الحمد لله حمدا كثيرا ..
الأخت سالي الراوي ..
أنا مسلم متسنم ؛ صحيح أنا سني ؛ لكني أرى من أفق واسع؛ لا من كوة ضيقة فأحسبُ معاوية الزنديق خليفة للمسلمين !!
لنترك العناوين قليلا والأسماء والمذاهب ؛ خذي عني هذا وأعصبيها برأسي ؛ والله القضية أكبر من تتجمهر بمذهب أو عقيدة أو عنوان .
قضية علي بن أبي طالب عليه السلام أكبر من تكون مذهبا فكريا أو عقيدة فقط .
حب علي وبغضه أو الجفاء عنه وعن ال بيت الحبيب المصطفى ؛ هي قضية اساسية أكبر من تختزل بمذهب معين ؛ من يبغضهم ويجفو عن محاسنهم وفضائلهم لا يمكن أن يكون محبا صادقا لمحمد .
فالصدق كل الصدق ؛ لا تمذهب بعلي عليه السلام ؛ وعلي هو خط محمد بذاته ؛ فهل في حب محمد فنون وألوان وعقائد ؟؟!!
أنتِ يا أختي على اعتقادي ؛ وهو التحري بقلب صادق مطمئن بعيد عن الخوف والتقليد الأعمى للموروث ؛ فكوني واثقة الخطى ولا تخافي في قول الحق ولا تخافي من التحقيق المتعب .
المفازة في حرية الضمير وحرية المعتقد وحرية العقل .
أخوك
مسلم متسنم

عنيد


هل الرسول استخدم


لا


ام استخدم


لن


في الرواية




ما الفرق من الناحية النحوية


بين لا


و لن


اعدك باني اجيبك على مداخلتك الطويلة


فقط لا ولن ايهما استخدمهما الرسول
ونا الفرق

الحمد لله حمدا كثيرا ..
الاخت سالي الرواي :
بما يتعلق برزية يوم الخميس ؛ فالمفهوم التأصيلي لهذه النقطة يجب أن يكون بالتحري العلمي وهو :
أولا : ما نوع الكتاب ؟
هل هو : تشريع ؛ بيان تشريع بآلية حكومته في تدبير أمور الأمة .
والأحتمال الأول ساقط (التشريع) ؛ لكوننا لم نختلف بأن الرسول قد بلغ رسالته على أكمل وجه وبدون نقصان ؛ فلو كان تشريعا سماويا كان ينبغي أن يكون الرسول مبلغا له مهما تعارضت الاراء والافكار .
الأحتمال الثاني (بيان تشريع سابق بآلية حكومته) هو الراجح .
النتيجة : التشريع قد صدر مسبقا من الرسول فمن فهمه بصورته الأولى قد تمسك بالهدى ؛ ومن كابر على فهمه فقد ضل ضلالا بعيدا .
هل توضحت لك الفكرة والمبدأ ؟
فما تستفسرين عنه هو في غاية الصواب ومن حق كل مسلم ان يتحرى في دينه .
لكن أنصحك كأخ لك في الدين ان تنطلقي بهذه المبدأية وترسمين خطك الحواري .

اسمع يا عنيد

انا كنت اتناول طعام الفطور و لذلك قرات مداخلتك الاولى ووجدت فيها خطأ
و لذلك احبب ان انبهك على الخطأ : بان اسئلك عن الفرق بين لا و لن



على العموم :
صاحب الموضوع كما اسلفت
قالها بوضو ح
انه يعقتد ( ان الرسول كان يتحدث الى الصحابة فقط و ليس الى الامة )
و كان يعتقد ( ان الكتاب الذي يكتبه الرسول لو خاصية تكوينية اي انه سوف يجعل المخاطبين معصومين من الضلالة )

و ايضا يعتقد ( ان الكتاب بما انه لم تتم كتابته فحتما ان المخاطبين على ضلالة )

هذه اراء صاحب الموضوع

و انا فندت كلامه و لكن اخذته العزة بالاثم

اما فيما يخص ( الاعتقاد الاول فنعم الرسول كان يتحدث الى من في المنزل و لكن كلامه يشمل كل الناس كما في حديث خم فتحدث الرسول الى


الى مجموعة كبيرة من الصحابة ( واوصاهم بالتمسك بالثقلين ) و مع ذلك
كان كلامه حجة علينا بالرغم من اننا لم نشهد كلامه و لم يقل ان الكلام خاص بالامة
هنا اسقطت قناعة صاحب الموضوع الاولى
و لكن هيهات ان يعترف

القناعة الثانية :حول ان كتابة الكتاب لها فعل تكويني
فقد اخبرته ان القران الكريم يذكر فيه الله انه هدى و رحمة
و لكن لا يمكن باي حال من الاحوال ان يكون للقران خكم تكويني يهدي كل انسان و يرحم كل انسا ن
شرط الرحمة و الهداية هو الاتباع
و الامر الثاني : الكتاب الذي اراد ان يكتبه الرسول لا يبعد عن كونه امر من الرسول للناس بان يتبعوا شيئا معينا
و يبقى الخيار امام الناس فمن تبع الكناب نجى و من لم يتبع ظل
يعني الكتاب لم يكن له تاثير تكويني مطلقا

و ايضا لم يعترف صاحب الموضوع
النقطة الثالثة : التي مقتنع بها صاحب الموضوع هي لا ن الكتاب لم يكتب
فان المخاطبين يكونوا قد ضلوا
و هنا الكلام غير دقيق و قد اخبرته ان عليا كان موجودا و لو كان كلامه صحيحا لشمل علي
و اخبرته ان هناك من في البيت من اتبع كتاب الرسول قبل ان يكتبه الرسول او يشير اليه و اقصد عليا
و هنا تبعثرت اوراق صاحب الموضوع
و لكنه لعجزه عن الاجابة بقي يشمر يمينا و شمالا

هذا كلامي في الموضوع لا غير

اما عن عدم ردي على كلامك
فمن غيير المعقول ان تكتب كلمة السامري و تريد مني ان اجيبك

شروط الحوار ان يتم هناك احترام متبادل
ولا اعرف هل تقبل مني ان اتكلم بغير احترام لعلماءك ؟ هل ستجيب على اسئلتي لو فعلت ذلك

والله انا لم انتبه لقول ابن حنبل
انما من قبيل المصادفة ان اجيب على نفس السؤال الذي تم سؤاله للامام احمد
بنفس اجابته
و لكن انا اجابتي كانت اصلا من وحي اقوال الائمة عليهم السلام فهم يقولون انا اهل بيت لا يقاس بنا احد
و لكن احزنني ما قاله امير المؤمنين عليه السلام ما معناه حين قال انزلني الدهر حيث انزلني حتى قيل علي و معاوية
فواو العاطفة هنا تجمع بين الاشياء المتساوية
و شتان بين علي قائد البررة قاتل الكفرة و بين ........
فلا اقبل من احد ان يقرن عليا باي انسان الا انبياء الله و رسله
هذا ما انا عليه

شكرا ايها الكريم
اعتفد انا و اياك لدينا افكار متشابهة
فانا اؤمن بحرية المعتقد
شكرا على كلامك
الجميل بوركت اخا كريما

اختي الكريمة
الموضوع هدفه بالاساس الحيلولة دون حرف المواضيع الاخرى
لانني ارى هناك بعض الاعضاء يلاحقونني في المواضيع و انت شيعية لو سنية
تؤمنين بزيد لو عمر
وبعض الاحيا ن يحاولون الاساءة \
و يتركون الموضوع الاصلي
و لذلك اخترت هذا الموضوع احتراما للاعضاء الباقين
و في نفس الوقت انا اريد ان اشارك في المواضيع الاخرى من غير ان ياتي هولاء و يتكلمون معي
اذا لديهم شي فلياتوا الى هنا
و انا طويلة بال ان شاء الله

اما عن توجهي فاختي الكريمة ": انا اعيش في بلد غربي و اذا اراد احد الاشخاص ان يسئلني تجدين الحياء في وجهه و يعتذر عن السؤال و يطلب مو

و يطلب موافقتي ان اسمح له بالسؤال و بعدها يسأل
لان هم يعتبرون الاعتقاد شي شخصي و الانسان حر

و الاسلام ايضا يعتبر هذا الامر حرية شخصية اناهديناه السبيل اما
و بالرغم من انني قد صرحت باكثر من مرة و اخبرتهم بما اؤمن و كيف امنت و كل التفاصيل و لكن هم يضعون الف احتمال و احتمال و كلها سيئة

و في الاخير ما شأنهم هم و ما اؤؤمن
انا اتحدث و اتحاور بالعلم و الاراء الشخصية
هم عليهم ان يتحاورو و يتجردوا من عصبيتهم المذهبية المقيتة و يحكموا على الكلام لا على الاشخاص

اليس علي بن ابي طالب

قال ان

يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال

و قالها في حادثة قبل معركة البصرة
و معناها انك لا تنظر الى من يقول الكلام بل انظر الى الكلام
فما لهم بسالي الراوي
انظر الى كلامها ان كان حقا اتبعه ان كان باطلا اتركه

ما لهم لا يتبعون عليا الا يدعون ظلما و زورا انهم شيعة له

ثم انا سئلت خادم الحسين هل انت شيعي او سني و لم يجبني
لماذا انا اجيب و هو لا يجيب
و انا اسئل عنيد هل انت سني ام شيعي ؟

اخي الكريم
انا بالتاكيد لن اناقش قضية خلافية
مشاركتي كانت بسبب مفاهيم خاطئة وضعها صاحب الموضوع ربما لم تقراه
كان يريد ان يضعها اساسا لقواعد فاحببت ان ابين له ان الاساس فاسد
و لم اناقش اصل الخلاف
و لن

عذرا اختي الكريمة

انا لم اقصدك
بالكلام
بالعكس انت قد كتبت بكلام جميل
انا قصدي هم حينما يسئلونني عن معتقدي لم يتكلموا مرة بجميل كلامك

و مع ذلك اجبتهم
و ان لم تكن هنالك فرصة لان تقراي احدى اجاباتي
فانا موالية لاهل بيت المصطفى منذ ان كنت في عالم الذر
و اما هم فوالله ما هم بشيعة علي بل مدعين كما ادعى غيرهم