تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطاهرين المعصومين واللعنه على اعدائهم الى يوم الدين
قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم )هناك مثل يقال : السورة فيها بلاغه اكثر من الف كلمة
وللرؤيه بالعين لها اثر اكبر من ان تسمع الخبر
مثلا ان تسمع بخير تفجير قلت فيه 10.000 شخص قد تؤثر بالفرد لمده زمنيه قصير ليوم مثلا
اما ان ترى شخص يذبح امامك فمن الممكن انت تؤثر بالفرد لمده زمنيه طويل قد تصل الى سنه او اكثر
الذي ارده ان اتكلم ان للرؤية للشي له اثر كبير في النفوس سواء سلبي او ايجابي.
والذي يكون اكثر تاثير هو النظر الى المحرمات وبنفس الوقت الندم لاني رايت شي محرما ولا استطيع ان اسيطر على نفسي
مثلا شخصا ما يعلم يحرم النظر الى مالا يرضي الله وهذه الشخص كان يمشي في السوق وراى امراة فنظر اليها
واطال النظر فلا يستطيع ان يسيطر على نفسه وهو يريد ان يغض بصره . فعد فتره قد تؤثر فيه هذه النظره لو كانت للحظات.
من جانب اخر شخص سمع بشخصيه مقدس او مرجعا يرجع اليه الناس مجرد سمع فلا تؤثر فيه
اما اذا راى هذه الشخصيه المقدسه تتغير فكرته ويفكر كيف يمكن ان اصبح مثل هذه الشخص التقي.
اذا ان الرؤيه لها اثر كبير اكبر من السمع.
يروا حديث عن الامام علي السلام قال: النظر بوجه عالم عباده.
وهناك اشياء اخرى قد تؤثر بالنفس مثلا حديث : النظر للكعبه عباده.
حديث: النظر في المصحف عباده
...وعلى روايه اخر في المصحف,,,
فكيف يمكن ان يتجن هذه الشخص من هذه النظرات السلبيه؟؟
طبعا هناك حلول للتغلب على هذه المشكله
منهاااا ان يغض الشخص بصره بمجرد ان يرى الشي السلبي من المغريات فاذا اطال النظر صعبة عليه ان يغض بصره
روي عن الامام علي _ع_ (انه كان يمشي في طريق فرائ منظر حيوانين فغض بصره)
المعنى ان النظر الى بعض الاشياء غير مدركه لها منظر سلبي
من الحلول:
عن الامام الرضا قال
من نظر الى فقاع او شطرنج فليذكر الحسين ويلعن يزيد او زياد)المعنى : مثلا شخص يمشي وراى لعبت الشطرنج فليغض البصره
طبعا تشبيه عن اقل الاشياء التي لا ندركها
ومن عجائب هذه الحديث ان الفقاع فقاعات السائل اذا رايت يجب ان يذكر اسم الحسين
عجيب؟؟ ولماذا اسم الحسين كلمة الحسين كلمه عظيمه المعنى ان ذكر الحسين له تاثير على النفس وهذه يدخل بموضوع اخر
فحذرنا الامام ان يذكر اسم الحسين على اقل الاشياء فمابالك في عصرنا هذا الميسر يمكن ان اي شخص ان يصل الى المحرمات بسهول وبسرعه عن طريق الانترنت وغيره؟؟؟؟
هناك بحث علمي ولطيف ايضا في الاستجابات
هذه الاستجابات لي اي شي تختلف في جسم الانسان فلمسموعات تصل الي مكان معين في المخ والمرايات تصل الى مكان معين في المخ وهكذا
فمثلا الرؤية للشعائر الحسينيه لها اثر اكبر من سماعها
من الشعائر الحسينيه مثلا المسريحات الحسينيه لها اثر كبير في النفس وخاصتا لاول مره لرؤيتها او السماع بها
المهم في موضوعنا
قال الامام الصادق
من نظر الى امراه فرفع نظره الى السماء او غمض عينهلم يرتد اليه بصره حتى يزوجه الله من حور العين)
طبعا ذكر المراه في الحديث يعني لغير المحرمات
وبالحديث يذكر جزاء من يغض بصره
وهناك حلول بسطه وسهله جدا لهذه المشكله يعتبرها البعض ان هذه الحلول صعبه.
من الحلول لتقوية الامان في النفس ولها اثر النظر الى اسم من اسماء اهل البيت عليهم السلام له اثر ايجابي
من الاسماء محمد علي فاطمه الحسن الحسين ....
وايضا من الاسماء الي لها اثر سلبي هي اسماء اعداء اهل البيت له اثر سلبي ايضا
فيجب الغض البصر عن هذه الاسماء
اذ من الحل والعلاج ذكر محمد وال محمد
هناك حديث في هذه المضمون
عن النبي الاعظم
(ذكر فضيلة من فضائله مقرّاً بها غفر الله له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر ولو وافىالقيامة بذنوب الثقلين، ومن كتب فضيلة من فضائل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم، ومن استمع إلى فضيلة منفضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع، ومن نظر إلى كتابة في فضائلهغفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر، ثمَّ قال رسول الله ( صلى الله عليهوآله ) : النظر إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) عبادة، وذكره عبادة، ولايُقبل إيمان عبد إلاَّ بولايته والبراءة من أعدائه)
2 ـ بحار الأنوار، المجلسي : 38/196
وعن ابي هريرة عن الرسول الاعظم :( جاءه رجل فقال : يا رسول الله، أما رأيت فلاناً ركب البحر ببضاعة يسيرة، وخرجإلىالصين فأسرع الكرَّة، وأعظم الغنيمة حتى قد حسده أهل ودّه، وأوسع قراباتهوجيرانه ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن مال الدنيا كلّما ازداد كثرةوعظماً ازداد صاحبه بلاء، فلا تغتبطوا أصحاب الأموال إلاَّ بمن جاد بماله في سبيلالله، ولكن ألا أخبركم بمن هو أقلّ من صاحبكم بضاعة، وأسرع منه كرّة، وأعظممنه غنيمة، وما أعدَّ له من الخيرات محفوظ له في خزائن عرش الرحمان ؟ قالوا : بلىيا رسول الله، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : انظروا إلى هذا المقبلإليكم، فنظرنا فإذا رجل من الأنصار رثّ الهيئة، فقال رسول الله ( صلى الله عليهوآله ) : إن هذا لقد صعد له في هذا اليوم إلى العلوّ من الخيرات والطاعات ما لو قسمعلى جميع أهل السماوات والأرض لكان نصيب أقلّهم منهم غفران ذنوبه ووجوب الجنة له،قالوا : بماذا يا رسول الله ؟ فقال : سلوه يخبركم عمَّا صنع في هذا اليوم.
فأقبل عليه أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقالوا له : هنيئاً لكما بشَّرك به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فماذا صنعت في يومك هذا حتىكُتب لك ما كُتب ؟ فقال الرجل : ما أعلم أني صنعت شيئاً غير أني خرجت من بيتي،وأردت حاجة كنت أبطأت عنها، فخشيت أن تكون فاتتني، فقلت في نفسي : لأعتاضنَّمنها بالنظر إلى وجه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقد سمعت رسول الله ( صلىالله عليه وآله ) يقول : النظر إلى وجه عليٍّ عبادة، فقال رسول الله ( صلى اللهعليه وآله ) : إي والله، عبادة وأيُّ عبادة، إنك ـ يا عبدالله ـ ذهبت تبتغي أنتكتسب ديناراً لقوت عيالك ففاتك ذلك، فاعتضت منه بالنظر إلى وجه عليٍّ، وأنت لهمحبّ، ولفضله معتقد، وذلك خير لك من أن لو كانت الدنيا كلّها لك ذهبة حمراءفأنفقتها في سبيل الله، ولتشفعن بعدد كل نفس تنفَّسته في مصيرك إليه في ألف رقبة، يعتقهم الله من النار بشفاعتك
فهنيا لكل من كان في زمن الرسول الاعظم ومنهم سلمان الفارسي رحمه الله واي سلمان كان رحمه الله
ومن الممكن ان يقول شخص الان لقد فاتتني الفرص الالتقاء بعلي كي انظر بوجه
لا فمن الممكن بهذه الزمان زيارة ضريح الامام علي عليه السلام فزيارته عباده
علي وماادراك ماعلي
لافتى الا علي لا سيف الا ذو الفقار
تعليق