هل لفظة الشهداء في الايات الكريمة تعني ( الشهيد اي الذي يقتل في سبيل الله )
؟؟؟
حبذا لو احصل على تفسير مشترك للسنة و الشيعة لهذه الكلمة في الايات اعلاه
لان ان كان مكانتهم مع النبيين و الصديقين و الاولياء
؟؟؟؟
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
إليه يسبق التعريف بـ (الشهيد) لغة :
1- الشهيد: بمعنى الحاضر .وفَعِيلٌ من أَبنية المبالغة في فاعل فإِذا اعتبر العِلم مطلقاً، فهو العليم، وإِذا أُضيف في الأُمور الباطنة، فهو الخبير، وإِذا أُضيف إِلى الأُمور الظاهرة، فهو الشهيد.
وشَهِدَ فلان على فلان بحق، فهو شاهد وشهيد.واسْتُشِهْدَ فلان، فهو شَهِيدٌ.والمُشاهَدَةُ المعاينة.
وشَهِدَه شُهوداً أَي حَضَره، فهو شاهدٌ.
والشَّهِيدُ الشَّاهِدُ، والجمع الشُّهَداء.يقال للشاهد: شَهيد ويُجمع شُهَداءَ.
2- والشَّهِيدُ المقْتول في سبيل الله، والجمع شُهَداء.واسْتُشْهِدَ: قُتِلَ شهِيداً. وقال ابن الأَنباري: سمي الشهيد شهيداً لأَن اللهَ وملائكته شُهودٌ له بالجنة .
والأول : فعيل بمعنى فاعل ( سليم ومتفق عليه )
والثاني : فعيل بمعنى مفعول ( فيه اختلاف وتأويل ) ولهذا أرجح قول العلامة الطبطبائي قدس في تفسير الميزان صوابا : أن المراد بالشهداء شهداء الأعمال فيما يطلق من لفظ الشهيد في القرآندون المستشهدين في معركة القتال.
(بتصرف من معاجم اللغة )
شهيد شاهد شهداء
ليس لهذا علاقة بالقتال والاستشهاد كما يعتقد العض
كل من القى السمع وهو شهيد
هنا الشهيد شاهد عيان وهو ما حضره القلب من اثر المشاهدة
و الشهادة انواع ومقامات واعلاها شهادة ان لا اله الا الله فقد شهد الله لنفسة بذلك وعلي العبد ان يشهد بعين اليقين لا عين التلقين لإان فعلها فهو بجوار الانبياء والصديقين
والله اعلم
هل لفظة الشهداء في الايات الكريمة تعني ( الشهيد اي الذي يقتل في سبيل الله )
؟؟؟
حبذا لو احصل على تفسير مشترك للسنة و الشيعة لهذه الكلمة في الايات اعلاه
لان ان كان مكانتهم مع النبيين و الصديقين و الاولياء
؟؟؟؟
دون ان ارجع الى التفاسير يأ اختنا الكريمة ابين لك ظاهر الاية فقط ولكم الحكم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
الأخ (ابن ميسان ) :
ملاحظة دقيقة ، وفي الاية الكريمة :
(وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ)
أ- قوله (الشُّهَدَاء ) هو عطف على قوله (الصِّدِّيقُونَ) .
فيكون : (لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ) ، الضمير (لَهُمْ) للذين آمنوا ، والضمير (أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ) للصديقين والشهداء .
وهنا يكون معنى (الشُّهَدَاء) : شهداء الأعمال يوم القيامة. ويطابق ذلك جملة ما ورد في قرين لفظه في القران الكريم بهذا الخصوص .
ب- قوله (الشُّهَدَاء) ليس عطفا على قوله (الصِّدِّيقُونَ) بل استئناف .
فيكون : (الشُّهَدَاء) مبتدأ ، وخبره (عِندَ رَبِّهِمْ) وخبره الاخر (لَهُمْ أَجْرُهُمْ) .
وهنا يكون (الشُّهَدَاء) : بمعنى المقتولين في سبيل الله . ويطابق ذلك بعض الروايات ومنها : بإسناده عن منهال القصاب قال: لأبي عبد الله : ادع الله أن يرزقني الشهادة فقال: إن المؤمن شهيد و قرأ هذه الآية .
(بتصرف من معاجم اللغة و التفاسير )
ملاحظة دقيقة ، وفي الاية الكريمة :
(وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ)
أ- قوله (الشُّهَدَاء ) هو عطف على قوله (الصِّدِّيقُونَ) .
فيكون : (لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ) ، الضمير (لَهُمْ) للذين آمنوا ، والضمير (أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ) للصديقين والشهداء .
وهنا يكون معنى (الشُّهَدَاء) : شهداء الأعمال يوم القيامة.
تفسير الصافي ج9 ص 261
في محاسن البرقى عنه عن أبيه عن حمزة بن عبدالله الجعفرى عن
جميل بن دراج عن عمرو بن مروان عن الحارث بن حصيرة عن زيد بن أرقم عن على
بن الحسين عليهما السلام قال : ما من شيعتنا الا صديق أو شهيد ، قال : قلت جعلت فداك أنى
يكون ذلك وعامتهم يموتون على فرشهم ؟ فقال : اما تتلو كتاب الله في الحديد :
" والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم " قال : فكأنى
لم اقرأ هذه الاية من كتاب الله عزوجل ، وقال : لو كان الشهداء ليس الا كما تقوللكان الشهداء قليلا .
اتضح من قول الامام عليه السلام ان الشهداء في الاية الكريمة ليس شهداء الاعمال
وانما بيان المنزلة في الجنان كما هم الانبياء والصديقين .........الخ
ب- قوله (الشُّهَدَاء) ليس عطفا على قوله (الصِّدِّيقُونَ) بل استئناف .
فيكون : (الشُّهَدَاء) مبتدأ ، وخبره (عِندَ رَبِّهِمْ) وخبره الاخر (لَهُمْ أَجْرُهُمْ) .
وهنا يكون (الشُّهَدَاء) : بمعنى المقتولين في سبيل الله . ويطابق ذلك بعض الروايات ومنها : بإسناده عن منهال القصاب قال: لأبي عبد الله : ادع الله أن يرزقني الشهادة فقال: إن المؤمن شهيد و قرأ هذه الآية .
(بتصرف من معاجم اللغة و التفاسير )
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .. الأخ (ابن ميسان ) : ملاحظة دقيقة ، وفي الاية الكريمة : (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ) أ- قوله (الشُّهَدَاء ) هو عطف على قوله (الصِّدِّيقُونَ) . فيكون : (لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ) ، الضمير (لَهُمْ) للذين آمنوا ، والضمير (أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ) للصديقين والشهداء . وهنا يكون معنى (الشُّهَدَاء) : شهداء الأعمال يوم القيامة. ويطابق ذلك جملة ما ورد في قرين لفظه في القران الكريم بهذا الخصوص . ب- قوله (الشُّهَدَاء) ليس عطفا على قوله (الصِّدِّيقُونَ) بل استئناف . فيكون : (الشُّهَدَاء) مبتدأ ، وخبره (عِندَ رَبِّهِمْ) وخبره الاخر (لَهُمْ أَجْرُهُمْ) . وهنا يكون (الشُّهَدَاء) : بمعنى المقتولين في سبيل الله . ويطابق ذلك بعض الروايات ومنها : بإسناده عن منهال القصاب قال: لأبي عبد الله : ادع الله أن يرزقني الشهادة فقال: إن المؤمن شهيد و قرأ هذه الآية . (بتصرف من معاجم اللغة و التفاسير )
استاذي الفاضل علي الدرويش حفظكم الله
جاء في تفسير الميزان للسيد محمد حسين الطباطبائي للاية اعلاه مانصه
قوله تعالى: «و الذين آمنوا بالله و رسله أولئك هم الصديقون و الشهداء عند ربهم» إلخ، لم يقل: آمنوا بالله و رسوله كما قال في أول السورة: «آمنوا بالله و رسوله و أنفقوا» و قال في آخرها: «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و آمنوا برسوله» لأنه تعالى لما ذكر أهل الكتاب في الآية السابقة بقوله: «و لا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل» عدل عن السياق السابق إلى سياق عام يشمل المسلمين و أهل الكتاب جميعا كما قال بعد: «لقد أرسلنا رسلنا بالبينات» و أما الآيتان المذكورتان في أول السورة و آخرها فالخطاب فيهما لمؤمني هذه الأمة خاصة و لذا جيء فيهما بالرسول مفردا.
و المراد بالإيمان بالله و رسله محض الإيمان الذي لا يفارق بطبعه الطاعة و الاتباع كما مرت الإشارة إليه في قوله: «آمنوا بالله و رسوله» الآية، و المراد بقوله: «أولئك هم الصديقون و الشهداء» إلحاقهم بالصديقين و الشهداء بقرينة قوله: «عند ربهم» و قوله: «لهم أجرهم و نورهم» فهم ملحقون بالطائفتين يعامل معهم معاملة الصديقين و الشهداء فيعطون مثل أجرهم و نورهم.
و الظاهر أن المراد بالصديقين و الشهداء هم المذكورون في قوله: «و من يطع الله و الرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا»: النساء: 69، و قد تقدم في تفسير الآية أن المراد بالصديقين هم الذين سرى الصدق في قولهم و فعلهم فيفعلون ما يقولون و يقولون ما يفعلون، و الشهداء هم شهداء الأعمال يوم القيامة دون الشهداء بمعنى المقتولين في سبيل الله.
فهؤلاء الذين آمنوا بالله و رسله ملحقون بالصديقين و الشهداء منزلون منزلتهم عند الله أي بحكم منه لهم أجرهم و نورهم.
الاخوة الافاضل الاخت سالي عذرا عن الخروج عن الموضوع انا لم استطيع ان اعثر في القران الكريم بان كلمة الشهيد تعني المقتول في سبيل الله فيا حبذا من يبين لنا ىية تدل على ذلك
في محاسن البرقى عنه عن أبيه عن حمزة بن عبدالله الجعفرى عن
جميل بن دراج عن عمرو بن مروان عن الحارث بن حصيرة عن زيد بن أرقم عن على
بن الحسين عليهما السلام قال : ما من شيعتنا الا صديق أو شهيد ، قال : قلت جعلت فداك أنى
يكون ذلك وعامتهم يموتون على فرشهم ؟ فقال : اما تتلو كتاب الله في الحديد :
" والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم " قال : فكأنى
لم اقرأ هذه الاية من كتاب الله عزوجل ، وقال : لو كان الشهداء ليس الا كما تقوللكان الشهداء قليلا .
اتضح من قول الامام عليه السلام ان الشهداء في الاية الكريمة ليس شهداء الاعمال
وانما بيان المنزلة في الجنان كما هم الانبياء والصديقين .........الخ
الاخوة الافاضل الاخت سالي عذرا عن الخروج عن الموضوع انا لم استطيع ان اعثر في القران الكريم بان كلمة الشهيد تعني المقتول في سبيل الله فيا حبذا من يبين لنا ىية تدل على ذلك
لا يا اخي الكريم انت لم تخرج من الموضوع بالعكس انا اريد الاجابة عن الشهيد ومعناه
انا متابعة لحوار الاخوة
وليس لي معلومة أريدها
و انا ايضا لم اجد شيئا حول ان الشهيد هو من سقتل في سبيل الله
مولاي الكريم واستاذي الفاضل طالب الكناني سلام عليكم ورحمة الله
في ما يخص تفسير الاية نذكر بعض الروايات التي تفسر الاية بمعنى الشهيد
تفسير الصافي
في تهذيب الاحكام باسناده إلى أبى حصيرة عمن سمع على بن الحسين
عليهما السلام يقول وذكر الشهداء قال : فقال بعضنا في المبطون ، وقال بعضنا في الذى
يأكله السبع ، وقال بعضنا غير ذلك مما يذكر في الشهادة ، فقال انسان : ما كنت
أرى ان الشهيد الامن قتل في سبيل الله ؟ ! فقال على بن الحسين عليهما السلام ان الشهداء
اذا لقليل ثم قرء هذه الاية " الذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند
ربهم " ثم قال : هذه لنا ولشيعتنا .
تفسير نور الثقلين
- في مجمع البيان : لهم اجرهم ونورهم اى لهم ثواب طاعتهم ونور ايمانهم
* ( هامش ) * ( 1 ) قارف الذنب : داناه . ( * )
[244] الذين يهتدون به إلى طريق الجنة ، وهذا قول عبدالله بن مسعود ورواية البراء بن عازب
عن النبى صلى الله عليه وآله .
74 - وروى العياشى بالاسناد عن منهال القصاب قال : قلت لابى عبدالله
عليه السلام : ادع الله أن يرزقنى الشهادة ، فقال : ان المؤمن شهيد وقرأ هذه الاية .
75 - وعن الحارث بن المغيرة قال : كنا عند أبى جعفر عليه السلام فقال : العارف
منكم هذا الامر المنتظر له المحتسب فيه الخير كمن جاهد والله مع قائم آل محمد
بسيفه ، ثم قال : بل والله كمن جاهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله بسيفه ،
ثم قال الثالثة : بل والله كمن استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله في فسطاطه ، وفيكم آية
من كتاب الله قلت : وأية آية جعلت فداك ؟ قال : قول الله " والذين آمنوا بالله و
رسله اولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم " قال : صرتم والله شهداء
عند ربكم .
76 - في تهذيب الاحكام باسناده إلى أبى حصيرة عمن سمع على بن الحسين
عليهما السلام يقول وذكر الشهداء قال : فقال بعضنا في المبطون ، وقال بعضنا في الذى
يأكله السبع ، وقال بعضنا غير ذلك مما يذكر في الشهادة ، فقال انسان : ما كنت أرى ان الشهيد الامن قتل في سبيل الله ؟ ! فقال على بن الحسين عليهما السلام ان الشهداء
اذا لقليل ثم قرء هذه الاية " الذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند
ربهم " ثم قال : هذه لنا ولشيعتنا .
77 - في محاسن البرقى عنه عن أبيه عن حمزة بن عبدالله الجعفرى عن
جميل بن دراج عن عمرو بن مروان عن الحارث بن حصيرة عن زيد بن أرقم عن على
بن الحسين عليهما السلام قال : ما من شيعتنا الا صديق أو شهيد ، قال : قلت جعلت فداك أنى
يكون ذلك وعامتهم يموتون على فرشهم ؟ فقال : اما تتلو كتاب الله في الحديد :
" والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم " قال : فكأنى
لم اقرأ هذه الاية من كتاب الله عزوجل ، وقال : لو كان الشهداء ليس الا كما تقول
التعديل الأخير تم بواسطة موالي علي 1985; الساعة 01-04-2012, 07:43 PM.
تعليق