تويت
والله لا أكلمكما أبدا فماتت ولا تكلمهما
السلام عليكم
رأي السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين عليها الصلاة والسلام في ابوبكر وعمر
الاحاديث من كتب اهل السنة ماعدى شرح نهج البلاغة فهو كتاب شيعي نقلنا شرح له من كلام ابن ابي الحديد رحمه الله وهو معتزلي
أن فاطمة عليها السلام ، ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم : سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله : أن يقسم لها ميراثها ، ما ترك رسول الله صلى الله عليه واله مما أفاء الله عليه ، فقال أبو بكر : إن رسول الله صلى الله عليه واله قال : ( لا نورث ، ما تركنا صدقة ) . فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله فهجرت أبا بكر ، فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه واله ستة أشهر ، قالت : وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه واله من خيبر وفدك ، وصدقته بالمدينة ، فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال : لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه واله يعمل به إلا عملت به ، فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ . فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس ، وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال : هما صدقة رسول الله صلى الله عليه واله ، كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه ، وأمرهما إلى من ولي الأمر ، قال : فهما على ذلك إلى اليوم .
المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:3092
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
أن فاطمة جاءت أبا بكر وعمر تسأل ميراثها من رسول الله صلى الله عليه واله ، فقالا سمعنا رسول الله صلى الله عليه واله يقول : إني لا أورث ، قالت : والله لا أكلمكما أبدا ، فماتت ، ولا تكلمهما المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الترمذي- الصفحة أو الرقم:1609
خلاصة حكم المحدث:صحيح
مقطع من صحيح مسلم : فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك . قال : فهجرته . فلم تكلمه حتى توفيت . وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه واله ستة أشهر . فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا . ولم يؤذن بها أبا بكر . وصلى عليها علي .
المصدر:صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:1759
خلاصة حكم المحدث:صحيح
جاء في شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد الجزء 6 الصفحة 50 : والصحيح عندي أنها ماتت وهى واجدة على أبى بكر وعمر ، وإنها أوصت ألاّ يصليا عليها.
جاء في كتاب الامامة والسياسة لابن قتيبة بتحقيق الشيري الجزء 1 الصفحة 31 : .... فلم ترد عليه فتكلم أبوبكر فقال : يا حبيبة رسول الله ! ، والله إن قرابة رسول الله أحب إلي : من قرابتي ، وإنك لأحب إلي : من عائشة إبنتي ، ولوددت يوم مات أبوك أني مت ، ولا أبقى بعده ، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله ، إلا أني سمعت أباك رسول الله صل الله عليه واله : يقول : لا نورث ، ما تركنا فهو صدقة ، فقال : أرأيتكما إن حدثتكما حديثاً ، عن رسول الله صل الله عليه واله تعرفانه وتفعلأن به ؟ ، قالا : نعم ، فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطى ، فمن أحب فاطمة إبنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ ، قالا : نعم سمعناه من رسول الله صل الله عليه واله ، قالت : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه ، فقال أبوبكر : أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة ، ثم إنتحب أبوبكر يبكي ، حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهي تقول : والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها ، ثم خرج باكياً فإجتمع إليه الناس ، فقال لهم : يبيت كل رجل منكم معانقاً حليلته ، مسروراً بأهله ، وتركتموني وما أنا فيه ، لا حاجة لي في بيعتكم ، أقيلوني بيعتي قالوا : يا خليفة رسول الله ، إن هذا الأمر لا يستقيم ، وأنت أعلمنا بذلك ، إنه إن كان هذا لم يقم لله دين ، فقال : والله لولا ذلك وما ....
جاء في كتاب كنز العمال للمتقي الهندي الجزء 5 الصفحة 604 خبر طويل جاء فيه : عن عائشة : أن فاطمة بنت رسول الله صل الله عليه واله أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها .... فأبي أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاً فوجدت فاطمة على أبن بكر من ذلك.
اقول : قال رسول الله صل الله عليه واله عن الامام علي والسيدة فاطمة والامام الحسن والحسين : أنا حرب لمن حاربتم ، و سلم لمن سالمتم المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:1462
خلاصة حكم المحدث:حسن
وجاء في ينابيع المودة الجزء 2 الصفحة 224 : عن ام المؤمنين أم سلمة عليها السلام قالت : كان النبي صل الله عليه واله عندي منكساً رأسه ، فعملت له فاطمة حريرة ، فجاءت ومعها حسن وحسين ، فقال لها : إئتيني زوجك ، إذهبي فأدعيه ، فجاءت به فأكلوها ، فأخذ صل الله عليه واله كساءً فأداره عليهم وأمسك طرفه بيده اليسرى ، ثم رفع يده اليمنى إلى السماء : وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وحامتي ، وخاصتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، ثم قال : أنا حرب لمن حاربهم ، وسلم لمن سالمهم ، وعدولمن عاداهم ، أخرجه أيضاً الغساني في معجمه.
وجاء في جواهر المطالب لابن الدمشقي الصفحة 174 : عن أبي بكر إبن أبي قحافة قال : رأيت رسول الله صل الله عليه واله وهو متكئ على قوس عربية في خيمة والخيمة فيها علي وفاطمة والحسن والحسين ، فقال : يا معشر المسلمين أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة حرب لمن حاربهم ولي لمن والاهم ، والله لا يحبهم إلاّ سعيد الجد طيب المولد ، ولا يبغضهم إلاّ شقي الجد ردئ الولادة.
لعن الله ابوبكر وعمر واسكنهما الله فسيح نار جهنم ... قولوا امين
والسلام عليكم