الحديث صحيح
النبي صلى الله عليه وآله
يبعث أبا هريرة
بنعليك : يبشر مَن لَقي يشهد أنْ لا إله إلا الله ، مُستقيناً بها قلبه بشِّره بالجَنَّة ؟
عمر يضرب رسول رسول الله على أسته .
قال : فلا تفعل ؛ فإنِّي أخشى أنْ يتَّكل الناس عليها ، فخلَّهم يعملون .
أقول إنَّ الرواية :
مُضافاً على اشتمالها على ضرب عمر أبا هريرة بلا ذنب ولا تقصير ـ
صريحة ، في أنَّ عمر قد نهى النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) ،
مِن أنْ يُبشِّر مَن يشهد أنْ لا إله إلاَّ الله ، مُستيقناً بها قلبه بالجَنَّة ؛
مخافة أنْ يتَّكل الناس عليها ؛ فلا يعملون ؛
ومُقتضى ذلك : أنَّ عمر في زعمه ،
هو أعرف مِن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) بالمصالح والمفاسد ،
بلْ وأعرف مِن الله الذي أمر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) بالتبشير المذكور ؛
إذ مِن المعلوم أنَّ رسول الله لا يأمر بشيء ، ولا ينهى عن شيء ، إلاّ بأمر الله تعالى ؛ حيث يقول جَلَّ وعلا :
( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ) .
النبي صلى الله عليه وآله
يبعث أبا هريرة
بنعليك : يبشر مَن لَقي يشهد أنْ لا إله إلا الله ، مُستقيناً بها قلبه بشِّره بالجَنَّة ؟
عمر يضرب رسول رسول الله على أسته .
قال : فلا تفعل ؛ فإنِّي أخشى أنْ يتَّكل الناس عليها ، فخلَّهم يعملون .
أقول إنَّ الرواية :
مُضافاً على اشتمالها على ضرب عمر أبا هريرة بلا ذنب ولا تقصير ـ
صريحة ، في أنَّ عمر قد نهى النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) ،
مِن أنْ يُبشِّر مَن يشهد أنْ لا إله إلاَّ الله ، مُستيقناً بها قلبه بالجَنَّة ؛
مخافة أنْ يتَّكل الناس عليها ؛ فلا يعملون ؛
ومُقتضى ذلك : أنَّ عمر في زعمه ،
هو أعرف مِن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) بالمصالح والمفاسد ،
بلْ وأعرف مِن الله الذي أمر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) بالتبشير المذكور ؛
إذ مِن المعلوم أنَّ رسول الله لا يأمر بشيء ، ولا ينهى عن شيء ، إلاّ بأمر الله تعالى ؛ حيث يقول جَلَّ وعلا :
( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ) .
تعليق