أخي العزيز أبو حفص القطيفي
السلام عليك
أما من رسالتك فإنا نقول كما قال من قبلنا من أئمة الهدى سلالة بيت المصطفى الذين يستسقون علمهم عن علم جدهم رسول الله بأن الله سبحانه و تعالى عن كل وصف تصفوه أنتم و إنما كانت الآيات التي تذكر الوجه و اليد إنما هي على سبيل المجاز و لتبسيط الفهم لا أكثر و لكن حاشاه بأن يكون له وجه و يد و رجل و ساق
أخي العزيز إنك إذا جسمت الله عزوجل بهذه التجسيمات تكون قد حددت مكانه و إن حددت له مكان هذا يعني إخلائه من مكان آخر و هذا يقتضي قصر علمه بالمكان الذي يغيب عنه أي سيكون محتاجاً لأحد و إن أصبح محتاجاً تنتفي عنه صفة الخالق فلا يكون رباً (( و حاشاه تعالى ))
أخي العزيز إن الله سبحانه و تعالى أكبر و أجل من أن نناقش ذاته الإلاهية فهو الذي يقول " وسع كرسيه السماوات و الأرض" فكيف تقول بأن له يد ... و يا أخي إن في القرآن ناسخ و منسوخ و ظاهر و باطن
أسألك بالله إذا كنتم تأخذون ظاهر الآيات كما هي إذاً ما تفسيرك للآيه قال تعالى " لك من عليها فان , و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإحسان " هل معنى هذه بأن جسم الله (( حاشاه ذلك )) فاني و لا يبقى إلا وجهه ؟؟؟؟
و ما تفسيرك على الآيه " و من كان فيها أعمى فهو في الآخرة أعمى و أضل سبيلاً " و العمى كما فسر في معاجم العرب لفظياً لا مجازياً إختفاء النظر
فهل تقول بأن من كان عديم النظر في الدنيا فهو في جهنم ... إذا قلت ذلك أدخلت بن باز النار و إن قلت غير ذلك بطل قولكم في الأخذ بظاهر الآيات
هذا و أسأل الله الهداية لي و لكم و الحمد الله رب العالمين
سليل الرسالة
السلام عليك
أما من رسالتك فإنا نقول كما قال من قبلنا من أئمة الهدى سلالة بيت المصطفى الذين يستسقون علمهم عن علم جدهم رسول الله بأن الله سبحانه و تعالى عن كل وصف تصفوه أنتم و إنما كانت الآيات التي تذكر الوجه و اليد إنما هي على سبيل المجاز و لتبسيط الفهم لا أكثر و لكن حاشاه بأن يكون له وجه و يد و رجل و ساق
أخي العزيز إنك إذا جسمت الله عزوجل بهذه التجسيمات تكون قد حددت مكانه و إن حددت له مكان هذا يعني إخلائه من مكان آخر و هذا يقتضي قصر علمه بالمكان الذي يغيب عنه أي سيكون محتاجاً لأحد و إن أصبح محتاجاً تنتفي عنه صفة الخالق فلا يكون رباً (( و حاشاه تعالى ))
أخي العزيز إن الله سبحانه و تعالى أكبر و أجل من أن نناقش ذاته الإلاهية فهو الذي يقول " وسع كرسيه السماوات و الأرض" فكيف تقول بأن له يد ... و يا أخي إن في القرآن ناسخ و منسوخ و ظاهر و باطن
أسألك بالله إذا كنتم تأخذون ظاهر الآيات كما هي إذاً ما تفسيرك للآيه قال تعالى " لك من عليها فان , و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإحسان " هل معنى هذه بأن جسم الله (( حاشاه ذلك )) فاني و لا يبقى إلا وجهه ؟؟؟؟
و ما تفسيرك على الآيه " و من كان فيها أعمى فهو في الآخرة أعمى و أضل سبيلاً " و العمى كما فسر في معاجم العرب لفظياً لا مجازياً إختفاء النظر
فهل تقول بأن من كان عديم النظر في الدنيا فهو في جهنم ... إذا قلت ذلك أدخلت بن باز النار و إن قلت غير ذلك بطل قولكم في الأخذ بظاهر الآيات
هذا و أسأل الله الهداية لي و لكم و الحمد الله رب العالمين
سليل الرسالة
تعليق