هشام ابن الحكم
عضو



تاريخ التسجيل » Feb 2003
البلد » لبنان-الضاحية الجنوبية لبيروت
عدد المشاركات » 49
بمعدل » 11.35 مشاركة لكل يوم
ان حديث الردة في الكافي حديث ضعيف ولا نجد انفسنا مضطرين للتعبد به والايمان بمضمونه هذا عداك عن ان كلمة ردة ليس بالضروري ان تعني الارتداد عن الاسلام

فالارتداد قد يكون عن الحق او عن البيعة لعلي وليس هناك نص في الحديث عندنا انها ارتداد عن الاسلام

كما لا تنسى ان البخاري اخرج في صحيحه حديث ارتداد اقوام من صحابة النبي ممن صاحبهم ويعرفهم ويعرفونه وقال انه لا يخلص منهم الا مثل همل النعم وطبعا المقصود هنا الصحابة الناجين انهم مثل همل النعم وليس المرتدين لان المرتدين لا يخلص منهم احد
وهذا عندكم حديث صحيح يجب التعبد به

هشام ابن الحكم
عضو



تاريخ التسجيل » Feb 2003
البلد » لبنان-الضاحية الجنوبية لبيروت
عدد المشاركات » 49
بمعدل » 11.35 مشاركة لكل يوم
الارتداد في اللغة هو الرجوع عن الشيء. قال الله تعالى :"فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيراً " وقال "قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك" وقال "مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم"

وإذا أُريد بالارتداد الرجوع عن الدين قُيِّد ، ولهذا لم يَرِد في كتاب الله إلا مقيَّداً. قال سبحانه" مَن يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبّونه " ، وقال" ومن يرتدد منكم عن دينه فيمُت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة " ، وقال " إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبيَّن لهم الهدى الشيطان سوَّل لهم " ، وقال " ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين "


فمعنى الحديث هو أن الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجعوا عما التزموا به في حياته صلى الله عليه وآله وسلم من مبايعة علي عليه السلام بإمرة المؤمنين ، فبايعوا غيره

وفي حديث البخاري ومسلم : حديث القيامة والحوض : فيقال : إنهم لم يزالوا مرتدين على أدبارهم القهقرى ..فهل هذا ارتداد عن الاسلام

وفي صحيح البخاري:وعن أبي هريرة أيضاً ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : بينما أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم ، فقال : هلُمَّ. فقلت : أين ؟ قال : إلى النار والله. قلت : وما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى. ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم ، فقال : هلُمَّ. قلت : أين ؟ قال : إلى النار والله. قلت : ما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى. فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همَل النعم


فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همَل النعم


أن الضمير المجرور في « فلا يخلص منهم » يعود على صحابته صلى الله عليه وآله وسلم ، ولا يعود على خصوص المرتدين على أدبارهم ، لأن هؤلاء المرتدين لا يخلص منهم أحد.
فهذا يعني انه لا يخلص من صحابته(ص) الا مثل همل النعم

نور الاسلام
عضو مميز



تاريخ التسجيل » Nov 2002
البلد »
عدد المشاركات » 952
بمعدل » 11.61 مشاركة لكل يوم
ابن الحكم

واحتجاجك بهذا الحديث على تكفير الصحابة إلا القليل منهم لا حجة لك فيه، لأن الضمير في قوله (منهم) إنما يرجع على أولئك القوم الذين يدنون من الحوض ثم يذادون عنه، فلا يخلص منهم إليه إلا القليل وهذا ظاهر من سياق الحديث فإن نصه: (بينما أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلَمّ فقلت أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم، فقال: هلم، قلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقري، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل هَمَل النعم).‎

فليس في الحديث للصحابة ذكر وإنما ذكر زمراً من الرجال يذادون من دون الحوض ثم لا يصل إليه منهم إلا القليل.


قال ابن حجر في شرح الحديث عند قوله: ( فلا أراه يخلص منهم إلا مثل هَمَل النعم ) « يعني من هؤلاء الذين دنوا من الحوض وكادوا يردونه فصدوا عنه... والمعنى لا يرده منهم إلا القليل لأن الهَمَل في الإبل قليل بالنسبة لغيره». فتح الباري 11/474-475.

أسأل الله الهداية للجميع

فكتب ابو تراب :

الذي نفهمه الآن أن مشكلتك يانور في الحديث أنه لم يرد كلمة صحابة في فقط ؟؟

ننتظر !!

فكتبت نور الاسلام :

لاعزيزي ليست هذه هي المشكلة فقط

فالحديث لايدل على ردة الصحابة جميعهم بل الحديث إن دل على ردة فإنما يدل على ردة أقوام من العرب رآهم المصطفى قبل وفاته صلى الله عليه وآله وسلم ثم مات وهم على الاسلام وارتدوا بعده فهم المقصودين بهذا الحديث ..

أما الصحابة المشهود لهم بالرضا التام من المولى القدير من فوق سبع سموات لا يمكن أن تأتي أو يأتي غيرك لإعلان ردتهم وخروجهم من الملة هداك الله .. فلامبدل لكلام الله بعد إثباته ..

أسأل الله الهداية للجميع

فكتب ابو تراب :

سامحك الله يانور :
وهل ذكرت أنا أسماء معينة حتى تكون لهجتك بهذه الحدة ؟
طيب !!
خذيني على حد عقلي وأسأل :
هؤلاء الذين تذكرينهم وأنهم من العرب وقد مات الرسول صلى الله عليه وآله وهم على الإسلام ولكنهم إرتدوا ....
هل هم صحابة ؟
كيف حدث إرتدادهم ؟
ثم هل لنا أن نعرف ماذا فعلوا ؟

وهنا أنت وقعت في حيص بيص كيف :
هؤلاء وكما تقولين أنهم كانوا مسلمين وقد رأوا النبي وارتدوا ذلك يعني أن هنالك من الصحابة من إرتد بعد الرسول !!!
طيب أين هي نظرية عدالة الصحابة ؟؟

فكتب haidar :

نريد ان نتكلم علينا ان لا نتعدا حدودنا في التفسير ان القران نزل وهو يكلم الناس جميعا ومن خلال السنة والتاريخ نعرف ان هذا مرتد وذلك لا فمثلا عندما هجم عمر على بيت البتول (ع)دار حديث بين المرتضى (ع)وبين عمر فقال عمر تعال وبايع فقال المرتضى وان لم افعل قال غمر نضرب عنقك قال المرتضى تقتل عبد الله واخو رسوله فقال عمر اما عبد الله فنعم واما اخو رسوله فلا وقد ذكر في اكثر من محل ومصدر ان الرسول قد اخا ابن عمه عليها الصلا ة والسلام واليكم المصادر 1-- سنن الترمذي 5:636--3720(2) مسند احمد 1:230 (3)مصابيح السنة --4769 --4:173 (4) المستدرك 3 :14(5)جامع الاصول 9:368--6475 وهذه بعض المصادر فمن اراد ازيده على ذلك؟ ومن هنا يتضح ان بعض الصحابة قد ارتدوا عن وصايا الرسول(ص) ونكارهم لتك الوصايا وخير دليل المحادثة اعلاه وهناك اخرى الم يقل حبيب القلوب ان فاطمة بضعة مني فمن اذاها فقد اذاني فاطمة روحي التي بين جنبييي سرني مايسرها الم يقليرضى لرضاها و يغضب الله لغضبها وجاء في الكتاب الكريم وفي سورة الاحزاب والاية (57)حيث قال جل اسمه (ان الذبن يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة واعد لهم عذابا مهينا )وفي كذلك سورة الاحزاب الاية (58 )(والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ماكتسبوافقداحتملوابهتاناواثما مبينا ) ويقول عمر وهو ينادي الذين في دار الوصي (ع) ان يخروجو مع علي ويبايعون ابا بكر وقال لهم ان لم تخرجوا حرقت الدار فقال الذين معه ان في الدار فاطمة فيقول وبكل جراءة وان يعني حتى لو كانت فاطمة في الدار احرقها اهكذا احترام بضعة الرسول وما ذنب فاطمة (ع)في ان تتحمل مايرفض ان يفعله امام المتقين واتقد لم يغيب عنكم اخوتي الاية (58)من سورة الاحزاب اعلاه وكذلك يقول البخاري في صحيحه وما زالت فاطمة غضبى عليهما حتى توفيت ارجوان تراجع الحديث اعلاه واليس هذا ارتداد على سنة النبي ام ان الوصايا ليست بسنة الانها تخالف مالااريد ان اقنع نفسي به حتى لو انزل الله ملك يويد ذلك وذلك ايضا لما يخلف توجهاتي اخوتي ليس من الميزان ان نثبت ان هذا على حق او ذلك بتعرض الى الساحات المقدسة الى اهل البيت عليهم السلام واعتقدقد كان لكم واضح ان القران الاينفك عن السنة ولالالسنة تنفك عن القران وقدجئت لكم بالمصادر فأن اخطأ واحد ايد الثاني وكذلك دواليكا دواليكا وان طلبتم اكثر من المصادر ماعليكم سوى الطلب فأنا في خدمة مذهب اهل البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وان هذا الموضوع توضيح وليس المقصود منه اتهام اي احد في مذهبه
--

وكتب Muhannad :

نور:

ألم تقرأ هذه الاية:

"أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم"

بماذا تخبر هذه الاية؟
ما معنى الانقلاب على الأعقاب؟
من المعنيون في هذه الاية؟ اليسوا صحابة؟

و السلام

وكتبت eman33 :

مهند سبقتني في ذكر الايه عمرك طويل..

نعم يوجد من الصحابه من ارتد ومنهم منافقين حتى على عهد رسول الله لكن ... لا يبدو انهم يستطيعون تقبل ذلك حشرهم الله مع من يحبون وحشرنا مع نحب..

وكتب haidar :

نور الله بصيرتك وهذا دعاء لااكثر تتحدتين وكأن القران نزل في الصحابة خاصة من خلال قولك لامبدل لكلام الله وهذا صحيح فليس الله المبدل كلامة بل بعض الصحابة هم الذين بدلوا بيعتهم ارجو ان تراجع كتبكم التي توضح اصول البيعة والالتزام بها وارجو ان تقراءي تفسير الطبري وتفسير القرطبي للاية 1 و 2 من سورة المعارج وصحيح ليس كل الصحابة قد ارتدوا بل لم يبقى مع الولي الحق علي بن ابي طالب (ع) الا بعض المهاجربن والانصار ومنهم العباس ابن عبد المطلب والزبير ابن العوام والفضل بن العباس و وخالد بن سغيد والمقداد بن الاسود الكندي و سلمان الفارسي (المحمدي)وابو ذر الغفاري وعمار بن ياسر والبراء بن عازب و ابي بن كعب المصادر تاريخ اليعقوبي 2:124 وتاريخ ابي الفداء 2:63 وتاريخ الطبري 3:198 والكامل في التاريخ 2:325--331 وكذلك ان القرآن بما انه كلام الله فأن الله قد وضع فيه الدستور والقانون ففي حالة الالتزام بما اوصى الله به ان يتعبد به فيما اذا كان هذا التعبد هو اتباع هذا او ذاك او جتناب هذا او ذاك فيجب الاخذبه وفي حالة عدم ذلك فان النتيجة عكسية بالنسبة للصحابة الا علي وذلك لانه المذكور في اية التطهير و المباهله والمودة فان كان الصاحبة هم المخصوصون فقط في القران فنحنوا ليس لنا اي دخل في الايات التي ذكر بها الصحابة لانها خاصة بهم وان عكس كان عهكس ذلك فهذا ما نريد ان نصل ليه وان طلبتي ازدناك ؟؟؟؟؟ ان هذا الموضوع ليس تجريح بل هو حقاق ان اردنا ان نتبع المذهب الحق يجب ان نتحقق؟؟؟؟؟؟؟ حيدر علي ياعلي

وكتبت نور الاسلام :

آمين يا إيمان حشرنا الله مع من نحب مع نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وزوجاته وأصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم ..

أبو تراب ..

من قال لك أني حدثتك بلهجة الغاضب المحتده ..؟؟

لاحول ولاقوة إلا بالله أنا أجبتك على سؤالك... على سؤالك فقط ...


أم أنك لم تكن تنتظر مني جواب هداك الله ....؟؟؟؟؟

1-أما من هم فعليمهم الله وأنا لاأعلم الغيب ياأباتراب ..

2-أما كيف حدث ارتدادهم فسأسمع ذلك معك يوم الحساب العظيم عندما نقف جميعا أمام الواحد القهار ..

3-وما فعلوه أيضا سنعلمه في حينه ..

أما الحيص بيص فلا أرى لها عندي معنى ...

فموضوع عدالة الصحابة هي شأني مع منار ونحن متفقين على أن من الأعراب من ارتد وذكر ذلك في بعض الآيات وقد ناقشنا ذلك ولك أن ترجع للموضوع وتدقق فيه وتبحث جيدا حتى تقرأ مابين السطور عزيزي ..

فلانرى وجودا لحيص وقد أغمي على بيص..


أسأل الله الهداية للجميع

وكتبت نور الاسلام :

ألا تعرف عزيزي مهند متى نزلت هذه الآيه .. يعني في أية معركة ..؟؟

وهل استمر الإنقلاب على الأعقاب أم عاد الوضع كما كان إن لم يكن أفضل مماكان عليه .....؟؟؟؟

وهل تعتبر هؤلاء الصحابة مرتدون بسبب هذه الآية ...؟؟

وعليك السلام

أسأل الله الهداية للجميع

وكتب هشام بن الحكم :

اكرر كلام الاخ ابو تراب

لكن ماذا



حتى إذا عرفتهم



لكن انا لا اقول بردة الصحابه عن الاسلام وانما ذكرت الحديث لابين للذي يفتري على الشيعه بحديث ضعيف عندهم وليس فيه ذكر ردة عن الاسلام ان كتبكم هي التي تفتري على الصحابة رضي الله عنهم

اما كلام ابن حجر فلا يعنيني فهو طبعا سيهب للذب عن عقيدته

وكتبت نور الاسلام :

جزاك الله خيرا على الدعوة الطيبة وماكنت لأظن بها أكثر من أنها دعوة

هداك الله ومن قال لك أن القرآن حكرا على الصحابة وحدهم ....؟؟

هل سمعت ذلك القول مني ....؟؟

أنا قلت بأن الله عندما يرضى على الصحابة في آيات قرآنية أنزلها من فوق سبع سموات رضاءا تاما خالصا فلا أعتقد أن في ذلك تشكيكا من قبلنالقول أنزله الله ولازلنا وسنظل نقرأه ماحيينا ...

وهل يرضى الله على الصحابة الأول الذين نزل القرآن يمتدحهم وهو بعلمه المسبق لايعلم بارتدادهم فينتفي بذلك الارتداد ذلك الرضى المطلق ....؟

أهذا ماتراه عزيزي ..؟؟

أنا أرى أن من رضي الله عنهم ورضواعنه ....فهم يستحقون ذلك الرضى ويستحقون معه دخول الجنان التي وعدهم بها الباري جل في علاه ..

ها أنت تقول بأن الصحابة ارتدوا عدا بضعة عشر منهم ممن بقي مع على رضي الله عنه وأرضاه

أويعقل هذا ...؟؟

وأين شيعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم أم أنه لم يتقن اختيارهم وفشل في ذلك ..وهو الذي كان يباهي بهم في حياته هل نستطيع أن نقول بأنه انخدع فيهم ......؟؟

أهذا رأيكم فيه عليه وآله الصلاة والسلام ..؟؟

أما كان الله يُظهر له كل خائن ومنافق ليتقي شرهم وينكر فعلهم علنا ...

الآية التي نزلت في المهاجرين والأنصار لوحدهم كان عددهم آنذاك لايقل عن 1400 صحابي فأين ذهبوا هل ارتدوا هم أيضا ...؟؟؟

قال الله تعالى (( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم)).التوبة / 100

هنا رضى مطلق ووعد قاطع لهم ولمن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين بجنات ونعيم مقيم .. خالدين مخلدين فيها بقول الحكم العدل ...


وهذا مجرد مثال بسيط عزيزي حيدر..


أسأل الله الهداية للجميع