بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد ...
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و لطفه و بركاته
استحباب صلاة يوم النيروز ، والغسل فيه ، والصوم ، ولبس أنظف الثياب ، والطيب ، وتعظيمه ، وصب الماء فيه
عن المعلى بن خنيس عن مولانا الصادق (ع) ، في يوم النيروز قال:
إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك ، وتطيب بأطيب طيبك ، وتكون ذلك اليوم صائما ، فاذا صليت النوافل والظهر والعصر فصل بعد ذلك أربع ركعات ، تقرأ في أول كل ركعة فاتحة الكتاب وعشر مرات (إنا أنزلناه في ليلة القدر) ، وفي الثانية فاتحة الكتاب وعشر مرات (قل يا أيها الكافرون) وفي الثالثة فاتحة الكتاب وعشر مرات (قل هو الله أحد) ، وفي الرابعة فاتحة الكتاب وعشر مرات المعوذتين ، وتسجد بعد فراغك من الركعات سجدة الشكر وتدعو فيها يغفر لك ذنوب خمسين سنة .
عن أحمد بن فهد في كتاب (المهذب) قال: حدثني السيد العلامة بهاء الدين علي بن عبد الحميد بإسناده إلى المعلى بن خنيس ، عن الصادق (ع):
إن يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ فيه النبي (ص) لامير المؤمنين (ع) العهود بغدير خم ، فأقروا له بالولاية ، فطوبى لمن ثبت عليها ، والويل لمن نكثها ، وهو اليوم الذي وجه فيه رسول الله (ص) عليا (ع) إلى وادي الجن ، وأخذ عليهم العهود والمواثيق ، وهو اليوم الذي ظفر فيه بأهل النهروان وقتل ذي الثدية ، وهو اليوم الذي فيه يظهر قائمنا أهل البيت وولاة الامر ، ويظفره الله بالدجال فيصلبه على كناسة الكوفة ، وما من يوم نيروز إلا ونحن نتوقع فيه الفرج ، لانه من أيامنا ، حفظه الفرس وضيعتموه ، ثم إن نبيا من أنبياء بني إسرائيل سأل ربه أن يحيي القوم الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فأماتهم الله فأوحى الله إليه أن صب عليهم الماء في مضاجعهم ، فصب عليهم الماء في هذا اليوم فعاشوا ، وهم ثلاثون ألفا ، فصار صب الماء في يوم النيروز سنة ماضية لا يعرف سببها إلا الراسخون في العلم، وهو أول يوم من سنة الفرس، قال المعلى: وأملى على ذلك فكتبت من إملائه .
وعن المعلى أيضا قال:
دخلت على أبي عبدالله (ع) في صبيحة يوم النيروز فقال يامعلى أتعرف هذا اليوم؟ قلت: لا ، ولكنه يوم تعظمه العجم وتتبارك فيه ، قال: كلا والبيت العتيق الذي ببطن مكة ، ماهذا اليوم إلا لامر قديم افسره لك حتى تعلمه ، قلت: تعلّمي هذا من عندك أحب إلي من أن تعيش أترابي ويهلك الله أعداءكم ، قال: يا معلى ، يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ الله فيه ميثاق العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، وأن يدينوا لرسله وحججه وأوليائه ، وهو أول يوم طلعت فيه الشمس ، وهبت فيه الرياح اللواقح ، وخلقت فيه زهرة الارض ، وهو اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح على الجودي ، وهو اليوم الذي أحيا الله فيه القوم الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله: موتوا ، ثم أحياهم ، وهو اليوم الذي كسر فيه إبراهيم أصنام قومه ، وهو اليوم الذي حمل فيه رسول الله (ص) عليا (ع) على منكبيه حتى رمى أصنام قريش من فوق البيت الحرام وهشمها الخبر بطوله .
وسائل الشيعة ج 8
اللهم صل على محمد و آل محمد ...
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و لطفه و بركاته
استحباب صلاة يوم النيروز ، والغسل فيه ، والصوم ، ولبس أنظف الثياب ، والطيب ، وتعظيمه ، وصب الماء فيه
عن المعلى بن خنيس عن مولانا الصادق (ع) ، في يوم النيروز قال:
إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك ، وتطيب بأطيب طيبك ، وتكون ذلك اليوم صائما ، فاذا صليت النوافل والظهر والعصر فصل بعد ذلك أربع ركعات ، تقرأ في أول كل ركعة فاتحة الكتاب وعشر مرات (إنا أنزلناه في ليلة القدر) ، وفي الثانية فاتحة الكتاب وعشر مرات (قل يا أيها الكافرون) وفي الثالثة فاتحة الكتاب وعشر مرات (قل هو الله أحد) ، وفي الرابعة فاتحة الكتاب وعشر مرات المعوذتين ، وتسجد بعد فراغك من الركعات سجدة الشكر وتدعو فيها يغفر لك ذنوب خمسين سنة .
عن أحمد بن فهد في كتاب (المهذب) قال: حدثني السيد العلامة بهاء الدين علي بن عبد الحميد بإسناده إلى المعلى بن خنيس ، عن الصادق (ع):
إن يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ فيه النبي (ص) لامير المؤمنين (ع) العهود بغدير خم ، فأقروا له بالولاية ، فطوبى لمن ثبت عليها ، والويل لمن نكثها ، وهو اليوم الذي وجه فيه رسول الله (ص) عليا (ع) إلى وادي الجن ، وأخذ عليهم العهود والمواثيق ، وهو اليوم الذي ظفر فيه بأهل النهروان وقتل ذي الثدية ، وهو اليوم الذي فيه يظهر قائمنا أهل البيت وولاة الامر ، ويظفره الله بالدجال فيصلبه على كناسة الكوفة ، وما من يوم نيروز إلا ونحن نتوقع فيه الفرج ، لانه من أيامنا ، حفظه الفرس وضيعتموه ، ثم إن نبيا من أنبياء بني إسرائيل سأل ربه أن يحيي القوم الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فأماتهم الله فأوحى الله إليه أن صب عليهم الماء في مضاجعهم ، فصب عليهم الماء في هذا اليوم فعاشوا ، وهم ثلاثون ألفا ، فصار صب الماء في يوم النيروز سنة ماضية لا يعرف سببها إلا الراسخون في العلم، وهو أول يوم من سنة الفرس، قال المعلى: وأملى على ذلك فكتبت من إملائه .
وعن المعلى أيضا قال:
دخلت على أبي عبدالله (ع) في صبيحة يوم النيروز فقال يامعلى أتعرف هذا اليوم؟ قلت: لا ، ولكنه يوم تعظمه العجم وتتبارك فيه ، قال: كلا والبيت العتيق الذي ببطن مكة ، ماهذا اليوم إلا لامر قديم افسره لك حتى تعلمه ، قلت: تعلّمي هذا من عندك أحب إلي من أن تعيش أترابي ويهلك الله أعداءكم ، قال: يا معلى ، يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ الله فيه ميثاق العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، وأن يدينوا لرسله وحججه وأوليائه ، وهو أول يوم طلعت فيه الشمس ، وهبت فيه الرياح اللواقح ، وخلقت فيه زهرة الارض ، وهو اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح على الجودي ، وهو اليوم الذي أحيا الله فيه القوم الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله: موتوا ، ثم أحياهم ، وهو اليوم الذي كسر فيه إبراهيم أصنام قومه ، وهو اليوم الذي حمل فيه رسول الله (ص) عليا (ع) على منكبيه حتى رمى أصنام قريش من فوق البيت الحرام وهشمها الخبر بطوله .
وسائل الشيعة ج 8
منقول
تعليق