ببسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين .
هذه الروايات في كتب الوهابية وبعض الكتب السنية التي تجسم الله سبحانه وتعالى .
ونستغفر الله ونعوذ به من جهل الجاهلين .
______________________________
إن عينا الله سالمتين :
صحيح البخاري ج 2 جزء 4 ص 141
قال عبدالله (يعني ابن عمر) ذكر النبي (ص) يوماً بين ظهري الناس المسيح الدجال فقال: إن الله ليس بأعور إلا أن المسيح الدجال أعور العين. انتهى. وقد فسرها الوهابيون وأسلافهم، بأن الله تعالى له عينان سالمتان ورواه البغوي في مصابيحه ج 3 ص 497، 507 عن ابن عمر أنه قال: قام رسول الله (ص) ثم ذكر الدجال: تعلمون أنه أعور، وأن الله ليس بأعور. عن عباده ابن الصامت عن رسول الله (ص): إن المسيح الدجال رجلٌ قصير أفجح جعد أعور، وإن ربكم ليس بأعور .
له أيدي وأرجل :
قال ابن حزم في المحلى ج 1 ص 33
مسألة: وإن لله عز وجل عزاً وعزة وجلالاً وإكراما، ويداً ويدين وأيدياً (كذا) ووجهاً وعيناً وأعينا، وكبرياء وكل ذلك حق لا يرجع منه ولا من علمه تعالى وقدره وقوته إلا إلى الله تعالى لا إلى شيء غير الله عز وجل أصلاً .
يمشي ويركض ويهرول :
فتاوي الاَلباني ص 506
سؤال: حول الهرولة، وهل أنكم تثبتون صفة الهرولة لله تعالى؟
جواب: الهرولة كالمجيء والنزول صفات ليس يوجد عندنا ما ينفيها .
أيظاً / فتاوي ابن باز ج 5 ص 374 :
ومن ذلك الحديث القدسي وهو قول الله سبحانه : من تقرب إلى شبرا تقربت إليه ذراعا ، ومن تقرب إلى ذراعا تقربت إليه باعا ، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة .
الله على صورة آدم:
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( ص ) إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته .
صحيح مسلم ج 8 ص 32
شاب أمرد فيه خنصر وبنصر :
عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ : فلما تجلى ربه للجبل قال : أخرج طرف خنصره وضرب على إبهامه فساخ الجبل ، فقال حميد الطويل لثابت : تحدث بمثل هذا ! قال فضرب في صدر حميد وقال : يقوله أنس ويقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكتمه أنا ! رواه جماعة عن حماد وصححه الترمذي . إبراهيم بن أبي سويد وأسود بن عامر ، حدثنا حماد ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس مرفوعا : رأيت ربي جعدا أمرد ، عليه حلة خضراء . وقال ابن عدي : حدثنا عبد الله بن عبد الحميد الواسطي ، حدثنا النضر بن سلمة شاذان ، حدثنا الأسود بن عامر ، عن حماد ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس أن محمدا رأى ربه في صورة شاب أمرد دونه ستر من لؤلؤ قدميه أو رجليه في خضرة . . . . قال المرودي : قلت لأحمد : يقولون لم يسمع قتادة عن عكرمة فغضب وأخرج كتابه بسماع قتادة عن عكرمة في ستة أحاديث .
ميزان الاعتدال ج1 ص 593
في روضة خضراء على كرسي من ذهب:
كتاب التوحيد لابن خزيمة ص 198
عن عبد الله بن أبي سلمة أن عبد الله بن عمر بن الخطاب بعث إلى عبد الله بن العباس يسأله هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه ؟ فأرسل إليه عبد الله بن العباس أن نعم ، فرد عليه عبد الله بن عمر رسوله أن كيف رآه ؟ قال فأرسل أنه رآه في روضة خضراء دونه فراش من ذهب على كرسي من ذهب يحمله أربعة من الملائكة ، ملك في صورة رجل ، وملك في صورة ثور ، وملك في صورة نسر ، وملك في صورة أسد . انتهى . هذه هي الرواية التي شهرها ابن خزيمة سيفا على مذهب عائشة ، لأنها خالفت فيه مذهب الخليفة عمر ، وهي رواية إسرائيلية مع الأسف ! وقد علق عليها الشيخ محمد الهراس بقوله ( لعل ابن عباس أخذ رأيه هذا من كعب الأحبار فقد كان كعب يقول إن الله قسم كلامه ورؤيته بين موسى ومحمد ) .
قدميه على خضرة:
مستدرك الحاكم ج 2 ص 316 : أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ، ثنا محمد بن عبد السلام ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ إبراهيم بن الحكم بن أبان ، حدثني أبي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنه سئل هل رأى محمد ربه ؟ قال : نعم رأى كأن قدميه على خضرة دونه ستر من لؤلؤ ! فقلت يا ابن عباس أليس يقول الله : لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ؟ قال : يا لا أم لك ، ذلك نوره وهو نوره ، إذا تجلى بنوره لا يدركه شيء . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
يلبس قباء ويركب على جمل :
لسان الميزان ج2 ص238
ومما في الصفات له (حدثنا) أبو حفص بن سلمون ثنا عمرو بن عثمان ثنا أحمد بن محمد بن يوسف الاِصبهاني ثنا شعيب بن بيان الصفار ثنا عمران القطان عن قتادة عن أنس رضي الله عنه مرفوعا: إذا كان يوم الجمعة ينزل الله بين الاَذان والاِقامة عليه رداء مكتوب عليه إنني أنا الله لا إلَه إلا أنا، يقف في قبلة كل مؤمن مقبلاً عليه فإذا سلم الاِمام صعد إلى السماء. وروى عن ابن سلمون بإسناد له: رأيت ربي بعرفات على جمل أحمر عليه إزار .
الله يضحك :
صحيح البخاري ج2 جزء 3 ص210
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة، يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل ثم يتوب الله على القاتل فيستشهد
ويضحك لمن يستلقي على دابته :
وروى أحمد في ج1 ص330 رواية غريبة نسب فيها تصرفاً غير معقول للنبي صلى الله عليه وآله، ونسب فيها إلى الله تعالى أنه يضحك لمن يذكره على دابته ثم يستلقي
ما دام يضحك فأملنا كبير :
عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره
قال قلت: يا رسول الله أو يضحك الرب عز وجل! قال نعم قال: لن نعدم من رب يضحك خيراً
وما زال يضحك :
قال ابن قيم الجوزية في زاد المعاد ج3 ص566 ـ 567
قوله (ص): فيضل يضحك، هو من صفات أفعاله سبحانه وتعالى التي لا يشبهه فيها شيء من مخلوقاته كصفات ذاته، وكذلك: فأصبح ربك يطوف في الاَرض، هو من صفات فعله كقوله تعالى: وجاء ربك والملك، وينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا، ويدنو عشية عرفة فيباهي بأهل الموقف الملائكة. والكلام في الجميع صراط واحد مستقيم إثبات بلا تمثيل وتنزيه بلا تحريف ولا تعطيل
وضحك لطلحه وسعد :
أُسد الغابة ج3 ص83
روي أنه (طلحة بن البراء) توفي ليلاً فقال أدفنوني
ولا تدعوا رسول الله (ص) فإني أخاف عليه (ص) يصاب في سببي، فأخبر رسول الله حين أصبح فجاء (ص) حتى وقف على قبره وقال: اللهم إلقَ طلحة وأنت تضحك إليه وهو يضحك إليك
ويظهر لعباده ضاحكاً:
فردوس الاَخبار ج5 ص368
أبو موسى: يتجلى ربنا ضاحكاً يوم القيامة، حتى ينظروا إلى وجهه فيخرون له سجداً فيقول: ارفعوا رؤوسكم فليس هذا يوم عبادة .
منطقه الرعد وضحكه البرق :
أُسد الغابة ج3 ص83 وج6 ص399
عن رجل من بني غفار، قال: سمعت رسول الله (ص) يقول
إن الله عز وجل ينشىء السحاب فيضحك أحسن الضحك وينطق أحسن النطق.
الله يظهر لأبي بكر خاصةً:
قال السيوطي في الدر المنثور ج6 ص293
وأخرج أحمد وعبد بن حميد والدار قطني عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله ليتجلى للناس عامة ويتجلى لاَبي بكر خاصة .
يكاد العرش الذي هو عليه أن يقع به :
فردوس الاَخبار للديلمي ج1 ص220
جبير بن معطم: إن الله عز وجل فوق عرشه وعرشه فوق سمائه وإنه ليئط به أطيط الرحل بالراكب .
العرش مطوق بحيه:
العقد الفريد لابن عبد ربه ج6 ص208
ومن حديث عبد الله بن عمر قال: العرش مطوق بحية والوحي ينزل في السلاسل .
الشمس تغرب تحت العرش:
صحيح البخاري ج3 جزء 6 ص30
عن أبي ذر، قال كنت مع النبي (ص) في المسجد عند غروب الشمس فقال: يا أبا ذر أتدري أين تغرب الشمس
قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش .
حملة العرش ملائكة صوفية:
فردوس الاَخبار للديلمي ج5 ص26
ابن مسعود: نزل جبريل في بعض الليل فقعد فمسحت يدي على ظهره فأصبت الشعر فقلت: يا جبريل ما هذا الشعر قال الصوف، قلت: سبحان الله، الملائكة يلبسون الصوف قال: نعم يا محمد، والله للباس حملة العرش الصوف .
حملة العرش يتكلمون الفارسية :
المصنف لابن أبي شيبة ج7 ص160
عن أبي أمامة قال: إن الملائكة الذين يحملون العرش يتكلمون بالفارسية .
جالس على كرسيه وحوله الأنبياء :
المصنف لابن أبي شيبة ج2 ص58
عن أنس قال قال رسول الله (ص): أتاني جبريل وفي يده كالمرآة البيضاء، قال (جبريل) لاَن ربك تبارك وتعالى اتخذ في الجنة وادياً من مسك أبيض، فإذا كان يوم الجمعة هبط من عليين على كرسيه تبارك وتعالى ثم حف كرسيه منابر من ذهب مكللة بالجواهر ثم يجيَ النبيون حتى يجلسوا عليها .
يكشف عن ساقه يوم القيامة:
يكشف عن ساقه للمؤمنين يوم القيامة، وأن فيها علامة خاصّة كما في صحيح البخاري ج9 : ص159
أن الله جسم كما في مسند أحمد بن حنبل: ج2 ص323
يضع رجله في جهنم :
وفي يوم القيامة حين تطلب جهنم من الله ملأَها؛ لاَنَّ فيها متّسعاً من المكان، يضع رجله فيها فتمتلىء وتقول: قط قط قط كما في صحيح البخاري ج9: ص164
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين .
هذه الروايات في كتب الوهابية وبعض الكتب السنية التي تجسم الله سبحانه وتعالى .
ونستغفر الله ونعوذ به من جهل الجاهلين .
______________________________
إن عينا الله سالمتين :
صحيح البخاري ج 2 جزء 4 ص 141
قال عبدالله (يعني ابن عمر) ذكر النبي (ص) يوماً بين ظهري الناس المسيح الدجال فقال: إن الله ليس بأعور إلا أن المسيح الدجال أعور العين. انتهى. وقد فسرها الوهابيون وأسلافهم، بأن الله تعالى له عينان سالمتان ورواه البغوي في مصابيحه ج 3 ص 497، 507 عن ابن عمر أنه قال: قام رسول الله (ص) ثم ذكر الدجال: تعلمون أنه أعور، وأن الله ليس بأعور. عن عباده ابن الصامت عن رسول الله (ص): إن المسيح الدجال رجلٌ قصير أفجح جعد أعور، وإن ربكم ليس بأعور .
له أيدي وأرجل :
قال ابن حزم في المحلى ج 1 ص 33
مسألة: وإن لله عز وجل عزاً وعزة وجلالاً وإكراما، ويداً ويدين وأيدياً (كذا) ووجهاً وعيناً وأعينا، وكبرياء وكل ذلك حق لا يرجع منه ولا من علمه تعالى وقدره وقوته إلا إلى الله تعالى لا إلى شيء غير الله عز وجل أصلاً .
يمشي ويركض ويهرول :
فتاوي الاَلباني ص 506
سؤال: حول الهرولة، وهل أنكم تثبتون صفة الهرولة لله تعالى؟
جواب: الهرولة كالمجيء والنزول صفات ليس يوجد عندنا ما ينفيها .
أيظاً / فتاوي ابن باز ج 5 ص 374 :
ومن ذلك الحديث القدسي وهو قول الله سبحانه : من تقرب إلى شبرا تقربت إليه ذراعا ، ومن تقرب إلى ذراعا تقربت إليه باعا ، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة .
الله على صورة آدم:
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( ص ) إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته .
صحيح مسلم ج 8 ص 32
شاب أمرد فيه خنصر وبنصر :
عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ : فلما تجلى ربه للجبل قال : أخرج طرف خنصره وضرب على إبهامه فساخ الجبل ، فقال حميد الطويل لثابت : تحدث بمثل هذا ! قال فضرب في صدر حميد وقال : يقوله أنس ويقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكتمه أنا ! رواه جماعة عن حماد وصححه الترمذي . إبراهيم بن أبي سويد وأسود بن عامر ، حدثنا حماد ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس مرفوعا : رأيت ربي جعدا أمرد ، عليه حلة خضراء . وقال ابن عدي : حدثنا عبد الله بن عبد الحميد الواسطي ، حدثنا النضر بن سلمة شاذان ، حدثنا الأسود بن عامر ، عن حماد ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس أن محمدا رأى ربه في صورة شاب أمرد دونه ستر من لؤلؤ قدميه أو رجليه في خضرة . . . . قال المرودي : قلت لأحمد : يقولون لم يسمع قتادة عن عكرمة فغضب وأخرج كتابه بسماع قتادة عن عكرمة في ستة أحاديث .
ميزان الاعتدال ج1 ص 593
في روضة خضراء على كرسي من ذهب:
كتاب التوحيد لابن خزيمة ص 198
عن عبد الله بن أبي سلمة أن عبد الله بن عمر بن الخطاب بعث إلى عبد الله بن العباس يسأله هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه ؟ فأرسل إليه عبد الله بن العباس أن نعم ، فرد عليه عبد الله بن عمر رسوله أن كيف رآه ؟ قال فأرسل أنه رآه في روضة خضراء دونه فراش من ذهب على كرسي من ذهب يحمله أربعة من الملائكة ، ملك في صورة رجل ، وملك في صورة ثور ، وملك في صورة نسر ، وملك في صورة أسد . انتهى . هذه هي الرواية التي شهرها ابن خزيمة سيفا على مذهب عائشة ، لأنها خالفت فيه مذهب الخليفة عمر ، وهي رواية إسرائيلية مع الأسف ! وقد علق عليها الشيخ محمد الهراس بقوله ( لعل ابن عباس أخذ رأيه هذا من كعب الأحبار فقد كان كعب يقول إن الله قسم كلامه ورؤيته بين موسى ومحمد ) .
قدميه على خضرة:
مستدرك الحاكم ج 2 ص 316 : أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ، ثنا محمد بن عبد السلام ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ إبراهيم بن الحكم بن أبان ، حدثني أبي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنه سئل هل رأى محمد ربه ؟ قال : نعم رأى كأن قدميه على خضرة دونه ستر من لؤلؤ ! فقلت يا ابن عباس أليس يقول الله : لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ؟ قال : يا لا أم لك ، ذلك نوره وهو نوره ، إذا تجلى بنوره لا يدركه شيء . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
يلبس قباء ويركب على جمل :
لسان الميزان ج2 ص238
ومما في الصفات له (حدثنا) أبو حفص بن سلمون ثنا عمرو بن عثمان ثنا أحمد بن محمد بن يوسف الاِصبهاني ثنا شعيب بن بيان الصفار ثنا عمران القطان عن قتادة عن أنس رضي الله عنه مرفوعا: إذا كان يوم الجمعة ينزل الله بين الاَذان والاِقامة عليه رداء مكتوب عليه إنني أنا الله لا إلَه إلا أنا، يقف في قبلة كل مؤمن مقبلاً عليه فإذا سلم الاِمام صعد إلى السماء. وروى عن ابن سلمون بإسناد له: رأيت ربي بعرفات على جمل أحمر عليه إزار .
الله يضحك :
صحيح البخاري ج2 جزء 3 ص210
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة، يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل ثم يتوب الله على القاتل فيستشهد
ويضحك لمن يستلقي على دابته :
وروى أحمد في ج1 ص330 رواية غريبة نسب فيها تصرفاً غير معقول للنبي صلى الله عليه وآله، ونسب فيها إلى الله تعالى أنه يضحك لمن يذكره على دابته ثم يستلقي
ما دام يضحك فأملنا كبير :
عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره
قال قلت: يا رسول الله أو يضحك الرب عز وجل! قال نعم قال: لن نعدم من رب يضحك خيراً
وما زال يضحك :
قال ابن قيم الجوزية في زاد المعاد ج3 ص566 ـ 567
قوله (ص): فيضل يضحك، هو من صفات أفعاله سبحانه وتعالى التي لا يشبهه فيها شيء من مخلوقاته كصفات ذاته، وكذلك: فأصبح ربك يطوف في الاَرض، هو من صفات فعله كقوله تعالى: وجاء ربك والملك، وينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا، ويدنو عشية عرفة فيباهي بأهل الموقف الملائكة. والكلام في الجميع صراط واحد مستقيم إثبات بلا تمثيل وتنزيه بلا تحريف ولا تعطيل
وضحك لطلحه وسعد :
أُسد الغابة ج3 ص83
روي أنه (طلحة بن البراء) توفي ليلاً فقال أدفنوني
ولا تدعوا رسول الله (ص) فإني أخاف عليه (ص) يصاب في سببي، فأخبر رسول الله حين أصبح فجاء (ص) حتى وقف على قبره وقال: اللهم إلقَ طلحة وأنت تضحك إليه وهو يضحك إليك
ويظهر لعباده ضاحكاً:
فردوس الاَخبار ج5 ص368
أبو موسى: يتجلى ربنا ضاحكاً يوم القيامة، حتى ينظروا إلى وجهه فيخرون له سجداً فيقول: ارفعوا رؤوسكم فليس هذا يوم عبادة .
منطقه الرعد وضحكه البرق :
أُسد الغابة ج3 ص83 وج6 ص399
عن رجل من بني غفار، قال: سمعت رسول الله (ص) يقول
إن الله عز وجل ينشىء السحاب فيضحك أحسن الضحك وينطق أحسن النطق.
الله يظهر لأبي بكر خاصةً:
قال السيوطي في الدر المنثور ج6 ص293
وأخرج أحمد وعبد بن حميد والدار قطني عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله ليتجلى للناس عامة ويتجلى لاَبي بكر خاصة .
يكاد العرش الذي هو عليه أن يقع به :
فردوس الاَخبار للديلمي ج1 ص220
جبير بن معطم: إن الله عز وجل فوق عرشه وعرشه فوق سمائه وإنه ليئط به أطيط الرحل بالراكب .
العرش مطوق بحيه:
العقد الفريد لابن عبد ربه ج6 ص208
ومن حديث عبد الله بن عمر قال: العرش مطوق بحية والوحي ينزل في السلاسل .
الشمس تغرب تحت العرش:
صحيح البخاري ج3 جزء 6 ص30
عن أبي ذر، قال كنت مع النبي (ص) في المسجد عند غروب الشمس فقال: يا أبا ذر أتدري أين تغرب الشمس
قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش .
حملة العرش ملائكة صوفية:
فردوس الاَخبار للديلمي ج5 ص26
ابن مسعود: نزل جبريل في بعض الليل فقعد فمسحت يدي على ظهره فأصبت الشعر فقلت: يا جبريل ما هذا الشعر قال الصوف، قلت: سبحان الله، الملائكة يلبسون الصوف قال: نعم يا محمد، والله للباس حملة العرش الصوف .
حملة العرش يتكلمون الفارسية :
المصنف لابن أبي شيبة ج7 ص160
عن أبي أمامة قال: إن الملائكة الذين يحملون العرش يتكلمون بالفارسية .
جالس على كرسيه وحوله الأنبياء :
المصنف لابن أبي شيبة ج2 ص58
عن أنس قال قال رسول الله (ص): أتاني جبريل وفي يده كالمرآة البيضاء، قال (جبريل) لاَن ربك تبارك وتعالى اتخذ في الجنة وادياً من مسك أبيض، فإذا كان يوم الجمعة هبط من عليين على كرسيه تبارك وتعالى ثم حف كرسيه منابر من ذهب مكللة بالجواهر ثم يجيَ النبيون حتى يجلسوا عليها .
يكشف عن ساقه يوم القيامة:
يكشف عن ساقه للمؤمنين يوم القيامة، وأن فيها علامة خاصّة كما في صحيح البخاري ج9 : ص159
أن الله جسم كما في مسند أحمد بن حنبل: ج2 ص323
يضع رجله في جهنم :
وفي يوم القيامة حين تطلب جهنم من الله ملأَها؛ لاَنَّ فيها متّسعاً من المكان، يضع رجله فيها فتمتلىء وتقول: قط قط قط كما في صحيح البخاري ج9: ص164
تعليق