((ولكن بعض العرفاء تقيتهم كانت على نحو أقل شدة من غيرهم لذا نجدهم يصرّحون بوصولهم الى درجة الاتصال بالوحي والسماء فهم يدعون لانفسهم العلم اللدني وهذا يعني اطلاعهم على الغيب وبكل صراحة !!
ويزّعم العرفاء أيضاً بأن علمهم هو ((العلم اللدّني)!! و انهم لا يصلون إلى المعرفة (بالتحصيل العلمي) و إنما تكشف لهم الأمور بالإلهام والوحي!!
يقول الملا صدرا : وحقيقة الحكمة (الفلسفة) إنما تنال من العلم اللدني , ومن لم تبلغ نفسه هذه المرتبة لا يكون حكيماً!!))
حقيقة واذا خاصم فجر
اولا هل هناك ادلة شرعيه تثبت وجود علم لدنى (من الله) او لا
((فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا. قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ ))
((رسول الله صلى الله عليه وآله: العلم نور يقذفه الله في قلب مَن يشاء من الأخيار))
«من عمل بما يعلم ورّثه الله علم ما لا يعلم»
((ليس العلم بكثرة التعلم، وإنما هو نور يقذفه الله في قلب من يشاء))
((ما برح للّه عزّت آلاؤه فى البرهة بعد البرهة و فى أزمان الفترات عباد ناجاهم فى فكرهم ، و كلّمهم فى ذات عقولهم ، فاستصبحوا بنور يقظة فى الأسماع و الأبصار))
ثانيا الادعاء كذبا وزورا على ان العرفاء يقولو ان جميع علومهم هو من الله مباشر وهو قطعى
اولا هو ناقض نفسه بنفسه فى هذا الجزء فاهو فى بادء الامر قال ((ويزّعم العرفاء أيضاً بأن علمهم هو ((العلم اللدّني)!! و انهم لا يصلون إلى المعرفة (بالتحصيل العلمي)) وبعد ذالك يستشهد بقول الملا صدرا على ان الحمة هى فقط المقصوده من العلم الدنى (يقول الملا صدرا : وحقيقة الحكمة (الفلسفة) إنما تنال من العلم اللدني)
ثالثا لو كان هذا الامر صحيح (انهم يقول ان جميع علمهم وحى وهو قطعى ) لكان كل واحد منهم ( العرفاء) كتب رساله عمليه فى الامور الشرعيه
ولو كانو يعتقدون ان علمهم قطعى (فى العرفان) لما خالف الامام الخمينى استاذه وناقشه مثلا ولما قبل منه استاذه زرد عليه ان علمى هو علم قطعى
النتجيه اتمام فى غاية السخف والتفاهه
((ويقول كمال الحيدري: من الخصائص الأساسية والمهمة للمعرفة العرفانية أن العلم فيها ليس من نوع (العلم الحصولي) وإنما هو من نوع (العلم الحضوري).
المصدر : العرفان الشيعي, كمال الحيدري, ص208.
والعجيب أن جعفر السبحاني أشكل على الفرقة الشيخية واعتبرهم من الغلاة ومن ضمن إشكالاته عليهم هو قولهم : بأن علم (أهل البيت) حضوري وليس حصولي!!
المصدر : المذاهب الإسلامية, جعفر السبحاني, ص355.
بينما لم يصرّح (السبحاني) بغلو العرفاء وهم يدّعون هذه المرتبة لأنفسهم!!))
شر البليه ما يضحك
بعد شرح هذه النقطه سوف ترى انك انسان لا تفهم ولا تعلم ابسط المصطلحات العلميه
السيد كمال يقول والعرفاء ايضا يقولو ان معرفة الله الحقيقة تأتى عن طريق القلب ولا يمكن ان تنال من شخص الى شخص
كعلم الرياضيات مثلا 1+1=2 او علم اللغه الجار والمجور والمبتدأ والخبر
واما اعتراضك المضحك على الشيخ السبحانى عن علم الائمه وانه حضورى المقصود به العلم الشرعى الحلال والحرام
((قالوا: سمعنا أبا عبدالله عليه السلام يقول: حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين عليه السلام وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وحديث رسول الله قول الله عزوجل.))
((عن أبي بصير قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: الحديث أسمعه منك أرويه عن أبيك أو أسمعه من أبيك أرويه عنك؟ قال: سواء إلا أنك ترويه عن أبي أحب إلي: وقال أبوعبدالله عليه السلام لجميل: ما سمعت مني فاروه عن أبي.))
((قال أبو عبد الله (ع) لولا أن الله فرض طاعتنا وولايتنا وأمر مودتنا (بمودتنا - ظ) ما أوقفناكم على أبوابنا ولا أدخلناكم بيوتنا انا والله ما نقول بأهوائنا ولا نقول برأينا ولا نقول الا ما قال ربنا أصول عندنا نكنزها كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم.))
((عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول انا لو كنا نفتي الناس برأينا وهوانا لكنا من الهالكين ولكنها آثار من رسول الله صلى الله عليه وآله أصل علم نتوارثها كابر عن كابر نكنزها كما يكنز الناس ذهبهم وفضتهم))
((ويعترف كمال الحيدري بهذه الحقيقة أيضاً فيقول : العارف لا شأن له بالعقل والفهم!!
المصدر : العرفان الشيعي ,كمال الحيدري, ص152.))
وتستمر فصول المسرحيه المضحكه
شوف سوف نعمل تحدى هنا بينى وبينك
انا سوف ابين قصد السيد كمال من هذا الكلام وبدون الرجوع للمصدر وان كان فى شرحى شئ مخالف للشرع او اتضح انه مخالف لما يريده السيد كمال فسوف اقدم لك اعتذارى واسفى وانسحب
وان كان صحيح ولا اشكال عليه عليك ان تعترف اولا بجهلك وتعتذر ويمكنك ان تستمر فى موضوع الهزلى هذا
اتوقع انى كنت منصف معالك الى ابد حد
السيد هنا يقصد العقل الفلسفى وهو يبن الفرق بين العارف والفيلسوف
الفيلسوف يريد ان يصل للحقائق والمعارف عن طريق البراهين العقليه ( لكل معلول عله)
بينما العارف يريد ان يصل للحقائق عن طريق المشاهده القلبيه
((هب لي كمال الانقطاع إليك، وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك، حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور، فتصل إلى معدن العظمة، وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك))
((لم تره العيون بمشاهدة العيان ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان ))
(( عميت عين لا تراك عليها رقيبا ))
لن اسألك من من البهائم قال هذا
لكن سوف اقول لك لا يصدق هذا الكلام الا من هو اضل من حمار اهله
وقيل : لا يؤمن بالعرفان إلا الخرفان
لن اسألك من من البهائم قال هذا
لكن سوف اقول لك لا يصدق هذا الكلام الا من هو اضل من حمار اهله
يتبع.....
تعليق