بمناسبة الحديث عن مخالفة السيد مقتدى الصدر في اجاباته لفتاوى السيد محمد الصدر والذي اوردها بعض الاخوة وهي كثيرة وانا ايضا احصيت عددا منها ...,لكن هذه المرة نرى السيد مقتدى الصدر ليس يخالف فتاوى والده السيد محمد الصدر بل ان الامر ادهى من ذلك فهو يخالف ويجهل واحدة من معتقدات مذهبنا الامامي وهي مسالة افضلية الاملمة على النبوة والرسالة ورغم ان الامر لكل من لديه خلفية ثقافية حوزوية ولو قليلة هو من المسلمات ولا يحتاج الى الاستشهاد بالاعلام والمراجع وارائهم ...لكن خوفا من بعض المتعصبين المشككين الذين يدافعون عن السيد مقتدى مع اخطاءه سواء كانوا يعلمون انه مخطا وتاخذهم العزة بالاثم او لا يعلمون وياخذهم الجهل المفرط للدفاع عنه
وانقل هنا راي السيد كمال الحيدري والذي لا اظن ان احدا يشك انه من طليعة من يتصدون للقضايا العقائدية عندنا نحن الشيعة وانه دام ظله اشتهر بهذا الامر اكثر من غيره وحتى اتباع السيد مقتدى لا اظن عندهم شك في ذلك لذا هذا رايه في مسالة افضلية الامامة على النبوة والرسالة ماخوذ من موقعه دام ظله ...وتجدون في المرفقات رد السيد مقتدى عن هذا الامر والذي هو حقيقة مخجل ويدل على درجة علميته المتواضعة جدا
العنوان؛ http://home.alhaydari.com/2011/10/11187/
واليكم النص
المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين محمد وعترته المعصومين، ورحمته تعالى رضوانه على الصحب الكرام الميامين الذين آووا ونصروا وما بدلوا تبديلا حتى اتاهم اليقين. السلام عليكم مشاهدينا الكرام ورحمة الله تعالى وبركاته، نحييكم اطيب تحية ونلتقيكم في هذه الحلقة من برنامج: مطارحات في العقيدة. عنوان هذه الحلقة: الإمامة مقام وراء النبوة والرسالة القسم الثاني.
مشاهدينا الكرام في هذه الحلقة سنقف ان شاء الله تعالى واياكم على جملة من الحقائق المتعلقة بكون مقام الإمامة ومرتبة الإمامة ومنصب الإمامة الالهي يأتي بعد النبوة وبعد الرسالة وانه مختلف عنهما، ما هي الشواهد على ذلك، ما هي الطرق المؤدية إلى تصحيح ذلك، كيف يبحث هذا الموضوع، مشاهدينا الكرام احيي باسمكم ضيفنا الكريم سماحة آية الله السيد كمال الحيدري، مرحبا بكم سماحة السيد.
آية الله السيد كمال الحيدري: اهلاً ومرحباً دكتور.
المقدم: حياكم الله. سماحة السيد عودة أخرى إلى هذا الموضوع المهم وقد تحدثتم عنه مشكورين في حلقة سابقة في القسم الأول وهو موضوع ان الإمامة مقام وراء النبوة والرسالة، ارجو من جنابكم الكريم اولاً ان تعطوا للمشاهد الكريم خلاصة موجزة لما تم عرضه في القسم الأول من هذا العنوان.
آية الله السيد كمال الحيدري: أعوذبالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين. في الواقع بانه قلنا في الأبحاث السابقة بانه هذه الآية المباركة من سورة البقرة وهي قوله تعالى (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا) وقع الكلام بين المفسرين ان هذه الإمامة التي اعطيت لابراهيم الخليل (عليه أفضل الصلاة والسلام) هل هي مقام ودرجة غير النبوة والرسالة ام انها تأكيد للمقام الذي كان عند إبراهيم الخليل من مقام النبوة والرسالة، اشرنا إلى ان المفسرين اختلفوا فيما بينهم فذهب جملة من المفسرين الكبار إلى ان هذه الإمامة هي نفس مقام النبوة والرسالة التي كان قد اعطيها ابراهيم الخليل (عليه أفضل الصلاة والسلام) وهذا هو الذي لعله بنى عليه كثير من اتباع مدرسة الصحابة ان هذه الإمامة في الآية المباركة ليست مقاماً وراء مقام النبوة والرسالة لابراهيم خليل.
المقدم: ترادف ألفاظ، مجرد ألفاظ.
آية الله السيد كمال الحيدري: احسنتم مع اختلاف بعض النقاط أو الخصوصيات أو الحيثيات. التوجه الآخر أو النظرية الأخرى أو الوجه الآخر انه لا، ان هذه الآية المباركة تريد ان تبين درجة جديدة ومقاماً جديداً وراء المقامات والدرجات التي انتهى إليها ابراهيم الخليل (عليه أفضل الصلاة والسلام) يعني ظاهر الآية المباركة تبين لنا ان ابراهيم كان نبياً وكان رسولاً كلا هذين المقامين كان موجود عنده وهذا المقام وهو (إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا) هذه اشارة إلى مقام جديد، والى درجة جديدة والى منقبة اضافية انتهى اليها ابراهيم الخليل بعد تلك الابتلاءات التي مرّ بها لان صدر الآية المباركة يقول (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ – عند ذلك استحق ابراهيم الخليل مقام الإمامة- قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا)، ونحن اتجهنا بهذا الاتجاه يعني اعتقاد مدرسة أهل البيت اتباع مدرسة أهل البيت، علماء مدرسة أهل البيت المفسرون من أهل البيت يعتقدون ان الإمامة التي ذكرت في هذه الآية المباركة هي مقام وراء النبوة ووراء الرسالة التي كانت لابراهيم الخليل، من هنا يتذكر المشاهد الكريم نحن دخلنا في بحث تفصيلي لبيان القرائن والشواهد والادلة التي تثبت هذا الاتجاه وتثبت هذه النظرية وهي ان الإمامة مقام وراء مقام النبوة والرسالة وهي للناس، هنا يتذكر المشاهد الكريم ذكرنا مجموعة من الشواهد المرتبطة بالبعد اللغوي أو الادبي أو المضموني أو التاريخي قلنا مجموعة هذه الشواهد الداخلية في القرآن الكريم تؤيد لنا وتثبت لنا مقام الإمامة شيء وراء مقام النبوة والرسالة
وانقل هنا راي السيد كمال الحيدري والذي لا اظن ان احدا يشك انه من طليعة من يتصدون للقضايا العقائدية عندنا نحن الشيعة وانه دام ظله اشتهر بهذا الامر اكثر من غيره وحتى اتباع السيد مقتدى لا اظن عندهم شك في ذلك لذا هذا رايه في مسالة افضلية الامامة على النبوة والرسالة ماخوذ من موقعه دام ظله ...وتجدون في المرفقات رد السيد مقتدى عن هذا الامر والذي هو حقيقة مخجل ويدل على درجة علميته المتواضعة جدا
العنوان؛ http://home.alhaydari.com/2011/10/11187/
واليكم النص
المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين محمد وعترته المعصومين، ورحمته تعالى رضوانه على الصحب الكرام الميامين الذين آووا ونصروا وما بدلوا تبديلا حتى اتاهم اليقين. السلام عليكم مشاهدينا الكرام ورحمة الله تعالى وبركاته، نحييكم اطيب تحية ونلتقيكم في هذه الحلقة من برنامج: مطارحات في العقيدة. عنوان هذه الحلقة: الإمامة مقام وراء النبوة والرسالة القسم الثاني.
مشاهدينا الكرام في هذه الحلقة سنقف ان شاء الله تعالى واياكم على جملة من الحقائق المتعلقة بكون مقام الإمامة ومرتبة الإمامة ومنصب الإمامة الالهي يأتي بعد النبوة وبعد الرسالة وانه مختلف عنهما، ما هي الشواهد على ذلك، ما هي الطرق المؤدية إلى تصحيح ذلك، كيف يبحث هذا الموضوع، مشاهدينا الكرام احيي باسمكم ضيفنا الكريم سماحة آية الله السيد كمال الحيدري، مرحبا بكم سماحة السيد.
آية الله السيد كمال الحيدري: اهلاً ومرحباً دكتور.
المقدم: حياكم الله. سماحة السيد عودة أخرى إلى هذا الموضوع المهم وقد تحدثتم عنه مشكورين في حلقة سابقة في القسم الأول وهو موضوع ان الإمامة مقام وراء النبوة والرسالة، ارجو من جنابكم الكريم اولاً ان تعطوا للمشاهد الكريم خلاصة موجزة لما تم عرضه في القسم الأول من هذا العنوان.
آية الله السيد كمال الحيدري: أعوذبالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين. في الواقع بانه قلنا في الأبحاث السابقة بانه هذه الآية المباركة من سورة البقرة وهي قوله تعالى (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا) وقع الكلام بين المفسرين ان هذه الإمامة التي اعطيت لابراهيم الخليل (عليه أفضل الصلاة والسلام) هل هي مقام ودرجة غير النبوة والرسالة ام انها تأكيد للمقام الذي كان عند إبراهيم الخليل من مقام النبوة والرسالة، اشرنا إلى ان المفسرين اختلفوا فيما بينهم فذهب جملة من المفسرين الكبار إلى ان هذه الإمامة هي نفس مقام النبوة والرسالة التي كان قد اعطيها ابراهيم الخليل (عليه أفضل الصلاة والسلام) وهذا هو الذي لعله بنى عليه كثير من اتباع مدرسة الصحابة ان هذه الإمامة في الآية المباركة ليست مقاماً وراء مقام النبوة والرسالة لابراهيم خليل.
المقدم: ترادف ألفاظ، مجرد ألفاظ.
آية الله السيد كمال الحيدري: احسنتم مع اختلاف بعض النقاط أو الخصوصيات أو الحيثيات. التوجه الآخر أو النظرية الأخرى أو الوجه الآخر انه لا، ان هذه الآية المباركة تريد ان تبين درجة جديدة ومقاماً جديداً وراء المقامات والدرجات التي انتهى إليها ابراهيم الخليل (عليه أفضل الصلاة والسلام) يعني ظاهر الآية المباركة تبين لنا ان ابراهيم كان نبياً وكان رسولاً كلا هذين المقامين كان موجود عنده وهذا المقام وهو (إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا) هذه اشارة إلى مقام جديد، والى درجة جديدة والى منقبة اضافية انتهى اليها ابراهيم الخليل بعد تلك الابتلاءات التي مرّ بها لان صدر الآية المباركة يقول (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ – عند ذلك استحق ابراهيم الخليل مقام الإمامة- قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا)، ونحن اتجهنا بهذا الاتجاه يعني اعتقاد مدرسة أهل البيت اتباع مدرسة أهل البيت، علماء مدرسة أهل البيت المفسرون من أهل البيت يعتقدون ان الإمامة التي ذكرت في هذه الآية المباركة هي مقام وراء النبوة ووراء الرسالة التي كانت لابراهيم الخليل، من هنا يتذكر المشاهد الكريم نحن دخلنا في بحث تفصيلي لبيان القرائن والشواهد والادلة التي تثبت هذا الاتجاه وتثبت هذه النظرية وهي ان الإمامة مقام وراء مقام النبوة والرسالة وهي للناس، هنا يتذكر المشاهد الكريم ذكرنا مجموعة من الشواهد المرتبطة بالبعد اللغوي أو الادبي أو المضموني أو التاريخي قلنا مجموعة هذه الشواهد الداخلية في القرآن الكريم تؤيد لنا وتثبت لنا مقام الإمامة شيء وراء مقام النبوة والرسالة
تعليق