إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الإمام الصادق (ع) يتدخل لحل مشكلة الروايات الذامة لزرارة (بسند صحيح)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمام الصادق (ع) يتدخل لحل مشكلة الروايات الذامة لزرارة (بسند صحيح)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد



    الإمام الصادق (ع) يتدخل لحل مشكلة الروايات الذامة لزرارة


    وردت روايات كثيرة في الثناء على زرارة بن أعين، والطائفة المحقة (شيعة أهل البيت) مجمعون على تصديقه وإجلاله، وقد صحح غير واحد من الأعلام بعض الروايات التي أثنت على زرارة، كما أن منهم من صرح بأنها مستفيضة تورث الاطمئنان بالصدور من المعصوم.

    ولكن وردت روايات أخرى تدل على ذم زرارة، وهي روايات استغلها أعداء شيعة أهل البيت للطعن في زرارة رضوان الله عليه.

    تعالوا نرسل رسالة إلى الإمام الصادق عليه السلام نقول له فيها:

    سيدي ومولاي؛ رواياتكم التي وصلتنا في الثناء على زرارة، كثيرة قوية، ونحن مطمئنون من استقامة زرارة وصلاحه، ولكن هناك روايات أخرى بلغتنا عنكم، وهي تذم زرارة، فما هو السر في هذا النوع الثاني من الروايات؟ هل أنتم قلتم بعض هذه الروايات؟ وإذا كان الذم قد صدر بالفعل منكم، فما هو الموقف النهائي الذي تريدون منا أن نتخذه إزاء زرارة؟ هل نعتبره صالحاً وفقاً للروايات المستفضية، أم نعتبره غير صالح نظراً إلى النوع الثاني من الروايات؟ تفضلوا علينا بالبيان.. ولكن نرجو منكم أن ترسلوا رسالتكم بسند صحيح؛ حتى لا يرتاب أحد.

    هل تعرفون أنه وصلتنا رسالة الإمام الصادق الجوابية بسند صحيح؟ إليكم مضمون الرسالة:

    قال الإمام الصادق عليه السلام: إني إنما عبتُ زرارة دفاعاً مني عنه؛ فإن الناس والعدو يسارعون إلى كل من قربناه وحمدنا مكانه؛ لإدخال الأذى في من نحبه ونقربه، ويرمونه لمحبتنا له وقربه ودنوه منا، ويرون إدخال الأذى عليه وقتله، ويحمدون كل من عبناه نحن وأن نحمد أمره، فإنما أعيب زرارة لأنه رجل اشتهر بنا ولميله إلينا، وزرارة في ذلك مذموم عند الناس غير محمود الأثر؛ لمودته لنا وبميله إلينا، فأحببت أن أعيبه ليحمدوا أمره في الدين بعيبه ونقصه، ويكون بذلك منا دافع شرهم عن زرارة... إلخ كلام مولانا الإمام الصادق عليه السلام.

    هل تعرفون من الذي أوصل إلينا هذه الرسالة، وما هو نصها؟

    إليكم المصدر والتفاصيل:

    روى الكشي 1 : 138 ، برقم 221 في ترجمة زرارة، قال: حدثني حمدويه بن نصير [ثقة حس المذهب] قال حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد [إمامي ثقة] قال حدثني يونس بن عبد الرحمن [إمامي ثقة] عن عبد الله بن زرارة [إمامي ثقة] . ومحمد بن قولويه والحسين بن الحسن قالا حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثني هارون بن الحسن بن محبوب عن محمد بن عبد الله بن زرارة وابنيه الحسن والحسين عن عبد الله بن زرارة قال قال لي أبو عبد الله (ع) اقرأ مني على والدك السلام وقل له إني إنما أعيبك دفاعاً مني عنك فإن الناس والعدو يسارعون إلى كل من قربناه وحمدنا مكانه لإدخال الأذى في من نحبه ونقربه ويرمونه لمحبتنا له وقربه و دنوه منا و يرون إدخال الأذى عليه وقتله ويحمدون كل من عبناه نحن وأن نحمد أمره فإنما أعيبك لأنك رجل اشتهرت بنا ولميلك إلينا وأنت في ذلك مذموم عند الناس غير محمود الأثر لمودتك لنا و بميلك إلينا فأحببت أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك ونقصك ويكون بذلك منا دافع شرهم عنك... إلخ الرواية.

    وسند الرواية صحيح، وقد صححها السيد الخوئي في معجم رجال الحديث 7 : 245 .

    والحمد لله الذي أخرجنا بأهل البيت من كل حيرة.


  • #2
    أحسنتم أخ أدب الحوار
    دائما مواضيعك هادفة

    تعليق


    • #3
      أشكرك أخي الحبيب على الحضور..
      نورت الموضوع بإطلالتك.

      تعليق


      • #4


        لو تجولت في كتب الامامية لوجدتهم يقولون ان رضى الله على الصحابة في القرآن لايلزم ان لايتبعه غضب .... مع ان الله لم يخبرنا انه غضب عليهم بعد الرضوان.

        ولكن الظاهر انه في حالة زرارة الامر مختلف لان الرضى الى يوم القيامة .... والباقي مجرد مشاهد تمثيلية وليست حقيقية.


        والغريبة حتى لو ان زرارة نفسه كان تتطاول على امام زمانه ... فهو كما في الرواية " فإنك و الله أحب الناس إلي"


        اقرأ تطاوله على امام زمانه
        حدثني أبوجعفر مُحَمّد بن قولويه ، قال : حدثني مُحَمّد بن أبي القاسم أبوعبدالله ،

        المعروف بماجيلويه ، عن زياد بن أبي الحلال ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إن زرارة روى عنك في
        الاستطاعة شيئا فقبلنا منه وصدقناه وقد أحببت أن أعرضه عليك ، فقال : هاته ، فقلت : يزعم أنه سألك عن قول الله
        عزوجل : ﴿وللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِليْهِ سَبِيلا﴾ (آل عمران أيه 97) . فقلت : من ملك زادا وراحلة ، فقال
        لك : كل من ملك زادا وراحلة فهو مستطيع للحج وإن لم يحج ؟ فقلت : نعم ؟ فقال : ليس هكذا سألني ولا هكذا قلت
        ، كذب علي والله كذب علي والله ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، إنما قال لي : من كان له زاد وراحلة

        فهو مستطيع للحج ؟ قلت : قد وجب عليه ، قال : فمستطيع هو ؟ فقلت : لا حتى يؤذن له ، قلت : فأخبر زرارة بذلك ؟
        قال : نعم ، قال زياد : فقدمت الكوفة فلقيت زرارة ، فأخبرته بما قال أبوعبدالله وسكت عن لعنه . قال : أما إنه قد أعطاني الاستطاعة من حيث لايعلم ، وصاحبكم (أي أبا عبدالله) هذا ليس له بصر بكلام الرجال
        ( ختيار معرفة الرجال
        المعروف برجال الكشي/لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي 2/227 - تحقيق محمد تقي فاضل الميبدي - السيد
        أبو الفضل الموسويان - طهران 1382 . )

        فهنا حادثة ينقلها رجل من ثقات الشيعة عن زرارة وليست المسألة ان الامام يطعن في رزارة هكذا بدون مقدمات او سبب حقيقي
        فلا تقل لي انه حتى ثقاتكم يفتعلون القصص!!!!



        بل حتى زرارة نفسه يطعن في الامام بوصفه انه ليس له بصر بكلام الرجال!!!



        لا ادري ربما زرارة هو الامام!!!!











        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X