او جاهل فى معرفة مقام النبي لايخذ فيه حجه ....
                  يعنى الرواية لايستدل فيها ...

                  فق
                  ه الرواية:
                  والذي نريد أن نفيده من هذه الرواية أنها تدل على عصمة النبي في غير التبليغ أيضاً؛ ووجه الدلالة هو أن النبي لو كان كغيره يمكن أن يخل بالاستقامة والتقوى في غير التبليغ؛ لجاز للناس أن يعترضوا اعتقاداً منهم بأنه خالف التقوى، فتكون عبارة (اتق الله) ـ المستبطنة للقول بكون النبي خالف ـ في محلها، وحتى لو كان القائل لهذه العبارة قد أخطأ في التشخيص، فإنه يكون أخطأ في هذا المورد بالذات، كما قد يتصور أحدنا أن صديقه أخطأ، فيقول له: اتق الله ولا تفعل كذا، فإن كنتُ مخطئاً في مؤاخذتي لصديقي يتوجب على صديقي أن يبين لي خطئي.. ولكننا نلاحظ أن ردة الفعل تجسدت في قول النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: (فَمَنْ يُطِيعُ اللَّهَ إِذَا عَصَيْتُهُ؟) ، وهذا يعني أن التفكير بأن النبي عصى ربه في أمر من الأمور هو تفكير غير صحيح، لأن النبي لا يعصي، والعبارة تدل على أن النبي أولى الناس بالطاعة، بمعنى أنه لا يمكن أن يطاع اللهُ من قبل أحد في الوقت الذي يكون النبي عاصياً، وبعبارة أخرى: إن النبي إذا وقعت منه المعصية فإنه لا يبقى في الأرض مطيع.. وهذا التعبير يؤكد بصورة بليغة عدم إمكانية وقوع المخالفة والمعصية من النبي مطلقاً.

                  ثم تم التأكيد على نفي المعصية عن النبي بقوله (صلى الله عليه وآله) : (فَيَأْمَنُنِي عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ وَلا تَأْمَنُونِي؟) ، وهذا الاستفهام الاستنكاري يدل على أن الله تعالى جعل النبي أمينه في أرضه وعلى أهلها، كما يدل على أن ائتمان الله لأحد على أهل الأرض يستلزم أن تنتفي عنه المعصية مطلقاً وأن يكون ملازماً للتقوى لا يتخلف عنها أبداً.


                  انا مستغرب منك انك مستغرب ان النبي هو اتقى من فى الارض وامين والصادق ....
                  وان هذه الصفاة يجب ان يكون مرافقه للعصمة والى لن يستطيع احد يفعله ...
                  يعنى انت تقول ان الرسول مبرمج من الله وليس له الفخر فى تقواه وصدقه وامانته وليس قدوه لنى لانه هذه الصفاة من الله ....


                  ثم إن مطالبة ذلك الصحابي بقتل الرجل الذي اعترض وأوصى بالتقوى، هي دليل على أن التفكير بأن النبي يقع في المعصية ثم توجيه الوصية إلى النبي بالعدل والتقوى، هو جريمة عظيمة تستحق في نظر ذلك الصحابي عقوبة الإعدام..! والرواية لا تشير من قريب أو بعيد أن النبي حكم بخطإ هذه المطالبة، فلم يقل له: لقد بالغت في طلب هذه العقوبة، ولا قال: إنه لا يستحق هذا القدر من العقوبة.. بل اكتفى بالمنع وعدم الإذن، والمنع وعدم الإذن يفهم منه في هذا السياق أن قتل ذلك الشخص ومن شاكله لم يكن من الحكمة، فالظروف لم تكن تسمح بتنفيذ هكذا أحكام يمكن أن يكون لها مردود سلبي في ذلك المجتمع الذي كان في أطوار النمو الأولى في فكره ووعيه.

                  وهذا كله يدل على أن النبي منزه عن الوقوع في المعصية لكونه أمين الله في أرضه، وليست عصمته مختصة بجانب التبليغ فحسب، بل هي عصمة تعم جميع نشاطاته في المجتمع
                  يعنى الرسول خايف انه يعدمه ....
                  ممكن تصير ثورة عليه يعنى ....
                  ما هذه يارجل ...
                  لماذا لا تبحث فى الجانب الثانى الصحابة لم تعطى رايك عنهم ....
                  .

                  إثارات أخرى:
                  وثمة نقاط أخرى في هذه الرواية نشير إليها بصورة خاطفة على أمل أن يتوسع فيها القارئ من نفسه:

                  النقطة الأولى: أن هذا السلوك السلبي في مجتمع الصحابة يدل على أن ذلك المجتمع لم يكن في المستوى المطلوب والمثالي في التعاطي مع التعاليم، بل كانت تبدر منه أخطاء شنيعة في حق النبي صلى الله عليه وآله، وهذا يبين لنا خطأ النظرية التي يعتقد بها البعض حين يصرون بأن ذلك المجتمع كان نموذجياً ولم يكن له مثيل في التاريخ
                  اخطاء شنيعه يا رجل خلك حيادى ولو واحد بالمئة ....
                  لو رجعنا الى دعوة الرسول بحدود عشرين سنه فيها اكثر من 7200 يوم ....
                  لو جمعت كل رواياتك الصحيحه والغير صحيحه لا تتعدى 20 يوم من حياة الرسول وانا جاملتك لان المواقف لا تاخذ اكثر من نص ساعه ...
                  اين باقى من حياة الرسول وسيرته لغيته ولا ما تعجبك....
                  .

                  النقطة الثانية: أن هذا السلوك السلبي المتمثل في الاعتراض على النبي والتصريح بمؤاخذته والتفكير بعدم استقامته في بعض المواقف، ليس مختصاً بهذه القصة، بل هناك مواقف أخرى شبيهة تم اتخاذها من قبل أناس آخرين، ومنهم أناس مشهورون ويعتبرهم بعض المسلمين من السلف الصالح، ومما يحضرني الآن: موقف عمر بن الخطاب في صلح الحديبية، وموقفه في صلاة النبي على جنازة رأس المنافقين

                  ما عرف القصة كامله بس الى اعرف ان الرسول كان دائما يستشير الصحابة رضى الله عنهم حتى فى حرب الخندق كان سلمان الفراسي رضى الله عنه هو من عرض الفكره كان يشرف عليها.



                  النقطة الثالثة: أن في الرواية نفسها بياناً من النبي صلى الله عليه وآله يحذر فيه من قوم منحرفين عن الدين سمتهم البارزة أنهم (يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ) ، وهذه العبارة تنطبق على الوهابية وتنظيم القاعدة في زماننا هذا؛ فإنهم مشغولون بالتفجيرات والقتل والعمليات الإرهابية في أمة الإسلام، بعد أن تركوا جهاد الكفار والمشركين.

                  والحمد لله أولاً وآخراً.
                  [/quote]

                  يعنى الرسول كان يحذر ...
                  انزين مارايك فى السابقين هل هم ارهابين من الفتوحات الاسلاميه هل هم ارهابين ام ماذا

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                  ردود 2
                  12 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  يعمل...
                  X